السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

5 أكتوبر 2011

الفيديو + الصوت +نص كلمة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر هذه الليلة الأربعاء 6-11-1432 هـ حول احداث العوامية والموقف اتجاه الظرف .._ساهموا بنشره معكم

نص كلمة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر هذه الليلة الأربعاء 6-11-1432 هـ حول احداث العوامية والموقف اتجاه الظرف ..
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/297864_203831433020491_134430556627246_493035_1438348018_n.jpg
الرابط صوتي بدون صدى:  http://www.mediafire.com/?9h6hclfiirri7rs
الرابط صوتي بالصدى:  http://www.mediafire.com/?ylof5s46qqn5y36
رابط فيديو الكلمة: http://www.youtube.com/watch?v=o2Y_AXKFaeo
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين و الصلاة على سيد الأنبياء و المرسلين أبي القاسم محمد،،
قال الله العظيم في محكم كتابة الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم
...
{وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

صدق الله العلي العظيم

قبل أن نبدأ في تطبيق تلك الأيات على بعض واقعنا نحتاج أن نبين المنهج العام في حراكنا بمقارعة الظلم و السلطات الظالمة منهحنا يعتمد على "زئير الكلمة"و منهج السلطات يعتمد على "أزيز الرصاص و على الترهيب والتنكيل و القتل و السجن" و ما إلى ذلك من مفردات تصب في ذات المنهج, أما منهجنا فيعتمد على الكلمة الطيبة على كلمة العدل على الكلمة التي تعطي ثماراً في كل حين.

هذا ملخص المنهج الذي نسلكة و نسير عليه نحن لن نتنازل عن السعي لتحصليها و لكن المنهج العام و الأساسي لتحقيق تلك الحقوق هو زئير الكلمة أما المنهج العام للسلطة هو أزيز الرصاص و الترهيب و كلما ازدادوا توغلاً في أزيز الرصاص سنزداد تشبثاً بزئير الكلمة و ذلك لأن سلاح الكلمة أقوى من سلاح الرصاص و نحن بين خياران:

أما أن نقاوم أزيز الرصاص بأزيز الرصاص و بالتالي سنُغلب لأن السلطة هي أقوى منا بما لا يٌقارن بأزيز الرصاص فنحن مغلوبون حينما نواجه السلطة بسلاحها هذا خيار وهو يؤدي إلى الفشل.

الخيار الأخر أن السلطة تواجهنا بزئير الكلمة وهي أضعف منا في ذلك ولا يمكن أن تتحمل زئير كلمتنا و لو واجهتنا بزئير الكلمة سننتصر لأننا أقوى منها مع فارق كبير في قدرتها و قدرتنا في زئير الكلمة.

كما لها القدرة الكبيرة في أزيز الرصاص لنا القدرة الكبيرة في زئير الكلمة لذلك نحن الأقوى في زئير الكلمة.

هذا الخيار الثاني خيارنا و السلطات لا ترتضيه

الخيار الآخر و هو الخيار الطبيعي أن تمارس السلطة سلاحها و نحن نمارس سلاحنا هي تمارس أزيز الرصاص و نحن نمارس زئير الكلمة وبهذا الخيار سنغلب وننتصر و لو بعد حين و إن طال الزمن لأن زئير الكلمة أقوى من أزيز الرصاص فـبتالي خيارنا هو هذا وهذا يتطلب منا أن لا ننجر إلى سلاح السلطة.

السلطة من صالحها أن تجرنا للمواجهة بسلاحها لأنها الأقوى و نحن ايضاً لو نتمكن من جر السلطة للمواجهة بسلاحنا لجريناها بل نسعى لذلك و السلطة لن تنجر لأنها تعلم أننا بسلاحنا أقوى لهذا هي تمارس سلاحها و نحن نمارس سلاحنا الذي هو زئير الكلمة, ومستعدين ندفع أكبر ضريبة من أجل الثبات على هذا السلاح "زئير الكلمة" مهما كانت التضحيات, الثمرة الأخيرة لنا, الأنتصار لنا, الغلبة لنا, لأن بزئير الكلمة تتغلب القيم, بمعنى آخر, حينما يكون سلاحنا زئير الكلمة وسلاح السلطة أزيز الرصاص لأن هناك أستخدام حق القوة وليس بحق في الواقع, واستخدام قوة الحق, وقوة الحق أقوى من حق القوة, لذلك اعتمادنا على قوة الحق وأيماننا بالله, فمستعدين أن نضحي بانفسنا وبما نملك من أجل تثبت كلمة الحق.

هذه مقدمة ومن خلال المقدمة يتسلط المنهج والرأي فيما يحصل من أحداث, موقفنا واضح ورأينا واضح لا غبار على رأينا وموقفنا فيما يحصل من أحداث ومع ذلك لنا وقفة لتطبيق الآيات على هذه الاحداث.

هناك مظلوم وهناك ظالم, هناك معتدي وهناك معتدى عليه, الشعوب مظلومة معتدى عليها, والسلطات تمارس الظلم والاعتداء على المستضعفين, لذلك حتى لو بدر من الشعوب اخطاء نحن لا نبررها ولا نقبلها لكن لا يحق بل لا يجوز لنا أن نعطي تبرير للسلطة للأنتقام من ذلك الضعيف والمستضعف,بمعنى لا يجوز أن نعين الظالم على المظلوم حتى لو كانت بكلمة حق,كلمة الحق التي تعين الظلم على المظلوم,هذه الكلمة تُحفظ ,بمعنى مثل النميمة,كلمة صدق,كلمة حق, الغيبة كلمة صدق وحق, ولكنها في النميمة تسبب الفتنة أوتعين ظالم على مظلوم وفي الغيبة تسبب الفساد وهتك الستر,كذلك في مثل هذه المفردات,كلمة الحق محفوظة,
نحن لا نتنازل عنها, لكن لا نجعلها مطية يستخدمها الظالم لقمع المظلوم.

لا يجوز لنا أن نجعل ظهور المظلومين مكشوفة وإن اخطأوا, وبتعبير الإمام"ع"
"لا تقل للمذنبين من أهل ملتك إلا خيرا" لأن هناك من يستخدم هذا لطعنك وضربك,لذلك لا تفتح المجال,والآيات التي توجنا بها حديثنا واضحة وصريحة,"والذين إذا اصابهم البغي هم ينتصرون",اذا وقع ظلم, المظلوم ينصر المظلوم,الشعب ينصر بعضه,هذه ميزة هذه السورة وميزة من يستحق الجنة وميزة من يستحق ما عند الله وهو خيراً وأبقى,هؤلاء لهم صفات أحد هذه الصفات انهم ينتصرون لبعضهم البعض,وجزاء سيئة سيئة مثلها,
هناك حصار هناك تعدي لك الحق بأن تقتص بقدر ما أعتدي عليك ممن أعتدى (ذلك الذي أعتدى)
و لمن أنتصر يعني أجره على الله على الذي يعفوا ومن أنتصر
ولا يريد أن يعفوا كذلك أجره على الله,أجرهم على الله ولا يجوز لأحد أن يلومهم,
لا يجوز أن يُلام المظلوم حين يدافع عن حقة "لا يجوز"
" ما عليهم من سبيل" لا يجوز لأحد أن يتكلم ضده "إنما السبيل على الذين يظلمون الناس و يعيثون في الأرض بغير الحق"
الكلام والإدانه على من؟
على الظالم.

لكن يأتي شخص يريد يعرض عضلاته يقول أنا حر,وأنا سأتكلم بجرأة و شجاعه وحرية الرأي و يأتي يتكلم ضد المظلوم!!
بيَن شجاعتك و حريتك على الظالم يعني حرية تريد توضح أنك شجاع و جريئ وما تخاف تقوم تتكلم على المظلوم و تسكت عن الظالم !
هذا ملخص الموقف أننا دائماً و أبداً مع المظلوم و هذا لا يعني أن نقبل كل ما يمارسة المظلوم, المظلوم حين يمارس أمر خطأ نقول هذا خطأ, لكن لا نكشف ظهره للظالم.

فلو أردنا نطبق الأحداث:
ما جرى في البارحة و ما قبل البارحة نلحظ أن هناك تصرفات من السلطة أدت للتأجيج, رجل كبير في السن عمره يقارب السبعين يريدوا أبنه يجوا يعتقلوه هذه أهانه و هذا أعتداء,هذا رجل مظلوم و المجتمع أنتصر لهذا المظلوم وهذا حسن أن ينتفض وينتصرلهذا المظلوم و هذه ميزة إيجابية
نعم تحدث هناك اخطاء ونحن لا نبرر الأخطاء لكن نقول موقف حق وهذا هو الخلق الحسن.
السلطة تطلق الرصاص لترهيب الناس و تخويف الناس وجُرح شخص ما.
السلطة هي اعتدت,الناس تدافع عن نفسها بحجرة و ما شابه و إن كان الأفضل حتى الحجر لا نرفعه في مثل هذه المواقف ولا يحتاج إلى لثام الذي يريد يقول ها أنا ذا و يتحمل اعتقاله و حقه هذا يدافع عن نفسه وعن مظلوم بوجه مكشوف و صدر مكشوف ويداً خالية ,لكن بقلب مليئ بالإيمان بإرادة صلبة و عزيمة.

و الليلة الثانية أي البارحة الشرطة تبتدأ بأزيز النار, وأن نواجه أزيز بأزيز مثله هذا خطأ,نواجه بزئير الكلمة,نعم السلطة هي من بدأت,ممكن شخصين او أربعه أكثر أو أقل واجهوا الرصاص بالرصاص نحن لا نستطيع التكلم على هؤلاء حتى لا يكون هناك مبرر لأعتقالهم, لأن لو اردنا ان نتكلم على هؤلاء,حين يأتي وجيه أو عالم يتكلم على هؤلاء ليبرر أعتقالهم رغم أن السلطة هي أساس الخطأ,فلا يحق لها.

إذن نحن لا نقبل هذا وهذا ليس منهجنا و هذا ليس في صالحنا و لكن السلطة هي من تتحمل المسؤولية.

وابل من الرصاص على امتداد ساعات,عجيب!!!

بالتالي السلطة هي من تستفز الناس, لذلك نحن موقفنا ليس مع رد الرصاص بالرصاص, لكن ليس مع إدانة هؤلاء و فتح الباب أمام السلطة لأعتقال هؤلاء و التنكيل بهم أيضاً هذا غير مقبول
لذلك حق المجتمع المطالبة بحقوقهم ,لكن الأفضل أيضاً ما يحتاج لثام و قناع و ما شابه الذي يريد يطالب ويتحمل سجن وتعذيب والسلطة لن تدعك, لكن هذا هو الطريق.
حتى نحفظ المسار العام لطريق أفضل,نحن بحاجة لتجذير زئير الكلمة و نبعد أزيز الرصاص
سلاح أزيز الرصاص تستخدمة السلطة,يستخدمه الضعيف,و نحن نستخدم زئير الكلمة و سنبقى على ذلك.

لذلك نوصي الشباب بإن يحافظوا على ثباتهم النفسي, وعدم أنفعالهم وهذا الحماس يوجه بالكلمة و لا ينفعل أحد و يتفاعل مع أزيز الرصاص لأن هذا يضرنا أكثر مما ينفعنا والسبب السلطة و ليس السبب من يستخدمها ,السبب الرئيسي هم السلطة فلا نساعد السلطة على الأضرار بنا.

هذا ملخص للموقف الذي أنا أرى فيه صلاح مسارنا بإن نبتعد عن أزيز الرصاص و نحافظ على زئير الكلمة,هذا الكلام ليس فقط للمظاهرات, المظاهرات وسيلة من الوسائل,نحن ليس لدينا تشبث إما أن نخرج مظاهره أو لا نستطيع"لا" هناك ألف وسيلة ووسيلة تربي فينا روح الرفض وروح الكرامة والعزة,استعداد التضحية ,وتحمل آلام التعذيب وتحمل تعذيب الحرمان, وما شابه ذلك ,هذه الروح هي القوة التي نملكها و ننتصر بها لذلك هذا هو منهجنا ومن أراد ان ينتهجه فحياه الله و من يريد ان ينتهج منهج أخر نحن لا نستطيع ان نلزمه بمنهجنا لكن لسنا مسؤولين أمام الله والله يعلم,ان الله ما يحملنا مسؤولية ننتهج هذا المنهج ونلتزم بهذا المنهج.

كلمة أخيرة: لمن يريد أن يطالب بحقة لا يلزم الآخرين حين لا يقفون معه بوسيلته كأن يخرج مظاهره وأن لم يخرج معه أحد لا يتكلم على هؤلاء ممن لم يخرجوا معه, لا يتكلم على مناطق أخرى لم تخرج و لا على أناس أخرين , أنت ترى وسيلة المظاهره و غيرك لا يراها فليس لك الحق على أن تلزم الأخرين بمنهجك, المظاهرات ليست واجبة, فليس لك حق اساساً, بألزامك فأنت تعتدي على حق غيرك وتصادر حقه عندما تلزمه.

كلاً يعمل بالوسيلة التي يراها ويتحمل مسؤولية استخدامه الوسيلة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهم شبابنا وشبائبنا الحكمة والشجاعة والثبات والإرادة والبصيرة أنه سميع الدعاء وصلى الله على محمد وآل محمد.

--
--------------------------------------------------------- --------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------
            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) 
             )|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
 
 * للانضمام صفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:

www.facebook.com/ALBaseeraALresaliy
* لمشاهدة مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com
* ليصلكم ما ننشره عبر البريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
وذلك بالضغط على هذا الرابط التالي
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر النمر (حفظه الله) على الفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة (صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) على الفيس بوك:
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب على هذا الرابط::
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
ولكم منا كل امتنان وتقدير
ولا تنسوا من صالح دعائكم وأيضاً بإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق