السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

29 يونيو 2011

بصائر مرجعية: (معاجز الإمام الكاظم عليه السلام)_ينشر للفائدة_ساهموا بنشره معكم


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة المؤمنون..

الأخوات المؤمنات..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

في الخامس والعشرين من شهر رجب يصادف ذكرى استشهاد سابع أئمة الهدى، الإمام موسى الكاظم عليه السلام - حسب أوثق الروايات - وبهذه المناسبة الأليمة، وحيث يتوافد الملايين من الموالين على قبر الإمام الشهيد في مدينة الكاظميّة لزيارته وتجديد العهد معه في ذكرى استشهاده، نعزي الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وكل أبناء الأمة الإسلامية، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً للاهتداء بهدى هذا الإمام العظيم الذي ترك لنا ثروة هائلة من التوجيهات والإرشادات التربوية القيّمة.

وبهذه المناسبة الأليمة، وإحياءً لذكر الإمام المسموم (سلام الله عليه) نرسل إلى الإخوة والأخوات مقتطفا من كتاب (الإمام الكاظم.. قدوة وأسوة) من مؤلفات سماحة السيد المرجع المدرسي دام ظله تحت عنوان (معاجز الإمام الكاظم)، وللمزيد بإمكانكم مطالعة تتمة الفصل على العنوان الالكتروني التالي:


ولمطالعة سائر فصول الكتاب، انقر على العنوان التالي:


رجاؤنا من الأخوة والأخوات إعادة إرسال هذه الرسالة إلى أكبر عدد من المؤمنين والمؤمنات، للمساهمة في نشر ثقافة أهل البيت عليهم السلام.

مع تحيات:
مكتب المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي دام ظلّه

معاجز الإمام الكاظم عليه السلام
http://www.wlidk.net/upfiles/lQg96943.jpg

هناك فرق كبير بين فكرة الغلو المرفوضة عند المسلمين بشدَّة، وبين الاعتقاد بكرامة أولياء اللـه، واستجابة اللـه دعاءَهم، ونظرهم بنور اللـه إلى الحقائق.

ذلك إنَّ فكرة الغلو تسمو بالشخص إلى درجة الإلوهية، وترى أنَّ الرب سبحانه وتعالى يحلُّ في عباده، حتى يصبح العبد هو الرب بروحه، وتكون قدراته آنئذٍ ذاتية.

بينما الاعتقاد بالإعجاز لدى أولياء اللـه يعكس التوحيد الخالص، حيث يرفض أي تحول ذاتي في شخص النبي أو الإمام أو الولي، إنَّما يعني تفضيل اللـه لعباده المخلصين، وإكرامهم بالعلم أو القدرة.

وفي الوقت الذي نجد الآيات القرآنية تقدِّس اللـه وتسبّحه، وتذكّرنا باستحالة حلوله في شيء أو شخص، وتندِّد بعقائد الشرك، في ذات الوقت تذْكر لنا معاجز الأنبياء عليهم السلام التي دلّت على كرامتهم عند اللـه، حيث أجرى اللـه على أيديهم تلك المعاجز، فيقول اللـه سبحانه في شأن عيسى ابن مريم عله السلام:

(وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِاَيَةٍ مِن رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَاَنْفُخُ  فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللـه وَاُبْرِئُ اْلأَكْمَهَ وَاْلأبْرَصَ وَاُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللـه وَاُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لأيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران/49).

إنَّ تكرار كلمة ( بإذن اللـه ) يدلل على أنَّ تلك المعاجز لا تعني حلولاً إلهياً في شخص عيسى ليجعله ابناً لله سبحانه وتعالى عما يقوله المشركون، بل على أنّ اللـه يهب لعبده ما يشاء وكيف يشاء ومتى يشاء.

وهكذا كانت عقيدة المسلمين في الأئمة عليهم السلام والأولياء بأنّ اللـه قد أكرمهم بالعلم والقدرة، وهذا من صميم عقيدة التوحيد، أوليس اللـه بقادر على أن يكفي عبده وينصره ويطلعه على غيبه إذا ارتضاه؟ ولِمَ لا يفعل الرب بعبده المطيع له المخلص في العبادة مثل ذلك ؟ أوليس اللـه يحب التوّابين، ويحب المتطّهرين، ويحب المتوكّلين، ويحب من يطيعه، ويجزي من يعبده، ويجزي المتصدِّقين، ويجزي المحسنين، ويكرم المتقين، ويسلّم ويصلِّي على عباده الصابرين؟ كما نقرأ في أكثر سور القرآن الكريم.

إنَّ من لا يعتقد بالتأييد الإلهي لعباده الصالحين وفي طليعتهم الأئمة المعصومين عليهم السلام، ويثير الشكوك حول معاجزهم، يكاد يكفر بروح القرآن وباطنه ومحتواه وأعظم معانيه.

إنَّ لبّ رسالات اللـه هو الاعتقاد بأن اللـه مهيمن على عرش القدرة، ويفعل ما يشاء، وأنـَّه لا يفعل إلاّ بحكمة بالغة، وخلاصة الحكمة: جزاء من أحسن وعقاب من أساء، فإذا كـان سواء عنده من أحسن ومن أساء، وكان لا ينصر عباده المؤمنين، ولا يخذل الكفار والمنافقين، فما هي فائدة الإيمان بقدرته وحكمته و. و..

وهكذا كان الإمام موسى بن جعفر عليه السلام حليف القرآن، وأعبد الناس للرب في عصره، وأعظم المطيعين للخالق، كان له من المعاجز والكرامات ما اعترف بها المسلمون جميعاً، ولا يسعنا أن نذكر فيما يلي إلاّ قليلاً منها:

1 - لقد أنقذ اللـه سبحانه عبده الصالح موسى بن جعفر عليه السلام من طغاة عصره بفضل توكّله عليه وتبتله إليه، وكذلك ينجي اللـه المؤمنين.

جاء في الحديث عن عبيد اللـه بن صالح قال: حدَّثني حاجب الفضل بن الربيع عن الفضل بن ربيع قال: كنت ذات ليلة في فراشي مع بعض جواريّ، فلما كان في نصف الليل سمعت حركة باب المقصورة، فراعني ذلك، فقالت الجارية: لعل هذا من الريح. فلم يمض إلاّ يسير حتى رأيت باب البيت الذي كنت فيه قد فتح، وإذا مسرور الكبير قد دخل عليّ فقال لي: أجب الأمير، ولم يسلّم عليّ.

فيئست من نفسي وقلت: هذا مسرور، دخل إليّ بلا إذن ولم يسلِّم، ما هو إلاّ القتل، وكنت جنباً فلم أجسر أن أسأله أنظاري حتى أغتسل، فقالت لي الجارية لما رأت تحيّري وتبلّدي: ثق باللـه عزّ وجلّ وانهض. فنهضت، ولبست ثيابي، وخرجت معه حتى أتيت الدار، فسلَّمت على أمير المؤمنين وهو في مرقده، فرد عليَّ السلام، فسقطت. فقال: تداخلك رعب؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين،فتركني ساعة حتى سكنت ثم قال لي: صر إلى حبسنا فأخرج موسى بن جعفر بن محمد وادفع إليه ثلاثين ألف درهم، واخلع عليه خمس خلع، واحمله على ثلاث مراكب، وخيِّره بين المقام معنا أو الرحيل عنـَّا إلى أيّ بلد أراد وأحب.

فقلت: يا أمير المؤمنين، تأمر بإطلاق موسى بن جعفر؟ قال: نعم. فكرّرت ذلك عليه ثلاث مرّات، فقال لي: نعم، ويلك أتريد أن أنكث العهد؟ فقلت: يا أمير المؤمنين وما العهد؟ قال: بينا أنا في مرقدي هذا، إذ ساورني أسود ما رأيت من السودان أعظم، منه فقعد على صدري وقبض على حلقي وقال لي: حبستَ موسى بن جعفر ظالماً له؟ فقلت: فأنا أطلقه وأهب له، وأخلع عليه، فأخذ عليّ عهد اللـه عزّ وجلّ وميثاقه، وقام عن صدري، وقد كادت نفسي تخرج.

فخرجتُ من عنده ووافيت موسى بن جعفر عليه السلام وهو في حبسه، فرأيته قائماّ يصلِّي، فجلست حتى سلَّم، ثم أبلغته سلام أمير المؤمنين، وأعلمته بالذي أمرني به في أمره، وإنِّي قد أحضرت ما وصله به، قال: إن كنتَ أُمرت بشيء غير هذا فافعله ؟ فقلت: لا وحق جدّك رسول اللـه ما أمرت إلاّ بهذا، فقال: لا حاجة لي في الخلع والحملان والمال إذ كانت فيه حقوق الأمة. فقلت: ناشدتك باللـه أن لا ترده فيغتاظ، فقال: أعمل به ما أحببت، وأخذت بيده عليه السلام وأخرجته من السجن.

ثم قلت له:

يا بن رسول اللـه، أخبرني بالسبب الذي نلتَ به هذه الكرامة من هذا الرجل، فقد وجب حقي عليك لبشارتي إياك، ولما أجراه اللـه عزّ وجلّ على يديّ من هذا الأمر، فقال عليه السلام: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الأربعاء في النوم، فقال لي: يا موسى أنت محبوس مظلوم؟ فقلت: نعم يا رسول اللـه محبوس مظلوم، فكرر عليً ذلك ثلاثاً ثم قال:

(وإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) (الأنبياء/111)، أصبح غداً صائماً وأتبعه بصيام الخميس والجمعة، فإذا كان وقت الإفطار فصلّ اثنتي عشر ركعة تقرأ في كلّ ركعة الحمد واثنتي عشرة مرة قل هو اللـه أحد، فإذا صلّيت منها أربع ركعات فاسجد ثم قل:(يا سابق الفوت، يا سامع كلّ صوت، يا محيي العظام وهي رميم بعد الموت، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأن تعجل لي الفرج مما أنا فيه) ففعلت فكان الذي رأيت...

لمطالعة تتمة الفصل أنقر على العنوان الالكتروني التالي:
ولمطالعة سائر فصول الكتاب، انقر على العنوان التالي:


*مشتركي تويتر على شبكة الانترنت، للحصول على مسائل شرعية بشكل يومي يمكنكم التسجيل في الصفحة التالية:


* للتواصل مع مكتب سماحة المرجع المدرسي على الفيسبوك يمكنكم التواصل على العنوان التالي:


* موقع المرجعية على شبكة الانترنت:

* أرسلوا أسئلتكم الشرعية على بريد الاستفتاءات التالي:
ALFEQH@almodarresi.com

نتمنى لكم دوام التوفيق
مكتب سماحة المرجع المدرسي



--------------------------------------------------------- --------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------
 
            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) 
             )|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )

 * للانضمام صفحة البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
http://www.facebook.com/ALBaseeraALresaliy
* لمشاهدة مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif

* ليصلكم ما ننشره عبر البريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera

* لنضيفكم على القروب ارسلوا رسالة مكتوب فيها (اشتراك بقروب البصيرة الرسالية) على هذا الإيميل:
albaseeragroups@gmail.com 

ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب 
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

* 
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
 
http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html


ولكم منا كل امتنان وتقدير
ولا تنسوا من صالح دعائكم وأيضاً بإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق