السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

17 ديسمبر 2010

كلمة العاشر: (تريدون الحسين وتريدون طريق الحسين ... فلابد أن تصبروا وإلا فاجلسوا في بيوتكم) +نشرة (قناديل كربلاء 1432هـ[10] ) من العوامية_وساهموا بنشرها معكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله أجوركم ايها المؤمنون والمؤمنات باستشهاد أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه

نرفق لكم هذه الكلمة وقبلها تضع لكم رابط نشرة قناديل كربلاء 1432 هـ (10) التي تصدر من منطقة العوامية وهي من هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/?vqsq4ndbpk8270b


الكلمة هي بعنوان:

(تريدون الحسين وتريدون طريق الحسين ... فلابد أن تصبروا وإلا فاجلسوا في بيوتكم)

كلمة سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله), لتي ألقاها عبر التلفاز على مسامع الجماهير الغفيرة من المعزين في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية في يوم عاشوراء 1432هـ
http://www.wlidk.net/upfiles/jld33091.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) سورة الشعراء، 224-227.
صدق الله العلي العظيم.

السلام عليك يا رسول الله يا نبي الرحمة، أحسن الله لك العزاء في ولدك الحسين (ع). السلام عليك يا أمير المؤمنين يا سيد الوصيين يا قائد الغر المحجلين، أحسن الله لك العزاء في ولدك الحسين. وأنتِ سيدتي يا فاطمة الزهراء أيتها الصديقة الكبرى سلام الله عليك، أحسن الله لك العزاء في ولدك الحسين. يا أبا محمد سيدي أيها الحسن الزكي السلام عليك ورحمة الله وبركاته وأحسن الله لك العزاء في أخيك الحسين عليه السلام.

انتم أيها المؤمنون أيها الموالون يا شيعة علي والحسين، أحسن الله لكم العزاء في إمامكم أبي عبد الله الحسين (ع)، اليوم يوم عظيم، يوم عاشوراء، يوم الحسين الذي اختزل في طياته كل أيام الأنبياء .


وكربلاء أرض الحسين اختزلت كل مواطن الصراع بين الحق والباطل عبر التاريخ، الحسين وريث الأنبياء، وكربلاء وريثة كل المواقع التي جرى فيها الصراع بين الحق والباطل، فمنذ أن لامست رجل أبينا ادم تربة هذا الكوكب وحتى استشهاد الحسين (ع) كان ذلك الصراع المرير وقد تجسّد في يوم عاشوراء وفي أرض كربلاء .

حينما أقدم قابيل على قتل أخيه هابيل الذي كان مبشَّراً بان يصبح هو من بعد أبيه ولي الله وإمام الأمة، قال له هابيل: (إنما يتقبل الله من المتقين. لان بسطت إليًّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين).

هذه الكلمة هي التي بدأ بها الصراع بين الحق والباطل، وقُتل هابيل واستشهد، وكان دمه الشريف أول دم يقع على هذه الأرض ظلماً، واستمر الصراع. ولكن السؤال إخوتي هو:

كيف ورث الإمام الحسين (ع) هذا الصراع وهو وارث كل الأنبياء؟

لماذا حينما نقف عند مرقده الشريف نقرأ الزيارة المأثورة عن الإمام الصادق (ع) ونقول له: (السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله. السلام عليك يا وارث نوح نبي الله. السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله

ما هي العلاقة بين تلك الصراعات الكبيرة التي وقعت في التاريخ وما جرى في كربلاء؟

العلاقة هي أن ادم أبو البشر حينما جاء إلى الأرض كان، كما أبو عبد الله الحسين (ع)، مستعداً للشهادة والتضحية، ولكن الله تعالى أبى أن يُقتل آدم وأبقى ابنه، ومن ثم بقيت الذرية الطيبة بعضها من بعض تحمل مشعل الرسالات الإلهية.

ونوح على نبينا واله وعليه أفضل الصلاة والسلام حينما كان يصنع السفينة، وكلما مر به ملأ من قومه سخروا منه، وخلال ألف سنة إلا خمسين عاماً كان نوح مستعداً للشهادة والتضحية، ولكن الله تعالى أبى له ذلك وانتصر له واغرق أولئك الفجرة الكفار بطوفان عظيم وأنقذ نوحاً ومن آمن معه وبعض أهله بتلك السفينة الناجية والمنجية.

كذلك إبراهيم عليه السلام حينما وُضع في المنجنيق وجاء إليه الملائكة: ملائكة السماء وملائكة البحار وملائكة الرياح يسألونه هل يحتاج إلى النصرة.
قال: لا.. فهو كان مستعدا للشهادة لكن الله تعالى أبى إلا أن ينجيه وينقذه ويهلك أولئك القوم من بعده.

وإبراهيم الخليل سلام الله عليه حينما حمل ابنه إسماعيل إلى أرض جرداء عند بيت الله المحرم ليقيم الصلاة، كان مستعدا للتضحية ببعض أهله، وحينما حمل ابنه إلى المذبح وحمل معه السكين وأراد أن يذبحه، فداه الله بذبح عظيم. قال تعالى: (فلما اسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا).

وموسى بن عمران على نبينا واله وعليه أفضل الصلاة والسلام حينما قتل ذلك الرجل الظالم كان مستعداً للتضحية ولكن الله اهلك قومه ونجاه، والنبي عيسى (ع) حينما حملوه إلى المشنقة فَشُبـِّه لهم ورفعه الله إليه كان مستعداً للشهادة أيضاً.

أما الحسين سلام الله عليه فقد كان الذبح العظيم الذي فدى ربنا تعالى إسماعيل الذبيح به (وفديناه بذبح عظيم) لماذا إذن لم ينصر الله تعالى الحسين (ع)؟
لماذا لم يأخذ الظالمين الذين حاربوه بألوان العذاب كما اخذ أولئك الذين حاربوا نوحاً بالطوفان؟

ما هي المفارقة ؟

إخواني هذه الحقيقة تتجلى في كربلاء، والحقيقة هي أن أنبياء الله سلام الله عليهم أجمعين شاءت سنة الله وإرادته أن ينتصر لهم ضد أعداء الدين، ولكن الحسين شاء الله أن يُقتل ليكون نصرة للمسلمين من بعده، فربنا تعالى رحم المسلمين بالحسين، بل رحم العالم كله، ولذلك أصبح وريث الأنبياء، كل تلك المصائب التي وردت على الأنبياء تجمعت على أبي عبد الله الحسين وفي يوم واحد وفي ساعات معدودة.

الحسين فدى بنفسه ليكون باب رحمة الله، فدا بنفسه وأبنائه وإخوانه وأبناء إخوانه وبأنصاره وبأهل بيته وبالرضيع من اجل ماذا؟

من اجل أن يكون باباً للتوبة والرحمة. كيف؟

الإمام الحسين (ع) كان مستعداً للشهادة أيضاً كما كل الأنبياء والأوصياء، ولكن الإمام الحسين استشهد فعلاً وأذن الله له أن يُضمخ بدمه من اجل أن يعطي للأمة الخاتمة والمرحومة بل للبشرية من بعد النبي (ص) حصن الشهادة، فجرت دماء أبي عبد الله الحسين في عروق الأمة. فتحصنت الأمة بالشجاعة والبطولة والتضحية والعطاء، تحصنت بالاستعداد للشهادة. إلا ترى أن الموالين لأهل البيت يقولون وبملئ أفواههم وبقناعة كاملة: يا ليتنا كنا معكم فنفوز معكم فوزاً عظيما؟

يقولون له: لبيك داعي الله، هذه الروح العظيمة التي يتمتع بها المسلمون اليوم وبالذات الموالون لأهل البيت (ع)، هذه الروح العظيمة من أين حصل عليها المسلمون؟ كيف أصبح المسلمون اليوم يتحدون الصعاب؟ كيف أصبح شيعة علي وشيعة الحسين يُضرب بهم المثل بالتضحية والعطاء والبطولة في كل مكان في العالم؟ كل ذلك بسبب شهادة أبي عبد الله الحسين (ع). آذن نصر الله تعالى أنبياءه وانتقم من أعداء الأنبياء لان تلك الأمم لم تكن قد تكاملت بعد، أما الأمة المرحومة فقد تكاملت ولذلك انتصر الله تعالى هذه المرة للدين، وكان الإمام الحسين فداء له، وكانت الكلمة التي تُقال عن لسانه (إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني) وكانت كلمته حينما اخذ دم رضيعه علي الأصغر ورماه إلى السماء حيث قال: (هون علي ما نزل بي انه بعين الله) بهذا انتصر الله للدين حيث إن هذه الروح الكبيرة روح الإيثار والتضحية استمرت .

وقد اقتدى المسلمون وشيعة أهل البيت (ع) منذ شهادة أبي عبد الله الحسين وحتى اليوم به، فمئات الألوف من شيعة أهل البيت اقتدوا بابي عبد الله الحسين واستشهدوا في سبيل الله، صبرا في السجون أو في المعارك أو في أي مكان آخر، كل ذلك ببركة شهادة أبي عبد الله الحسين، ودافعوا عن الدين والقيم، وقد حفظ الله الدين والقيم بسبب دمائهم، وأما بقية الشيعة وبقية العلماء من الزهاد والعباد والربانيين فكلهم يتمنى أن تُختم له بالشهادة، فما هذه البركة في دم أبي عبد الله الحسين عليه السلام! كيف جرى في هذه النفوس !

لقد أصبحت هذه الأمة بإذن الله تعالى وفضله محصنة حتى قيام الساعة بفضل هذا الدم.

إنني شخصياً رأيت في يوم عاشوراء في سنة من السنين عندما فجر الإرهابيون عبوات ناسفة في جمهور المعزين وكان المئات من القتلى والجرحى يُنقلون بصورة فضيعة من أمام عيني إلى المراكز الصحية، أما الناس فقد كانوا يتحدون الإرهاب في تلك اللحظة ويرفعون أيديهم إلى السماء ويقولون كلنا فداء لأبي السجاد الحسين سلام الله عليه هذا ما رأيته بعيني. فكلما زاد الإرهاب هنا وهناك كلما زاد التحدي عند أبناء الحسين (ع) ببركة أبي عبد الله (ع).

وانقل لكم هذه القصة الواقعة قبل سنتين حينما استهدف الإرهاب مسيرة حسينية آمنة فسقط طائفة من أخوتكم شهداء أكثرهم من النساء والأطفال، قال احد المصابين لي وهو شاهد عيان، قال: جاءت شابة تبحث عن أمها الشهيدة، ثم حينما رأتها بتلك الحال ولولت وبكت، يقول قلت لها: أختي هذه أمك كبيرة في السن جاءت تمشي إلى الحسين واستشهدت بالطريق فهنيئاً لها دخلت الجنة مع الحسين وانظري إلى بقية الأجساد المضرجة بالدم، وكان عشرات الشهداء على الأرض.

يقول ثم قلت لأولئك الذين جاءوا ليحملوا بقية أشلاء الشهداء من الأرض وهم من أقارب الشهداء، قلت لهم: إخواني هل تريدون الحسين وتريدون طريق الحسين وتريدون الإسلام؟

فلا بد أن تصبروا وإلا فاجلسوا في بيوتكم.

يقول: بمجرد سماعهم لهذه الكلمة وإذا بصيحات عالية ارتفعت: لبيك يا حسين، كلنا فداء للحسين، لبيك يا حسين.

هذه الروح أين كانت؟

هذه الروح اقتبسناها من كربلاء ومن عاشوراء.

وإن الإمام الحسين سلام الله عليه جعله الله سبحانه وتعالى وسيلة لتطبيق دعوات ورسالات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، تطبيق تلك الرسالات بدمه الشريف، فالله نصر دينه بدم أبي عبد الله الحسين، ونصر المسلمين بدم الحسين، فلذلك كان وارثاً للنبيين جميعاً.

ولكن السؤال: كيف جرت هذه الدماء المباركة في عروقنا؟

إنما جرت وتجري بسبب هذه الشعائر الإلهية تجعلنا نتمثل كربلاء، فالشاب منا حينما يقرأ قصة القاسم بن الحسن أو علي الأكبر يزداد بطولة وشجاعة ويقول في نفسه لابد أن اقتدي بسيدي ومولاي القاسم في شجاعته وبطولته، ويتمثل دور علي الأكبر الذي حينما سقط على الأرض تمدد الإمام الحسين بجنبه ووضع خده على خد ولده، وقال برفيع صوته: يا علي على الدنيا بعدك العفا.

فهل دمي أفضل من دمه؟

وهل حياتي أغلى من حياته؟

كلا..

وكل رجل منا حينما يواجه تحدياً، يتذكر العباس بن علي كيف أنه حمل القربة إلى المشرعة ووضع يده تحت الماء ولم يذق من برد ذلك الماء شيئاً حينما تذكر عطش أخيه الحسين (ع).

وأنا أقول: إن العباس سلام الله عليه لم يتذكر عطش أخيه فقط وإنما كانت أصوات أولاد الحسين وأولاد إخوان الحسين وأهل بيت الرسالة العطشى لا تزال تدوي في إذنه، لذلك قال كيف اشرب؟

أنا جئت لأحمل الماء إلى أولئك العطاشى، إلى حرم رسول الله، فقُطعت يمينه ومن ثم قُطعت يساره فأخذ الراية بيديه المقطوعتين واخذ القربة بأسنانه، واثبت بذلك وفاءه لدينه ولإمامه ولمن يعيلهم.

حينما نتذكر كل هذا نزداد عزماً وإيماناً. وحينما نتذكر ذلك الفتى اليافع عبد الله بن الحسن حينما ينفلت إلى عمه الحسين (ع) والحسين واقع في مذبحه لكي يقي بنفسه عمه أبا عبد الله الحسين.

هذه العبرة التاريخية تجعل شبابنا وبراعمنا وأشبالنا يتحملون مسؤولياتهم. والآن حينما تجدون نساءَنا يحملن أطفالهن الرضع وهن يسرن مشاة إلى زيارة أبي عبد الله الحسين رغم كل الأخطار وتقول الواحدة منهن: طفلي ليس أغلى من طفل أبي عبد الله الحسين، فليكن طفلي فداء لعلي الأصغر. فأي روح هذه؟

إن نساءَنا البطلات قد تفوق أحياناً بطولة الأبطال من الرجال، فهن يتشبعن بروح زينب الكبرى (ع) التي كانت تدير معركة من نوع آخر، ففي يوم عاشوراء كانت عند جسد أبناءها وإخوانها وأولاد إخوانها، وكانت مكلفة من قبل أبي عبد الله بحفظ العائلة، فلما أحرقت الخيام قامت زينب بدور عظيم في جمع الأطفال والنساء في بقية خيمة محروقة، ثم صلت صلاة الليل واستمدت القوة من الله، ثم توجهت إلى أرض المعركة تبحث عن جسد الحسين، ولكن كيف تستدل زينب إلى أخيها الحسين (ع)؟

كل معالم الشخصية قد جرد منها أبو عبد الله الحسين (ع). وقفت على التل الذي يبعد عن مذبح أبي عبد الله الحسين بضع عشرات من الأمتار فلم تجد أمامها إلا أكواماً من الحجارة ومن بقايا السيوف والرماح والسهام. فانحدرت نحو المصرع واستطاعت أن تجد الجسد الشريف ثم مدت يديها وأخذت الجسد وتوجهت إلى الله وقالت يا رب تقبل هذا القربان من آل محمد.

الهي بتلك اللحظة وبهذه الدعوة الزينبية العظيمة، نسألك أن تحشرنا مع الحسين، وان ترزقنا شفاعة الحسين يوم الورود، وان تجعلنا حسينيين زينبيين عباسيين، وأن تجعلنا معهم في الدنيا وفي الآخرة، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين.


--

            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera

 

لقراءة المواضيع السابقة التي نشرت في قروب البصيرة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/

ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق