السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

25 أغسطس 2009

مقال قيم: ‏(شعبنا ينادي.. هيهات منا الذلة)‏ ساهموا بنشره معكم

شعبنا ينادي.. هيهات منا الذلة
فاضل حيدر - « شبكة الملتقى » - 24 / 8 / 2009م - 4:39 م



مرة أخرى تثبت السلطات الأمنية السعودية حماقتها وعنجهيتها في التعاطي مع الشأن الشيعي المحلي، وتكشف بممارساتها العابثة بحقوق الإنسان والوطن عجزها عن استيعاب وتفهم أية حركة مطلبية، وتُبرز بوضوح قاطع رفضها القبول بأية تعبيرات شعبية معارضة مهما تشبثت هذه المعارضة بالوسائل والآليات والسبل السلمية التي يقرّها العالم كلّه في شتى أصقاع الأرض، كوسائل حضارية لإعلان الظلامة والمطالبة بالعدالة والكرامة.

إن ما أقدمت عليه قوى الأمن السعودي يوم أمس الأحد الموافق 23 أغسطس الحالي بمحاصرة جامع الإمام الحسين في مدينة العوامية بعد صلاة العشائين وتطويق حشود المصلين أثناء مغادرتهم الجامع بهدف اعتقال الشيخ القائد نمر النمر، ولجوئها إلى اطلاق أعيرة الرصاص الحي فوق رؤوس الجموع الغفيرة تعد سابقة خطيرة، و لا نحسب أن السلطات تتنبأ جيداً بذيولها وما يمكن أن تفرزه على المدى القريب والبعيد..

إننا نحمد الله سبحانه وتعالى بأن ردّ كيد الأعداء في نحورهم وحفظ الشيخ المجاهد وأنجاه بحفظه وعنايته الربانية، وجنّب أهلنا في العوامية عواقب الرصاص الطائش للجنود المعتوهين والذي كان يمكن ـ لا قدر الله ـ أن يودي بحياة أيٍ من آبائنا وأخوتنا وشبابنا جرّاء تهور طغمة الزبانية السعوديين، وفي الوقت ذاته نحذر السلطات السعودية من التمادي كثيراً في استهتارها بحياة أهلنا وحقوقهم الوطنية، ونفهم أن استخدام الرصاص الحي ربما قُصد منه اثارة الفوضى واستدراج ردات الفعل لتسهل عمليات هدر الدماء الزكية أو اغتيال الشيخ النمر _ حفظه الله ومدّ في عمره المبارك _ وإلقاء التهمة على حالة الخطأ أو الرصاص الطائش، كما عودنا النظام المحتل في حوادث كثيرة راح ضحيتها البرياء من المواطنين بغدر رصاص الجنود المرتزقة!.

إننا نعلن سؤالنا أمام العالم كله: ماذا تنقم السلطات السعودية على الشيخ النمر؟! وبأية جريرة تطالبه وتطارده وتضيق عليه حرية الحركة والتنقل؟! وبأية مبررات قانونية وإنسانية تمنعه من إمامة الصلاة أو إلقاء الدروس والمحاضرات؟!. فالشيخ النمر لم يستخدم غير الكلمة سلاحاً لمقاومة الظلم والعدوان وامتهان الكرامة ومصادرة الحقوق، وحين حالت الظروف بينه وبين الكلمة المسموعة لجأ إلى الكلمة المقروءة، ودائماً كانت كلمته مسؤولة وأمينة وملتزمة في تعرية واقع البؤس والحرمان الذي تعيشه الطائفة الشيعية داخل الكيان المحتل، وأبداً لم تجاوز كلمته المسموعة والمقروءة الحق الذي تكفله الشرائع السماوية والأنظمة الدولية لكل إنسان في التعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه والدفاع عن نفسه وأهله!.

لقد اضطر الشيخ النمر للاختفاء القسري طوال خمسة أشهر منذ خطابه الشهير في فبراير الماضي، وتحمل وأسرته شظف العيش والغياب عن الحياة اليومية بشكلها المعتاد والطبيعي، حتى فرض منع السفر عليهم جميعاً ما تسبب في حرمان ابنته من بعثتها الدراسية المعتمدة، وطورد ابنه فاضطر للانقطاع عن دراسته والاختفاء عن الأنظار، قبل أن يُلقى عليه القبض مطلع أغسطس الحالي حيث لا يزال رهن الاعتقال مع ثلة من الشباب الآخرين..

لقد أعطى الشيخ النمر خلال فترة غيابه السابقة الفرصة الكافية للسلطات السعودية المحتلة كي تراجع حساباتها وتعيد النظر في مواقفها وتقيم مجريات الأوضاع وتضع الحلول الموضوعية والعقلانية لكي تجنب الوطن والمواطنين الأخطار المحدقة وما يمكن أن تسببه افتعال الأزمات الأمنية مع الجماهير من احتقان وردات فعل قد لا يمكن التكهن بنتائجها، ولكن التصرفات الحمقاء واللامسؤولة التي جابهت القوى الأمنية بها خروج الشيخ إلى العلن وممارسته حياته وأدواره الطبيعية تؤكد إصرار النظام المحتل على مواصلة نهج القمع والعنف في تعامله مع مطالبنا الإنسانية والوطنية المشروعة..

فما يجري في مدينة العوامية من مطاردة الشيخ النمر والتخطيط لاعتقاله، واعتقال العشرات من الشباب بتهم ملفقة مختلفة كالمشاركة في الاعتصامات أو اقتناء السلاح وكذلك إقامة حواجز التفتيش العشوائية، لا يمكن فصله عن مسار ماتنفذه الأجهزة الأمنية من حملات القمع والاعتقالات التعسفية في مدينة الخبر وفي مدن الأحساء وقراها التي طالت أكثر من ثلاثين بين شاب وشيخ وامرأة،  وكذا اغلاق الحسينيات والمساجد ومنع المناشط العبادية والإحيائية لمناسبات أهل البيت(ع)..

إننا نفهم هذه الممارسات القمعية كلها في الأحساء وفي الخبر وفي القطيف ضمن سياسة الكيان السعودي المحتل الهادفة إلى كسر إرادة شعبنا والنيل من عزيمته في تحدي الطغيان والمطالبة بالانعتاق من ربقة الظلم المستمر منذ تسلط حكم ابن سعود على رقابنا وبلادنا.. ونفهم في صبر أهلنا وتضحياتهم وإصرارهم على تحدي القبضة الحديدية المفروضة عليهم صرخة مدوية في وجه أذناب النظام، فكلنا تلاميذ الإمام الحسينالذي نادى يوم كربلاء متحدياً جيش يزيد وجبروته: هيهات منا الذلة.. 

نعم لنصرخ جميعنا في وجه الظلم والظالمين بصوت مدوي هيهات منا الذلة، فإما حياة حرة كريمة عادلة، وإما الشهادة ورضا رب العالمين، وبؤساً لحياة الذل في ظل الخنوع والركوع للطغاة والظالمين



            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق