السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

28 ديسمبر 2009

تقرير خبري: الشيخ السعيد: ‏(النهضة الحسينية جاءت لتبدد الهزيمة النفسية في الأمة)‏_ساهموا بنشره معكم

السلام عليكم ورحمة الله

نردف أولاً رابط الخطبتين لمن أراد الاستفادة منهما وهما تحت عنوان:

خطبة (1): النهضة الحسينية والهزيمة النفسية للأمة
http://www.mediafire.com/?jy2tt4ydtye

خطبة (2) المجالس الحسينية طريقنا إلى التكامل
http://www.mediafire.com/?jmhw41lyytl

ثانياً: إليكم التقرير الخبري للخطبتين

موصياً المجتمع إلى الالتفات للأبعاد الرسالية لذكرى عاشوراء

الشيخ السعيد: النهضة الحسينية جاءت لتبدد الهزيمة النفسية في الأمة

 http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3.jpg?gda=C2jfHW0AAADBbJUEfi76RbqLicTF9wq3iQh7_fQy-Hdk3NR0nW1kWv1cAlMdLc44-2X6aAYGN4_uLZ7wEnSYFUjnV5Waql_fikiJUDOEFfnc4Fx1sSa5YtE_deWabqygUOu0KTkNX_vlNv--OykrTYJH3lVGu2Z5
أكد إمام وخطيب الجمعة بالعوامية سماحة الشيخ عباس السعيد-حفظه الله- على ضرورة أن تجعل الأمة الإسلامية من النهضة الحسينية زاداً يبدد هزيمتها النفسية وهي تسير نحو الإصلاح والتغيير، معتبراً أن الهزيمة النفسية من أشد الأمراض الحضارية التي يمكن أن تواجهها أمة من الأمم.

وتساءل السعيد في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بتاريخ 8/1/1431هـ: "متى تعجز الأمة عن تحمل مسؤولياتها الحضارية؟ ومتى تكون أسيرة لواقعها المتخلف؟"فأجاب قائلاً: "إن الحالة الروحية للأمة هي التي تحدد مواقفها ومسيرتها، وكما أن الفرد يتسامى بروحه وإرادته ويسقط حينما يصاب بخور العزيمة، كذلك الأمة تسمو بروحها وإرادتها، وتتسافل حينما تعيش هزيمة نفسية في داخلها".

ثم أردف على ذلك معقباً: بأن الأمة التي تعيش هزيمة نفسية وانهياراً روحياً في داخلها لا يمكن لها أن تتحمل مسؤولياتها الحضارية!

وقد اعتبر السعيد: أن النهضة الحسينية جاءت من أجل علاج مرضٍ هو الأعظم في كل أمراض الحضارة التي تواجه الأمم؛ ألا وهو الهزيمة النفسية والروحية التي تجعل الأمة تستسلم أمام الفساد، مشيراُ إلى أن هذا المرض هو ما تواجهه الأمة الإسلامية في الوقت الحاضر، فهي لم تتخلف حقوقياً وسياسياً وحضارياً عن بقية الأمم إلا بعد الهزيمة النفسية والانهيار الروحي الذي يعشعش في داخلها. 

ثم عقب متسائلاً: ما هي الآثار السلبية التي تورثها الهزيمة النفسية على الأمة؟ فأشار إلى أمرين:
أولاً: إن ثقافة التراجع والانهزام والانزواء لا تتشكل في داخل الأمة إلا بعد هزيمتها النفسية، فحينما تنهار روح الأمة وتفقد إرادتها على مواجهة التحديات يأتي بعض المنهزمين لتبرير مواقفهم الانهزامية فيبدؤون بحياكة ثقافة الاستسلام والانهزام والتراجع.
ثانياً: الأمة التي تعيش هزيمة نفسية وانهياراً روحياً في داخلها لا تتحسس مسؤولياتها ولا تتفاعل مع القيم الحضارية والحركات الإصلاحية في داخلها.

ومن هنا أوضح السعيد: بأن الأمة الإسلامية حينما تنهاراً روحياً وتفقد تمسكها بقيمها الحضارية وقياداتها الربانية، سرعان ما تتحول إلى جسدٍ ميت بلا إرادة ولا ثقافة مسؤولة، وهكذا تكون الأمة أسيرة لواقعها المتخلف.

وقد أشار السعيد إلى أنه في الأغلب المجتمعات الميتة تحيى بالصدمات النفسية قبل أن تحيى بالتوعية الثقافية، وقد عقب على ذلك بأن الإمام الحسين (ع) أحيا الأمة من خلال مقتله وقيمه ومبادئه التي جسدها في نهضته.

وفي الختام أوصى الحركات الرسالية والتغييرية في الأمة أن تتزود من وقود النهضة الحسينية وهي تواجه ضغوط الطغيان والاستكبار.

وفي خطبته الثانية ذكر الشيخ السعيد بأن أنظار المجتمع إلى ذكرى عاشوراء هي على مراتب متعددة:
الأول: من يتعامل معها كمجرد حدث اجتماعي روتيني تؤدى فيه بعض الطقوس المعتادة لا أكثر، وهؤلاء يغفلون عن الأبعاد الولائية والرسالية للذكرى.
الثاني: من يحصر الذكرى في البعد الولائي وإبراز البكاء والتفجع لمصيبة أبي عبد الله الحسين (ع)، وهؤلاء يغفلون عن الأبعاد الإيمانية والرسالية للذكرى.
الثالث: من يجعل العبرة في عاشوراء طريقاً إلى العِبرة، وهؤلاء يجمعون بين الأبعاد الولائية والرسالية لذكرى عاشوراء.

وفي هذا السياق ألفت السعيد إلى بصيرة عاشورائية، وهي أن الله سبحانه دائماً ما يوفر للإنسان الفرص لكي يتكامل، لكن قليلٌ من الناس فقط هم الذين يقتحمون الطريق ويستثمرون هذه الفرص! معتبراً أن اقتحام طريق الحق مع ما تكتنفه من صعوبات وتحديات لا يوفق إليه كل أحد، وإنما هو بحاجة إلى بصيرة إيمانية يبصر بها الإنسان عواقب الأمور. وقد ختم خطابه مذكراً بأبطال النهضة الحسينية الذين كانت تنتظرهم عقبات صعبة، إلا أنهم تمكنوا من تجاوزها بفعل إرادة الإيمان والبصيرة الإلهية.





            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق