بيان أنصار ثورة 14 فبراير:
الجمعة 9 مارس المسيرة
الكبرى للإستفتاء من أجل حق تقرير المصير لشعب البحرين
بسم الله
الرحمن الرحیم

یستعد شعبنا في يوم الجمعة القادمة
9 مارس 2012م للخروج في أكبر وأعظم تظاهرة حاشدة في ساحة الحرية في المقشاع تلبية لنداء
سماحة العلامة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، هذه المسيرة التي ستجتمع في ساحة الحرية
ستكون أكبر إستفتاء شعبي لشعبنا من أجل حقه في تقرير المصير وإنتخاب نوع حكمه السياسي
وشق طريقه نحو نظام سياسي تعددي جديد، ورمي النظام السياسي الديكتاتوري البالي والمهترىء
في مزبلة التاريخ.
إن الطاغية حمد بن عيسى آل
خليفة أدعى أمام الإعلاميين قبل أكثر من أسبوع بأن المتظاهرين والمعترضين ما هم إلا
شرذمة قليلة وأنهم أتباع ولاية الفقيه، ولذلك فإن شعبنا المؤمن والمناضل والبطل والثوري
وتلبية لنداء علمائه الربانيين سوف يخرج عن بكرة أبيه يوم الجمعة في أكبر إستفتاء شعبي
على حق تقرير المصير وإسقاط النظام وإنتخاب بعد ذلك نوع حكمه السياسي القادم.
إن شعبنا سوف يثبت للولايات
المتحدة والغرب والدول العربية التي جلست متفرجة خلال أكثر من سنة بأنه تجاوز سياسة
إزواجية المعايير والصمت الدولي والإعلامي وإنه وعبر مظاهراته ومسيراته السلمية يوم
الجمعة سوف يثبت للعالم حضاريته وسلميته وأنه قد خرج من أجل تقرير مصيره ورافضا لحكم
العصابات والمافيا الخليفية التي تحتمي وراء حفنة من الميليشيات المسلحة والبلطجية
وحفنة من المرتزقة المستوردين من الخارج، كما تحتمي وراء قوات الإحتلال السعودي وأنها
فرطت بسيادة البلاد وجعلتها محمية للبلاط الملكي السعودي بعد أن أصبح أمن البحرين من
أمن الرياض.
إن يوم الجمعة القادم سوف
يكون يوما من أيام الله بالنسبة لشعبنا، وسوف يكون خروجه إستفتاءً عظيما على رفض إستفتاء
عام 1971م وإستفتاء 2001م على ميثاق العمل الوطني، وإنه لن يكرر خطيئة أخرى في إستفتاء
آخر على ميثاق خطيئة آخر يجره إلى القبول بشرعية السلطة الخليفية وبراءة الطاغية حمد
من المحاسبة والإفلات من العقاب مع رموز حكمه والمتورطين معه من قوات الإحتلال السعودي
وقوات درع الجزيرة.
إن شعبنا أصبح أكثر وعيا ونضجا
وما عاد يسمع لكل من يطالبه بإعطاء الشرعية لآل خليفة بإستفتاء آخر، فالشعب أصبح يدرك
تماما الأعيب الحوار وما يحاك ضد ثورته وراء الكواليس وفي الغرف المغلقة، فالحوار أصبح
منسوخا من ذاكرة شعبنا المطالب بحقه في تقرير المصير وإسقاط النظام.
وفي ظل الوحدة الوطنية والشعبية
والتلاحم السياسي بين قوى المعارضة السياسية بمختلف أطيافها وتلاوينها، من المطالبين
بإسقاط النظام والمطالبين بالإصلاحات السياسية تحدثت صحف السلطة الخليفية عن إنفراجة
في الإتصالات بين الحكومة والجمعيات والتوافق على معظم النقاط، وذكرت جريدة الأيام
أن الإتصالات بين الجهات الحكومية والجمعيات السياسية تتجه إلى الإنفراج بإتجاه عقد
حوار وطني للملمة الشمل والمصالحة.وتوقعت هذه المصادر أن يتم خلال الأيام القليلة القادمة
الإعلان عن الحوار بعد أن يتم التوافق على معظم النقاط التي سيتم طرحها على طاولة الحوار،
وأضافت جريدة الأيام البحرينية بأن معظم الأطراف قد إستكملت تقديم مرئياتها بشأن النقاط
والمحاور التي سيشملها الحوار القادم، وقالت أن هناك إرتياحا لمسار الإتصالات من أجل
التهيئة لعقد الحوار الذي سيجمع مختلف الأطراف التي ستتمثل بالمرحلة الأولى بالنصف
الثاني من قياداتها.
وعلى صعيد آخر قررت الحكومة
تقديم رشوات وشراء ذمم وتمييع المطالب من أجل ضمان براءة الطاغية حمد وأبنائه وكبار
المسئولين المتورطين بالأدلة في قضايا تعذيب المواطنين وإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة
ضد شعنا، حيث أقر مجلس وزراء السلطة الخليفية في جلسته الأحد الماضي (4 مارس/آذار 2012م)
على مبادرة للتسوية المدنية والتي يتم بموجبها صرف تعويضات مباشرة للمتضررين كتسوية
بشكل رضائي يترتب على القبول بها التنازل عن المطالبة القضائية بالتعويض مدنيا دونما
إخلال بحق من لا يقبل من المتضررين بالتسوية المطروحة باللجوء إلى القضاء المدني وبما
لا يؤثر على أية مسئولية جنائية.
وأدعى مجلس الوزراء بأن من
يستفيد من هذه المبادرة المتوفين ويقصد (شهداء ثورة 14 فبراير) بحسب ما ورد في تقرير
اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وحالات الإصابة الجسدية وأية حالات أخرى تراها
الوزارة المختصة بالتشاور مع الجهات المعنية؟؟!!.
يا جماهير شعبنا الثائر
يا شباب ثورة 14 فبراير
إن ثقتنا بجماهير شعبنا وبشبابنا
الثوري عالية جدا، وإننا لم نطالبهم بتلبية نداء الشيخ عيسى قاسم إلا أننا على ثقة
تامة بأنهم قد تألقوا من ناحية النضج السياسي ووعيهم لمؤامرات وحبائل السلطة التي تريد
أن تستفيد من هذه المسيرات المصرحة لكي تدعي بأنها تسمح للمظاهرات السلمية وأنها مع
حرية التعبير، ومن جهة أخرى تسعى عبر بعض الجمعيات السياسية المعارضة لتجر الشعب نحو
حوار سياسي عقيم وتسويات سياسية سطحية ترجعنا إلى المربع الأول للقبول بشرعية الحكم
الخليفي والبقاء عبيد أرقاء تحت مظلة السلطة الخليفية الديكتاتورية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالب
شعب البحرين والنساء الثوريات في البحرين للمشاركة الفعالة في مظاهرات ومسيرات يوم
غد 8 مارس في ذكرى اليوم العالمي للمرأة دعما للمقام الشامخ والتضحيات المشرفة للنساء
المجاهدات لثورة 14 فبراير وتخليدا لذكرى شهيداتنا ومساندة لمعتقلاتنا الحرائر في سجون
السلطة الخليفية، فالمرأة البحرانية سجلت حضورا فعالا في الثورة، وعلينا الإستمرار
في الدفاع عن حرائرنا المعتقلات اللاتي يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والمعاناة في معتقلات
وسجون آل خليفة الرهيبة.
وفيما يتعلق بمسيرة البحرين
الكبرى في يوم الجمعة 9 مارس فإننا نؤكد على أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في هذه
المسيرة، وليكن الحضور ببصيرة إيمانية وسياسية كبيرة، ولتصدح الأصوات والهتافات عاليا
بشعارات الثورة وثوابتها وهي الشعب يريد إسقاط النظام .. ويسقط حمد .. ولا حوار لا
حوار حتى يسقط النظام .. ولا حوار مع القتلة والمجرمين .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا
.. كما أننا نطالب جماهير شعبنا الإستقامة والصمود على طريق ذات الشوكة وأن يطالبوا
في مسيرة البحرين الكبرى بمحاكمة الطاغية السفاح حمد ورموز حكمه وأن يتنحى هيتلر وفرعون
البحرين عن الحكم وترحل العائلة الخليفية من حيث جاءت إلى الزيارة والرياض ونجد.
إننا نطالب جماهير الثورة
وشبابها الثوري المجاهد والمناضل والرسالي بإبراز الشعارات التي تم تحديدها ورفعها
عبر البنرات والبوسترات والهتافات حتى يسمعها العالم بأننا نرفض الحوار مع الديكتاتور
ونرفض بقاء السلطة الخليفية وقوات الإحتلال السعودي، وأننا نطالب بنظام سياسي جديد.
كما أننا نطالب برفع صور القادة
والرموز الدينية والوطنية والعلمائية المعتقلة في سجون السلطة والتي هي بحق قياداتنا
الحقيقية التي أراد الطاغية تغييبها في غياهب السجون والمطامير عله يستطيع أن يمرر
حوارا وميثاق خطيئة آخر.
إننا نطالب شعبنا وشبابنا
الثوري إلى التحلي بالوعي السياسي الكبير وإفشال مؤامرات السلطة والأمريكان والبريطانيين
الذين يريدون إجهاض الثورة عبر مؤتمر حوار رقم 2، لكي يتسنى لهم القضاء على الثورة
ومصادرتها كما فعلوا في زمن الهيئة في الخمسينات وكما فعلوا في عام 2001م بالمطالبة
بالتصويت على ميثاق العمل الوطني ومن ثم إنقلبوا على الشعب والقيادات والمعارضة وفرضوا
علينا الملكية الشمولية المطلقة.
لذلك فإننا نؤكد على إستثمار
يوم الجمعة ومسيرة 9 مارس الكبرى لدفع عجلة الثورة إلى الأمام بالتأكيد على رفض السلطة
الخليفية ورفض الحوار والتسويات السياسية معها والتأكيد على رحيلها عن البحرين للتحرر
من الظلم والديكتاتورية والإستعباد إلى الأبد.
إن شعبنا بات على وعي كامل
وقد وصل إلى حقيقة دامغة بأن آل خليفة لا يمكن أن يصلحوا أنفسهم ولا يمكن أن يصلحوا
الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية في البحرين وهم سرطان البحرين والغدة السرطانية
التي لابد من إستئصالها لكي يرجع جسم الأمة إلى عافيته من جديد.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون
بأن واقعا جديدا قد رسمه شباب الثورة وهؤلاء الشباب الذين يواصلون الليل والنهار من
أجل حق شعبنا في تقرير المصير ويناضلون من أجل إسقاط النظام لن يقبلوا بالدخول في حوار
من أجل بقاء الشرعية للسلطة وبقاء الطاغية ومجرم الحرب على سدة الحكم والإفلات من العقاب.
إن شباب الثورة وفصائلها وفي
طليعتهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير الذين تحملوا القمع والإرهاب والتعذيب والقتل لن
يركعوا للوصايا الأمريكية والبريطانية والسعودية، ولن يقبلوا ببقاء شرعية السلطة الخليفية.
إن آل خليفة يعرفون تماما
بأن شعبنا هذه المرة لن تمرر عليه التسويات السياسية والمشاريع التآمرية، وكيف يقبل
شعبنا المصالحة مع من هدم المساجد والحسينيات وهدم قبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن
الكريم وهتك الأعراض والحرمات وأعتقل العلماء الربانيين والقادة والرموز وعذبهم بأبشع
أنواع التعذيب؟؟!!.
إننا بانتظار ملحمة عظيمة
في يوم الجمعة القادم بخروج مئات الألوف من أبناء شعبنا ضد الحكم الديكتاتوري في أعظم
وأكبر إستفتاء على نظام الحكم برفض شرعية الحكم الخليفي.
إننا نتمنى أن تكون مسيرة
الجمعة الكبرى مسيرة لإسقاط الحكم الخليفي وإعلامه الخارجي الذي روج ولا زال يروج لكلام
فرعون البحرين إلى أن الثورة من صنع شرذمة قليلة من أتباع ولاية الفقيه، ولذلك فإننا
نطالب جماهير الشعب أن تثبت للعالم بأجمع بأننا مع الحكومة الدينية والحريات والتعددية
السياسية ومع النظام الديمقراطي والإنتخابات والتداول السلمي للسلطة ونرفض النظام الاستبدادي
المطلق وحكومة القبيلة والعشيرة ونظام الملكية الشمولية المطلقة.
إن مسيرة الجمعة الكبرى سوف
تفضح حكومة الولايات المتحدة والصهيونية العالمية والغرب الذين أخذوا جانب الصمت الإعلامي
واتخذوا مواقف معادية لمطالب شعبنا العادلة، وإننا بخروجنا من منازلنا وبيوتنا بأجمعنا
سوف نرغم الغرب والبيت الأبيض إلى تغيير سياسة إزواجية المعايير وسيعرفون تماما بأننا
قادرون على إسقاط النظام وأن لدينا الثقة بأنفسنا لإقامة نظامنا السياسي الجديد الذي
يحقق لنا طموحاتنا ونعيش في ظله أحرارا.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون
جماهير الشعب وشباب الثورة بأن تكون هذه المسيرة هي المسيرة الأقوى لإسقاط النظام وإسقاط
شرعية الحكم والسلطة، ونتمنى أن يفوت شبابنا الثوري الفرصة على السلطة إمكانية إستغلالها
سياسيا لترويج وجود حرية التعبير وحوار مع الجمعيات السياسية المعارضة، ولذلك فإن على
شباب الثورة التحكم بالشعارات الكفيلة بإبطال شرعية السلطة وطاغيتها وتثبيت حق شعبنا
في تقرير مصيره الذي لا يختلف حوله أحد في المعارضة والشارع.
إن السلطة الخليفية باتت عاجزة
عن فرض هيمنتها وخيارها الأمني ولذلك فإنها رضخت للحوار ضنا منها أنها تستطيع هذه المرة
أن تراوغ وتناور وتصادر الثورة باللعب على قادة الجمعيات السياسية، ولكن عليها أن تحزم
حقائبها وترحل عن البحرين إلى غير رجعة.
إن شعبنا وعلى الرغم من رفض
الرياض والبلاط الملكي للتحول السياسي ورحيل آل خليفة إلا أن شعبنا مصر هذه المرة على
رحيل العائلة الفاسدة المفسدة على الرغم من القمع الذي ستمارسه السلطة السعودية الأموية
ضد شعبنا وضد إنتفاضة الكرامة لأخوتنا وأهلنا في المنطقة الشرقية في الأحساء والقطيف
والعوامية والشويكة وصفوى وغيرها من المدن الأخرى، ولكن شعبنا الذي رضع الثورة من إنتمائه
لمدرسة أهل البيت (ع) الثورية والرسالية لن يخاف إرهاب آل سعود ولا إرهاب آل خليفة
وسوف يسطر أروع الملاحم بإسقاط الطاغية حمد ورميه في مزابل التاريخ.
إن شعبنا يوم الجمعة القادم
سيفشل إبتزاز آل خليفة للجمعيات السياسية والتي ثبت أنها لن تتنازل عن مطالب الشعب
لأن أي تنازل من قبلها للسلطة سيعد انتحاراً سياسيا لها ولمستقبلها السياسي.
وأخيرا فإن حلم إسقاط النظام
سيظل في العقل الباطن للشعب البحريني حتى تحقيقه، وسيظل يراود شعبنا حتى ولو دعتنا
السلطة للجلوس في ألف حوار، فشعب البحرين مصمم هذه المرة على إنهاء حكم آل خليفة مهما
كلفه من ثمن، وإنه سينادي في جمعة تقرير المصير بأن الشعب يريد إسقاط النظام، لأنه
مل الإستبداد وسياسات القمع والإرهاب والإجرام التي مورست بحقه منذ أن غزت قبيلة آل
خليفة البحرين لأكثر من مائتين وخمسين عاما.
كما أن ظروف ثورة شعبنا قد
نضجت، وإن ثورة 14 فبراير نتمنى أن تكون آخر ثوراتنا ضد الظلم الخليفي وعوامل إنتصارها
قد توافرت سواء على الصعيد الشعبي حيث نجد التماسك والإلتحام والإصرار على مواصلة طريق
ذات الشوكة، أو على صعيد السلطة حيث تدل كل المؤشرات على أن نهايتها قد اقتربت.
أنصار ثورة
14 فبراير
المنامة
– البحرين
7 مارس/آذار
2012م
--

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
|
|
* للإنضمام لصفحة
قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
*
ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
http://groups.google.com/group/albaseera
ثم هذا الرابط التالي:
وتأكيد
الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديو آية
الله النمر في
اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
لا تنسونا من
صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق