السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

3 سبتمبر 2011

باقي الدروس الرمضانية: ("من صفات المؤمن التدبير" ملخص محاضرة الليلة 25 في شهر رمضان المبارك 1432هـ)_لسماحة المرجع المدرسي_ساهموا بنشره معكم


***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
من صفات المؤمن التدبير
 (الليلة الخامسة والعشرون)

ملخص درس التفسير لسماحة المرجع المدرسي في شهر رمضان المبارك 1432هـ
***** ***** ***** ***** ***** ***** *****

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/206000_235779396466436_149068311804212_746202_7807110_n.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يخَلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِير * وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيرْ سَاعَةٍ كَذَالِكَ كاَنُواْ يُؤْفَكُون) (54-55 الروم).

الجلسة القرآنية (الخامسة والعشرون) لسماحة المرجع المدرسي (حفظه الله) تحدث فيها قائلاً:

الزمن هو مهد الحوادث المتغيرة في الكون وما يؤثر في سلوك وطريقة عمل الإنسان هي نظرته إلى الزمن، فإذا كانت نظرته ايجابية استطاع أن يسخره لصالحه ولكن إذا لم تكن كذلك أو لم يكن الإنسان مبالياً به ستواجهه مشاكل ليس في هذه الدنيا فحسب إنما تمتد إلى العوالم الأخرى، فهذه الدنيا هي المرحلة الوسطى والتمهيدية لعوالم القبر والبرزخ والقيامة، وكل فعل للإنسان سينعكس في العوالم الآتية سلباً أم إيجاباً.

ربنا عز وجل يحدثنا عن الزمن في هذه الآية ولكن ليس بطريقة فلسفية جافة وإنما يطرحه في إطار مقرون بالواقع الذي نعيشه، ويبدأ الأمر من النهاية إذ لابد لنا من معرفة النهايات لفهم الوقائع.

ومن صفات المؤمن (التدبير) أي النظر إلى دبر الأمور وعواقبها إذ من الممكن أن يكون الطريق معبداً وجميلاً ولكنه لا يوصلنا إلا إلى التيه.

وتساءل سماحته: لماذا سمي يوم القيامة بـ(السَّاعَةُ)؟ وما هو أساساً معنى القيامة والقيام؟

وفي الجواب: كلما تم العمل به بصورة كاملة وشاملة يسمى (قياماً) باللغة، كإقامة الصلاة، فمثلاً لا يأمرنا ربنا بأن نصلي صلاة عادية وإنما يأمرنا بإقامة الصلاة أي الإتيان بأركانها ومستحباتها بصورة كاملة.

وفي يوم القيامة ستظهروا تتحقق الحقائق بصورة كاملة وشاملة، وسيتغير كل شيء..

فالبحار تتبخر والجبال تنهد والأرض تتسطح والأهم من كل ذلك تبيان الأسرار (يوم تبلى السرائر) فيومئذ لا يبقى أمر خفي إلا وينكشف على رؤوس الأشهاد، ومن فوائد التدبر في آيات يوم القيامة هو أن نعرف نهاية أمرنا..

فإذا عرفنا بأن الخفايا ستظهر سنحاول أن نوحد ظاهرنا وباطننا وكما أننا نحاول أن نصلح مظهرنا، نبدأ بإصلاح نفوسنا .

أما الساعة فهي كلمة مأخوذة من السعي لأن الزمن يسمى باسم الحوادث التي تقع فيه، وبما أن هنالك سعي في هذا الوقت من الزمن سميت الساعة بهذه التسمية، وسميت القيامة بالساعة بما تقع فيها من أحداث وسعي وفي مكان آخر سميت باللحظة وربما تكون لحظة واحدة ولكن يحدث فيها كل التغييرات كما أن الكون بأكمله خُلق في لحظة تسمى بالزمن الصفر ولا يمكن لأحد احتسابها لتناهي صغرها، ربما تكون القيامة كذلك.

(يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة) لماذا يقسم المجرمون؟

في يوم القيامة إذ لا عذر لمعتذر يحاول المجرمون تبرير أعمالهم السيئة بعدم وجود الوقت الكافي لديهم للتوبة أو الطاعة والعبادة .

(كذلك كانوا يؤفكون) كذلك كان هؤلاء يُخدعون في الدنيا وينساقون وراء من يظلهم عن السبيل، الإنسان يحتاج إلى قوة للصعود أما في السقوط يكفي أن يترك نفسه ليسقط إلى الهلاك. فالمؤمن يجب أن يكون دائماً في حالة حذر من الدنيا ولا يكون من الذين يسألهم خزنة جهنم (قالوا ما سلككم في سقر) فيجيبون بعدم الصلاة وعدم إطعام المساكين والسبب الآخر يقولون بأننا (كنا نخوض مع الخائضين) وذلك ما أدى بهم إلى جهنم وبأس المصير.

مكتب المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي
رمضان المبارك / 1432هـ

*مشتركي تويتر على شبكة الانترنت، للحصول على مسائل شرعية بشكل يومي يمكنكم التسجيل في الصفحة التالية:


* للتواصل مع مكتب سماحة المرجع المدرسي على الفيسبوك يمكنكم التواصل على العنوان التالي:


* موقع المرجعية على شبكة الانترنت:

* أرسلوا أسئلتكم الشرعية على بريد الاستفتاءات التالي:
ALFEQH@almodarresi.com

* الهاتف كربلاء 009647602006774

نتمنى لكم دوام التوفيق
مكتب سماحة المرجع المدرسي


--------------------------------------------------------- --------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------
            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) 
             )|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
 
 * للانضمام صفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:

www.facebook.com/ALBaseeraALresaliy
* لمشاهدة مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com
* ليصلكم ما ننشره عبر البريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
وذلك بالضغط على هذا الرابط التالي
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر النمر (حفظه الله) على الفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة (صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) على الفيس بوك:
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب على هذا الرابط::
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
ولكم منا كل امتنان وتقدير
ولا تنسوا من صالح دعائكم وأيضاً بإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق