السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

2 يناير 2009

مقال تحليلي: قراءة في عريضة الشيخ نمر النمر (ح 3)


قراءة في عريضة الشيخ نمر النمر (الحلقة الثالثة)

عمار الجزيزي- الشرقية - القطيف
 
تمهيد
تناولنا في الحلقة الماضية(الثانية) جهتين ساهمتا في تجاهل الوثيقة (العريضة) أو حاولت التجاهل، وهنا نستعرض الجهتين الأخريين:

1-    التيارات الحركية:
يتواجد في ساحة العمل مجموعة من التيارات التي تتباين وجهات نظرها ومنهجياتها، وبناء عليها تختلف أساليب العمل وآليات المشاريع التي تتبناها، بعضها كامنة أو أنحسر تأثيرها على الناس والدولة، والبعض الآخر اختفى من الوجود كيانه وإن وجد أسمه في شخصيات متناثرة هنا وهناك، إلا أن كلمتهم وتحاليلهم لها تأثير، فمتى ما اتخذوا موقفاً معيناً من شيء سيجدون من يتبناه من الناس سواءً كانت شريحة كبيرة أم صغيرة.
ونظرت هذه التيارات للوثيقة متباينة - وهذا أمر طبيعي- كما أن موقفهم منها كان مختلفاً أيضاً، وأتصور من خلال المتابعة والملاحظة الطفيفة أن هناك عدم مبالاة من بعض التيارات للوثيقة، على رغم أنها تستفيد من لغة الوثيقة ومضمونها ومستواها بشكل مباشر أو غير مباشر، وتدفعها أكثر لدراسة خطابها مع الدولة ومستواه، وتدعوها للمراجعة وتستثير فيها حس المنافسة.
ونود هنا أن نستعرض ما يمكن أن يكون سبباً في هذا التجاهل أو عدم المبالاة من بعض التيارات:
 
أ‌-       اختلاف المنهج والرؤية
طبيعة الاختلاف التي تنشئ من العمل هو أمر غاية في الوضوح والقبول، فاللون الواحد لا يمكن أن يخدم الساحة كلها، وكما قلنا في عنوان (الرموز والأنداد فقرة أ) نقوله هنا أيضا في بعض الجوانب، إلا أن هنا إطار جماعي يتسالم على أمر ما، ويعمل في ظل الحالة الجمعية، وهنا تكمن الخطورة أكثر، فالأجندة التي تحكم الجماعات قد تدخل في إطار المنهجية المستمرة أو التي يطول العمل بها ولا تدخل في مرحلة المراجعات الداخلية سريعاً، لأنها تخضع لأعتبارات الرؤية المختلفة بين أفراد التيار والانفعالات والتفاعلات النفسية والقناعات والروتين وما إليها، وإن الخطأ التي تنشئ منها أو في وسطها تحتاج إلى وقت اكبر لتصحيحها، ولهذا تكون المنهجية أكثر وقعاً من غيرها على الأفراد الذين ينتمون لهذه الجماعة أو التيار أو الحركة ولو لفترة قد تطول وقد تقصر بمعايير المجموع لا الفرد الواحد.
وقد يكون من أسباب إهمال ما يوصفون بالتيار أو الحركة في مجتمعنا الكبير أو الصغير الأتي:
-    أنهم يعتبرون ذلك عملاً فردياً، وهم يتغافلون بأن هناك أعمالاً من الصعوبة ومن الخطورة عنونتها كإطار جمعي داخل الدولة، فالحكومة تعتبره عمل غير مشروع ومخرب و..و..

 http://albaseera.googlegroups.com/web/150060736520.jpg?gda=q0wUc0IAAAAp3ytZOR2w1FYBFSm6WNjphVNB0_TKPdmVLMaTcUKvKNngkv1--bOgqyBHInz9MghV4u3aa4iAIyYQIqbG9naPgh6o8ccLBvP6Chud5KMzIQ&gsc=IqsqFAsAAADMxsU5VQ-KN4cZ2WwQIZ_X

 فهذا سبب غير مبرر إلا إذا أنسحب على كل الأعمال ذات الطابع الجمعي، وهذا ما لا نراه في الشيخ في تصديه، بغض النظر عن القبول بصيغة هذا الإطار، ومن يتفاعل أو ينتمي له في المستوى والعمر وغيرهما.
-         تصويب المنهحية وأوحديته على حساب تخطئة الغير وإلغائهم، وبالخصوص إذا كانوا أفراداً نشطين.
وهذا أمر غاية في الخطأ، فالحياة تستوعب كل منهجية صحيحة غرضها الوصول إلى الأهداف المشروعة، ولا يمكن أن تكون هناك منهجية أوحدية إلا في رؤوس أصحابها لا الواقع، فالواقع يتحمل الكثير والساحة تحتضن الكل، ولهذا ليس من اللائق أن نتجاهل الغير، وإنما من اللياقة وحسن المنهج إنصاف الغير.

ب‌-   تنافس الوجود والحضور
من يعمل يجد له مريدين ومؤيدين، لأن طبيعة الناس مختلفة كما قلنا، وتتجاذبهم العقول والأنفس المتصارعة في دواخلهم، وبالنتيجة غلبة أحد الوجهين على الأخر - أي العقول أو الأنفس- والتطابق مع المنهج الذي يميل إليه أحد هذين الوجهين.
والوجود والحضور ليس لمسميات الكيانات فقط وإنما الوجود هو التأثير في مجريات الأمور وإعطاء الرؤى وفرض الإرادة الفاعلة.
هل يمكن أن أعدم وجود الغير كفعل وتأثير؟ وهل تستطيع جهة أن تبرمج الناس على وفق ما ترغب؟ وهل الكلام والوعود والإحساس كاف عن الفعل الخارجي والحضور في مواطن العمل؟
إن تعلق الناس بعالم الشهود جعلهم ينظرون بعيونهم ويسمعون بأذانهم ويتبعون بناء على ذلك، فمن له واقع اتبعوه، ومن جعلهم يسبحون في بحر التسويفات والتنظيرات الداخلية دون أن يعمل سيأتي اليوم الذي تتزلزل الثقة به.
وقد طرح سماحة الشيخ الكثير في الأندية العامة مسألة الحقوق، وكيفية المطالبة بها وطرقها وما هيتها و..و، وعمل بعد ذلك على أرض الواقع وفق الأمكانات المتاحة لديه، كما أنه رفع إلى الحكومة المطالبة بها بكل جراءة وصراحة، أفهل هذا يجعل بعض التيارات تمتلك الحق إلغائها أو تجاهلها؟ أم لا بد عليهم أن يستثمروا ذلك في حضوره وحضورهم مع الناس وبينهم؟!
ولهذا كان لزاماً أن نبين محاسن ما نعمل ويعمل الغير - مع امتلاك المبدئية بطبيعة الحال- إذا كانت الحركة تخدم القضايا الأم، ويكون فيه رضا الله سبحانه وتعالى.

2-    الناس:
لا يمكننا تصنيف كل الناس في خانة أحادية بل ولا ثنائية، فاعتبارات العدد واختلاف التفكير والاهتمامات وغيرها من الاعتبارات تجعل من الصعوبة أن نفرزهم بشكل دقي، وإنما أستخدم هنا الملاحظة في الدرجة الأولى في تحديد الاتجاهات بشكل تقريبي له نسبة من الخطأ، هذا مع عدم إغفال أن الأمور المتعلقة بالآراء والمعتقدات والقضايا الاجتماعية والنفسية هي أمور متحركة جداً، ولا تخضع لمدى دقي لا يتغير كالحاصل في الأمور الفيزيائي أو العلمية بشكل عام.
أقول هذا من أجل إننا ندرك أن هذه المقالة قد تفترض في هذا الأمر افتراضات معينة فيما يتعلق بعامة الناس وقد تتذبذب فيه وجهة نظرهم فيها أو تختلف باختلاف مقدار وضوح القضية موضع الاهتمام، ولهذا قد تصدق بعضها في فترة من الفترات ولكنها لا تصدق في فترة أخرى لتبدل رأيهم فيها أو موقفهم منها.
وهذا ذاته ينطبق على مدى ما تحضى به هذه (الوثيقة) عندهم من اهتمام أو عدم اهتمام، ولهذا قد أكون مخطأ في تقييمي للوضع أو تكون ملاحظاتي قاصرة فيه، إلا أنها تبقى ملاحظات مهتم ليس إلا، يريد من مقاله تسليط الضوء على مسألة مهمة في وجهة نظره.
فعامة الناس في مجتمعنا - وهذه الدولة- قد غفلوا أو تجاهلوا أو جهلوا ما أتت به الوثيقة وما يمكن أن يستفيدوه منها، وما يمكن أن تمثله لهم، وذلك لأسباب قد تنطبق بعضها على فئة وتنطبق أخرى على فئة أخرى وهكذا؛ منها:

أ‌-       تأثير الرجالات:
إن الناس يسيرون في طرق عبدتها أيدي رجالات، ويسيرون على منهج صاغته عقول الفكر والثقافة والسياسة، فعامة الناس لا توجد عندها الاهتمامات المركزة والموجهة، وبالذات ما يتعلق بالشأن العام، وينتظرون دائماً توجيهات وتصريحات واهتمامات المتصدين والفاعلين في الساحة، كما إن فئة كبيرة منهم تتبع شخصيات بعينها وتسمع لقولها (وهي من جهة حسنة ومن جهة أخرى خطيئة)، فمسؤولية الإتباع تحتاج إلى التدقيق في هذه الشخصيات وفي أعمالها ومشاريعها وفي أصول ما تتبناه من رؤية، ولا يشفع لهم - ما يكون واضحاً بيناً عند البحث و(فتح العيون)- جهلهم بالحال عندما تخوض بهم بعض الشخصيات بحار الضياع والتيه.
إن ما مر ذكره في جهات التجاهل ورجالاته قد يكون لها أبلغ الأثر في تجاهل الناس الوثيقة، فما يدعون إليه من اهتمام سيكون موضع اهتمام العامة من الناس وما يُسخفونه أو يخفونه فلا يدير الناس له بالاً ولا يبحثون عنه.
وهذا يدلل على:
-    عدم ثقة هذه الفئة من الناس في نفسها في وصولها للحقيقة لو أرادت، وأن تذرعت بعدم الفهم لو أطلعت على الوثيقة، وليس لها المقدرة على الربط والتحليل و..و..، وهو أمر لا يشفع لها في الواقع.
-         إغماض العيون وإن كان في ما يمكن أن يتضح.
-         التكاسل واللامسؤولية... وغيرها
في حين أن هذه الفئة من الناس بمقدورها - كما هو عند هذه الرجالات، لأنها تمتلك العقول والأفهام- أن تميز وتحلل وتربط، بشرط الخروج من حالة القداسة والانبهار والخوف.

ب‌-   الانشغالات الجزئية
من يُأطر نفسه في نطاقات ضيقة تصبح انشغالاته واهتماماته بمقدارها، إن لم تكن أضيق، ومن يتطلع إلى معالي الأمور تصبح اهتماماته أوسع ومنطلقة وغير محدودة، وإنما هي قابلة في كل وقت للتصاعد بسبب وجود الأفق الواسع والمساحة الحرة.
ومن يحصر نفسه في إطار الأرض التي هو فيها يصبح حبيس أرضه، ولذلك يتنازل عن كثير من الأمور بسبب عبادته لترابها، وتمحوره حول العمل في إطارها، في حين أن الله سبحانه وتعالى قد فتح لنا الأفاق الواسعة ودعانا للسير في الأرض، فالأرض أرض الله والبشر عياله: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } (العنكبوت/56)، فهي أرض لله ونحن عبيده.
هذا عدا الاهتمامات المتعلقة بالحقوق الشخصية والناس والدين في نطاق المجتمع والأمة والعالم، فمن كانت اهتماماته فقط في توفير مستلزمات الحياة المادية الضيقة المتعلقة بالسكن والمال واللباس و..، ولا يهتم بالأمور المتعلقة بحريته الواسعة وأمنه و..و .. في الممارسة والمعتقد وغيرها، قد لا يدير بالاً لمثل هذه الوثاثق والمناشدات والتحركات العامة، وبالذات إذا كانت قد وسعت من نطاق الاهتمام أكثر، وركزت على الأمور الكبرى.
والمطلع على الوثيقة - موضع القراءة- يرى ما يمكن أن تفيده في ضرورات الاهتمام الشعبي، وتوجيه الناس للقضايا الكبرى التي تحقق الذات الجمعية والدينية في واقعهم، ولذلك فالبعض من الناس لا يريد أن يطلع أو يعمل على تجهيل ذاته أو تجاهل غيره لكي لا يورط نفسه أو يتعب فكره وذهنه وتوسيع دائرة أهتمامه، وهم بذلك يقعون في شرك التأطير والمحدوية، وهو غاية في تحجيم الذات والكفاءة والعقل.

ت‌-   محورية الثقافة الوطنية
ضخ الكثير في جسم (الوطن والمواطنة) حتى غدا الحديث عن (الأمة الإسلامية والمسلم) هو ضرب من المثالية، بل وغدت رجالات الوطن كلها - في وجهة نظر البعض- تعمل لصالح (المواطن!) ولا تألوا جهداً في سبيل تقريب وجهات النظر والدعوة لاحترام المختلف تحت مظلة الوطن الواحد والرجل الأوحدي(!) الذي عقمت النساء أن تلد مثله في حنكته وسياسته وتضلعه، أو عقمت أسرة أن تلد أبناء أو أبناً كمثله.
إن التركيز الكبير على هذا المفهوم قد جعل الناس في تصور أن الحلول لن تأتي إلا من خلال العمل في إطار المطالبات في ظله - أي مفهوم المواطنة، بعيداً عن أي اعتبارات أو أطر أخرى (دينية، مذهبية، فكرية، إنسانية)، وإن الحقوق لا تُنال إلا بإقناع المعنيين بأن جميع الشرائح أو شريحة معينة هم مواطنون لهم ما لغيرهم وعليهم ما على الآخرين المتشاركين معهم في أرض واحدة، في حين أغفلوا عناوين رئيسية مهمة منها:
-    الإنسانية: فبحكم إنسانية الإنسان المكرمة - والتي قال فيها الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (الإسراء/70)- فمن حقه أن يُعطى ما يحقق له كرامته.
-    التعددية: أن الطبيعة الإنسانية هي متعددة ومشارب الناس مختلفة، يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات/13)، {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (المائدة/48)،  فلابد من استيعابها بالطريقة الصحيحة، وهي قائمة على قناعات قد تكون راسخة، وإن إرادة تغييرها تحتاج إلى وسائل سلمية وإصلاحية وبرهانية.
-    الاعتقاد: فإطارات الدين بالنسبة لمن يعتقد بها هو أولى بالالتزام وبكونها المدار والمحور، لأن الدين يحمل في طياته دعوة المنتمين له إلى الأخلاق والتعامل الصحيح وفق الضوابط والقوانين الإلهية التي تنظم حياة البشرية وتعاملاتهم مع بعضهم، وهي غير خاضعة لأهواء الأشخاص أو قصور نظرتهم عند وضعهم الضوابط والقوانين.
من هنا فقد يكون التركيز على هذا المفهوم مع إغفال العناوين - وبالذات المتعلق بالمعتقد الإسلامي- يصور أن العريضة هي تجاوز على من بيده القرار في خدمة المواطن، وهي دعوة تحزبية أو طائفية، ولا يصب في الاتجاه الصحيح، في حين أن مراجعة ولو عابرة للوثيقة تكشف أنها ركزت على ما يمكن أن يحقق الإنسانية المكرمة، وإن طالبت بحقوق طائفة نالت ما نالت وعلى مدار التاريخ الماضي ألوناً من التمييز والقهر والظلم.

عمار الجزيزي

قراءة في عريضة الشيخ نمر النمر (الحلقة الأولى)


قراءة في عريضة الشيخ نمر النمر (الحلقة الثانية)


العريضة والوثيقة التي قدمها الشيخ نمر باقر النمر لنائب أمير المنطقة الشرقية




            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق