البصيرة الرسالية: تغريدات السيد حمزة الحسن حول أوضاع الدولة السعودية _بتويتر

تغريدات السيد حمزة الحسن حول أوضاع الدولة السعودية _بتويتر_ 15 أبريل 2012 م

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/430543_379621112066579_227320773963281_1344377_1387228614_n.jpg

* السعودية تعيش ارهاصات تغيير واضحة منذ العام الماضي، وتأكدت هذا العام بتحركات عسير وتبوك وعرعر وحتى الرياض

* ربما كان الشعب بحاجة لبعض الوقت لامتصاص فائض التجربة في المناطق العربية الأخرى التي أصابها الربيع العربي وتباشير التحرك لاحت

* لاشك أن أحداث القطيف المستمرة قد أثرت على مزاج العديد من المناطق، وكشفت ضعف النظام كما حفّزت آخرين على القيام بالمثل

* الإنسداد السياسي والتنموي المستمر وزيادة القبضة الأمنية لا تحل مشكلة شعب انفتح على العالم وعرف نواقصه من خلال المقارنة مع الآخرين

* القبضة الأمنية نجاحها محدود في هذا العالم الرقمي والمنفتح على بعضه البعض. النظام ليس قوي أمنياً وهذا ما يكتشفه من يواجه النظام

* فلسفة آل سعود قائمة على عدم التنازل السياسي؛ وحين يحاصرون يزيدون من الضغط الأمني على الناشطين؛ أيضاً هذه سياسة ولّى زمنها

* حين يشعر النظام السعودي بانه محاصر من مطالب الجمهور، ينزع الى خلق مشكلات بينيّة، أو افتعال قضايا خارجية، وهذه سياسة عمرها قصير

* ربما يقال أن المناطق الطرفية هي التي تحركت، وأن والوسط بالذات لم يتحرك في الشارع؛ وهذا له أسباب. ولكن هناك مشكلة في تعريف الطرفية

* الشرقية ليست طرفية، بل قلب البلد الإقتصادي. والحجاز ليس طرفياً بل قلب البلد الديني؛ كل المناطق لم تعد طرفية بل تؤثر على المركز بقوة

* من يعتقد أن حكم آل سعود مؤبد، عليه أن يقرأ سنن الله وسنن التاريخ. لم يكتب الله على شعب العبودية، ولا لأسرة أن تحكم الى الأبد

* إرهاصات التغيير واضحة لكل مراقب. اللهم إلا من أصمّوا آذانهم واستكبروا على الحق، وفضّلوا العمى على الهدى والضياء. التغيير قادم

* الدولة شاخت،لم يفهم حكامها الذين هم على حافة القبر طريقة في إدارتها إلا العصا.لم يعرفوا شعبهم، والأخير عرفهم وسيعرف كيف يتعامل معهم

* بلد لا يعترف حكامه بأنهم مسؤولون عن خطأ؛ كله ياتي على البطانة!! هم ملائكة، يعبثون بالحكم والثروة والذم والإتهام لغيرهم. هذا جنون

* لو أمكن لأحد أن يحوّل بعض مشاعر الناس الغاضبة والمتألمة والتي نقرؤها في الصحافة ومواقع الإتصال الإجتماعي، الى عمل لانتهى الحكم القائم

* من لا يقبل بالتنازل جزئياً لشعبه، سيأتيه يومٌ لا يقبل الشعب منه شفاعة ولا تنازلاً. حدث ذلك مع الطغاة العرب ورأى الناس ذلك على الشاشات

* الآن العائلة المالكة مهتمة بمن سيحكم، وستبقى كذلك. سلمان يعدّ نفسه، وذهب للغرب لتقديم أوراق اعتماده، وسيعود كالطاووس ملكاً معيناً

* الخصوصية المزعومة لم تقنع المواطن بأن له حقاً مضاعاً. والولاء المزعوم لولاة الأمر قائم بعصا القمع؛ ووعاظ السلاطين تتبعهم أقلية

* نظام يرتمي في أحضان الغرب يتهم غيره بالعمالة له! ونظام متخلف لا يوجد أكثر تخلفاً منه، يطالب بالديمقراطية في الخارج!

* نظام يرفع راية الإسلام، ومن تحت الراية يفعل كل ما هو مناقض له ومسيء. نظام ضحك على المواطنين بأنهم محسودين فصاروا يحسدون غيرهم!

* العنتريات الأمنية تكشف عن قلق وخوف. قبل ثلاثة أيام دخلت قوات النظام العوامية مدججة واخذت تطلق النار في الشوارع. كاوبوي سعودي

* بصدق.. هذا النظام لا ينتمي للحاضر، ولا علاقة له بالمستقبل. هذا النظام انتهت صلاحيته. وسيؤكد الوقت ما إذا كان هذا القول مبالغة أم لا؟

* يقولون لنا بأن جهاز الداخلية هو المعصرن الوحيد!تهانينا! منذ قامت دولة آل سعود لم يكن يشغلها غير أمن حكامها؛ وسيبقون قلقين من المستقبل

* الداخلية إن كانت لا تستطيع ان تتنبأ بما يحدث ولا تستطيع قراءة الواقع، فما فائدة ذراع عمياء إن كانت الإستراتيجية عمياء؟!

* لا أظن أن هناك أخطر على آل سعود من أنفسهم. الرعونة والإستعلاء والإستخفاف بالمواطن والشعور بالألوهية! على الضعفاء،من سمات (الذاهبين)!

* هناك من يفكر بين اقطاب النظام بأن أي منطقة ستتحرك ستضربها السلطة بقبيلة موالية أو عبر غزوة سلفية بالسلاح. سمعتُ ذلك ولا أتقوّله!

* وأذكر أن محمد بن فهد قال العام الماضي لبعض الوجهاء الشيعة، بأن هناك من ينتظر منا اشارة للقضاء عليكم. هل نحن في دولة؟ هذه عصابة

* وسمعت من أحد المسؤولين ذات مرة يقول بأن الحجازيين لا يخيفوننا، نرسل لهم قبيلة تفنيهم. هذا القول عام 2004، وكان اول يوم رمضان!

* (1) في أحداث تبوك أتذكر أنه حين اصيب فهد بالجلطة 1996 جاء مرسول الى القطيف ليكتب تقريراً لسلمان. وكان يخشى من أن الشيعة سينفصلون

* قلتُ له يومها: لم يطلب ذلك احد. قال أتأكد!. قلت: تبوك؟ قال: نعطيهم شوية أراضي ونغير الأمير وتنتهي المشكلة. ثقافتهم كلها شامية!

* أحدهم قال لي ذات مرة بأن اهل الجنوب لا يستحقون شيئاً. يكفيهم أن المغنين منهم! بالطبع الحكم شأن ذوي الدم الأزرق والبقية همج رعاع!

* بلد تحكمه اقلية، تعتبر الباقين لا حق له في الحكم الذي هو شأن خاص! ثم إن معظم الشعب مشركين وكفار. هل نحن في وطن؟ هل هذه دولة؟

* المواطن محسوب على الولاء! فإن نطق مخالفاً قالوا له: أنت عميل! هذا مع ان آل سعود نبتوا وعاشوا وكبروا في احضان بريطانيا وامريكا!

* لا يتوتر الوضع بالنسبة للنائمين من المواطنين وحتى المناطق. أما الذي يفتح عينه، وينطق فمه؛ فويل له: انه مشرك كافر عميل!

* المعارضة لنظام فاسد مثل نظام آل سعود يعدونه خيانة! والحقيقة فإن من الخيانة الكبرى أن ينال هؤلاء ولاءً ودعماً ويقبل بهم حكاماً

* ‎@AdeemAlarth‏ الرعية ليس له إلا حق الحياة؛ والمواطن له حق في تطيير الحاكم، وأن يجلس مكانه عبر الإنتخاب!

* عموماً، دولة تحكمها هكذا عقول، وهكذا نفوس، هي معوّقة، وستبقى معوّقة، الى أن يأذن الله بإصلاحها أو رحيلها.

* كان مبارك الصباح وابن سعود يتندران على الدولة العثمانية ويتبختران بولائهما لبريطانيا، وكان يسميان العثمانية بالدولة الذاهبة!

* هل تصبح دولة آل سعود (ذاهبة) أيضاً؟ أو الرجل الخليجي المريض؟ ربما لن يأسف عليها بوضعها الحالي إلا المركز، وبعض المنتفعين منها!

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) ( \| ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ \| ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الحدية والقديمة: http://albaseeraalresalay.blogspot.com
أو عبر (PickerQrCode)