السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

8 فبراير 2012

كلمة آية الله السيد هادي المدرسي (حفظه الله) لـ ثورة 14 فبراير بمرور عام على انتفاضة البحرين الأبية_ساهموا بنشره معكم


لمشاهدة الكلمة فيديو على الرابط التالي
http://vimeo.com/36338615


كلمة آية الله السيد هادي المدرسي (حفظه الله) لـ 14 فبراير بمرور عام على انتفاضة البحرين الأبية

بسم الله الرحمن الرحيم
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/416985_367481303280560_227320773963281_1312468_726712340_n.jpg
(إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).


قبل كل شيء..لابد من وقفة إجلال أمام عوائل الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم في سبيل الله الذين رووا بدمائهم شجرة العز والكرامة، لخلاص هذا الوطن من براثن الظالمين الذين تركوا طاعة الرحمن، وأطاعوا الشيطان، واتخذوا مال الله دولا، وعباده خولا وعاثوا في الأرض فسادا وقتلوا الأبرياء وهدموا مساجد الله وأحرقوا كتاب الله وقالوا كما قال أسلافهم من قبل: (سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ).

كما لابد من تقديم تحية إكبار لإئتلاف ١٤ فبراير، وللتيار الرسالي، وجميع شباب الميادين الذين أثبتوا شجاعتهم، وبصيرتهم، ووعيهم ونضجهم، وقدرتهم على التصدي للظلم والعدوان .. هؤلاء الفتية والفتيات الذين: (آمنوا بربهم فزادهم الله هدى) .. فهم حقا متميزون في إخلاصهم وتضحياتهم وشجاعتهم، وأهم من كل ذلك؛ في أيمانهم بوعد الله لهم بالنصر والغلبة وتمسكهم بقوله تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).

أما بعد، فكلما التقيت بالإخوة كانوا يسألون متى ينتصر شعب البحرين؟ وجوابي على ذلك:

أولاً - إن مجرد التسائل عن النصر من علامات النصر، فما دمتم تفكرون بالنصر فأنتم منصورون. خاصة وأن عدوّكم بدأ يفكر بالهزيمة، رغم تظاهره بخلاف ذلك.

ثانيا - أن النصر من صنع الله، إنما عليكم أن تؤدوا ما عليكم من واجبات، وتتحملوا مسؤولياتكم بأتم وجه، وأن تتوكلوا على الله في تحقيق الهدف، فأنتم مثل من يزرع البذرة ثم يسقيها ثم يتكل على الله في الباقي، وها قد زرعتكم بذرة الثورة، وسقيتموها بأطهر الدماء، ولا يبقى إلا الصبر والثبات حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.

ثالثا - إن الله عليم حكيم، وهو لا يعطي النصر إلا لمن هو أهل له، واستحقاق النصر يتطلب ما يلي:

١- الإخلاص في العمل.
٢- الثقة بالله، والتوكل عليه، والمغامرة من أجله.

٣- التحلي بصفتين أساسيتين: الصبر والشجاعة، فلا تستعجلوا النصر، فالزمن في مصلحتكم على كل حال، أما عدوكم فهو كمن يدوس على قنبلة ملغومة، فإن رفع رجله عنها انفجرت فيه، وإن أبقاها فإلى متى؟! ولا بد أن تزل قدمه فيرديه اللغم إلى الهلاك المحتوم، قال تعالى: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).

فلا يدعوكم أحد إلى التخلي عن هدفكم الرئيسي بإسقاط النظام، والقبول بما يسمى بالإصلاحات بحجة أن النصر قد تأخر عنكم.

رابعاً - إن النصر ينبغي أن يأتي ناضجاً، وإلا كان كالثمرة غير الناضجة، ظاهرها فاكهة ولكنها بدل أن تنفع تضر.

إن الثورة بحاجة إلى زمن، خاصة وإن هدفكم كبير، فلو كنتم ترومون زراعة مجرد نخلة كان عليكم أن تصبروا سنوات حتى تثمر، كيف وأنتم تريدون تحقيق النصر على عدو شرس، وتحاولون قلع شجرة ملعونة زرعها أبليس وسقاها بالفسق والفجور على أرض طاهرة، لكنه مهما كان العدو قوياً فربكم أقوى.. ومهما كان مكره خبيثاً فمكر الله أعظم (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين).

فكم من حكام كانوا أعظم جنداً ومالاً وعدداً، وقد دمرهم الله بظلمهم (فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون).

ويقول تعالى: (وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين).

إعلموا أيها الإخوة، أن ثورتكم هي استجابة عملية لدعوة الله تعالى بالكفر بالطاغوت والأيمان بالله وأمره بإقامة العدل والقسط، ومقارعة الظالمين.. وهي دعوة الأنبياء جميعا، وهي تتماشى مع سنة الله في التغيير. (فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ).

وقال تعالى: (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز).

وبما أنكم قد اخترتم الطريق، فاستمروا فيه إلى نهايته، وإياكم والعودة إلى الوراء، ففي التراجع خسران دينكم ودنياكم، وفيه خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الرموز، وتضييع لجهاد الشباب والحرائر.

فالتراجع عن أهدافكم سوف يردكم عبيداً لعبيد آل خليفة وضحية لمرتزقتهم الأجلاف، بينما الإصرار في سبيل تحقيقه سيؤدي بكم إلى النصر المحقق بإذن الله (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).

واعلموا أن ثورتكم هذه هي ثورة دينية، ربانية، بامتياز.. سواء في منطلقاتها، أو أهدافها، أو مواقفها، أو شعاراتها، فإذا كان هنالك من يسعى لينحرف بكم في أية جزئية من جزئياتها عن الدين، فاطردوه من أوساطكم. فإنه "لا يطاع الله من حيث يعصى".

أليس غريباً حقاً أن يدعو البعض إلى تجريد الثورة من محتواها الديني، بينما العدو يصبغ جرائمه بصبغة سلفية طائفية تكفيرية؟!

إن الثورة من دون الدين فورة خاوية ولا تحقق إلا الخيبة والخذلان: بينما الشعارات الدينية تبعث في النفوس الأمل وتزيد الثوار عزيمة ومضياً وتنزع الخوف من القلوب، فلا تسمعوا لمن يطالبكم بحذف الدين من المعادلة، فلا خير فيمن يرفض الدين منهجاً ووسيلة وغاية للثورة.

من المهم أيضاً أن لا تعيروا مشاريع ما يسمى بـ "الإصلاح" أي اهتمام، فهذه مشاريع لا تستحق حتى مجرد الحديث عنها، لأنها من صنع آل خليفة لذر الرماد في العيون، ولن يكتب لها النجاح (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).

أما الدخول معهم في سوم على دماء الشهداء وآلام الشعب المقهور فهو خيانة، خيانة، خيانة: (وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).

ثقوا بوعد الله تعالى للمؤمنين بالنصر، فأنتم المستقبل.. أما آل خليفة فهم - بفضل جهادكم وتضحياتكم - أصبحوا جزءا من الماضي وقد قدّر الله لهم الزوال والانقراض، حالهم في ذلك كحال كل طواغيت التاريخ.

وتأكدوا أن أحلام الشباب المقاومين بالعيش بكرامة في بلد لا يحكمه القتلة، وفي بحرين بدون آل خليفة.. هذه أحلام سوف تتحقق عاجلاً أم آجلاً.

وإنني كما أرى أن الشمس سوف تشرق غداً، فإنني أرى أن شمس الحرية سوف تشرق على بحرين حرة من دون آل خليفة قريباً بإذن الله.

وكما ولّى آل أمية، فسوف يولّي هؤلاء المجرمون ويعودون إلى الجحور التي جاءوا منها، خائبين خاسرين، تلحقهم لعنة الله ولعنة اللاعنين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.. (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ * كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ).

أما بالنسبة للعقبات والتحديات، إعلموا أنه مهما كان الهدف صعب المنال، فإن الله جعل إلى تحقيقه سبيلاً، ولابد من وجود وسائل للتغلب على المشاكل والصعاب.

ولابد للوصول إلى أهدافكم من التحلي بالإيمان، والأمل، والعزم، والإرادة، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام: "يطير المرء بهمته كما يطير الطائر بجناحيه" و"ما رام امرئ امرأ إلا ناله أو دونه" وقال: "إذا هبت أمراً فقع فيه".

وإنني لا أنكر وجود العقبات في طريق النصر، ولا أقول أنه لا توجد بعض نقاط الضعف لدى الشباب، لكنني أقول أن إلى جانب نقاط الضعف هناك الكثير من نقاط القوة، وإلى جانب العقبات هناك العديد من الفرص، فلم يخلق الله مشكلة إلا وجعل لها العشرات من الحلول، (لَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).

واعلموا أنكم اليوم تخوضون صراع إرادات، فلا بد أن تكون إرادتكم أقوى وأصلب من إرادة عدوكم، لأن الحق معكم.

فاعملوا بالتاءات الأربع:

- تاء التكتل
- تاء التوعية
- تاء التعبئة
- وتاء التكتم

فلابد من نقلة نوعية في كل فعالياتكم، ومواقفكم، وعملياتكم، لكي تجعلوا استمرار الحكم الخليفي البغيض مستحيلاً عليهم في هذا البلد "لتضيق عليهم الأرض بهم بما رحبت".

فهذا القرآن ينادي بضرورة الدفاع عن النفس في قِبال العدوان، وليس لمن يطالبكم بالتخاذل والتقاعس والتجابن دليل قرآني واحد! والله يقول: (وأعدوا لهم ما استطعتم من وقوة تُرهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ) من غلمانهم وجلاوزتهم ومرتزقتهم الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم، فبإمكانكم أن تتعلموا من الشعوب الأخرى الأساليب التي دافعوا بها عن أنفسهم، وزيدوا على ذلك بإبداعاتكم ومفاجئاتكم، فالمفاجئات مفاتيح الإنتصار في الميادين.

وجابهوا العدوان الخليفي بالدفاع عن أنفسكم وأعراضكم وحرائركم وعلمائكم ومساجدكم وشرفكم.. فإذا لم تدافعوا اليوم عن أقدس مقدساتكم (حرمكم) فعن أي شيء تدافعون؟

ولمن تدّخرون ما تملكون من غيرة وحمية؟

ردّوا الحجر من حيث جاء "فإن الشر لا يدفعه إلا الشر" كما يقول أمير المؤمنين (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) كما يقول القرآن الكريم.


وأخيراً، أقول أعلموا أن تضحياتكم سوف تفتح لكم أبواب رحمة الله، إما بالإنتصار في الدنيا والآخرة معا، أو في الآخرة و(هي الحيوان لو كانوا يعلمون)، (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) .

لقد تحقق النصر لشعوب أقل منكم وعياً وأقل عدداً، فكيف بكم؟

وإعلموا، أن هزيمة آل خليفة لا تحتاج إلا لإرادة شخص واحد ليس أكثر!

ترى حين قرر آل خليفة غزو البحرين، ألم يكن ذلك إلا فكرة في رأس رجل واحد؟ لكنهم قرروا ونفذوا مخططهم العدواني ذاك وهاهم يحكمون هذا البلد منذ أكثر من قرنين من الزمن.

وعندما قاموا بعملهم هذا لم يكن معهم الحق ولم تسددهم السماء، ولم يكن معهم إلا عصابة من اللصوص وقطاع الطرق والقراصنة، يأمّهم في ذلك سيدهم إبليس، قال ربنا: (فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَىٰ مَثَلُ الْأَوَّلِينَ).

أما أنتم فمعكم الحق،

ومعكم خيار الشباب،

ومعكم لبوات النساء،

ومعكم كل أحرار العالم،

ومعكم كل قوانين الله وسننه..

أنتم منصورون بإذن الله، فلا تستمعوا إلى ما يقوله المرجفون والإنهزاميون القائلون: "كيف يمكن أن ينتصر شعب أعزل أمام قوات مدججة بالسلاح، تساندهم قوات غازية، ودعم دولي وإقليمي.." وما إلى ذلك من كلام لا يأخذ بعين الاعتبار وعد الله ولا قوته وعزته وبطشه وكبريائه وجبروته وعدله عز اسمه وجلت قدرته .

إن مثل هذا الكلام باطل الأباطيل وقبض الريح، ولو أن هذا الكلام كان صحيحاً لما انتصر أي شعب في التاريخ ولكان نمرود وهامان وأحفادهم هم من يحكمون الأرض (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ).

إن آل خليفة ليسوا قضاء الله ولا قدره! وإنما هم أولياء الشيطان: (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا).

حرّموا على أنفسكم التراجع عن أهدافكم العليا، وحرموا على أنفسكم التسليم للباطل، واجعلوا البحرين منطقة محرّمة على أتباع إبليس، وكل فراعنة هذا العصر، حرموها عليهم ليس اليوم وغداً فحسب، وإنما إلى الأبد، فهذا إمامكم علي يقول: "واِعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اَللَّهِ ومَعَ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ [ص] فَعَاوِدُوا اَلْكَرَّ واِسْتَحْيُوا مِنَ اَلْفَرِّ فَصَمْداً صَمْداً حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ اَلْحَقِّ وأَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ واَللَّهُ مَعَكُمْ ولَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ".

هذا إمامكم الحجة المهدي عجل الله فرجه والنصر للمؤمنين على يده، يقول: "إنا لسنا ناسين لذكركم ولا مهملين لمراعاتكم.." فإعلموا أنكم بعين الله وأن الله حاميكم وناصركم.

اللهم أحينا حياة محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


--
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/376557_326950387333652_227320773963281_1190871_984018650_n.jpg 

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الحدية والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)

 * للإنضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:

وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer

* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:

* لمشاهدة فيديو آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق