البصيرة الرسالية: مقتطفات خطبتا الجمعة: (كلمة العدل تهز عروش الطغاة وتنصر المظلومين) آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله، بتاريخ ١٣ جمادى الأخرى ١٤٣٣ هـ

لقراءة التقرير الخبري المبسط على الرابط التالي:

لمشاهدة الكلمة على هذا الرابط في حال انتهاء من رفعه ان شاء الله:

(كلمة العدل تهز عروش الطغاة وتنصر المظلومين)

مقتطفات من خطبتي الجمعة لآية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله، بتاريخ ١٣ جمادى الأخرى ١٤٣٣ هـ الموافق ٤ مايو ٢٠١٢

مقتطفات الخطبة الأولى:

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/292289_433425706686119_227320773963281_1499584_312422206_n.jpg

* آية الله آل نمر: الهدف الذي يتطلع إليه الإنسان هو التقوى حق التقاة .. وحتى يكون الإنسان منطلقه أن يتقي الله حقّ التقاة: فيجب أن يتقي الله بكل ما استطاعته، ولا ينالها إلا الصابرون، وبالإمكان أن يسير الإنسان نحو ذلك.

* آية الله آل نمر: كل إنسان قادر على أن يتقي الله قدر استطاعته، وطريق التقوى الجهاد، والتقوى حق التقاة في متناول البعض، والجهاد حق الجهاد في متناول يد الجميع لأنه عملي ولا حرج فيه، ومن يستطيع أن يجاهد نفسه فسيستطيع أن يجاهد الطاغوت.

* آية الله آل نمر: حينما يجاهد الإنسان نفسه يهتدي إلى سبيل الله، وسبيل التقوى والجنة والحياة الطيبة هو الجهاد؛ حق الجهاد في سبيل الله.

* آية الله آل نمر: جهاد النفس: هو ركيزة الجهاد، ومن يجاهد نفسه وهواه يسهل عليه أن يجاهد الطواغيت، فجهاد النفس هو الأساس.

* آية الله آل نمر: جهاد النفس: أن تقرر دائماً وأبداً أن لا تظلم أحداً مهما يكن؛ أي إنسان، حتى لو كان عدوك لا تظلمه، والنفس حينما تظلم فإنها تضعف عن مقاومة الأعداء، ومن لا يظلم أحداً فهو يجاهد حق الجهاد.

* آية الله آل نمر: الظلم هو بؤرة وتعاسة البشرية ومشاكلها، وأن تكون عادلاً؛ هذه هي التقوى، وأفضل الجهاد هو جهاد النفس، وهو: أن لا تظلم أحداً، ومن لا يظلم أحداً تغفر ذنوبه؛ وإذا غفرت الذنوب نقاط الضعف تزول، وإذا زالت يصبح المؤمن قوياً.

* آية الله آل نمر: المعاصي تُكَّون ظلمات في القلب، ومن يجاهد نفسه يمتاز؛ فيجاهد الأعداء، وبالتالي يمتاز امتيازاً فوق امتيازه، الدرجة الواحدة _في الجنة_ مقدارها خمسمائة عام وهذه أقل الدرجات، فالذي يجاهد الطاغوت يفضل على مَنْ يقعد في داره، وأن الذي يجاهد في سبيل الله تكون أبواب السماء مفتحة لدعوته ويكون قريب من الله سبحانه.

* آية الله آل نمر: ما يصيب الشعب من ظلم؛ وسلب للحقوق هو: نتيجة سكوتهم وخوفهم والتزامهم البيوت؛ بدلاً من الخروج للميدان ومجاهدة الطواغيت.

* آية الله آل نمر: فمن ترك الجهاد خوفاً أن يفصل من عمله، أو الخوف من القتل، سيلبسه الله ذلاً وفقراً في معيشته ونقص في دينه، والله سبحانه لا يقف مع إنسان ضعيف ذليل؛ بل يقف مع إنسان قوي مجاهد.

* آية الله آل نمر: من يترك الجهاد بسبب الخوف؛ سيكون قلبه مظلم وعقله مشوش لا يستطيع اتخاذ القرارات الصائبة.

* آية الله آل نمر: الوسيلة والقرب من الله عبر الجهاد، والجهاد كرامة من الله، وهو لباس التقوى، ومن لم يجاهد تضعف تقواه، ومن اختار طريق الجهاد فهو توفيق من الله سبحانه.

* آية الله آل نمر: أوجب الله الجهاد مِنْ أجل عزِّك، وعزّ الإسلام والمسلمين، والجهاد هو نصر الله، وما صُلحت دنيا ولا دين إلا به.

* آية الله آل نمر: الجهاد هو العمود للدين وهو طريق الأنبياء، ومنهاج السعداء، ويتشعب منه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولن تقام الفرائض إن لم نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.

* آية الله آل نمر: لا يمكن أن تصلح الحياة والعباد إلا بجهاد الطواغيت، وإننا بحاجة لمجاهدة الطاغوت حتى ننال من الله الكرامة، ونصر وشهادة، ولابد أن تدوي أصواتنا في وجه الطواغيت من آل سعود وآل خليفة.

* آية الله آل نمر: النصر لا يكون بالظلم والغالب بالظُلم مهزوم، إذا لم تنصر القيم؛ فإن الظالم يستعبدك.

* آية الله آل نمر: كلمة العدل هي مصدر ونبع الحياة في جميع مجالاتها، فلتكن كلمة العدل هي سبيلنا وسلاحنا، فلتدوي بأقلامنا وألسنتنا..

مقتطفات الخطبة الثانية:

* آية الله آل نمر: الفتن نتاج الهوى، ويجب أن نجاهد لكشف طغيان الطاغي حتى لا نجعل المظلوم فريسة لسباع الطغيان، فلابد أن نتحمل مسؤولية في الدفاع عن المظلومين والدفاع عن القيم.

* آية الله آل نمر: أفضل الجهاد على الإطلاق: كلمة حق أمام سلطان جائر، وإن آل خليفة ظلمة وآل سعود ظلمة وآل الأسد ظلمة.

* آية الله آل نمر: أن تقول للحاكم: "أطلق سراح المعتقلين"، أو تقول له: "أنت لا تستحق الحكم"؛ هذا هو من أفضل الجهاد.

* آية الله آل نمر: إن الطغاة هم أرذل الناس، والله سبحانه هو القادر، أما السلطان فليس له أي قدرة، وإن قُتلتَ من سلطان جائر فهذه أفضل كرامة، ولن تقتل إلا بأمر الله سبحانه.

* آية الله آل نمر: إعانة المظلوم أفضل الجهاد، ويحظى بالدرجات العليا من يدافع عن المظلوم .. ويكون مع رسول الله في الجنة.

* آية الله آل نمر: أفضل جهاد للطاغوت أن ننهى عن ظلم العباد، والوقوف مع المظلوم ومعاضدته، ونصرة المظلوم هي ركيزة الإيمان.

* آية الله آل نمر: لا تستقيم الحياة إلا بكلمة عدل عند سلطان جائر، فلتكن كلمة العدل هي سلاحنا وسبيلنا ومنهجنا .. فلتدوي كلمة العدل بأقلامنا وبألسنتنا أمام هذا الطاغي، ولنقل لآل سعود وال خليفة وال الأسد: "كفوا عن ظلمنا".

* آية الله آل نمر: إن منطق الطغاة هو القتل، أو الاعتقال والتعذيب وهذا منطق آل سعود وال خليفة، ولن نتنازل عن مواصلة الطريق، ولن يهنأ بحياته ذاك الذي يقتل ويعذب ويعتقل أولادنا.

* آية الله آل نمر: قلوبنا رقيقة وهذه نعمة من الله أن نتألم لسقوط جريح وشهيد، فنحن نتألم ونجرح بسقوط شهيد أو اعتقال مجاهد، لكننا سنواصل الطريق؛ إلى ننتصر ولا يخيفوننا بهذه الأساليب، فعقولنا تأبى أن تنازل عن حقوقنا ومطالبنا، وهذا الألم يفجر طاقة وهاجة للسير على الطريق.

* آية الله آل نمر: قسوة القلب نقمة من الله تعالى على الطغاة، فكلما ازداد _الطغاة_ قتلاً واعتقالاً؛ سنزداد صبراً وصموداً، ومقاومة ، ولن يمنعنا الإعتقال من مواصلة الطريق؛ والألم الذي نشعر به يفجر طاقة حتى إزالة الاستبداد.

* آية الله آل نمر: سنحطم كبرياء آل سعود في البحرين وفي منطقتنا، وكما أن فرعون يُعرض على النار غدواً وعشياً كذلك هو مصير آل سعود وأتباعهم وجنودهم وجواسيسهم.

* آية الله آل نمر: ومن يكون حمد، وخليفة، وسلمان، حتى يظنون أنه باستطاعتهم أن يركعوا شعب البحرين؟

* آية الله آل نمر: شعب البحرين يكرر دائماً يسقط حمد ونحن معهم سنبقى نردد هذا الشعار .. "يسقط حمد .. يسقط حمد"، مهما فعلوا سيبقى هذا الشعار إلى أن يسقطوا ويتهاووا، وإن وقف آل سعود مع آل خليفة سنقف ضد آل سعود، ولن نتراجع عن نصرة أهلنا في البحرين.

* آية الله آل نمر: إن فرعون أراد أن يقتل ٦٠٠ ألف إنسان من أجل أن يبقى على كرسي حكمه، هذا هو نهج الطغاة!

* آية الله آل نمر: إن هامان كان الرجل الثاني بعد فرعون وهو وزيره وابن عمه لقد ضحى بكل شي من أجل نصرة مظلوم.

* آية الله آل نمر: أتعلم أن الطاغي في البرزخ يدعو الله أن لا تقوم القيامة لما سيلاقيه من العذاب الأليم!، وآل فرعون يعرضون على النار كل يوم مرتين غدواً وعشياً، وهذا مصير آل سعود وال خليفة وجنودهم وأتباعهم وجواسيسهم.

* آية الله آل نمر: إن الذي يمارسه آل سعود وآل خليفة وآل الأسد هو نفس منهج فرعون لا يختلفون عنه.

* آية الله آل نمر: من يجاهد الطغاة .. الطاغي يسعى لإركاعه له، وان الذي يقتله الطاغي بسبب كلمة حق فإنه يوم القيامة سيكون بمصاف الأنبياء.

* آية الله آل نمر: احذر أن تعين ظالم على مظلوم ولو بكلمة: (من آذى مؤمناً ولو بكلمة، يكتب على جبينه يوم القيامة آيس من رحمة الله).

* آية الله آل نمر: جواسيس آل خليفة وآل سعود مصيرهم النار مع آل فرعون في القبر قبل يوم القيامة، ولن ينفعوهم.

* آية الله آل نمر: الجاسوس ضعيف في ذاته، فاحذر أن تعين ظالماً!

* آية الله آل نمر: لابد أن نقف مع المظلوم ضد الظالم، وسنبقى نعين المظلومين ضد الطاغية، بل من الكبائر ترك معونة المظلوم.

* آية الله آل نمر: لا يجوز أن تحضر في موقع يُظلم مظلوم؛ ولا تعينه، لأن نصرة المؤمن للمؤمن واجبة إذا هو حضرها، ولابد لنا أن نقف مع المظلوم وعند اعتقال أي شخص لابد أن تكون لنا ردة فعل ولا نخاف الجنود والمدرعات، إن الظالم ينهب الاقتصاد ليجوع الناس، وإن آل سعود سلبوا كل شي.

* آية الله آل نمر: من أعان ظالما سلطه الله عليه، (من رأى سلطاناً جائراً فلم يغير عليه كان حقاً على الله أن يدخله مدخله) فكيف إذا كان جاسوس أو مخابرات، لذلك من الكبائر ترك معونة المظلوم.

* آية الله آل نمر: إن الجنود الذين يهينوا الناس في نقاط التفتيش، ويقتلوا الناس وبعدها، يقول "أنا عبد مأمور!" هذا سيكون في نار جهنم هو ومن أمره.

* آية الله آل نمر: إن كانوا يظنون أنهم بمحاكماتهم لسجنائنا سنة وشيعة أنهم سيخيفوننا أو أننا سنقف عن مجاهدة الطغاة فهم واهمون.

* آية الله آل نمر: واهم من يظن أننا سنتوقف خوفاً من القتل والاعتقال والتعذيب، بل سنواصل الطريق حتى النصر.

* آية الله آل نمر: يجب علينا نصرة أهل البحرين، ونصرة المساجين، ونصرة الشهداء؛ وسيعيننا الله سبحانه.

* آية الله آل نمر: أوجه كلمة لإخواننا السنة لعدم مساعدة آل سعود وال خليفة في ظلم الشيعة.

* آية الله آل نمر: لابد لنا أن نكفر عما مضى ولا نسكت عن ظلم المظلوم، بل يجب علينا نصرة المظلوم بأي وسيلة: بكلمة أو مقال أو اعتصام أو مظاهرة.

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) ( \| ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ \| ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة: http://albaseeraalresalay.blogspot.com
أو عبر (PickerQrCode)