***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
المرجع المُدرّسي: بالحكمة
والتفاؤل يسير البلد نحو الاتجاه الصحيح
***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
مواضيع الرسالة:
* المرجع المُدرّسي يستقبل وفدا من حركة
الوفاق الوطني: بالحكمة والتفاؤل يسير البلد نحو الاتجاه الصحيح..
* المرجع
المُدرّسي يستقبل وفدا من بابل: الثقافة السلبية
لاتبني والتغيير نحو للأفضل رهين بتفعيل الشعب لأرادته ووعيه
-
* المرجع
المُدرّسي: البلد يواجه ظرفاً صعبا وعلى الساسة
(الحوار) والرجوع إلى ركائز الشعب من مرجعية دينية ودستور وبرلمان وقضاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع المُدرّسي يستقبل وفدا من حركة الوفاق الوطني: بالحكمة والتفاؤل يسير البلد نحو الاتجاه الصحيح..
الهدى - كربلاء المقدسة

وشدد سماحته
خلال حديثه إلى ضرورة التوجه الجدي نحو إعادة بناء وإعمار العراق لاسيما بعد خروج
الاحتلال، لتعويض ما مني به البلد والشعب طوال فترات الدمار والخراب التي مرّت، منوهاً
إلى أن ذلك بحاجة منا إلى التمسك بالأمل وعدم اليأس .
وأوضح سماحته
بالقول : "من الملاحظ أن المحتل لم يجد صديقا حميما في العراق لكي يبقى..
ونحن لدينا
شعب يمتلك صفات قل نظيرها في باقي الشعوب، ولديه دستور وبرلمان، وتنظيمات ومؤسسات
مجتمعية مهمة، كالعشائر والحوزات والمرجعيات الدينية التي كانت ولا تزال تؤدي دورا
محوريا وايجابيا في البلاد..
ولكن مشكلتنا
هي عدم التدبر، لأننا مع كل هذا الذي لدينا تبدوا للأسف وكأننا لا نستطيع أن نرتب
حالنا ونلملم جراحنا، فيما الكثير منا لا يفهم مسؤوليتنا الحقيقية تجاه بناء البلاد
وحفظ وحدتها واستقرارها ومستقبلها..".
وأردف سماحته
بالقول انه ومع كل هذه الملاحظات "نرى أن العراق بإذن الله ووعي وإرادة شعبه
ورموزه وقياداته، يسير نحو الاتجاه الصحيح، ولكن يجب أن نعالج كل تلك الأمور..
فلماذا كل
هذه الخلافات بين الفرقاء السياسيين، حيث البلد للجميع، وفيه من الخيرات والطاقات
ما يمكننا جميعا من العيش بوئام وتفاهم، فالعراق يبقى بلد متعدد ولا يحكمه غير
العقل والحكمة بين كل أبناءه، فنحن نحتاج إلى كل أطياف الشعب وكل فرد منه ..
فعلينا أن
نكون متفائلين ونتمسك بالأمل ولا نصل إلى مرحلة اليأس فنترك الساحة بل يكون لدينا
من الشجاعة والإرادة والأمل ما يدفعنا بقوة نحو الإصلاح وبناء العراق
الجديد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع المُدرّسي يستقبل وفدا من بابل: الثقافة السلبية لا تبني والتغيير نحو للأفضل
رهين بتفعيل الشعب لأرادته ووعيه

مشيراً إلى أن من المشاكل التي تواجهنا "شيوع الحالة والثقافة
السلبية تجاه الأحداث والأوضاع، بما يؤدي إلى عدم اهتمام المجتمع
بالسعي نحو تحقيق أهدافه، فيعيش في حالة سلبية وانطوائية وكأنه لازال
يعيش عهد النظام الماضي..
فلابد من العمل على التوجيه الثقافي والتربوي الصحيح في هذا المجال
، لتغيير هذه الثقافة السلبية لأنها لا تؤدي إلى بناء وتقدم البلاد بل
تكرس الجمود وتهدر الطاقات والفرص".
مضيفاً "وعليه يجب أن يعرف كل فرد
مسؤوليته ودوره وأن نعي جميعا كشعب أن تغيير حالنا نحو الأفضل هو رهن أيدينا وإرادتنا،
وحسن تدبيرنا وهكذا حسن انتخابنا لمن يمثلونا..
ومثلما أن على السياسيين ان ينتبهوا جيدا إلى الشعب وحقوقه ويهتموا
بتحقيق ما ينتظره الناس منهم ، فأن الشعب عليه أن دوره جيدا ويمتلك
القناعة الراسخة بقدرته في الدفاع عن حقوقه وتطلعاته عبر كل الأساليب الحضارية
ولا يركن الى ثقافة التبرير والتقاعس.." .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع المُدرّسي: البلد يواجه ظرفاً صعبا وعلى الساسة
(الحوار) والرجوع إلى ركائز الشعب من مرجعية دينية ودستور وبرلمان وقضاء
الهدى - كربلاء المقدسة

مؤكداً في كلمة ألقاها لدى استقباله حشد من الوفود والشخصيات
والزائرين، على دعوات عقد اجتماع أو مؤتمر للحوار أطلقها مؤخرا رئيس الوزراء ورئيس
الجمهورية وغيرهم من الشخصيات والجهات لبحث الأوضاع والقضايا الخلافية وتشخيص
الخلل الأمني والسياسي.
كما أشار إلى أن تحقيق (الأمن أولاً) حيث لا
استقرار ولا استثمار ولا تقدم دوت وجود الأمن، وأن هذا الأمن في جانب مهم منه لن
يتحقق من دون تعاون الشعب مع الأجهزة الأمنية.
وقال سماحته في جانب من حديثه: (نحن في العراق وبالذات
اليوم، بلدنا وشعبنا يتعرض لتحديات وامتحانات صعبة على أكثر من صعيد، ومنها بالذات
السياسي والأمني.. حيث تتصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية منذ الخميس وما شهده من
وقوع انفجارات عديدة في العاصمة بغداد وما نتج عنها من وقوع عشرات الشهداء
والمصابين الأبرياء..
هذا جزء من الابتلاءات والتحديات التي نعايشها وهي شيء متوقع
منذ البداية وهي هزات متوقعة بعد الانسحاب العسكري الأمريكي من البلد…
ولكن المهم هو كيف نتعامل معها ونعالجها، فلابد أن نواجهها
ونتصدى لها بعزم ووعي، فنحن في هذه الدنيا نخوض معركة مع شياطين الإنس كما إننا
نخوض معركة وصراع مع النفس الإمارة بالسوء وفي إطار سُنّة الابتلاء والامتحان التي
تتحدث عنها الآيات القرآنية، لكن السؤال هو: ما هي العبرة التي نستفيدها من ذلك؟..
هاهم ضحايا الإرهاب الأبرياء من أبناء شعبنا اليوم، بعضهم أطفال
مدارس بعضهم مرضى في المستشفيات، بعضهم عمال وكسبة يخرجون للكد على عيالهم..
إنها في الحقيقة فاجعة عاشها ويعيشها شعبنا بسبب هذه الأعمال الإجرامية
البشعة..
وبالمقابل ترى العالم والموتورين هنا وهناك يتحدثون بصوت عالٍ
ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها حينما يحدث أمر ما في مكان آخر، ولكن حينما يقع في
العراق مثل تلك الحوادث بل وما هو أوسع وأوقع منها تصبح المسألة وكأنها حالة
طبيعية بالنسبة لهم وربما يشمتون بنا.. لكن نعود ونقول ما هي مسؤوليتنا نحن في
بلدنا؟..).
وتابع سماحته مشيراً إلى جوانب من هذه المسؤولية قائلا: (أولاً، أؤكد على ما دعا إليه رئيس الوزراء وغيره مؤخرا، حينما
دعوا وطرحوا قضية الحوار الوطني وعقد اجتماع لبحث الأوضاع والقضايا الخلافية
وتشخيص الخلل الأمني والسياسي والاحتكام إلى الدستور لحل الخلافات..
فنحن كشعب موحد وبجميع مكوناته وأطيافه الكريمة لا
يمكننا ان نعيش في العراق من دون تراضي وتفاهم، وهذا مبدأ حتى ليس في العراق وحده بل
في العالم كله..).
وأشار في هذا السياق أن من يتحدث عن الدكتاتورية فإنها قد
ولّت ولن تعود بإذن الله ووعي شعبنا، فالدكتاتورية (ليست سوى نظاما سيئا مقيتاً،
نظام من أنظمة القمع، وأحياناً وفي ظل هكذا نظام ونهج منحرف حتى الحاكم نفسه يُقمع
ويُجازى في النهاية وبحسب ما يضع من قوانين باطلة ومقيدة يريد من الكل أن يمشي
عليها… ثم أن الدكتاتوريات بدأت تتضعضع، ومهما طال الزمن ببعضها فمصيرها إلى زوال….).
وبالعودة إلى مبدأ الحوار والتفاهم أوضح سماحته أن (من
النعم والايجابيات أن قنوات التراضي والتفاهم تهيأت من خلال الدستور، من خلال
البرلمان، والمجالس والمؤسسات الأخرى المنتخبة في البلاد، وغير المنتخبة، فلماذا
لم نفعل هذا الحوار وهذه القنوات، وفي الواقع المرء قد يبقى في حيرة حين يرى أن
الشعب والبلد لديه مجلس نيابي منتخب، والكل من الأخوة السياسيين وغيرهم قبلوا
ورضوا به وبالانتخابات التي يؤكدون أنها لم تكن مزورة، إذاً لا يجب بعد هذا أن
يَدَعو هذا القاسم والمحور المهم من دون أن يفعلوه ليعطي ثمار ايجابية للبلد
والشعب، ويحلوا كل المشاكل والخلافات فيما بينهم تحت قبته (البرلمان) بإخلاص وجد).
مؤكداً (بالإضافة إلى ذلك هناك في العراق فرصتان كبيرتان
ومحوران مهمان لابد لنا أن نفعلهما:
الأول: العلماء والمرجعية، فالمرجعية في العراق
كانت على الدوام ملجأ وكهف حتى لغير العراق، ولقد كانت مشاكل كبيرة تحدث في
باكستان وإيران وفي أي بلد أخر من بلدان المسلمين يأتون إلى المرجعيات في العراق
لحلها، كم قضية حادة في العالم الإسلامي المرجعية قامت بدور أساس في معالجتها وهناك أمثلة
مشرقة على ذلك… لكن لماذا نسينا؟
ولقد قلنا سابقا
ونكرر دائما أن المراجع في العراق ليسوا مراجع للشيعة فقط بل هم مراجع للشعب
العراقي كله ومن المفروض أن الشعب العراقي كله يلجأ إليهم ويأخذ برأيهم…
وأما الفرصة أو المحور الثاني الذي يمثل طاقة مهمة من طاقات
هذا الشعب، فهو العشائر الكريمة، وهي قد قامت بدور ايجابي مهم وكبير في كثير من
الظروف الصعبة في تأريخ العراق.. فأين هي الآن ؟
هذا بالإضافة كما أسلفنا إلى الوسائل والقنوات الأساسية الأخرى
التي لدينا وفي مقدمتها البرلمان، والقضاء المستقل، وعشرات من المجالس والمؤسسات والمراكز
التي تستطيع أن تقوم بدورها ومسؤوليتها بكل قوة وجدية).
مضيفا : (نحن في العراق اليوم بحاجة إلى الاستفادة
والتفعيل لكل ذلك، فإذا لم نستفد من هذه القنوات وتلك، لم نستفد من البرلمان، ولا
المرجعية ولا العشائر، ولم نعتمد على القضاء، ولا ولا..
وإذا لم نجلس لمناقشة وحل المسائل بعد الاقتراح الأخير بعقد
اجتماع أو مؤتمر حوار ليجمع الكل وليتحدثوا بصراحة ومسؤولية، فأن الأمور تبقى
عالقة وتزداد تدهورا وتشعبا ويبقون في حرب مناوشات فيما بينهم، بسياسية الفعل ورد
الفعل وكل يعمل من الحبَة كبّة كما يقال ..
نحن في العراق وقبل فوات الأوان يجب أن نوحد الصف، ندعوهم إلى
أن يرجعوا إلى ركائزهم، إلى المرجعية والبرلمان، وسوى ذلك من وسائل وركائز حضارية..
لقد مررنا من قبل في أحلك ظروف البلد حينما فجرت قبة الإمامين
عليهما السلام في سامراء، وكادت أن تدفع العراق إلى الحرب الأهلية، لكن الشعب،
وبكل قواه وقياداته الدينية والوطنية والسياسية تجاوزها مشكورا، الكل أدركتهم
الحكمة، رأوا أن هذه مؤامرة تدخل العراق في حرب أهلية طائفية وهي ليس في مصلحة احد
واتفقوا على إن لا ينجروا ورائها.. فهكذا صراعات وفتن لا رابح فيها أبداً، فالرابح
فيها خسران…).
(الأمن أولاً) لتحقيق الاستقرار والتقدم ولا يتحقق
ذلك دون تعاون الشعب وبشأن الأوضاع الأمنية في البلاد أوضح سماحته : (بالنسبة
إلى ما حدث في بغداد وغيرها من خروقات أمنية وتفجيرات وأعمال إرهابية فأننا قلنا مراراً
ونكررها بأنه لا يمكن أن يعالج هذا الملف إلا بالتعاون الجدي المسؤول والواعي بين الأجهزة
الأمنية وبين كافة أبناء الشعب..
وأقول هنا أن شعبنا يجب أن يتحدى لا أن ينطوي على نفسه ويصبح
سلبيا، يجب أن يكون لدينا جميعا حس ووعي أمني شعبي لدى كل طبقات المجتمع نرفد به الأجهزة
الأمنية لتستفيد منه في مهامها..
حتى الطفل الصغير لو زرعنا فيه هذا الحس وهذه المسؤولية قد
يكون في ظرف ما عونا قد يدلنا مثلا على مخزن للمتفجرات، وهل هذا شيء مستبعد ؟!..
إذن لابد أن يفهم الشعب أن الأجهزة الأمنية منه واليه ومن
اجله، فلابد أن نحترمها، وبالمقابل أيضاً، الأجهزة الأمنية يجب تحترم الناس وان
تستفيد من طاقات الشعب..
ولابد هنا من التنبيه أيضا على أن أجهزتنا الأمنية بالرغم من أنها
قامت بالكثير وأحرزت تقدما في أدائها في مجال السيطرة على الأوضاع الصعبة ولكن
بالرغم من ذلك هناك أيضاً تلكؤ، وقد يكون هناك خلل واختراق فيها هنا أو هناك،
فلابد من اليقظة والحذر والمعالجة..
إذن تحن لا يجوز لنا أن نحمل الأجهزة الأمنية كل الذي يحدث،
علينا وعلى الدولة أن نقدم كل ما ينبغي أن نقدمه من اجل امن شعبنا وامن بلدنا ..
لا يجوز الاستهانة بالأمن والاستقرار لأنه إذا لم يكن هناك امن، لن يكون هناك استثمار
ولا استقرار ولا تقدم، الأمن أولاً ومن ثم سائر الأمور..).
*مشتركي تويتر على شبكة الانترنت، للحصول
على مسائل شرعية بشكل يومي يمكنكم التسجيل في الصفحة التالية:
* للتواصل مع مكتب سماحة المرجع المدرسي على
الفيسبوك يمكنكم التواصل على العنوان التالي:
* موقع المرجعية على شبكة الانترنت:
* موقع إذاعة الهدى:
المدونة:
*
الهاتف كربلاء 009647602006774
نتمنى لكم دوام التوفيق
مكتب سماحة المرجع المدرسي
مكتب سماحة المرجع المدرسي

(
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) ( |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
* للإنضمام لصفحة
قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
*
ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/ group/albaseera
http://groups.google.com/
الضغط
على هذا الرابط التالي:
وتأكيد
الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
(صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) بالفيس بوك:
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
www.4shared.com/dir/10157159/ d7de52b5/sharing.html
www.4shared.com/dir/10157159/
لا تنسونا من
صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق