السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

22 سبتمبر 2010

ملخص بعنوان: ‏‏(المرجع المدرسي: المرجع المدرسي: على المؤمن التحرر من الضغوط الاجتماعية للوصول إلى الحقائق)‏‏ لمواضيع بينات من فقه القرآن الكريم التي يلقيها سماحة المرجع المدرسي دام ظله_ساهموا بنشره معكم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوني وأخواتي الكرام تحية معطرة طيبة لكم منا ونبعث لكم بموضوع لآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله لبحوثه التدبرية في القرآن الكريم الذي ألقاها في شهر رمضان المبارك بعام 1431 هـ ولتعم الفائدة ارتأينا ارسالها من باب نشر الفائدة ولو تأخر وقتها إلا أن البصائر ليست محصورة في وقت القائها بل على مدى بعيد.

نترككم مع الموضوع الشيق بعنوان:


بسم الله الرحمن الرحيم

المرجع المدرسي: على المؤمن التحرر من الضغوط الاجتماعية للوصول إلى الحقائق

ملخص التدبر في الآيات (27-28) من سورة الروم والتي ألقيت في 26 رمضان 1431هـ

 http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9.jpg?gda=UN3c_vAAAAAp3ytZOR2w1FYBFSm6WNjpGfKgmR9l65sU6eypDsOEsqd3i2TQrX3rFM-64gNu_JezOF-GbltLitr8BkoCQrIwsk3ZLHNeAYKYg0KIGDNu1uB_MPEu2w5DE5cFTX2sqquIAWtIFIVM4eDJyt1GRnPQjGjwL3A2E1CcUN06sHqpx9evKlPgpDjB8AW804pdbhGIqvUaj-UM8fC5PaSFFSRfKVNDtMy2WNCdTrp06qUejVDRSt92oDZJAdUFhoPwWQ86uCmQM8O3N4fss2IbgF7X74vo24I5N2DY__ohYSrs4G3FU91bWBii3KPv5fvAM40
(وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ، وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

سواء أراد البشر أم لا فإن طبيعته وخلقته من التراب ستجذبه إلى سائر المخلوقات، فلو افترضنا أنه يوجد هناك في هذا الفضاء الرحيب جسمان يسبحان فيه، فحسب قوانين الفيزياء سينجذب الجسم الأصغر نحو الأكبر، وهو قانون يصدق على كل الأجسام في الكون، فوضعية الكرات في الكون ونظمها إنما جاء بفعل قوة الجذب المتبادلين بينهما (وكل في فلك يسبحون). وكما كل الكائنات، كذلك الإنسان يتأثر بهذه الحالات في جسده ويتأثر أيضاً بروحه. فإذا جلست في مجلس حسيني يشترك فيه خمسة أشخاص ستتأثر بكلام الخطيب وتتفاعل مع مصيبة أبي عبد الله عليه السلام بصورة اقل من مجلسك مع خمسة آلاف شخص، فهناك – كما يقال في علم الاجتماع – جاذبية للأفراد وللجماعة والتجمع.

حكمة الشعائر الجماعية

ولذلك يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نشترك في صلاة الجماعة، وأن نذهب في زيارات جماعية إلى مراقد الأئمة عليهم السلام، وأن نحج في شهر واحد وفي مكان واحد، وأن نقف يوم عرفة في صحراء عرفات جميعاً، فتُستثمر هذه الجاذبية في اتجاهها الصحيح لتوجيه الناس نحو الخشوع والخضوع والإنابة. ولكن كما الجاذبية الايجابية كذلك الجاذبية السلبية. فجميعاً مرت على بالنا لحظات انجرفنا فيها مع الناس، وسمعنا المثال الخاطئ: " حشرٌ مع الناس عيد".

فعلى خلاف المفروض علينا وهو إتباع الجاذبية الايجابية نتأثر بالعوامل السلبية عند الناس، لماذا؟ لأننا نتوجه إلى الماديات، وحسب التعبير القرآني: (ولكنه اخلد إلى الأرض)، فلذلك نرى الإنسان يعبد الجن تارةً، ويعبد الملائكة والروح تارة أخرى، ولكنه يترك عبادة خالقها وهو الله سبحانه وتعالى لأننا لا ننتبه إليه، وهذا من أعظم أخطاء البشر. فلو قيل لك إن روحاً من أرواح السابقين يحضر في هذا المجلس ويراقب تحركاتك، أو قيل لك بأن هناك وسائل للمراقبة تسجل كلماتك، فسوف تتأثر بهذا الأمر وتحاول أن تضبط نفسك، أما لو قيل لك بأن جبار السماوات والأرض ينظر إليك ويستمع إلى كلماتك ويسجل وساوس قلبك وهو اقرب إليك من حبل الوريد فلا تهتم لذلك. فلذلك نرى أن بعض البشر توجهوا إلى عبادة الملائكة ظناً منهم أنها تنجيهم من عذاب الله تاركين عبادة الله نفسه خوفا من عذابه، وربنا في سورة النجم يفنـِّد هذه النظرية قائلاً : (وكم من ملكٍ في السماوات لا تُعني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى)، وكما نجد هذا الاعتقاد الخاطئ تجاه الملائكة كذلك نجد أن بعض الناس كان لديهم هذا الاعتقاد تجاه الأئمة عليهم السلام حيث كانوا يضعونهم مقام الخالق.

فقد جاء في الرواية أنّه لَمَّا لَبَّى أَبُو الْخَطَّابِ بِالْكُوفَةِ وَ ادَّعَى فِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَا ادَّعَاهُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَعَ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ لَقَدِ ادَّعَى أَبُو الْخَطَّابِ وَ أَصْحَابُهُ فِيكَ أَمْراً عَظِيماً أَنَّهُ لَبَّى بِلَبَّيْكَ جَعْفَرٍ لَبَّيْكَ مِعْرَاجٍ، وَ زَعَمَ أَصْحَابُهُ أَنَّ أَبَا الْخَطَّابِ أُسْرِيَ بِهِ إِلَيْكَ فَلَمَّا هَبَطَ إلى الْأَرْضِ مِنْ ذَلِكَ دَعَا إِلَيْكَ وَ لِذَلِكَ لَبَّى بِكَ .

قَالَ فَرَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَدْ أَرْسَلَ دَمْعَتَهُ مِنْ حَمَالِيقِ عَيْنَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ: يَا رَبِّ بَرِأْتُ إِلَيْكَ مِمَّا ادَّعَى فِيَّ الْأَجْدَعُ عَبْدُ بَنِي أَسَدٍ، خَشَعَ لَكَ شَعْرِي وَ بَشَرِي، عَبْدٌ لَكَ ابْنُ عَبْدٍ لَكَ، خَاضِعٌ ذَلِيلٌ. ثُمَّ أَطْرَقَ سَاعَةً فِي الْأَرْضِ كَأَنَّهُ يُنَاجِي شَيْئاً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ هُوَ يَقُولُ: أَجَلْ، أَجَلْ، عَبْدٌ خَاضِعٌ خَاشِعٌ ذَلِيلٌ لِرَبِّهِ، صَاغِرٌ رَاغِمٌ مِنْ رَبِّهِ، خَائِفٌ وَجِلٌ، لِي وَ اللَّهِ رَبٌّ أَعْبُدُهُ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، مَا لَهُ خَزَاهُ اللَّهُ وَ أَرْعَبَهُ وَ لَا آمَنَ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَا كَانَتْ تَلْبِيَةُ الْأَنْبِيَاءِ هَكَذَا وَ لَا تَلْبِيَةُ الرُّسُلِ، إِنَّمَا لَبَّيْتُ بِلَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، ثُمَّ قُمْنَا مِنْ عِنْدِهِ.[1]

لذلك نجد أن من أعظم زيارات الأئمة عليهم السلام هي الزيارة الجامعة الكبيرة المروية عن الإمام الهادي عليه السلام، لكن ذُكِرَ فيها اسم الله عز وجل مرات كثيرة، وذلك لكي لا نتخبط بين الرب وبين العبد.

(وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ)

فكلما عظم أحدٌ أو شيء في عينيك تذكر عظمة الله وتذكر أن كل ذلك مملوك لله سبحانه، فتقول (سبحان الله) أي تعالى الله ان يشبهه شيء، فنصل عبر ذلك إلى معرفة الله عز وجل. فكل شيء في قبال الله سبحانه هو لا شيء. فحينما يعظم الله في أعيننا عبر وصولنا إلى معرفته سيكون كل من في السماوات والأرض حقيرا صغيرا. فكما يقول الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في وصف المتقين: (عَظُمَ الخالق في أنفسهم فَصَغُرَ ما دونه في أعينهم)، فعند تجلي الرب عندهم صغر ما دونه في أعينهم.

(وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)

فما دام كل شيء لله فكل محبة وولاية من دون الله شرك، ولكن كل محبة وولاية بأمره هو التوحيد الخالص. فلذلك وفي اعتقادنا بالأئمة عليهم السلام يجب أن لا نتجاوز مقدار ما أمرنا الله سبحانه وتعالى في حقهم. ولذلك نجد أن الأئمة عليهم السلام أمرونا أن نقرأ الأدعية والزيارات الواردة عنهم لكي لا نبتلي بالغلو ولا بالشرك في عقائدنا. فلا نظن بأن لأحد وجود مستقل واستقلال عن الله سبحانه، فلا نصبح مثل ذلك الشاعر الذي وقف أمام الملك العباسي وقال:

ما شئت لا ما شاءت الأقدار ** فاحكم فأنت الواحد الجبار!!

(وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)

وهنا لابد أن ننتبه إلى أمر وهو أن لا يكون احد ولا يكون شيء في هذا الكون حجاباً بيننا وبين الله ، فتلك الخسارة الكبرى، في دعاء الحسين عليه السلام يوم عرفة يقول الإمام (ماذا وَجَدَ من فقدك وما الذي فَقَدَ مَن وَجَدَك)، فلا نجد أفضل من الله (وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا).

الأئمة عليهم السلام ومقام المعرفة الإلهية

فالأئمة عليهم السلام كان مقام الخالق عندهم مقاماً غريباً، حتى أنهم كانوا يمتنعون عن الحلف باسمه المبارك صادقين. يذكر التاريخ أنّ امرأة ادعت على الإمام زين العابدين عليه السلام انه لم يدفع لها صداقها بعد أن طلقها، وكان الصداق أربع مائة دينار، فتحاكما عند قاضي المدينة، فطلب القاضي من الإمام عليه السلام أن يحلف خلاف إدعاء المرأة – لأن البينة على المدعي واليمين على المنكِر، وكان الإمام منكِراً- لكن أبى الإمام ذلك وتوجه إلى ولده الباقر عليه السلام وأمره بأن يدفع المال إلى المرأة. فاستفسر الباقر عليه السلام قائلاً: يا أبه، جُعِلتُ فداك، ألستَ مُحقاً؟ قال: (بلى ولكني أجللتُ الله عز وجل أن أحلف به يمين صبر).

لكننا ومع الأسف الشديد نقسم بالله صادقين او كاذبين، فلم وصلنا إلى هذه الحالة؟ لأننا متمسكون بالدنيا بدل تمسكنا بالله، حتى أصبحت النعم الإلهية حجباً بيننا وبينه، لكن المؤمنين (لا تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)

أولاد علي ومعرفتهم الإلهية

وهنا نستذكر موقفاً ربانيا لعقيلة الهاشميين زينب سلام الله عليها وأخيها العباس عليه السلام. فقد ذُكِر في السيرة: لما كان العباس وزينب وَلَدَي علي عليه السلام صغيرين، قال علي (ع) للعباس: قل واحد، فقال: واحد. فقال: قل اثنان، قال: أستحي أن أقول باللسان الذي قلت واحدٌ اثنان. فقبَّل علي عليه السلام عينيه، ثم التفت إلى زينب، وكانت على يساره والعباس عن يمينه، فقالت: يا أبتاه أتُحبنا؟ قال: نعم يا بُني، أولادنا أكبادُنا، فقالت: يا أبتاه حُبّان لا يجتمعان في قلب المؤمن، حبّ الله وحبّ الأولاد، وإن كان لابدّ لنا، فالشفقة لنا والحبّ لله خالصاً. فازداد علي (ع) بهما حبّاً.

(كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ)

القنوت بمعنى الخضوع، وربما الخضوع مع السؤال والتضرع، ويدل على ذلك بداية الآية المباركة (وله من في السماوات والأرض)، وثم يقول (كل له قانتون). فكل القلوب – غير قلوبنا الغافلة- متوجهة إلى الله سبحانه وتعالى وتسبحه وتعظمه، لكن نحن البشر صدأت قلوبنا وحُجِبَت عن ذلك، وحسب التعبير القرآني أصيبت بالـ(زيغ).

(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)

فالله لم يخلق الخلق عن تجربة ومثال سابقين، ولم يخلقه عبر تجارب متعددة كانت ناقصة في البداية ثم كملها، بل مرة واحدة عبر كلمة (كن)، فصار الخلق كله.

(ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ)

إذا تمعنا في هذا المقطع نجد أن كلمة (أهون) جاءت على وزن (افعل) وهي صيغة المفاضلة، لكن نتساءل ما هو معنى (أهون عليه)، فمتى كان للصعوبة معنى عند الله سبحانه حتى تكون نسبة الكثرة والقلة صحيحة؟

فالظاهر أن المعنى يكون (إعادة الخلق أسهل من الخلق ابتداءً) لكن في الحقيقة وكما بينا سابقا أن الأمر بالنسبة إلى الله (خذ الغايات واترك المبادئ)، وقد فصلنا في هذه القاعدة سابقا.

فليس المعنى أن الأمر بالنسبة إلى الله أسهل، بل يعني أن العملية – ولو عقلاً- في طبيعتها أسهل، وقد ذكر هذا المقطع لكي لا يظن أحد أن هناك أمراً يصعب على الله سبحانه وتعالى، وإذا ظن احدنا ذلك يجيبه القرآن : (وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ).

فلكي لا يفكر أحد في أن ينسب نقصاً إلى الله، فكل الخير من الله واليه بينما الله سبحانه منزّه عن كل نقص.

لكن ما هو معنى المثل الأعلى؟ ولماذا ذكر هذا المقطع في هذه الآية؟ وما هو الارتباط بينه وبين باقي المقاطع وبين الإطار العام للسورة سنبين ذلك في اللقاءات القادمة إن شاء الله.

وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين



موقع مكتب المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي دام ظلّه



[1] مستدرك‏الوسائل ج : 9 ص : 198





            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق