السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

24 يناير 2012

بصائر مرجعية: (كلمات مضيئة من سيرة الإمام الرضا (ع))_ساهموا بنشره معكم


*** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** 
كلمات مضيئة من سيرة الإمام الرضا (ع)

*** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته.

نعزي الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) وجميع الموالين والمؤمنين بذكرى استشهاد ثامن الأئمة الأطهار، الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في آخر شهر صفر المظفّر، سائلين الله العلي القدير أن يوفقنا للسير على خط الرسالة المحمدية، وإتباع نهج أهل البيت الطاهرين عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام.

وبهذه المناسبة الأليمة، وإحياءً لذكر الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلاة والسلام، نرفق لكم شذرات من كلمات الإمام سلام الله عليه للاهتداء بها في دروب الحياة.
وفقكم الله لمراضيه

مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى
السيد محمد تقي المدرسي
30/صفر/1433هـ

كلمات مضيئة من سيرة الإمام الرضا (ع)

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/403083_355669164461774_227320773963281_1279206_1382753392_n.jpg
هل يكفي الانتماء الاسمي إلى الإمام الرضا عليه السلام من دون معرفته، والاستضاءة بنور علمه ومعارفه؟

وكيف يرجو شفاعة النبي وأهل بيته يوم الجزاء من لم يتّبع سننهم، ويهتدي بنورهم؟

إنّ علينا أن نبحث عن وصاياهم التي خلّفوها لنا كنوزاً لا تنفد، وتلاد نعم لا تُضاهى.

والإمام الرضا عليه السلام خلّف ميراثاً عظيماً من المعارف والعلوم، خصوصاً في الحكمة الإلهية، وبيان فلسفة الأحكام، والرد على المذاهب الباطلة، والسلوك الفاضل في الحياة.


ونحن هنا وفي هذا اليوم الذي نحيي فيه ذكرى شهادة الإمام عليه السلام، نثبت بعضاً من وصاياه الرشيدة ، لعلنا ننتفع بها:

* سُئل الإمام الرضا عليه السلام عن خير العباد، فقال: الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أُعطوا شكروا، وإذا ابتُلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.

وقال عليه السلام:
* صاحبُ النعمةِ يجب أن يوسِّعَ على عياله.

* مَن حاسَبَ نفسَه ربِحَ، وَمَن غفل عنها خسر.

* وسُئل عن السفلة، فقال: مَن كان له شيءٌ يُلهيه عن الله.

وقال أيضاً:
* صديقُ كلِّ امرءٍ عقله، وعدوّه جهله.

* المؤمن إذا غضب لم يخرجه غَضَبُه عن حق، وإذا رضي لم يُدخله رضاه في باطل، وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقه.

* وسُئل عن حدّ التوكل؟ فقال عليه السلام: أن لا تخاف أحداً إلاّ الله.

ومن كلماته عليه السلام:
* الإيمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرّضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله.

* إيّاكم والحرص والحسد، فإنّهما أهلكا الأمم السالفة. وإيّاكم والبخل، فإنّها عاهةٌ لا تكون في حرٍّ ولا مؤمن، إنّها خلاف الإيمان.

* إنّ الذي يطلب من فضلٍ يكفّ به عياله، أعظم أجراً من المجاهد في سبيل الله.

* مَن رضي عن الله تعالى بالقليل من الرزق، رضي الله منه بالقليل من العمل.

* أكثروا من الصلاة على محمّدٍ وآلِه (عليهم السلام)، والدعاء للمؤمنين والمؤمنات في آناء الليل والنهار، فإنّ الصلاة على محمّدٍ وآله أفضل أعمال البرّ.

* عونك للضعيف أفضل من الصّدقة.

* لا يستكمل عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى تكون فيه خصالٌ ثلاث: التفقه في الدين، وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على الرّزايا.

* مَن استغفَرَ بلسانه ولم يَندَم بقلبه، فقد استهزأ بنفسه. ومَن سأل الله التوفيق ولم يجتهد، فقد استهزأ بنفسه.

* مَن رضيَ بالقليل من الرزق، قَبل (الله) منه اليسير من العمل.

* لا تَدَعوا العملَ الصالحَ والإجتهادَ في العبادة إتّكالاً على حبّ آلِ محمّدٍ (عليهم السلام). لا تَدَعوا حبَّ آلِ محمّدٍ (عليهم السلام) والتسليمَ لأمرهم إتّكالاً على العبادة، فإنّه لا يُقبَل أحدُهما دون الآخر.

* تفقّهوا وإلاّ أنتم أعرابٌ جُهّال.

* ليس منّا من ترك دنياه لدينه، ودينه لدنياه.

* من لم يتفقه في دينه لم يُزكِّ الله له عملاً.

* عليكم بالصدق، وإيّاكم والكذب، فإنّه لا يصلح إلاّ لأهله.

* احرصوا على قضاء حوائج المؤمنين، وإدخال السرور عليهم، ودفع المكروه عنهم، فإنّه ليس شيءٌ من الأعمال عند الله عزّ وجلّ، بعد الفرائض، أفضل من إدخال السرور على المؤمن.

* اعلم إنّ العمل الدائم القليل على اليقين والبصيرة، أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين.

* لا وَرَعَ أنفع من تجنّب محارم الله، والكفّ عن أذى المؤمن.

* أفضل العقل معرفة الإنسان نفسه.


--
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/376557_326950387333652_227320773963281_1190871_984018650_n.jpg 
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 
أو عبر (PickerQrCode)
 
 * للإنضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
الضغط على هذا الرابط التالي:

وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
 
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer

* صفحة (صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) بالفيس بوك:

* لمشاهدة فيديو آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
 
لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق