تباريك السماء بعرس زهير
بقلم/
فاطمة الشيخ أحمد

والله
يا زهير لقد بكت على نعشك السماوات والأفلاك العلا..
واكتست
سماء عوام بدم كحلته غيومها الحمراءُ...
أهي
حـُمرة فوق خد التقى أم لطمة العين تجلت في سمائي...
صلت
على مصرعك أملاك السماء..وتساقطت فوق نعشك رياحين الوفاءِ..
قد
فاح عطرها في زفة زهيرة زهرة الشبان..
تعجبت
روحي وعيني حين رأت تخثر الغيوم كتلاً من دم الأطهار..
ثم
هبت ريحُ سعدٍ وأسقطت من سماءها تبكيك بضع قطرات..
حتى
الكون يا زهير جاءك مشيعاً كيف لا وذا صاحب الأمر قد أتاك متقدماً يرفع نعشك..
يزفك للخلد يا زهرة عوامِ..
جاءتك
أفواج تلبي دعوة الأحباب في يوم عرسك شهيداً عريسا تزفك الأفواج..
كباراً
صغاراً شيوخا وحتى المريض والمقعدُ.. فيهم جاءك من أقصى البلاد..
الله
أكبر الله أكبر.. تزفك وتعلوا من ثغر أمكِ زغاريد الأفراحِ..
تمنيت
الشهادة خالصة فنلتها وذا أنت في ركبهم تسير بسفينة الشهداءِ...
يا
أم الشهيد وأخته لا تحزني.. وتصبري فزهير قد اعتلا شأنه رغم أنف الشنئان..لم يرتفع
وحده لا فلقد أبى إذا ما اعتلا للخلد.. أن يرفعكم معه إلى عال مقام..
سلام
على شهداء الخط وكربلاء عليكم مني ما بقيت سلامي..
شهداءنا
لقد اعتلا شأنكم وتاج على رؤؤسنا وأهلكم..يا فلدة كبد قطاف..ومن لاكتها غيلة هندُ
اللعينة فقطعت أكبادي..
منير
منيب زهير حسنٌ والعليين وناصرٌ وعصام..عهدٌ لكم من القطيف إبائي .. في كل عام في
عيد مصرعكم لنا يولد شهيد جديد..
حتى
يحين الوعد من السماء محصحصاً .. فيقرع رؤوس الطغاةٍ جميعهم.. سوط العدالة وذاك
ليس بعيد..

(
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) ( |
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
|
|
* للإنضمام لصفحة
قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
*
ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/ group/albaseera
http://groups.google.com/
ثم هذا الرابط التالي:
وتأكيد
الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
لا تنسونا من
صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق