السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

12 أكتوبر 2010

مقابلة تلفزيونية: ‏(المرجع المدرسي لقناة ZDF الالمانية : هناك تأثيرات خارجية على العراق)‏_ساهموا بنشره معكم


المرجع المدرسي لقناة ZDF الالمانية : هناك تأثيرات خارجية على العراق


أجرت قناة الإرسال التلفزيوني الألماني ( ZDF ) التي يغطي بثها عموم أوربا، لقاءاً مع سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي"دام ظله" في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة، تركّز حول أوضاع ومستقبل العراق وقضايا المنطقة.

وفي جانب من اللقاء، ورداً على سؤال حول: من هي «الشخصية الأنسب لرئاسة الوزراء و لقيادة العراق؟».

أوضح سماحته بالقول « في تصوري لا فرق بين هذه الشخصية أو تلك، لأن هذه القضية ليست هي القضية الرئيسية، بل هي الخيارات المتاحة ومدى قدرة المكونات السياسية وما تمثله من مكونات اجتماعية وكيف تستطيع أن تتفق وتجتمع رؤاها وكلمتها لبناء شراكة وطنية جامعة لإدارة البلاد.. ».

موضحاً أنه ولعدة سنوات ودورات مقبلة « قد لا يمكن أن يدار البلد بحكومة أغلبية وإنما من قبل حكومة شراكة وطنية، وهذا يعود لعدة أسباب وظروف، حيث لا يمكن نكران أن المكونات مختلفة والهفوات كبيرة، وهناك أيضاً تأثير دول الجوار وتأثير العامل الخارجي عموماً، وكل ذلك يدعونا إلى أن نبحث دائماً عن أصل المشاركة الوطنية، ومن هنا فتأثير رئيس الوزراء قد يكون على المدى المنظور، محدوداً في هذا، من دون وجود توافق وطني جامع.. » .

ورداً على سؤال آخر في هذا المحور، أوضح سماحته في جانب إجابته أنه «لابد أن تجري في المستقبل تغييرات على الدستور متفق عليها ونقترح أن يتم انتخاب رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية مباشرة من قبل كل الشعب، لأن ذلك قد يسهم في حفظ وحدة الشعب والبلاد .. أما اليوم فإن هذا الانتخاب في واقعه وحقيقته لا يتم من قبل الشعب إنما بالأساس من قبل القادة السياسين الذين قد لا يعرف المواطن البسيط عشرة منهم».

وفي سؤال عن مدى سوء الأوضاع في العهد الجديد، وأسباب ذلك، وتأثير التدخل الخارجي، لاسيما من دول الجوار.

أشار سماحته إلى أن «العراق دخل ثلاث حروب مدمرة، وابتلي بدكتاتور هدم البلاد ثم احُتل العراق من قبل قوة كبرى في العالم ولا يزال تحت البند السابع فهذه العوامل وتداعياتها تجعل العراق في حالة غير طبيعية، كل هذه العوامل وتداعياتها وما تخلقه من أزمات، تؤدي بطريقة وأخرى ودرجة وأخرى أن يكون هناك نوعا من الفراغ الذي يسارع الخارج، مثل دول الجوار إلى ملأه .. والآن تجدون كيف أن الوفود تنتقل من بلد إلى بلد في قضية تشكيل الحكومة او انتخاب رئيس الوزراء .. فلا يمكن النفي بالمطلق أن هناك أجندة خارجية تلعب دورها في الساحة السياسة العراقية وذلك بسبب ضعف وضع العراق».

وأضاف أن «العراق بات الحلقة الأضعف في منطقة تشبه الأواني المستطرقة متداخلة في حدودها ومشاكلها ولذا يقع تحت تأثير جيرانه نتيجة هذا الضعف ولن يتخلص من ذلك إلا إذا أصبح قويا بتماسكه وفي وسائل دفاعه ليس أمنياً فقط بل في البعد الاقتصادي أيضاً».

موضحاً في هذا السياق بالقول « صحيح أن الوضع القائم منذ عدة سنوات سيء ولكن كان من الممكن أن يصبح أسوأ بكثير لولا حكمة الكثير من قيادات ورموز البلد من السياسيين وعلماء الدين ومن هنا نحن نغلب جانب التفاؤل على جانب التشاؤم فيما يتصل بالمستقبل.. ».

وإجابة على سؤال عن «مغادرة الأمريكان للعراق، هل سيؤدي لتحسن الوضع الأمني، وتكون نتيجته تغيير للوضع القائم ؟».

بيّن سماحته بالقول أنه « في البداية من الطبيعي انه عادة ما تكون هناك هزات سياسية، وأمنية، و توقع هكذا ظروف و التعامل معها أمر لابد منه، و في نهاية المطاف كل بلد محتل يجب أن يتخلص ويتحرر، وكانت هذه التجارب في البلاد المحتلة مثل ألمانيا واليابان والهند، انه بعد خروج الاحتلال الوضع قد صبح سيئاً ولكنه مع الزمن يتحسن ويتقدم للأفضل..».

وفي هذا السياق أيضا، وردا على سؤال « ما هي قوى الشر التي ستقف وراء هكذا أهداف سيئة؟».

أشار سماحة المرجع المُدرّسي «في الحقيقة يجب أن نبحث عن أخطاء ونواقص، ونبحث عن طرق الخروج من المأزق، و لا نبحث فقط عن مجرمين، والسبب والمشكلة في ذلك ليست حسب تصوري في الأعداء فحسب بقدر ما أن المشكلة في أنفسنا نحن ووضعنا، فالعراق بحاجة بعد عقود من الدكتاتورية إلى تنمية سياسية واجتماعية، وعلى كافة الصُعد، حتى يفهم الجميع انه يجب عليهم أن يعيشوا معا ويقرروا أحرار انتخاب وسلوك طريق التعايش السلمي المشترك في السّراء والضرّاء».

وعن دور تنظيم القاعدة قال سماحته «بالتأكيد أن الإرهاب وخاصة تنظيم القاعدة له حصة الأسد في المشكلة والوضع السيئ في العراق وغيره من المناطق ولكننا إذا وحدنا صفوفنا نستطيع أن نخفف كثيرا من هذا التأثير السيئ لهذا التنظيم الذي لا تزال بقاياه موجودة.. ».

وأوضح أن «التطرف يموه وقد يبرر تطرفه وإعماله حينما يكون هناك شعور بفقدان العدالة أو أحساس بأن الإسلام في خطر، ولذا يجب أن نسعى إلى منع الظلم والسعي لتحقيق العدل وحفظ واحترام الإسلام وقيمه. وبذلك نسعى وندعوا إلى الاعتدال في المنطقة والعالم على أساس الحق والعدل والقيم.. ».

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=152401654796102&set=o.435266756735#!/note.php?note_id=435266756735




            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق