الحبيب يتحدث لـ
(الهدى) عن: الروح النهضوية في شرق السعودية، وجذور الحركة الرسالية في الخليج،
وخشية الحكّام والتكفيريين من الحقوق المشروعة

الشيخ
محمد حسن الحبيب يتحدث إلى (الهدى) عن: الروح النهضوية في شرق السعودية، وجذور الحركة الرسالية في الخليج،
وخشية الحكّام والتكفيريين من الحقوق المشروعة
- مجلة الهدى: لو تحدثونا قليلاً عن المنطقة الشرقية والأجواء الثقافية فيها، والمشاريع المنجزة خلال الفترة الماضية؟
الشيخ محمد حسن الحبيب:
في البدء
ينبغي أن نعرف أن المنطقة الشرقية وهي أكبر منطقة في البلاد تتألف تاريخيا من واحتي
القطيف والأحساء المعروفتين بالخط وهجر، ويضاف إليهما جزيرة أوال المعروفة اليوم بالبحرين،
وهذا الاسم كان يطلق تاريخيا على المناطق الثلاث، أعني الخط وهجر وأوال، ولذا ترى التشابه
الكبير بينهم في الثقافة والإنتماء والعادات والتقاليد بل لا يمكن لباحث في تاريخ المنطقة
الشرقية أن يتجاوز أوال (البحرين) نتيجة للتداخل الكبير بينهم، ويشتد التداخل الخط
وأوال (القطيف والبحرين).
وقد ارتبطت هذه المناطق بالإسلام مع بداية
الهجرة النبوية الشريفة وأعلنت إسلامها عن اقتناع ومن دون قتال، ويشير بعض المؤرخين
أن المنذر بن عائذ العبدي (المعروف بالأشج) بعث ابن أخته إلى مكة قبل الهجرة وقيل في
عامها وهناك التقى مع رسل الله (ص) فعاد مسلماً، وأبلغ الأشج فأسلم أيضا وكتما إسلامهما.
وفي السنة السادسة بعث الرسول (ص) الصحابي
الجليل العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي الحاكم على البحرين فدفع إيه كتاب
النبي (ص) فأعلن إسلامه ثم عرض الإسلام على أهل البحرين فمنهم من أسلم ومنهم من فضل
دفع الجزية.
وفي السنة السابعة
للهجرة، ذهب وفد من أهل البحرين يتقدمهم الأشج وقبل أن يصلوا قال رسول الله (ص) ﴿ليأتينّ ركب من المشرق لم يكرهوا على الإسلام﴾. وحين وصلوا قال (ص) ﴿مرحباً بالقوم
لا خزايا ولا ندامى﴾ ثم دعا لهم ﴿اللهم اغفر لعبد القيس﴾، وأوصى أصحابه
بهم: ﴿يا معشر الأنصار أكرموا إخوانكم فإنهم أشبه الناس بكم في الإسلام، أسلموا
طائعين غير مكرهين ولا موتورين﴾.
هذه المقدمة أردنا منها التعرف على أمرين
أساسيين لأبناء هذه المنطقة:
o الأول: الأصالة من خلال ارتباطهم بالإسلام عن وعي وقناعة، و التزامهم
بمنهج أهل البيت (ع) إيمانا منهم بأن أهل البيت هم من يمثل الامتداد الحقيقي لرسالة
الرسول (ص).
o الثاني: الانفتاح على مختلف الأطياف والثقافات نتيجة للموقع الجغرافي المتميز
والخيرات التي تزخر بها المنطقة. وهذا الأمر قد يؤثر سلبا في ثقافة أبناء المجتمع إلا
أنهم جعلوا منه عامل قوة من خلال الاتكاء على أرضية الأصالة في عملية الانفتاح.
من هنا يمكن لنا أن نفهم الأجواء الثقافية
السائدة اليوم في المنطقة فبالرغم من التحديات الكبرى التي تعرض لها أبناء المنطقة
وخصوصا المرتبطة بهويتهم وانتمائهم إلا أنهم تمكنوا من الحفاظ على ثقافتهم وقيمهم بل
وعاداتهم وتقاليدهم أيضا.
ونظراً للالتصاق الشديد بين أبناء المنطقة
والدين الإسلامي فقد كان الهاجس الأكبر هو الحفاظ على المراكز الدينية (الحوزة، المسجد،
الحسينية) باعتبارها المنطلق لأي نشاط ديني أو ثقافي أو اجتماعي، وهذا ما تم فعلا فالحوزات
التي تم إغلاقها لعشرات السنوات عادت كأمر واقع تزاول نشاطها في بناء العلماء والتصدي
لدفع الشبهات والعمل على بناء القدارات والمواهب لغير المتخصصين من الجنسين، وهكذا
بالنسبة للمساجد والحسينيات.
هذه المراكز تمكنت من بناء مؤسسات تطوعية
تحمل على عاتقها البعد التنموي لأبناء المنطقة ومعالجة السلبيات الناتجة عن العولمة
والمدنية الحديثة، وتعزيز الإيجابيات الوافدة شكلا ومضمونا ما لم تتعارض وقواعد الشرع
الحنيف.
ويمكن لنا القول بصراحة: بالرغم من التضييق
الشديد وانعدام القانون الواضح إلا أن أبناء المنطقة تمكنوا من السير قدما نحو مؤسسة
المجتمع أو ما يطلق عليه مؤسسات المجتمع المدني، لذا تجد بالإضافة إلى الحوزات المراكز
المتخصصة في علوم القرآن، والمنتديات واللجان والمراكز الثقافية والأدبية، والمراكز
الأسرية، والهيئات الحسينية، ولجان التمثيل والتصوير والرسم، ومراكز التدريب، ويضاف
إلى ذلك ونتيجة للحصار الإعلامي على أبناء المنطقة فقد توجهوا إلى عالم النت حيث المئات
من المواقع المتنوعة على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في العديد من الفضائيات، وغيرها
من الأنشطة.
كل ذلك خرج من رحم التحدي والمعاناة والجهد
المتواصل الممزوج بالألم والتضحيات.
·
مجلة الهدى: كيف ترون دور
الارضية الثقافية في عملية التغيير والإصلاح؟
الشيخ محمد حسن الحبيب:
كثير من الناس يخشون التغيير ويخافون
من الإصلاح، لأن من يطالِب بالإصلاح يتعرض إلى التنكيل والتعذيب والسجن وربما التصفية
الجسدية أيضا، ومن يطالَب بالإصلاح يخشى من تحديد نفوذه وتقليص صلاحياته وإخضاعه إلى
المحاسبة والمسائلة، ولذا يلجأ إلى القمع والإرهاب والبطش.
وهذه حقيقة مرة ولكنها ليست حتما مقضيا
على الشعوب، والقمع ليس هو الحل للحكام، بل يمكن لكلا الطرفين التوافق على عقد جديد
شريطة أن لا تصطدم بنوده مع ثوابت المجتمع وهي في مجتمعاتنا قواعد وقيم الشرع الحنيف.
وهنا يأتي دور الثقافة النهضوية التي
تؤمن للإنسان المعرفة بحقوقه وواجباته الخاصة والعامة وتدفعه لممارسة ذلك على أرض الواقع
وتبعث في نفسه الثقة بالذات والدين.
فمن لا يعرف أنه والطبقة الحاكمة متساوون
في الحقوق والواجبات كيف له أن يطالب بالعدل والمساواة؟ ومن يعتقد جهلا أن قدره أن
يكون عبدا والحاكم سيدا كيف له أن يطالب بالحرية؟
ومن لا يعرف لكنه لا يمارس ذلك على أرض
الواقع فهذا يعني أنه مكبل بالإصر وملتزم بالأغلال فيحتاج إلى الثقافة الرسالية الأصيلة
التي تعالج ذلك من خلال زرع الثقة في النفس والدين حتى يتمكن من كسر القيود والتعاطي
مع الواقع مما يؤمن به وليس من خلال الموجود الخطأ، وحينها ينطلق نحو التغيير والإصلاح.
·
مجلة الهدى: مع وجود قدر
كبير من التفاعل بين الجماهير وبين علماء الدين، في المنطقة الشرقية، من خلال البرامج
والفعاليات المختلفة عندكم، كيف تقيمون العلاقة بين القاعدة والقيادة الرسالية؟
الشيخ محمد حسن الحبيب:
في سبعينيات القرن الماضي شهدت الساحة
الإسلامية عموماً والشيعية خصوصا صحوة إسلامية من خلال عمل متراكم لتصدي العلماء والمفكرين
لفترات طويلة، ومنطقتنا هي إحدى المناطق التي تأثرت بذلك وتفاعلت معه، ولكن الأثر الأكبر
هو للدور الذي قام به كلا من سماحة المرجع الديني المرحوم آية الله العظمى السيد محمد
الشيرازي قدس سره، وسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام
ظله، أثناء إقامتهما في الكويت في تلك الفترة حيث كان لهما بالغ الأثر في زرع بذور
الصحوة وتنميتها في المنطقة.
وقد عمل سماحة السيد المرجع المدرسي على
تجذير الصحوة هناك من خلال نشر الثقافة الرسالية بالوسائل المتاحة حينها في صفوف الشباب،
وتربية جيل من العلماء والمثقفين الرساليين قادرين على تحمل أعباء الصحوة وقيادتها.
ومع اقتراب نهاية السبعينات جاء انتصار
الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني قدس سره، ليرفع منسوب الصحوة ويفتح
المجال لبناء مشاريع متعددة الجوانب والأبعاد لرفد حالة الصحوة وتطويرها من خلال مؤسسات
تخصصية خرجت الكثير من الشخصيات التي عملت ولا تزال تعمل في هذا المضمار.
ولعل من المفيد بيان أن من آثار الصحوة
الإسلامية هو مراجعة العلاقة بين المرجع ومقلديه، فالاقتصار في العلاقة بينهما على
الفتوى في القضايا العبادية والشخصية واستلام الحقوق الشرعية لم يعد مقبولا عند أبناء
الصحوة، لأنهم يرون أن العلاقة يجب أن تكون بين مرجع قائد متصدي وبين مجتمع ناهض وطموح
ينتظر من قيادته أن تسير به لتحقيق العدل والحرية والكرامة والمساواة وترفع عنه الظلم
والاضطهاد والتبعية والاستسلام.
·
مجلة الهدى: كيف تقيمون
رد الفعل الشيعي بشكل عام عندكم على عملية اختطاف سماحة آية الله الشيخ النمر؟ وما
هو المطلوب بتصوركم في هذه المرحلة الحرجة؟
الشيخ محمد حسن الحبيب:
o أولاً: سماحة آية الله الشيخ القائد نمر النمر رمز من رموز الطائفة في
المنطقة وعلم من أعلامها، رفع راية الحق آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر ومنتهجا سبيل
الإصلاح ومتسلحا بسلاح الكلمة الصادقة والحجة البالغة من أجل إحقاق الحق والعدل والحرية
والكرامة لكل الناس سنة وشيعة، لذا فإن الاعتداء عليه بإطلاق النار ومن ثم اختطافه
واحتجازه هو اعتداء على هذه القيم، واعتداء على رموز الطائفة وقاماتها العالية واعتداء
على الطائفة.
o ثانياً: كان أبناء المنطقة ولا زالوا سباقون إلى الوقوف مع كل مظلوم يظلم
من أبناء الأمة الإسلامية بغض النظر عن الجغرافيا والانتماء والحسابات الضيقة، وتاريخهم
شاهد على ذلك، ففي العراق المنصور اكتشف أبناء المنطقة الدكتاتور صدام حسين قبل أسياده
وداعميه وقبل حكومات المنطقة فانحازوا إلى الشعب العراقي الأبي المظلوم وناصروا أطيافا
مختلفة من العاملين في ميدان مقاومة ظلم المقبور صدام، ولم يسجل التاريخ أنهم وقفوا
إلى جانب حكوماتهم في تأييده حين كانوا يؤيدوه، وفي نصرته حين كانوا يناصروه، وفي لبنان
الأبي وفي كل المحطات كان الموقف هو ذات الموقف المنطلق من قاعدة مناصرة المظلوم والوقوف
في وجه الظالم فقد وقف أبناء المنطقة نهارا جهارا ليعلنوا خلاف الموقف الرسمي ويظهروا
مناصرتهم وتأييدهم للمؤمنين المقاومين للعدوان الصهيوني الغاصب.
هكذا هم أبناء هذه المنطقة يقفون مع كل
مظلوم وينبذون كل ظالم، وأظن أن سيرة المؤمنين في أي مكان هكذا أو ينبغي أن تكون كذلك،
وكلنا أمل أن تضطلع الحواضر العلمية بدور أكبر في هذا المجال خصوصا وأن الآمال عليها
معقودة والأبصار إليها شاخصة وهي اليوم في موقع القدرة والقرار.
o ثالثاً: بالرغم أن غياب الشيخ القائد أحدث فراغا كبيرا في الساحة وبالرغم
أن ما جرى عليه أدمى القلوب ولكن ذلك لم يدخله ولم يدخلنا في مرحلة حرجة بل أدخل خاطفيه
في حرج شديد، ونحن نناشدهم بلسان الناصحين أن أطلقوا سراحه وسراح كل المعتقلين حتى
نتمكن من بناء وطن لا ظلم فيه يتمتع جميع أبناءه بالحرية ويتساوى الجميع الحاكم والمحكوم
بالحقوق والواجبات.
·
مجلة الهدى: معطيات المرحلة
الراهنة تشير إلى أن نار التطرف والتكفير والإرهاب الدموي تعود كارثياً على أصحابها،
كيف باعتقادكم يمكننا الاستفادة من هذه الفرصة والانتصار على أصحاب هذا التيار، وإثبات
حقانية قضيتنا في عموم البلاد الإسلامية؟
الشيخ محمد حسن الحبيب:
أعتقد أن
المشكلة هي أن التيار التكفيري تحول إلى أداة في أيدي دول الاستبداد، وراح يعمل دمويته
خدمة لأجندات الغير بالمجان وبلا مقابل، وهذا واضح من اجتماعهم بالأمس من كل حدب وصوب
لإعمال آلة القتل والدمار من خلال التفجير والاغتيال في العراق، وتوجههم اليوم لأداء
ذات الدور وتنفيذ ذات المهمة في سوريا.
وهم لم يجنوا ثمار ما فعلوه في العراق
سوى إسالة الدماء وإزهاق الأرواح وهتك المقدسات والإفساد في البلاد والإضرار بالعباد،
ولن يجنوا من عملهم الشنيع في سورية إلا ما جنوه في العراق.
فهذا التيار هو تيار بائس مسكين يُبكى
عليه وينبغي العمل على إنقاذهم مما هم فيه من التيه والضلال، وأظن أن الوقت قد حان
لكي تقوم كل من مصر وتونس بمبادرة تستنقذ فيها هؤلاء الشباب التائهي ﴿الَّذِينَ ضَلَّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾.
أما أصحاب القضايا المحقة فعليهم أن لا
ينشغلوا بالأدوات لأن المطلوب من مموليهم وداعميهم والمخططين لهم هو إشغال الساحة بالمواجهات
ذات الطابع المذهبي والطائفي والابتعاد عن بناء الأوطان على أساس العدل والحرية والكرامة
والمساواة.
إن أصحاب القضايا المحقة يتوجب عليهم
المزيد من التعاضد والتعاون لنشر روح التسامح والعدل والحرية والعمل سويا لرفع الظلم
العدوان والتفرد عن بني البشر.
·
مجلة الهدى: ما هي رسالتكم
إلى الإعلام الملتزم الذي يتبنى قضايا الشعوب الإسلامية، مثل القنوات الفضائية ومواقع
الانترنت والصحف والمجلات؟
الشيخ محمد حسن الحبيب:
من المفترض أن يقوم الإعلام بنقل صورة
الواقع كما هي وحينها يتمتع بالحيادية والواقعية والمصداقية، ولكن مما يؤسف له ابتعد
الإعلام عن رسالته وراح يعمل وفقا للمصالح أو لحسابات سياسية مرتبطة بأصحابها أو مموليها.
وربما دخلت بعض الوسائل الإعلامية العاملة
في فلك الإعلام الملتزم المتبني لقضايا الشعوب في ذات الإشكال أو قريب منه، ولعل ذلك
نتيجة لغياب إستراتيجية إعلامية موحدة، لذا نتمنى أن يجتمع العاملون في حقل الإعلام
الملتزم لرسم إستراتيجية إعلامية موحدة لمقاومة الظلم والقهر ومناصرة المظلومين وتبني
قضاياهم، وتعتمد هذه الإستراتيجية على قيم الدين ولا تغفل الواقع، وكلنا أمل أن يقوم
العراق الجديد الحر الأبي بهذا الدور المهم.
ختاما لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل
لمجلة الهدى وإدارتها والعاملين فيها على إتاحة الفرصة لي، وعلى تبنيها هموم وقضايا
الأمة، ومن الله أسأل أن يوفقها والعاملين فيها لنشر راية الحق والعدل والحرية.
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته.
مصدر نص
اللقاء:

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
*
للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة
جديدنا:
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس
بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة
جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي
1902 محاضرة):
|
خدمة مجموعة العهد
الثقافية:
|
![]()
من
نشاطات الخدمة
:
-
نشر مستجدات وآخر
محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر
دام ظله .. ومحاضرات
رسالية.
-
نشاطات ومواضيع
رسالية.
- أقلام رسالية
واعدة.
- أمور متفرقة
منتخبة.
طرق
الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري
مسنجر:
PIN:29663D6D
*
ببرنامج
الوتساب:
00966556207946
* على
Twitter:
|
لا
تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة
الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق