السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

29 مارس 2010

مقال اجتماعي: ‏(كيف ندير الخلافات الزوجية؟)‏_ساهموا بنشره معكم



كيف ندير الخلافات الزوجية؟

http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%20%D8%AE%D8%B6%D8%B1.jpg?gsc=EhjAawsAAAApktr29okD-5SOb473CnMY

بقلم: سماحة السيد خضر العوامي



*           أهمية الإدارة الصحيحة للمشاكل


العلاقة الزوجية هي علاقة مقدسة، وما قام بناء في الإسلام مثل الزواج، فمن خلال هذه العلاقة تتحقق أهداف سامية للفرد والمجتمع، ولولا هذه العلاقة لما تحققت هذه الأهداف، فالتنمية الاجتماعية، والتكامل الاجتماعي، والأمن الاجتماعي، كل هذه الأهداف لا تتحقق إلا بأسرة قوية ومترابطة؛ لأنها نواة المجتمع، واللَبنة الأساس فيه.
ومن هنا اهتم الشارع المقدس بهذه المسألة المهمة، وأولاها غاية الاهتمام، فعن الإمام الباقر (ع) قال: (ما أفاد عبدٌ فائدةً خيراً من زوجة صالحة: إذا رآها سرّته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله).
وما دامت العلاقة الزوجية بهذا المستوى من الأهمية فلا بد أن تكون مبنية على أسس سليمة حتى تكون هذه العلاقة علاقة متماسكة بحيث تؤتي ثمارها، حيث أن الأسرة -والتي تنشأ بالعلاقة الزوجية- تُعد الركن الأساس في البناء الاجتماعي.
ولا بد أن نعرف أنه لا توجد علاقة إلا وقد تطرأ عليها الخلافات، لكن القدرة على إدارة الخلافات الزوجية هي المسألة المهمة، فالاختلاف أمر وارد وطبيعي، لكن الأمر الغير طبيعي هو تحول هذا الاختلاف إلى مشكلة، فالمشكلة تكمن في بقاء المشكلة وليس في حدوثها، والمشاكل درجات ولكن في ظل غياب الإدارة الصحيحة للمشاكل إذا بالمشكلة التافهة والصغيرة تتحول إلى سبب في الطلاق.
من هنا صار لزاماً على الأزواج أن يعرفوا كيفية إدارة الاختلافات أو المشاكل بالطريقة الصحيحة، حتى لا يتضعضع البناء الأسري وحتى لا تضعف العلاقة الزوجية، ولا شك أن هذه المسألة تختلف من علاقة إلى أخرى بناء على الوعي الذي يمتلكه كل من الزوج والزوجة، فكلما كان الزوجان على مستوى أعلى من الوعي كلما كانا أقدر على إدارة الاختلافات والمشاكل.
وفي الحقيقة، إن مدى تماسك العلاقة الزوجية يتجلى عند الاختلافات، فإذا كان الزوجان يستطيعان أن يديرا الاختلافات بينهما بشكل سليم، فهذه العلاقة علاقة متينة، أما العلاقات الهشة فسرعان ما تتفكك عند أقل هزة، وإذا لم يؤدِ عدم الانسجام بين الزوجين إلى الطلاق، فإنه لا ريب سوف يؤدي إلى ما يعرف بالطلاق العاطفي، حيث يجتمع الزوجان تحت سقف واحد إلا أن الأرواح تكون متباعدة كل التباعد، وفي الحقيقة إن تزايد وانتشار الطلاق ظاهرة تؤرق المجتمع، ولا يقل عنه في الخطورة الطلاق العاطفي.

 

* أسس العلاقة الزوجية السليمة


وفي هذا الصدد، نتساءل: ما هي أسس العلاقة الزوجية السليمة؟
إذا رجعنا إلى القرآن الكريم نجد بأنه يقرر مجموعة من الأسس في مضمار العلاقة الزوجية، والتي تتلخص بشكل أساس في المعروف، يقول -سبحانه وتعالى-: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} (النساء/ 19)، ويقول تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} (البقرة/ 228)، وفي مجال الطلاق يقول سبحانه: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} (البقرة/ 229).
فعدم الظلم، وإعطاء الحقوق، وحسن الخلق، والاحترام، وتلبية الحاجات الأساسية، كل تلك العناوين تندرج تحت عنوان المعاشرة بالمعروف.

 

* أسباب الخلافات الزوجية


وحتى نستطيع أن ندير المشاكل الزوجية بشكل سليم، نحتاج أن نقف على أهم الأسباب التي تؤدي إليها، وفي هذا المجال نذكر مجموعة من الأسباب:

السبب الأول: اختلاف الطبيعة والاختلافات الفردية



لا شك إن الرجل والمرأة مختلفان في التكوين وفي الطبيعة، ومن الخطأ أن نساوي بين الرجل والمرأة في المهام والوظائف، بسبب الاختلاف الموجود بينهما، وهذا الاختلاف مطلوب حتى تسير الحياة وتتقدم، ولكن هذا الاختلاف في الطبيعة كثيراً ما يكون سبباً في المشاكل.
إن الواجب -أولاً- على كل من الزوج والزوجة أن يتفهما طبيعة الاختلاف بينهما، فالرجل له صفاته الخاصة به، والمرأة لها صفاتها الخاصة بها، فلكل طرف حاجاته الخاصة به، واهتماماته الخاصة به، وميوله الخاص به، وطريقة التفكير الخاص به، وهكذا.
والواجب -ثانياً- أن يحترم كل طرف الطبيعة الخاصة للطرف الآخر، وأن لا يحاول أن يجبر الطرف الآخر على أن يكون مثله، فيحب مثل ما يحب، ويكره مثل ما يكره، ويفكر بنفس الطريقة التي يفكر فيها هو.
ولا بد أن يعرف كلا الطرفين -أيضاً- أنَّ بينهما فروقاً فردية، فكل طرف قد نشأ في بيئة تختلف عن بيئة الطرف الآخر، ويحمل ثقافة تختلف عن ثقافة الطرف الآخر، وبالتالي له شخصية مختلفة عن الطرف الآخر، وهذه الفروق الفردية أيضاً ينبغي أن تُحترم.
عندها فقط يمكن أن تكون الفوارق طريقاً للتكامل، وإلا سوف تكون سبباً في المشكلات.

 

السبب الثاني: عدم إشباع الحاجات الجنسية



إن من أهم أسباب الاختلافات وعدم الانسجام بين الزوجين هو العامل الجنسي، ولا شك أن تلبية الحاجة الجنسية هي من أهم أهداف الزواج؛ لأن في ذلك صيانة لكل من الرجل والمرأة عن الانحراف، وبالتالي صيانة للمجتمع ككل.
والعلاقة السليمة هي التي تشبع حاجات كل من الطرفين، المادية والنفسية على حدٍ سواء، ومتى لم تُشبِع هذه العلاقة الحاجاتِ المادية والنفسية فإنها سوف تكون عرضةً للتفكك، فالحاجة الجنسية -بلا ريب- عامل مهم في ربط الزوجين ببعضهما البعض، فإذا تعرضت للخلل فإن العلاقة أيضاً سوف تتعرض للخلل.
والزواج  وإن لم يكن جنساً فقط، إلا أن الجنس يشكل عاملاً مهماً فيه، من هنا اهتم الإسلام بهذه النقطة حتى يضمن سلامة العلاقة الزوجية، فقد ورد عن الإمام موسى بن جعفر (ع): (جهاد المرأة حسنُ التبعل)، وقال أبو جعفر (ع): (قال رسول الله (ص) للنساء: لا تُطولن صلواتِكن لتمنعن أزواجَكن)، وحتى الصيام المستحب لا يكون إلا بإذن الزوج، وجاء في الحديث (أيُما امرأةٍ باتت وزوجُها عليها ساخطٌ -في حق- لم تُقبل منها صلاةٌ، حتى يرضى عنها..)، وقد قال الرسول الأكرم (ص): (أيُما امرأة ماتت وزوجُها عنها راضٍ دخلت الجنة).
من هنا صار لزاماً على كل طرف أن يهتم بإشباع حاجات الطرف الآخر من هذه الناحية، وأي تقصير في هذا المجال ينبغي أن لا يُبرر.

 

السبب الثالث: سوء الخلق وعدم الاحترام



إن من وظائف الزواج الأساسية تحقيق الاستقرار والاطمئنان النفسي، وهذا لا يكون إلا بالاحترام وحسن الخلق، وفي الحقيقة إن سوء الخلق وعدم الاحترام من الأسباب الرئيسية لنشوء كثير من المشاكل، لذلك ينبغي على كل من الزوج والزوجة أن يظهرا الاحترام لبعضهما البعض، وأن يتعاملا بالأخلاق الحسنة.
وفي هذا المجال يقول الرسول الأعظم (ص): (اتقوا الله في الضعيفين: اليتيم والمرأة، فإن خياركم خياركم لأهله)، وعنه أيضاً (ص) أنه قال: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).
وفي المقابل نجد التشديد على الزوج والزوجة إذا كانا سيئي الخلق ولا يتعاملان مع بعضهما بالشكل الصحيح، فعن رسول الله (ص): (من كان له امرأة تؤذيه، لم يقبل الله صلاتها، ولا حسنة من عملها، حتى تعينه وترضيه، وإن صامت الدهر وقامت، وأعتقت الرقاب، وأنفقت الأموال في سبيل الله، وكانت أول من ترد النار. ثم قال (ص): وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً..)، فليس في الإسلام تفكيك بين الأخلاق والعبادات {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (المائدة/ 27).
فالذي ندعو له أن يتعامل كل من الزوج والزوجة مع بعضهما البعض على أساس الإحسان، هذا فضلاً عن تأدية الحقوق، وللأسف فإن ثقافة الحقوق كثيراً ما تكون غائبة عن الحياة الزوجية، فضلاً عن ثقافة الإحسان، وبدل ذلك ترى الظلم والعياذ بالله، والظلم قبيح، سواء كان من الزوج أو الزوجة، ولكنه بالذات أقبح عندما يكون من الرجل؛ لأنه في الغالب هو الطرف القوي في المعادلة، فالزوجة ليست خادمة عند الزوج، وكذلك الزوج ليس خادماً عند الزوج.

 

السبب الرابع: تدخل الآخرين



إن تدخل الآخرين -وخصوصاً الأهل- في العلاقة الزوجية غالباً لا يكون محبذاً لطرف من الأطراف، مما يسبب المشكلات، وكم من مشكلة انتهت بالطلاق كان سببها تدخل الأهل في العلاقة الزوجية، من هنا لا بد أن نعرف أن الحياة الزوجية فيها أسرار ينبغي أن لا تذاع، سواء من طرف الزوج أو الزوجة، كذلك ينبغي للأهل أن لا يتدخلوا في حياة أبنائهم بالشكل الذي يخربون حياتهم.
وهكذا قد تكون هناك أسباب أخرى، كالخلافات المادية وما شابه.

 

* كيف نعالج الخلافات الزوجية؟


لا بد لنا أن نعرف أنه ينبغي لنا أن نلجأ إلى العلاجات الوقائية أولاً حتى لا تقع المشكلة، بدلاً من البحث عن حل بعد وقوعها. والعلاج الوقائي يشمل حسن الاختيار من البداية، فلا بد أن تكون معاييرنا في الاختيار من البداية معايير صحيحة وأن لا نكتفي بالمعايير المادية الشكلية، فصحة المعايير وصحة تطبيقها من أهم الحلول الوقائية للمشاكل.
فينبغي على كلٍ مِن الرجل والمرأة أن يختارا الشريك المناسب، حتى يتفادا كثيراً من المشكلات. وكذلك حسن العشرة، أو المعاشرة بالمعروف، تعتبر من أهم الحلول الوقائية. ولا بأس بطرح بعض الملاحظات في كيفية معالجة المشكلات والخلافات.

 

الملاحظة الأولى: تحديد المشكلة بدقة



حتى تُعالِج المشكلة، يجب أن تَعرِف ما هي حتى تستطيع معالجتها، وفي كثير من الأحيان لا تكون المشكلة واضحة، وإنما الواضح هو أعراض المشكلة ونتائجها، وبدل أن يتجه الجهد في حل أصل المشكلة، تجد أن الجهد يتجه لحل أعراض المشكلة ونتائجها، وهذا في الحقيقة يوقع الفرد في دوامة، فما إن ينتهي من مشكلة إلا وتظهر مشكلة أخرى، هذا لأنه في الحقيقة لم يعالج أصل المشكلة.
وفي هذا الإطار، ينبغي عدم تضخيم المشاكل، فنحن للأسف لدينا نزعة تضخيم المشاكل، وإعطائها أكثر مما تستحق، كذلك ينبغي الحذر من التهوين كما ينبغي الحذر من التهويل.
وبعد تشخيص المشكلة تأتي مرحلة العلاج وذلك عبر التفاهم والتحاور بين الزوجين، فإذا لم يتمكنا من الحل بمفرديهما فينبغي اللجوء إلى الاستشارة، وإلا فحكم من أهله وحكم من أهلها.

 

الملاحظة الثانية: تجاوز الحاجز النفسي



فكثير من الأحيان ما يكون الحل بسيطاً أو معروفاً، إلا أن المشكل لا تكمن في معرفة الحل، وإنما في تطبيقه، فبعد أن يعرف أحد الأطراف بأنه هو المخطئ هل يملك الجرأة على الاعتراف بالخطأ وتجاوز الحاجز النفسي ليقدم اعتذاره وأسفه للطرف الآخر؟

 

الملاحظة الثالثة: المبادرة والاحتواء



المشكلة الصغيرة بمرور الوقت تصبح كبيرة إذا لم تُتدارك، من هنا تنشأ أهمية المبادرة والاحتواء في حل المشاكل، فليس من الصحيح أن يُلقي كل طرف بمسؤولية التصحيح أو المبادرة إلى العلاج على الطرف الآخر، فالعلاقة الزوجية ليست لعبة أو مباراة يكون أحد الأطراف فائزاً بينما يخسر الآخر، ففي العلاقة الزوجية إما أن يربح الجميع وإما أن يخسر الجميع، وهذه الحقيقة هي التي ينبغي أن نعيها جيداً، بعيداً عن أحكام النفس وأهوائها.
ومن أهمية الاحتواء تنبثق أهمية ضبط اللسان، فإذا لم يُضبط اللسان وتُرك له المجال مفتوحاً، فلا يمكن احتواء المشكلة.

 

الملاحظة الرابعة: الرفق



المشاكل لا تُحل عن طريق الشدة والعنف وإرادة الغلبة ولو بالقهر، وإنما تُحل بالرفق واللين، فـ(رأس السياسة استعمال الرفق)، و(بالرفق تدوم الصحبة)، و(بالرفق تُدرك المقاصد)، و(ما كان الرفق في شيء إلا زانه) كما يقول أمير المؤمنين (ع).

 

الملاحظة الخامسة: الحل أو التعايش



ثم إذا استنفدت كل المحاولات ولم يكن هنالك سبيل لحل المشكلة، يبقى خيار التعايش مع المشكلة وقبولها، وإلا فالتسريح بإحسان، يقول سبحانه: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} (البقرة/ 229)، فالطلاق وإن كان مكروهاُ إلا إنه يبقى أفضل من الظلم.



            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق