لمشاهدة الخطبتين على الرابط التالي:
من مقتطفات خطبتا الجمعة لآية الله آل نمر حفظه الله لجمعة 14-5-1433 هـ الموافق 6 ابريل 2012 م
الخطبة الأولى

آية الله آل نمر: التقوى والإحسان قيمتان ومبدآن بهما تستقيم
الحياة في جميع مجالاتها وتتقدم إلى المعالي دائماً وأبداً، فبالتقوى تعتدل الأمور
وتستقيم؛ حيث التقوى تلغي جميع أشكال الظلم فينعدم؛ وحينما يقتلع الجور ويقتلع
الظلم تستقر جميع مجالات الحياة: في السياسة، وفي الاقتصاد، وفي الاجتماع، وفي
النفس .
آية الله آل نمر: التقوى تتجسد في العدل وبالإحسان حيث يعطي
الإنسان من ذاته لغيره؛ يجسد أرقى الخصال الإنسانية ويرتقي على خصال الملائكة.
*الإنسان بالإحسان يتحلى بالأخلاق الإنسانية التي تضغط عليها
الأهواء والشهوات ومع ذلك يتجاوزها الإنسان بإحسانه
آية الله آل نمر: الإنسان حينما يختار الخصلة الحسنة مع ضغط
الهوى والشهوات يكون باختياره أرقى من الملائكة، وبالإحسان بلغ الإنسان أرقى درجات
الإنسانية.
آية الله آل نمر: الأنبياء هم أكمل البشر وما بلغوا الكمال
وما استحقوا النبوة فضلاً عن الرسالة والإمامة إلا بالإحسان.
آية الله آل نمر: التنوع ليس هو هدف للخلق، بل التنوع وسيلة
لتكامل الخلق؛ والاختلاف في الموارد التي يصح الاختلاف فيها هي وسيلة لتكامل البشر
والحياة وليست هدف، إنما الهدف هي الرحمة التي تشمل جميع ما يتطلع إليه الإنسان بل
وما لا يتصوره ولا يتخيله ولا يخطر بباله مما هو فيه خير وصلاح.
آية الله آل نمر: العدوان خلاف التقوى وتعبير عن خلل صارخ في
التقوى، فالعدوان ولو بكلمة ونظرة، فما بالك بقتل العباد.
آية الله آل نمر: هؤلاء الحكام المتجبرون الذين يستخفون بدماء
الناس ما استخفوا بالدماء إلا حين انعدم التقوى من قلوبهم، لذلك هم بعيدون عن الله،
والله بعيد عنهم، وهم مع الشياطين، ومن يشاركهم وينفذ أوامرهم بالقتل هؤلاء مع
الشياطين.
آية الله آل نمر: الله أصلح الأرض برسالة الرسول (ص)، فلا
تتخلقوا بأخلاق الطغاة بل تعودوا على الإحسان، فنحن بحاجة لأن نتخلق بالتقوى: العبرة
والعدالة وعدم العدوان، حينما تمتنع أن تظلم ستكون أمامك وبيدك النور.
آية الله آل نمر: من الخصال الرئيسية للإنسان والمبادئ
الرئيسية لشريعة السماء هي العدالة التي لا تجتمع مع الظلم أبداً، والتقوى تمنعنا
أن نعتدي على الغير حتى لو كان القلوب مشحونة غيض ضد الظالم، والسكوت شيطان لابد
أن تدلي بشهادتك لله؛ للحق وليس للحزب ولا للجماعة، والغنى والفقر ولا يبرر أن
تشهد للغني أو للفقير إنما تشهد للحق.
آية الله آل نمر: يوم واحد يتجاوز القيم ويعتدي من معه يشهدون
ضده ليس عندنا حاكمية فوق حاكمية القيم، والحراك لا بد أن يكون على أساس العدل،
كما شرعية الحكم تنبعث من خلال العدل، وإذا لم يكن هنالك عدل لا شرعية للحكم.
آية الله آل نمر: لابد أن يكون القيام والحركة لله، فالبغض لا
يعطينا مبرر أن نتجاوز عن العدل، كما أن العدل هو تجسيد للتقوى العفو هو درجة أعلى،
وبالعفو _أي الإحسان_ يتحقق جماع التقوى.
آية الله آل نمر: آل خليفة وآل سعود ليسا نموذج لنا في القتل
والعدوان، بل نموذجنا الرسول وأهل البيت (ع) وفاطمة الزهراء سلام الله عليها
قدوتنا، التي اقتلعت كل ذرة من ذاتها إلى غيرها؛ فتدعوا إلى غيرها قبل أن تدعو
لنفسها.
آية الله آل نمر: التقوى والإحسان كمفهومين وقيمتين يتجسدان
بالعدل والعفو، والقصاص عدل، القصاص .. القصاص لمن أطلق الرصاص؛ ونطبق حكم الشريعة
من خلال الحديث عن القصاص.
آية الله آل نمر: متى يقتص ويلتزم العدل؟ ومتى يعفو ويلتزم الإحسان!
آية الله آل نمر: الإحسان والعفو والطاعة لله وللرسول وأولي الأمر،
والإنسان طريقه لتحقيق الرحمة هي طاعة القيم؛ والمسارعة تعبير عن الحث.
آية الله آل نمر: هذا الذي يُشتم ويُطارد؛ انفق ما أعطاه الله
فضلاً عن إعطاء المال، وإنسان ضابطٌ لأعصابه وليس انفعالي؛ فهو كظم الغيظ تعبير
لعدم الانفعال.
آية الله آل نمر: آل خليفة وآل سعود يتعدوا ويتهموا المُعتدى
عليه بالجريمة، ويعاقبوا أهله وما شابه..
آية الله آل نمر: قد يكون الإنسان أكل أو شرب شيئاً خطأً ومخالفاً
للشريعة، ولكنه ليس قاصداً، هذا ولو أكل شيء محرم قبل علمه بالتحريم؛ فإيمان ظاهري
والعمل صالح ظاهراً؛ ولكن حتى يقبل إذا ما اتقوا، والتقوى من القلب لا بالادعاء:
هي عقيدة داخلية تنعكس على السلوك والإيمان الراسخ ارتقى للتقوى وهذا المجموع
ارتقى في تقواه، ويتطلع للمعارف يقرأ الأمور ببصيرة لا يلحظ كمية العمل يلاحظ الإخلاص
بالعمل.
آية الله آل نمر: الخونة العابثين الله يقول لنبيه: أعفوا عنه
لأن هؤلاء لا زالوا في طور التزييف للحقائق، ولكن ليس الاعتداء الجسدي، والذي يقول
حقوق الإنسان ليروا الغرب كيف يعبث بمجتمعه لو قرؤوا هذه الآية (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء
ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) وطبقوها.
آية الله آل نمر: سانزوكي حتى يعاد انتخابه يذهب ليحارب الإسلام،
وهكذا أمريكا حتى تحرك شعبها لتحارب الإسلام، فأنت إذا أعطيت القريب الذي له هذا ليس
عدل ولا إحسان بل واجب عليك.
آية الله آل نمر: واجب على الأب أن ينفق على ابنه، والزيادة
في النفقة هذا الإحسان، أما الأصل هذا واجب. ولما أعطاه أكثر من الواجب وقتها يكون
إحسان، فالأصل الواجب هذا ليس إحسان
آية الله آل نمر: الفحشاء تعني الزنا، من مفرداتها وسبيل سيء ولا
وراءه نتاج إلا سوء وطريق ولا يولد إلا الأزمات والمشاكل، والمنكر من المفردات
الرئيسية: الكذب وقول الزور والبغي هو العدوان.
آية الله آل نمر: الكل يتفق أن الكذب قبيح تنكره العقول
والمعارف، لكن ممكن الزنا بعض الناس فيقولوا هذا طبيعي ويبررون له، والبغي والقتل
هذا تجاوز، والفتنة تعني تلويث الفكر، والشرك، وموالاة الخارج، فآل سعود الذي
يوالون أمريكا، ودرع حكام الخليج هذه فتنة أكبر من القتل.
آية الله آل نمر: موالاة الكفار هذه هي الفتنة التي أكبر من القتل؛
هؤلاء إذا لم تقارعهم _يعني_ كل أمور الشريعة تلغى وتزور ولا أحد يلتزم بالدين،
وتنتشر الرذيلة والأفكار المشوشة المغلوطة؛ فالحاكم الظالم أ هو ولي الأمر؟
آية الله آل نمر: القصاص يمثل العدالة، وهي تمنع الظالم من
ظلمه، وبدون العدالة والقصاص الظالم يسرح ويمرح؛ لا يفرق بين حاكم ومحكوم، فلابد
أن ينفذ عليه القصاص؛ فالمدلل ابن حمد الذي يمارس التعذيب في البحرين لابد أن يقتص
منه، ولو طبق قانون القصاص لما مارس التعذيب، وكذلك وزير الخارجية يأتي ويقول:
أريد منكم جواب الرأي الشرعي: إذا واحد جوع روحه حتى الموت ما حكمه الشرعي؟!!
آية الله آل نمر: أنتم تقتلوا ليلاً ونهاراً هذا أليس له حكم؟!!
أو أنت أتعرف الشريعة؟!!، هذا الضحية تريد تجري عليه قانون العقوبة الإلهية من
عندك؟!!
آية الله آل نمر: العدالة لو طبقت هل يقدر حاكم يظلم؟!
آية الله آل نمر: الدم محترم ومصان؛ فالأصل عدم جواز سفك
الدماء إلا بدليل بيِّن، فلو شهر أحدهم السلاح وقتل؛ يُقتل، حتى لو أهل المقتول
عفوا؛ لا يعفى عنه، لأن الفساد _يعني_ محاربة الله ورسوله ويعني إشهار السلاح
لإخافة الناس.
الخطبة الثانية
ستضاف لاحقاً ان شاء الله ههنا
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
* للإنضمام لصفحة
قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
*
ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
http://groups.google.com/group/albaseera
ثم هذا الرابط التالي:
وتأكيد
الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديو آية
الله النمر في
اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
لا تنسونا من
صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق