السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

29 أبريل 2010

مقال آية الله النمر (15): ‏[سلسلة الوحدة الوطنية قناع لتكوين عبدة الطاغوت]: ‏(«19-20» هوية الإنسان والهوية الوطنية والمراد بالوطن في الروايات)‏_ساهموا بنشره معكم

سلسلة مقالات: الوحدة الوطنية قناع لتكوين عبدة الطاغوت (15)

«19+20» هوية الإنسان والهوية الوطنية والمراد بالوطن في الروايات (*)

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/378334_426692670702456_1602805127_n.jpg
سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر النمر

«19» العلاقة بين هوية الإنسان والهوية الوطنية
الهوية الوطنية: هي قطعة أرضٍ من ترابٍ وكفى؛ لتكون مأوى أو مثوى للإنسان.

ولذلك حتى تضاريس الأرض من والماء والجبال والصحاري والبحار والأنهار والتلال والبراري والأشجار والبيوت لا دخل لها في تشكيل الهوية الوطنية.

ولذلك لا يمكن أن يكون وطن وموطن الإنسان جزءً من تشكيل وتكوين هوية الإنسان الفرد والمجتمع، ولا يمكن أن تكون لهوية الوطن دخالة في تشكيل وتكوين هوية الإنسان الفرد والمجتمع، ولا يمكن أن يحدث خلل لهوية الإنسان الفرد والمجتمع إذا ألغى ورفض الهوية الوطنية، وليس لهوية الوطن قيمة حقيقية ولا اعتبارية تكمل هوية الإنسان الفرد والمجتمع.

وقد يتفلسف سفيه من السفهاء ويزعم جهلاً وسفاهة وزوراً بأن الهوية الوطنية هي النظام السياسي الذي يحكم البلاد، أو أن الهوية الوطنية هي النظام الاجتماعي الذي تعارف عليه الناس. ولكن هذا السفيه يغفل جهلاً أو يتغافل سفهاً بأن من المهام الرئيسية والأساسية للرسول النبي الأمي هي اقتلاع وتهشيم الأنظمة السياسية والأنظمة الاجتماعية التي تكبل الإنسان وتستعبده. يقول الله سبحنه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
إن الأنظمة السياسية التي شيدها الطغاة على جماحم الأحرار لم تحصد منها المجتمعات إلا الظلم والبغي والعدوان والاضطهاد والجور والطغيان؛ أما الأنظمة الاجتماعية فما هي إلا العادات الجاهلية والتقاليد البالية التي شيدتها قوى ومصالح وغلبة المفسدين من الملأ والأعيان والوجهاء على حساب المستضعفين والضعفاء من الناس الذين لم يحصدون منها إلا العبودية والاستضعاف. وليست هوية الأنظمة السياسية المعاصرة إلا العبودية للطاغوت الذي لا يؤمن به إلا مَنْ حقت عليه الضلالة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾. وليست هوية الأنظمة الاجتماعية في هذا الزمان إلا الاقتداء بالأمة الجاهلية للآباء التي لا تهدي إلا إلى الضلال. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ * وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ. .

وكل الأنظمة السياسية والاجتماعية ما هي إلا استلاب لاستقلال وشخصية الإنسان ومسخ لهويته الإنسانية.

ومن السفاهة والجهالة والحماقة والتخلف العقلي والانحطاط الفكري أن تُربَط هوية الإنسان بهوية الوطن؛ سواء قلنا أن الوطن هو التراب أو كما زعموا أن الوطن هو النظام السياسي أو النظام الاجتماعي؛ ولا يربط بين الهويتين إلا سفيه وجاهل وأحمق ومتخلف عقلي.

ومن المعيب والعار والجهالة على المثقفين أن ينعقوا وينهقوا بربط هوية الإنسان بهوية الوطن.

«20» ما هو المراد من الوطن في الروايات

في البدء وقبل بيان المراد من الوطن في الروايات لا بد من التنبيه إلى أن القاعدة الأساسية لقبول أي رواية هي موافقة الرواية للقرآن، وعدم مخالفتها له؛ فإذا خالفت الرواية القرآن؛ وأمكن بالدليل الشرعي أو العقلي تأويل معناها بما يوافق القرآن، ولا يخالفه قُبِلت، وإلا فهي زخرف، وضُرب بها عرض الحائط. ولذلك يشترط أن تكون الروايات التي ذكرت الوطن أو الكلمات المرادفة للوطن غير مخالفة للقرآن  حتى تكون مقبولة ولها حجية شرعية.

ومن الآيات التي تُعْرَض روايات الوطن عليها؛ لمعرفة موافقتها للقرآن، أو مخالفتها له قول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا * إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا * وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).

وهذه الآية صريحة وواضحة في سلب القيمة الذاتية للوطن، وإعطائه قيمة حيثية؛ فالوطن بحدوده الجغرافية الطبيعية، أو المصطنعة، لا قيمة له إلا من حيث تمكين الإنسان من تحقيق أهدافه المشروعة؛ من العيش الكريم الذي يُؤَمِّن له الكرامة والعدالة والحرية والأمن، ويلبي حاجياته الطبيعية التي تتدخل في تكوين سعادته ببركة رفاه العيش الكريم؛ من سعة الرزق الحلال الذي يمكن الإنسان من تكوين الأسرة الصالحة، وتشييد المنزل الواسع، وامتلاك الكماليات الحياتية، فضلاً عن ضروراتها؛ فليس هناك في منطق الوحي، ولا في قاموسه شيء اسمه ولاء للوطن أصلاً. بل ولا أفضلية لوطن على وطن إلا بقدر ما يحقق هذا الوطن أهداف الإنسان وحاجياته؛ وهذا ما أكد عليه أمير المؤمنين عليه السلام: " ليس بلد بأحق بك من بلد. خير البلاد ما حملك ". وورد في الحديث " البلاد بلاد الله، والخلق عباده؛ فأي موضع رأيت فيه السلامة فأقم وأحمد الله ".

من خلال هذه البصيرة القرآنية نستطيع أن نقول أن الوطن الممدوح في الروايات إما يعني كل شبر من الأرض كان تحت حكم الدولة الإسلامية التي منها فلسطين والأندلس، وإما يعني البلد الذي يُحْكَم فيه بالحق والعدالة، وبعموم شريعة الإسلام، وإما يعني الوطن الجغرافي بالمعنى اللغوي العرفي الذي يلبي حاجيات الإنسان الطبيعية وأهدافه، ولم يسلبه حريته في ممارسة عقيدته؛ وهو كل أرض يتمكن فيها المسلم من ممارسة شعائره؛ وبهذا لن يكون للوطن الإسلامي حدود جغرافية؛ وإنما حدوده وثغوره هي العقيدة الإسلامية التي لا تحد بزمان ولا مكان. وأن الوطن المذموم في الروايات يعني الوطن الذي يَحُول بين الإنسان وأهدافه فيسلبه كرامته أو حريته أو أمنه أو العدالة أو حقاً من حقوقه؛ أو يعني الوطن الذي يُحْرِم الإنسان من حاجياته الطبيعية من رفاه العيش. وأن الوطن الذي لا مذموم ولا ممدوح وغالباً يأتي بصيغة موطن أو مواطن يعني الحيز المكاني أو الزماني أو الموضوعي؛ وسواء كان في الدنيا أو البرزخ أو الآخرة.

وبعد هذا البيان يمكننا أن نقرأ كل الروايات الواردة عن الوطن بعين هذه البصيرة التي تهدي إلى نور الحقيقة.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (الغنى في الغربة وطن. والفقر في الوطن غربة.

وقال (عليه السلام): (الفقير في الوطن مُمْتَهَن).

وقال (عليه السلام): (ليس في الغربة عار وإنما العار في الوطن الافتقار.

وقال (عليه السلام): (شر الأوطان ما لم يأمن فيه القطان).

وقال (عليه السلام): (عمرت البلدان بحب الأوطان.

وقال (عليه السلام): (العقل في الغربة قربة، الحمق في الوطن غربة.

وقال (عليه السلام): (من كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه، وحنينه إلى أوطانه، وحفظه قديم إخوانه).

وقال (عليه السلام): (من ضيق العطن لزوم الوطن).ضرب القوم بعطن إذا أناخوا حول الماء بعد السقي. ومن المستعار : فلان واسع العطن إذا كان رحب الذراع.

قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): (اللهم أعطني الأمن في الوطن.

قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا علي: لا خير في الوطن إلا مع الأمن والسرور.

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (لا خير في الوطن إلا مع الأمن والمسرة.

قال الإمام الرضا (عليه السلام): (اللهم وصلِّ على ولاة عهوده، ... الذين سَلَوا عن الأهل والأولاد وتجافوا الوطن، وعطلوا الوثير من المهاد (ثر الفراش: وطأه ولينه، الوثير: الوطئ اللين) قد رفضوا تجاراتهم، وأضروا بمعايشهم وفقدوا في أنديتهم بغير غيبة عن مصرهم، وحالفوا البعيد ممن عاضدهم على أمرهم ( حالف فلانا: لازمه، الحليف: كل شئ لزم شيئا فلم يفارقه ) وخالفوا القريب ممن صد عن وجهتهم، وائتلفوا بعد التدابر والتقاطع في دهرهم، وقطعوا الأسباب المتصلة بعاجل حطام من الدنيا، ... واملأ بهم كل أفق من الآفاق وقطر من الأقطار قسطاً وعدلاً ورحمة وفضلاً).

ومن دعاء الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في قنوته وقد أمر أهل قم بذلك: (الحمد لله شاكراً لنعمائه ... الذين سَلَوا عن الأهل والأولاد وجفوا الوطن.

قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا علي إن الله أشهدك معي في سبعة مواطن).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا علي رأيت اسمك مقروناً باسمي في أربعة مواطن).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): في الحديث المشتمل على مواطن يوم القيامة: (منها موطن يجتمعون فيه فلا يزالون يبكون الدم).

وقال (عليه السلام): (لٌعِنَ أبو سفيان في سبعة مواطن.

وقال (عليه السلام): (إن الله تعالى يمتحن الأوصياء في سبعة مواطن.

قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إذا أردت زيارة الحسين عليه السلام فزره وأنت حزين مكروب شعث مغبر جائع عطشان وسله الحوائج وانصرف عنه ولا تتخذه وطناً).

قال الإمام علي (عليه السلام) في صفة الموتى: (أوحشوا ما كانوا يوطنون، وأوطنوا ما كانوا يوحشون).

وقال (عليه السلام) في صفة الموتى أيضاً: (لا يستأنسون بالأوطان، ولا يتواصلون تواصل الجيران).

وقال (عليه السلام) في صفة الدنيا: (ولنعم محل مَنْ لم يوطنها محلاً).

قال الإمام علي (عليه السلام): (اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات، وملكت عليكم الأوطان).

روي: (حب الوطن من الإيمان.



(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 
أو عبر (PickerQrCode)
 
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 
 
 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
 
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
 
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):

خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
*  ببرنامج الوتساب:
00966556207946
 
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق