من كلمات الإمام
الجواد عليه السلام
**** **** **** **** **** **** **** **** **** **** **** **** ****
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة المؤمنون .. الأخوات
المؤمنات..
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته..
نبارك لكم ذكرى ميلاد
تاسع الأئمة من أهل بيت رسول الله ووصيّه، ابن الرضا، جواد الأئمة، الإمام أبي
جعفر، محمد بن علي التقي (عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام) في العاشر من شهر رجب.
وبهذه المناسبة
العطرة، نرسل لكم بعض الدُّرر من أحاديثه عليه السلام لنهتدي بها في مسالك الحياة.
وللمزيد عن حياة الإمام الجواد
عليه السلام نوصيكم بمطالعة كتاب (الإمام الجواد قدوة وأسوة) بقلم سماحة
المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه، على الرابط
التالي: http://almodarresi.com/books/586/index.htm
نرجو إرسالها إلى
إخوانكم وأخواتكم لتعم الفائدة، ولتساهموا في نشر الثقافة السليمة والفكر الرسالي
الاصيل.
وفقكم الله وإيّانا لمراضيه
مكتب المرجع الديني
آية الله العظمى المدرسي (دام ظلّه)
من كلمات الإمام
الجواد عليه السلام
جاء
في (الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ):
قَالَ أَبُو
جَعْفَرٍ الْجَوَادُ عليه السلام:
* كَيْفَ يُضَيَّعُ مَنِ
اللَّهُ كَافِلُهُ. وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ. وَمَنِ انْقَطَعَ
إِلَى غَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ.
* وَمَنْ عَمِلَ عَلَى
غَيْرِ عِلْمٍ، مَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ.
* الْقَصْدُ إِلَى اللَّهِ
تَعَالَى بِالْقُلُوبِ أَبْلَغُ مِنْ إِتْعَابِ الْجَوَارِحِ بِالْأَعْمَالِ.
* مَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ
أَعْطَى عَدُوَّهُ مُنَاهُ.
* مَنْ هَجَرَ
الْمُدَارَاةَ قَارَبَهُ الْمَكْرُوهُ. وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْمَوَارِدَ
أَعْيَتْهُ الْمَصَادِرُ. وَمَنِ انْقَادَ إِلَى الطُّمَأْنِينَةِ قَبْلَ
الْخِبْرَةِ فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ لِلْهَلَكَةِ وَلِلْعَاقِبَةِ الْمُتْعِبَةِ.
* رَاكِبُ الشَّهَوَاتِ لا
تُسْتَقَالُ لَهُ عَثْرَةٌ.
* الثِّقَةُ بِاللَّهِ
ثَمَنٌ لِكُلِّ غَالٍ، وَسُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَالٍ.
إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ
الشَّرِيرِ فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ، يَحْسُنُ مَنْظَرُهُ، وَ يَقْبُحُ
أَثَرُهُ.
* إِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ
ضَاقَ الْفَضَاءُ.
* كَفَى بِالْمَرْءِ
خِيَانَةً أَنْ يَكُونَ أَمِيناً لِلْخَوَنَةِ.
* غِنَى الْمُؤْمِنِ
غِنَاهُ عَنِ النَّاسِ.
* نِعْمَةٌ لا تُشْكَرُ
كَسَيِّئَةٍ لا تُغْفَرُ.
* لا يَضُرُّكَ سَخَطُ
مَنْ رِضَاهُ الْجَوْرُ.
* مَنْ لَمْ يَرْضَ مِنْ
أَخِيهِ بِحُسْنِ النِّيَّةِ لَمْ يَرْضَ بِالْعَطِيَّةِ.
وجاء
في (أَعْلامُ الدِّينِ):
قَالَ الامام
الجواد عليه السلام:
* قَدْ عَادَاكَ مَنْ سَتَرَ عَنْكَ الرُّشْدَ
اتِّبَاعاً لِمَا تَهْوَاهُ.
* رَاكِبُ الشَّهَوَاتِ لا تُقَالُ
عَثْرَتُهُ.
* الْحَوَائِجُ تُطْلَبُ بِالرَّجَاءِ، وَهِيَ
تَنْزِلُ بِالْقَضَاءِ، وَالْعَافِيَةُ أَحْسَنُ عَطَاءٍ.
* لا تُعَادِي أَحَداً حَتَّى تَعْرِفَ
الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنْ كَانَ مُحْسِناً فَإِنَّهُ لا
يُسْلِمُهُ إِلَيْكَ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَإِنَّ عِلْمَكَ بِهِ يَكْفِيكَهُ
فَلا تُعَادِهِ.
* لا تَكُنْ وَلِيّاً لِلَّهِ فِي
الْعَلانِيَةِ عَدُوّاً لَهُ فِي السِّرِّ.
* عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِي غِنَاهُ عَنِ
النَّاسِ.
وجاء
في (تحف العقول):
*
قَالَ رَجُلٌ للامام محمد بن علي الجواد عليه السلام: أَوْصِنِي. قَالَ عليه
السلام: وَتَقْبَلُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ عليه
السلام: تَوَسَّدِ الصَّبْرَ، وَاعْتَنِقِ الْفَقْرَ،
وَارْفَضِ الشَّهَوَاتِ، وَخَالِفِ الْهَوَى، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ
مِنْ عَيْنِ اللَّهِ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُون.
*
وَرُوِيَ أَنَّهُ حُمِلَ لَهُ حِمْلُ بَزٍّ، لَهُ قِيمَةٌ كَثِيرَةٌ، فَسُلَّ (اي:
سُرق) فِي الطَّرِيقِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ الَّذِي حَمَلَهُ يُعَرِّفُهُ الْخَبَرَ.
فَوَقَّعَ عليه السلام بِخَطِّهِ: إِنَّ أَنْفُسَنَا
وَأَمْوَالَنَا مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ الْهَنِيئَةِ، وَعَوَارِيهِ
الْمُسْتَوْدَعَةِ، يُمَتِّعُ بِمَا مَتَّعَ مِنْهَا فِي سُرُورٍ وَ غِبْطَةٍ،
وَيَأْخُذُ مَا أَخَذَ مِنْهَا فِي أَجْرٍ وَحِسْبَةٍ، فَمَنْ غَلَبَ جَزَعُهُ
عَلَى صَبْرِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ، وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ.
*
وَقَالَ عليه السلام: مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ
فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ،
وَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يَنْطِقُ عَنْ لِسَانِ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ.
*
وَكَتَبَ إِلَى بَعْضِ أَوْلِيَائِهِ: أَمَّا هَذِهِ
الدُّنْيَا فَإِنّا فِيهَا مُغْتَرِفُونَ، وَلَكِنْ مَنْ كَانَ هَوَاهُ هَوَى
صَاحِبِهِ وَدَانَ بِدِينِهِ فَهُوَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ. وَالآخِرَةُ هِيَ دَارُ
الْقَرَارِ.
*
وَقَالَ عليه السلام: تَأْخِيرُ التَّوْبَةِ
اغْتِرَارٌ. وَطُولُ التَّسْوِيفِ حَيْرَةٌ. وَالإعْتِلالُ عَلَى اللَّهِ
هَلَكَةٌ. وَالإصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ أَمْنٌ لِمَكْرِ اللَّهِ، فَلا يَأْمَنُ
مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ.
*
وَقَالَ عليه السلام: إِظْهَارُ الشَّيْءِ قَبْلَ
أَنْ يُسْتَحْكَمَ مَفْسَدَةٌ لَهُ.
*
وَقَالَ عليه السلام: الْمُؤْمِنُ يَحْتَاجُ إِلَى
تَوْفِيقٍ مِنَ اللَّهِ، وَوَاعِظٍ مِنْ نَفْسِهِ، وَقَبُولٍ مِمَّنْ يَنْصَحُهُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن: بحار
الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج75 ؛ ص363.
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
*
للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة
جديدنا:
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس
بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة
جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي
1902 محاضرة):
|
خدمة مجموعة العهد
الثقافية:
|
من
نشاطات الخدمة
:
-
نشر مستجدات وآخر
محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر
دام ظله .. ومحاضرات
رسالية.
-
نشاطات ومواضيع
رسالية.
- أقلام رسالية
واعدة.
- أمور متفرقة
منتخبة.
طرق
الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري
مسنجر:
PIN:29663D6D
* ببرنامج
الوتساب:
00966556207946
* على
Twitter:
|
لا
تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة
الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق