السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

21 أغسطس 2010

بصائر مرجعية ‏(1)‏ الصوم عبر التاريخ_سلسلة أحاديث رمضانية_ساهموا بنشره معكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البدأ نبارك لكم حلول شهر رمضان ونبعث لكم هذه المواضيع القيمة التي قام بإرسالها مكتب المرجع المدرسي دام ظله من أول أيام شهر رمضان ومساهمة منا لنشرها لتعم فائدتها، مع أنها ارسلت من قبل الأخوة المؤمنين فقد احببنا أن تصلكم فقد يكون الكثيرين لم تصلهم وندعوكم للمساهمة في نشرها معكم وسنوافيكم إن شاء الله بباقي السلسلة في فقد بلغ _لهذا الوقت_ عدد المواضيع من هذه السلسلة 10 اعداد ولكي لا يكون كثرة إرسال من قبلنا سنبعثها خلال هذه الايام لنتمكن من المساهمة بنشرها كاملة بتوفيق الله تعالى نترككم مع الموضوع شاكرين لكم جهودكم ومتابعاتكم.


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على محمد المصطفى وعلى آله الطاهرين.
أيها الإخوة المؤمنون..
أيتها الأخوات المؤمنات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم ولكل المؤمنين والمؤمنات حلول شهر رمضان المبارك، شهر الله، وشهر التوبة والمغفرة، وشهر الإنابة والدعاء والتضرّع.. ونسأل الباري عز وجل أن يوفقنا وإياكم لصيامه وقيامه، وللتزوّد بالتقوى والورع عن محارم الله في هذا الشهر الكريم، وفيما يليه من الأيام والشهور والسنين.
نسعى بتوفيق الله تعالى أن نتواصل معكم يوميا – خلال الشهر المبارك – عن طريق إرسال حديث رمضاني قصير عن الشهر الكريم والصيام والقرآن والدعاء وليالي القدر والعيد، من أحاديث سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله.
رجاؤنا من الإخوة والأخوات، التدقيق في مطالعة الأحاديث المرسلة للاستفادة منها أولاً، ثم إرسالها إلى مَن تفضلون من المؤمنين والمؤمنات، فان نشر كلمة الحق فيه الكثير من الأجر والثواب . والله المستعان.
وفقكم الله لمراضيه، ونسألكم الدعاء
مع تحيات:
مكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى
السيد محمد تقي المدرسي دام ظله
1- رمضان المبارك - 1431هـ
***

بسم الله الرحمن الرحيم

أحاديث رمضانية – 1

"من كلمات المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله"

الصوم عبر التاريخ
http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9.jpg?gda=UN3c_vAAAAAp3ytZOR2w1FYBFSm6WNjpGfKgmR9l65sU6eypDsOEsqd3i2TQrX3rFM-64gNu_JezOF-GbltLitr8BkoCQrIwsk3ZLHNeAYKYg0KIGDNu1uB_MPEu2w5DE5cFTX2sqquIAWtIFIVM4eDJyt1GRnPQjGjwL3A2E1CcUN06sHqpx9evKlPgpDjB8AW804pdbhGIqvUaj-UM8fC5PaSFFSRfKVNDtMy2WNCdTrp06qUejVDRSt92oDZJAdUFhoPwWQ86uCmQM8O3N4fss2IbgF7X74vo24I5N2DY__ohYSrs4G3FU91bWBii3KPv5fvAM40
كان الإنسان عبر التاريخ بحاجة ماسة إلى أن يمرّن نفسه ويربيها لمواجهة الصعاب والمشاكل. ففي أنظمة الحكم المتفاوتة وعبر القرون المديدة، كان الناس يهتمون بتربية رجال أفذاذ، مهمتهم مواجهة الأعداء في المعارك، فكانوا يدربون الفرد جسدياً وينمونه معنوياً، وذلك عبر منعه وإبعاده عن اللذات العاجلة، وفرض الصيام عليه لفترات معيّنة، ليحرز أكبر قدر ممكن من الصبر على العطش والجوع والسهر والابتعاد عن الماء والحمّام وما أشبه ذلك، نظراً لما تتطلبه الحروب أو بعض المصاعب من قدرة خاصة على التحمل، ولما تمتاز به ظروف الحروب من نقص في اللذات المتوفرة في حالة السلم.
وكذلك الأمر بالنسبة لتأريخ الأديان التي كانت تفرض على أتباعها صوراً وأشكالاً من التدريبات الجسدية والروحية؛ فمثلاً كان بنو إسرائيـل يؤهلون من يريد التفرغ للعبادة والتبتل والرهبنة عن طريق الصيام مدة طويلة عن الطعام والشراب والكلام أيضاً، ليكون ذا مناعة عن الرجوع.
كما كانت أقوام وديانات أخرى تفرض على نفسها أنواعاً أخرى من الصيام، كالصوم عن اللحم وما يرتبط بالحيوانات، أو الصوم عن النوم، فيسهرون ويسهرون حتى يتأكدوا من هزيمة النوم..
وكان هناك صوم الوصال؛ أي الصوم المتواصل حتى تحقيق أو تحقق الهدف المقصود منه، كأن تمطر السماء، أو يرجع الغائب..
لكن الإسلام جاء برسالة تنظيم لتلك الأنواع من الصيام، والاتجاه بالصيام نحو هدف سامٍ ومقدس، وهو إحراز التقوى والتقرب إلى الله تعالى؛ لأن الإسلام هو خاتم الأديان والرسالات، فكان طبيعياً وضرورياً أن يأتي التشريع الأكمل والأنفع للإنسان.
فكان الصوم في بدء الشريعة الإسلامية ممتداً إلى الليل، مصحوباً ببعض التحريمات، لكن الإسلام أحلّ فيما بعد ما حرّم في الليل، وجعل مدة الصوم إلى الليل فقط.
إذن؛ فإن الصوم لم يكن بالأمر الغريب على أذهان الناس عبر التأريخ، حيث يأخذ بين الحين والآخر صورة من الصور، وما كان دور الإسلام سوى تنظيمه وإضفاء الحالة الهدفية التي يريدها الله عليه، فأصبح التشريع الأيسر والأفضل، حتى اعتُبر من يترك هذه الفريضة مع يسرها وسهولتها التي تمتاز به، اعتبر من الأشقياء بحق، لأنه لا يجد لنفسه عذراً سوى ضعف الإرادة وهجر الخير واستحباب الدنيا بتوافهها على الآخرة بعظمتها وجلالها..

مع تحيات:
مكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله

موقع مكتب المرجع الديني الكبير أية الله العظمى المدرسي



            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق