السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

20 مايو 2012

مقتبسات كلمة آية الله آل نمر: (الشهيد ومعادلة التغيير)_ بتاريخ 27-6-1433 هـ_ساهموا بنشره معكم

لمشاهدة الكلمة:

الشهيد ومعادلة التغيير


 "مقتبسات من كلمة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر (دام ظله) بعنوان: (الشهيد ومعادلة التغيير) ألقيت مساء الجمعة 27-6-1433 هـ الموافق 18 مايو 2012 م بجامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية-محافظة القطيف".
 https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/155421_435777616450928_227320773963281_1506235_266264418_n.jpg
* آية الله آل نمر: إن الله سبحانه وتعالى جعل كل فرد من هذه الأمة شهيداً على بقية الناس، وبالتالي كل إنسان ينتمي إلى الأمة الإسلامية سيجد الطريق مشرعاً ومعبداً لكي يمارس دوراً قيادياً وفاعلاً لإصلاح البشرية، والانتماء إلى الأمة الإسلامية يعني أن هذا المنتمي إنسان قيادي، وأعلى درجات القيادة هي قيادة الرسول صلى الله عليه وآله، وبالتالي فهو شهيد على كل فرد من أفراد هذه الأمة.


* آية الله آل نمر: كل إنسان وببركة الرسالة بإمكانه أن يكون له دور قيادي في المجتمع البشري، وذلك بقدر ما يستقي وما يستوحي من بصائر وهدى الرسالة.

* آية الله آل نمر: الأمة الوسط هي التي تسير في الطريق المستقيم التي لا تنحرف لا يميناً ولا شمالاً، لا إفراط ولا تفريط، لا غلو ولا بخس، ولا انغماس في المادية ولا تصوف في الرهبانية، ولا تقوقع في وحل الدنيا ولا غيبوبة عن الحياة باسم الآخرة.

* آية الله آل نمر: اليهود غارقون في وحل المادة، والنصارى تائهون في وهم الرهبانية، والأمة الإسلامية هي الأمة الوسطى، التي تجمع بين الدنيا والآخرة ، كما جاء في الرواية "ليس منا من ترك دنياه لآخرته، وليس منا من ترك آخرته لدنياه".

* آية الله آل نمر: السلطات السياسية هي من تسلب من الإنسان روحية القيادة التي وهبها الله له، لأنها تريد أن يكون لها أتباع وأذيال

* آية الله آل نمر: معنى الشهيد: الشهيد صيغة مبالغة لشاهد، والشاهد: يعني الحاضر الذي يكون له فاعلية، وشهد يعني دل دلالة قاطعة بأن يقطع الطريق على أهل التبرير وتعني أيضا راقب.

* آية الله آل نمر: الشهيد بعمله وموقفه يدل دلالة قطعية على رؤية ونظرية وفكرة تقطع على أهل التبرير تبريراتهم، وعمل الشهداء دلالة على إمكانية عمل الشيء وإلغاء تبرير العجر، ومن يخلق العجز لدى الإنسان هي السلطات السياسية الظالمة، والشهيد هو الذي يقطع طريق التبرير لدى الناس من الخوف والخشية من الطغاة.

* آية الله آل نمر: الشهداء هم من يبنون الحضارة، وهو الذي يراقب الحياة ويعرفها ويراقب التحولات والتغيرات ويتخذ مواقف حيالها، وهو الذي يقتل في سبيل الله بأن يكون عمله له حضور ويؤثر على الساحة ويبني حضارة، والشهيد يلهم غيره، ويشهد على غيره ممن يبررون الخوف والعجز بأن يكون هناك شهداء من أجل القيم ويكون أيضاَ رقيب.

* آية الله آل نمر: قال الإمام علي عليه السلام "لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً" أي أن الله جعل الإنسان حراً فلا يصح له أن يقبل بالعبودية لغيره.

* آية الله آل نمر: لا يمكن للمسلم أن يكون مسلماً من دون الجهاد والتسليم إلى الله، وذلك بجهاد النفس أولاً، وجهاد الطاغوت ثانياً، ويكون الإنسان شهيداً عندما يجاهد نفسه ويجاهد الطاغوت، فالجهاد قد يكون بكف الأيدي، وقد يكون بالقتال أو ما بينهما، ولا يحق لأحد أن ينفي مفردة من رتب الجهاد.

* آية الله آل نمر: الجهاد قد يكون في زمن ما بالصمود؛ بدلالة الآية الكريمة (كفوا أيديكم)، وهو جهاد لا ينتهي كما كان انتصار الرسول (ص) على أعداء الرسالة في مكة بصموده أكثر من عشر سنوات؛ بأن طاردوهم وشردوهم وقتلوهم وحاصروهم اقتصادياً، وقد تكون رتبة الجهاد أعلى من الصمود: وذلك بمقاتلة الأعداء بدلالة الآية الكريمة (أذن للذين يقاتلون)، وقد يكون الجهاد أعلى درجات المقاتلة: بدلالة الآية الكريمة (خذوهم أينما ثقفتموهم) بأن يكون هناك غلظة وعنف وترهيب للعدو.

* آية الله آل نمر: ليس دائما يبقى الجهاد فقط بالصمود، وأن لا نصعد لدرجة أعلى منه، وبالمدافعة يرتقي الجهاد مع الطغاة، وإذا لم تكن هنالك ردة فعل للعدو على قتله، وهتكه الأعراض، ومطاردته الأبرياء؛ يتمادى في طغيانه.

* آية الله آل نمر: عندما تَكَّون وتَهَّيئ وارتقى مجتمع الرسول (ص) من صموده أكثر من عشر سنوات؛ ارتفع جهاده إلى مرتبة أعلى في الجهاد، فالارتقاء إلى الرتب الأعلى من الجهاد هو الذي يبني الكفاءات وتهيئ الإنسان للحالة القيادية بأن يكون شهيداً.

* آية الله آل نمر: يحتاج الإنسان إلى مخاض ليستخرج كمائن قوته الداخلية ودفائن الحقائق الإنسانية بداخله، وبالرسالة أنتم الأعلى وبقيم السماء أنتم أقوى، وبذلك أنتم لكم القيادة، وأنتم الذين تقودون الحياة، وأنتم الرواد؛ فلماذا الضعف؟ ولماذا الوهن والشعور بالعجز والحزن على ما فات؟، هذا سببه الطاغوت بسلبه للأمن، والاقتصاد، وزهق الأرواح، وما شابه من الأفعال المشينة.

* آية الله آل نمر: (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس) اليوم آل خليفة يحكموا وغداً يسقطوا، وأيضا آل سعود اليوم يحكموا؛ وغداً يسقطوا، لأنها سنه الله، قبل مائتين سنة: هل كان آل سعود يحكموا؟ وهل قبل 240 سنة آل خليفة يحكموا البحرين؟، فبقاء حكمهم خلاف القرآن.

* آية الله آل نمر: لا تقل لا يمكنني التغيير، بل يمكنك تغيير المعادلة بأن يكون لك حضور وأن تكون شهيداً.

* آية الله آل نمر: مقارعة الظالم، والجراح، وتحمل الاعتقال، والقتل في قبال الأعداء؛ بذلك تكون شهيداً على الذي توقف عن العمل حتى لا يصيبه ضرر الاعتقال، والجراح، والقتل، وتكون شهيداً _أيضاً_ عندما تقول "كلمة عدل أمام سلطان جائر" وهي دلالة قاطعة يكون على الذي يخشى الطاغي أو يدّعي العجر.

* آية الله آل نمر: الشهداء هم الذين يقطعون الطريق على بقية المتقاعسين، والمثبطين، والجبناء، والمتملقين، والمنهزمين، والمتفلسفين، وما شابه، باسم دين، أو حركة إسلامية، أو تيار مرجعي؛ عندما يبررون واقع الطاغوت ويبررون عدم تحمل المسؤولية.

* آية الله آل نمر: يوم القيامة يقول الله سبحانه وتعالى لأولئك الذين يبررون بأن: "ذلك الشهيد كان معكم"، ويسألهم أيضاً هل غير الواقع أم لم يغير؟!، تكلم أم لم يتكلم؟!، وقدم حياته في سبيل ذلك التغيير ؟!

* آية الله آل نمر: إذا أردنا الصراط المستقيم فهو طريق الجهاد، لكي نكون من الشهداء، ولابد أن نكون ممن يجاهد الطغاة: كآل خليفة، وآل سعود، وبقية حكام الخليج، وآل الأسد وغيرهم؛ من طغاة العرب، فالصمود مرحلة من المراحل، ولكن عندما يتمادون يحتاجون إلى من يردعهم.

* آية الله آل نمر: الصمود لا يكفي في البحرين؛ في قبال سلاح الشوزن، أو الاعتداء على الأعراض، وإطلاق السموم في الجو؛ لا بد أن يكون هناك مرتبة أعلى من المدافعة، فإذا كان هنالك اعتداء على عرض من أعراضنا في منطقتنا، فالصمود لا يكفي لابد من رد فعل قبال ذلك الاعتداء.

* آية الله آل نمر: لابد على الإنسان أن يكون شهيداً وأن يكون له استعداد بأن يقتل شهيداً، وذلك شهيداَ بحضوره واستقامته، وهذا هو طريق الأحرار الذين يواصلون المشوار، فشعب البحرين هو شعب عظيم، وهو الأنموذج الذي يمثل الأمة الوسطى، وهو الذي يكون شهيداً على الناس.

* آية الله آل نمر: أكثر مجتمع اليوم يقدم شهداء من حيث نسبة عدد السكان في الأمة الإسلامية هو شعب البحرين.

* آية الله آل نمر: لا ينفع السلم مع آل خليفة الذين يهتكون الأعراض ويعتقلون الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم، والشعب البحريني يرتقي في مدافعته، ومقاومته على مؤامرات كل طغاة الخليج وأمريكا وبريطانيا ومن يتبعهم، وسنبقى معهم نجاهد آل سعود دفاعاً عن أهلنا في البحرين.

* آية الله آل نمر: لن يغلق ملف البحرين ما لم يسقط آل خليفة، وسنكون شهداء على المتقاعسين، والمتخاذلين، والمنهزمين، والمبررين بحضورنا، أو بشهادتنا، وقتلنا، وبكل الوسائل المشروعة، وسنشاركهم في الأمة الوسطى.

* آية الله آل نمر: إذا كان آل خليفة وآل سعود يتصوروا أنهم يستطيعوا أن ينالوا من إرادة وعزيمة شعب البحرين فهم واهمون، ولا تستطيع أي قوة من بعد يوم 14 فبراير من العام الماضي أن تنال من شعب البحرين ومن عزيمته في إسقاط آل خليفة، وإقامة حكم يمتاز بالكرامة والعدالة والحرية.

* آية الله آل نمر: الانتصار قريب بإذن الله في البحرين، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً، وأنظمة الاستبداد في العالم العربي والإسلامي تعيش حالة العجز والشيخوخة ببركة نهضة وإرادة الشعوب، وشعب البحرين في قمة الشعوب.

* آية الله آل نمر: شعب البحرين في قمة الشعوب الذين يملكون الرؤية الثاقبة والموقف الرشيد، الذي ينطلق من وحي السماء وإرشاد العقل، وسينتصر لأنه يملك الإيمان، وبإيمانه يجاهد، وبجهاده يكون من الأمة الوسطى فيكونوا هم الشهداء ونحن معهم بمشيئة الله .. نسأل الله أن يوفقنا للكون مع الشهداء وعلى مسير الشهداء ومع أهلنا في البحرين إلى إسقاط آل خليفة بإذن الله.


(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 

* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):

خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
* ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق