(خلاص): قمع الحكومة متصاعد، ولا حل أمام الشيعة إلا المواجهة والإعتراض
شبكة الملتقى - 26 / 8 / 2009م - 1:14 م
 |
أصدرت حركة (خلاص) بياناً يوم أمس، حول تطورات الوضع في العوامية، والملاحقات التي تعرّض لها الشيخ المجاهد نمر النمر بغية اعتقاله، وكذلك إطلاق الرصاص الحيّ تخويفاً للمواطنين، وتعبيراً لاستعداد قوى الأمن الباغية استخدامه ضدهم، وكذلك استجلاب أعداد كبيرة من القوات لإعادة حصار العوامية.
وقال البيان، بأن ما قامت به القوى الأمنيّة كان أمراً متوقعاً، وهو يعبّر عن خيار السلطة السياسية القائم على استخدام القمع والقهر والإكراه، واعتماد الحلول الأمنية في معالجتها للملف الشيعي الذي فجرته سياساتها الطائفية، بدل اعتماد الحلول السياسية.
وأضاف البيان، بأن شهر رمضان لا يعني للحكومة السعودية القمعية شيئاً ذا أهمية إذا ما قيس الأمر بالقضية الأمنيّة التي افتعلتها وتريد المضي فيها. مؤكداً أن الشيخ النمر يمثل قضيّة وليس شخصه، وأن القضية الأساس، وسبب المشاكل، هي سياسة الحكومة السعودية الطائفية تجاه الشيعة، مشيراً الى أن معالجة الحكومة للقضية بالقمع يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنها ليست في وارد التراجع عن سياساتها الطائفية، وأنها ـ مهما تحدثت عن الحوار ومكافحة التطرف ـ هي منبع العنف، والظلم والإستبداد.
وأكد بيان حركة (خلاص) على أن اضطهاد الشيعة على مرّ أجيال، لن يغيّر معه اعتقال الشيخ النمر كثيراً، فالقضيّة ستبقى، والمدافعون عنها ليسوا في وارد الصمت والسكون، وأن المواجهة مع النظام الطائفي هي الخيار الوحيد المتاح أمام المواطنين المعتدى عليهم في مساجدهم ووظائفهم وحرياتهم الدينية، فضلاً عن حقوقهم المسلوبة كمواطنين.
المشكلة ـ حسب البيان ـ ليست في الشيخ النمر، وإن كان قال عبارة أزعجت الحكومة لها صلة بخيارات الطائفة في مواجهة القمع. وإذا كانت تلك الجملة (خيار الإنفصال) هو ما أزعجها، فإن اعتقال الشيخ بسببها يشير الى احتمال قوي بتشبّث المواطنين بها والإقتناع بأنها حلّ يخلّصهم من الظلم الطائفي، ولو من باب مناكفة النظام السعودي الوهابي الطائفي.
ولفت البيان أنظار المواطنين الشيعة الى حقيقة أن الحكومة السعودية تنغمس يوماً بعد آخر في مواجهة معهم، مشيراً الى أن الإتجاه العنفي في الدولة السعودية قد تصاعد منذ نحو عشرة أشهر مضت، من خلال الإعتقالات المتكررة على خلفية ممارسة حرية العبادة، وإغلاق العديد من المساجد والحسينيات في الأحساء والخبر وغيرهما. وحذر البيان من أن الحكومة التي سيطر عليها الجناح السديري المتشدد، ورؤية وزير الداخلية القمعي، ستزيد من جرعات قمعها ومواجهة الجمهور الشيعي، ظنّاً منها بأنها ستعيد عقارب الساعة الى الوراء، وتستعيد الأرض التي تعتقد أنها خسرتها أمامه خلال السنوات الماضية، خاصة وأنها تنتظر معارك خارجية إقليمية تعتقد أن قمع مواطنيها جزء من النجاح في تلك المعارك.
وطالب البيان المواطنين وأصحاب الرأي والخطباء والناشطين الإجتماعيين بالوقوف مع الشيخ المجاهد نمر النمر، والرد على موجة العنف الحكومي المتصاعدة، وابتداع الوسائل في المواجهة، ونقل ظلامة مواطنيهم الى أصقاع العالم، وتحذير السلطات الباغية من مغبّة التعرض للشيخ النمر وأمنه، خاصة وأنه لم يستخدم سوى الكلمة والتعبير السلمي عن رأيه في مواجهة نظام طاغ وعنيف.
وأخيراً، أشار البيان الى أن المواجهة مع سلطة التمييز الطائفي أمرٌ لا خيار للشيعة فيه، إلا أن يردّوا ويدافعوا عن أنفسهم، محذراً من مغبّة الصمت، لأنه يفسح أمام السلطات الطائفية الطريق لممارسة المزيد من القمع وتوسعته.
http://molt5.myvnc.com/?act=artc&id=2925(ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
)|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) . . (للأخبار والمواضيـع الرسالية} ~ | )
)|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:
http://groups.google.com/group/albaseera
ملحق ذا فائدة:
* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق