السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

30 يناير 2011

الكلمة الأسبوعية: (مسيرة الأربعين المليونية ميثاق للدين والقيم و(رسالة) (للمسؤولين) بأن الشعب يرفض الظلم ويدافع عن كرامته)_ساهموا بنشره معكم


سماحة المرجع المُدرّسي"دام ظله" في كلمة حول مضامين زيارة الاربعين والاحداث في مصر وتونس:
مسيرة الأربعين المليونية ميثاق للدين والقيم و(رسالة) (للمسؤولين) بأن الشعب يرفض الظلم ويدافع عن كرامته

ـ مسيرة الأربعين المليونية ميثاق للدين والقيم و(رسالة) (للمسؤولين) بأن الشعب يرفض الظلم ويدافع عن كرامته

ـ أيها المسئولون وقبل فوات الأوان: لا تُلهكم المناصب واسمعوا لصوت الشعب ومطالبه فلصبره وأناته (حدود)

ـ هل تستطيع الأنظمة الموجودة في بلداننا أن تلتقط الرسالة التي بعثتها أحداث تونس ومن ثم مصر ؟ لكي لا تحترق بلادهم أم لا ؟

ـ هذه الأنظمة لا بد أن تعرف أن الشعوب تبحث عن الكرامة والحرية والعدالة، وحينما تقول هذه الشعوب كلمتها في الخبز أو في العمل فان الخبز والعمل احد أسباب تحقيق وحفظ كرامتهم بالأساس

 ـ هذه الكرامة جزء لا يتجزأ من وجود الإنسان، فلا يمكن له أن يتجاهل كرامته وربما يصبر مضطرا لفترة قصيرة على سحق كرامته، ولكن ليس إلى الأبد ..
http://www.wlidk.net/upfiles/jld33091.jpg
أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي"دام ظله"، أن الملايين في زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام، وبالإضافة إلى كونها ترمز إلى "تجديد هذه الحشود للميثاق والعهد مع ربهم وأئمتهم لكي يبقوا على صلة وثيقة بالدين ومبادئه وقيمهفإنها تحمل أيضاً رسالة بحث ودفاع عن الكرامة والحقوق والحرية، يجب على الحكام والمسئولين وعلينا جميعا، أن نعيها ونقرئها بدقة لكي نعرف ماذا يجري حولنا وما هي البرامج الصحيحة للتعامل مع الأحداث المتسارعة في مختلف البلاد .

وفي محاضرته الأسبوعية التي ألقاها بمكتبه في كربلاء المقدسة على جموع غفيرة من الأخوة الزائرين والوفود من داخل وخارج البلاد، قال سماحته: (ونحن نودع شعائر الأربعين في كربلاء المقدسة حيث كانت تظاهرة إيمانية عظمى، والتي تجلت في تقاطر الملايين إلى ارض الطف لتجديد الميثاق والعهد مع ربهم وأئمتهم لكي يبقوا على صلة وثيقة بالدين ومبادئه وقيمه، نحن اليوم في الحقيقة لابد أن نستمد من هذه الشعيرة الإلهية بصيرة لكي نعرف ماذا يجري حولنا وما هي البرامج الصحيحة للتعامل مع الأحداث المتسارعة في مختلف البلاد الإسلامية..).

وأضاف أنه لابد أن يكون هناك (من يتعضوا بالتجارب، ويكونوا ممن يقرئوا الأحداث والأزمات ويسبقوها ـ قبل أن تتحول تلك إلى تداعيات والى ما لا يحمد عقباه ـ بالتخطيط وإيجاد الحلول السليمة والعادلة ليجنبوا بلادهم الكثير من الويلات..).

وتساءل سماحته في هذا السياق: (هل تستطيع الأنظمة الموجودة في بلادنا أن تلتقط الرسالة التي بعثتها أحداث تونس ومن ثم مصر ؟ لكي لا تحترق بلادهم أم لا ؟

إن هذا السؤال مهم، هذه الأنظمة لا بد أن تعرف أن الشعوب في هذه البلاد تبحث عن الحرية والكرامة والعدالة، وحينما تقول هذه الشعوب كلمتها في الخبز أو في العمل فان الخبز والعمل احد أسباب تحقيق وحفظ كرامتهم بالأساس وليس لشيء آخر، لان الله تعالى خلق الإنسان كريما، ويقول في ذلك: (ولقد كرمنا بني ادم)، وهذه الكرامة جزء لا يتجزأ من وجود الإنسان، فلا يمكن له أن يتجاهل كرامته وربما يصبر مضطراً لفترة قصيرة على سحق كرامته، ولكن ليس إلى الأبد ..).

وفي جانب آخر أضاف سماحته بالقول أن (هذه الجموع التي جاءت إلى كربلاء المقدسة في زيارة الأربعين لم يحمل احد منهم رسالة الخبز ولا انقطاع الكهرباء ولا الشكوى من البطالة، إنما أكدوا قبل كل ذلك على شيء أهم ومحوري، على مواجهة الظلم ومحاربة الظالم والانتصار للمظلوم، فالرسالة التي وجهتها جماهيرنا من كربلاء إلى العالم هي هذه الرسالة: نحن نريد العدل والكرامة.

وهذه هي الرسالة التي توجهها الحوادث سواء في مصر أو في تونس أو أي بلد آخر، الشعوب تطالب بالحرية لأن الحرية وجه من أوجه الكرامة، تطالب بالخبز لان من لا خبز له لا كرامة له، تطالب بالعمل لان من لا عمل له يمكن أن تداس كرامته، فالأساس هي الكرامة، وعلى كل من يهمه الأمر من حاكم ومسئول أو مفكر أو إعلامي أو عالم ديني، أن يرهفوا أسماعهم، ليسمعوا نداء الكرامة هذا ..
وهذه في الحقيقة بصيرة القران في الحكم الصالح، وهو ذلك الحكم الذي ينتهي إلى تطوير ونمو المجتمع، بحفظ كرامة الإنسان، وتلبية حقوق ومتطلبات الناس..).

وتابع بالقول: (هنا يأتي دور الشعائر الحسينية، والإمام الحسين (ع) حينما نهض ضد الظلم والجور والانحراف، وقال إنما خرجت لطلب الإصلاح، فأن هذا الذي طلبه لا يزال منذ ذلك الحين يتحقق على مرّ الأيام، فالإمام الحسين (ع) لم يحمل راية الإصلاح لتنتكس، الراية التي حملها لا تزال تخفق ولا تزال منصورة بإذن الله تعالى والذين لا يفهمون هذه الحقيقة هم الخاسرون ..).

وأضاف مشيرا إلى زيارة الأربعين المليونية: (هل هناك في مكان ما في الأرض شي ء من هذا القبيل؟
هذه المسيرة ليست هباء منثورا إنما هي ذات رسالة، والرسالة الأولى للمسؤولين في العراق وهي إنكم تتعاملون مع شعب متميز وجدي وينشد الكرامة ويرفض الظلم، هذا الشعب صحيح أنه ذو صبر كبير وصدر واسع، ولا ينتفض بسرعة، لكنه إذا انتفض لا يتوقف، فيجب أن تلبوا مطالبه الحقة وتخدموه وتحققوا طموحاته وتطلعاته، وهو في الحقيقة خير معين لكم على ذلك بما يملك من روح وثابة وطاقات هائلة وأواصر تعاون واسعة، وهو ما بينته كل عام في زيارة الأربعين وغيرها من المناسبات..).

وقال سماحته في جانب آخر (نحن في الوقت الذي نشكر ونشيد بالذين خدموا زوار الإمام الحسين (ع) في الطرقات من رجال الأمن ومن المسئولين، لكن في نفس الوقت نقول لهم اسمتعوا إلى أنين وهموم هذا الشعب، نسأل الله تعالى أن يعطيكم أذن واعية لتستمعوا لشعبكم، اقرؤوا ما بين السطور، ولا تلهكم المنافسة على المناصب عن الاستماع إلى صوت ورؤية الشعب ومطالبه..).

وأضاف أن (على سائر الحكام والمسئولين اليوم، في سائر البلاد، بما فيها العراق، وقبل فوات الأوان، أن يرتفعوا إلى مستوى جماهيرنا، هذه الجماهير التي كانت في العراق ترفع راية الإمام الحسين (ع) خفاقة وتعتمد بعد الله على نفسها دون أن تعتمد على أي شيء آخر يحق لنا أن نستمع لها).

وتابع قائلا (وعلى إخواننا القادمين من المحيط العراقي والذين لم يستشعر الشعب العراقي بالفرق بينه وبينهم، أكثر من 400 ألف زائر من غير العراق نحن لم نشعر أنهم من بلد آخر اعتبرناهم من بلدنا لأن كربلاء والمشاهد المقدسة في العراق هي للمسلمين جميعاً لا فرق بين قريبهم وبعيدهم، هؤلاء أيضاً عليهم رسالة وهي أن يحملوا معهم هذه الروح إلى تلك البلاد..

ففي اليوم الذي يعرف فيه العالم قيمة الشعائر الحسينية وهذه المسيرات الراجلة وهذه الشعارات التي ترفع في كربلاء وفي أربعين الإمام الحسين عليه السلام وعاشورائه، يتحرر هذا العالم من الظلم ونير الطغاة، هذه الكلمة المدوية التي تعرفونها كلكم: لبيك يا حسين..

ليست بسيطة، يطلقها الشعب العراقي بعد كل انفجار ويواجه بها كل تحدٍ، في مواقع الانفجارات شعبنا وهو يحمل جاثمين الشهداء المقطعة، يردد شعار لبيك يا حسين، وهيهات منا الذلة، هذا الشعب يقول ترفعنا بتوفيق الله على الدنيا وما فيها ..

لا تخيفنا هذه الانفجارات والتهديد المستمر لبلادنا، وفعلا في كل يوم نرى مصداقا جديدا لتحدي هذا الشعب للتهديدات وللموت وللظلم، وهذا من مستلهم من عزم وروح النهضة الحسينية، روح الكرامة الإنسانية والحرية ورفض الظلم ..

وها انتم ترون أيضاً ما جرى في تونس وغيرها، كيف تبعث روح جديدة للشعب وطالبوا بكرامتهم وحريتهم، لأن المظلوم يطالب بحقه وكرامته بكل وسيلة متاحة، وهذا طريق الإمام الحسين(ع) ..

و(هيهات منا الذلة) هذه الكلمة لا تزال تدوي ليس في أجواء كربلاء وإنما في أجواء البلاد الإسلامية كافة، وهذه الرسالة شاءوا أم أبوا سوف تنتشر في العالم إن شاء الله، وفي كل سنة أكثر من التي سبقت، وهي ذات مضمون يجب أن ينتبهوا له المسئولون في كل مكان ويدرسوه دراسة واعية وإلا فان العاصفة العظمى التي انطلقت من كربلاء ستأتي عليهم وتمسحهم..).

وأكد سماحته بالقول (نحن نريد لبلادنا الإسلامية في كل مكان الاستقرار، نريد لبلادنا التقدم، نريد السلم الأهلي والاجتماعي، أن تعيش بكرامة وقدر من مقبول من الرفاهية، وعلى الحكام أن يهتموا بهذا الجانب، وهذا واجب عليهم، أما الحاكم الذي لا يكون همه إلا الحكم والسيطرة وجمع الأموال والاستئثار بالثروات والامتيازات واستخدامها في شراء الضمائر وإفساد الرأي العام عبر المرتزقة أو ما أشبه فأن هذا الحاكم لم يفهم طبيعة حركة الشعوب، فلا بد أن يكون هناك يوم يأتيه ليجد نفسه ونظامه في المكان الذي يستحقه إذا لم يتعض ويتدارك قبل فوات الأوان..

فالحاكم لو أنه يقوم بالعدل، وصرف الثروات والأموال على بلده وشعبه، وحفظ كرامته، وأدى إليه حقوقه، في الحرية والعمل وتأمين الرزق والسكن وغير ذلك فأن الشعب يدافع عنه..

فلا الأموال ولا المناصب وغيرها ستفيد الحاكم حين تأتي ساعة إزاحته عن كرسي الحكم وعندما يجد نفسه أمام رفض الشعب له ..).
            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera

 

لقراءة المواضيع السابقة التي نشرت في قروب البصيرة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/

ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق