السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

17 يوليو 2010

بصائر المرجعية: ‏(منهاج الإمام السجاد عليه السلام في التربية الروحية)‏ لسماحة المرجع المدرسي دام ظله في ذكرى ميلاد الإمام السجاد عليه السلام_ساهموا بنشره معكم

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المؤمنون .. الأخوات المؤمنات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نبارك لكم ميلاد الإمام السجاد (عليه السلام).
وبهذه المناسبة المباركة، نرسل لكم إحدى مقالات كتاب (الإمام السجاد قدوة وأسوة) من تأليف سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه.
نرجو إرسالها إلى إخوانكم وأخواتكم لتعم الفائدة، ولتساهموا في نشر الثقافة السليمة والفكر الرسالي الأصيل.
وفقكم الله وإيّانا لمراضيه
مكتب المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي (دام ظلّه)

منهاج الإمام السجاد عليه السلام في التربية الروحية

http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9.jpg?gda=UN3c_vAAAAAp3ytZOR2w1FYBFSm6WNjpGfKgmR9l65sU6eypDsOEsqd3i2TQrX3rFM-64gNu_JezOF-GbltLitr8BkoCQrIwsk3ZLHNeAYKYg0KIGDNu1uB_MPEu2w5DE5cFTX2sqquIAWtIFIVM4eDJyt1GRnPQjGjwL3A2E1CcUN06sHqpx9evKlPgpDjB8AW804pdbhGIqvUaj-UM8fC5PaSFFSRfKVNDtMy2WNCdTrp06qUejVDRSt92oDZJAdUFhoPwWQ86uCmQM8O3N4fss2IbgF7X74vo24I5N2DY__ohYSrs4G3FU91bWBii3KPv5fvAM40

ممَّا لاشكَّ فيه أنَّ أئمة الهدى هم مشاعل الحق للأجيال في كل عصر ومصر، ولكن لأنَّ الظروف مختلفة من جيل لآخر، ومن مصر لمصر ثان، ولأن الله قد ختم بالمصطفى رسالاته، وبأوصيائه خلفاءه المعصومين، فإنَّ حكمته اقتضت أن تكون سيرة كل واحد منهم متميزة بهدى ومنهاج، ليكون مجمل سيرهم المتنوعة ذخيرة غنية يرجع الناس إليها ليأخذوا منها ما يتناسب وظروفهم الخاصة..
وكانت سيرة الإمام علي بن الحسين عليه السلام الإيمانية هي المنهاج المتناسب كليّاً وظروف مشابهة لظروفنا في بعض البلاد حيث حبانا الله سبحانه بحالة ثورية تحتاج إلى المزيد من الروح الإيمانية حتى لا تخرج الحركة عن مسارها الديني، ولا تفسد السياسة ومصالحها وحتمياتها النقاء الإيماني الذي يحتاجه العاملون في سبيل الله.

فماذا كانت سيرته، وماهو برنامجه؟
  أولاً: كان عباد الله المخلصون دعاة إلى الله بسلوكهم قبل أن يكونوا دعاة بألسنتهم، فما أمروا الناس بشيء إلاّ وسبقوهم إليه.
 وكانت حياة الإمام السجاد عليه السلام لوحة إيمانية نقية، وقد تحدَّثنا عنها في فصل آخر. وقال عنه جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي الشهير: ما رأيت في أولاد الأنبياء شخصاً كعلي بن الحسين عليه السلام.
 ثانياً: تربية جيل من العلماء الربانيين الذين ربُّوا بدورهم علماء وثائرين وعبّاداً صالحين. وهكذا تماوجت تعاليم الإمام عبر النفوس الزكية في حلقات مترامية كالصخرة العظيمة تُلقى في بحر واسع..
 وكان في هؤلاء الرجال العرب والموالي،ولكلٍّ قصة وتاريخ. فَدَعْنا نتزوَّد من عبق سيرة حواري الإمام عليه السلام الذين كان أكثرهم من التابعين:
 ألف: كان سعيد بن جبير من أولئك التابعين الذين اقتبس من الإمام زين العابدين عليه السلام روح الإيمان .. كان مثلاً في العبادة والاجتهاد كان يسمى بـ (بصير العلماء) ويقرأ القرآن في ركعتين، وبلغ من علمه أنَّه اشتهر بين العلماء أنَّه ما على الأرض أحد إلاّ وهو محتاج إلى علمه [1].
 واستشهد سعيد على يد طاغية العراق الحجاج. ويقول الإمام الصادق عليه السلام:
 «إنَّ سعيد بن جبير كان يأتمّ بعلي بن الحسين، فكان علي يثني عليه. وما كان سبب قتل الحجاج له إلاّ على هذا الأمر، وكان مستقيماً » [2].
 ومن خلال حوار ساخن جرى بينه وبين جزار بني أمية الزنيم نعرف مدى استقامة هذا العالم الربّاني.
 ذكر أنّه لما دخل على الحجاج بن يوسف قال له: أنت شقي بن كسير.
 قال: أُمي كانت أعرف بي، سمتني سعيد بن جبير.
 وقيل إنّه سأله كيف يفضل أن يقتله؟
قال: اختر لنفسك،
قال وكيف ذلك؟.
قال: لأنَّه لا تقتلني بقتلة إلاّ وأقتلك بها يوم القيامة.
 باء: وكان عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني الذي يكنى ب (أبي إسحاق) من ثقاة الإمام السجاد عليه السلام وبلغ من عبادته أن قيل عنه لم يكن في زمانه أعبد منه، حيث كان يختم القرآن في كل ليلة. وقد صلى أربعين سنة صلاة الفجر بوضوء صلاة العتمة، وكان محدثاً لا أوثق منه في الرواية عند الخاص والعام [3].
 جيم: وكان الزهري عاملاً في بلاط الأمويين، فعاقب رجلاً فمات في العقوبة، فارتاع لذلك فخرج على وجهه هائماً، واعتكف في غار تسع سنين، فرآه الإمام السجاد عليه السلام وهو في طريقه إلى الحج، فقال له:
 «إنّي أخاف عليك من قنوطك ما لا أخاف عليك من ذنبك. فابعث بِدِيَةٍ مسلّمة إلى أهله، واخرج إلى أهلك ومعالم دينك ».[4]
 فقال له: فرّجتَ عني يا سيدي، الله أعلم حيث يجعل رسالته. ورجع إلى بيته، ولزم علي بن الحسين عليه السلام. وكان يعد من أصحابه. ولذلك قال له بعض بني مروان: يا زهري. ما فعل نبيك، يعني علي بن الحسين [5].
 ومن هذه الرواية نعرف كيف كان الله يهدي الناس بالإمام حتى يصبح عامل بني أمية من كبار العلماء المعروفين عند كل الفرق الإسلامية كالزهري.
 دال: وكان سعيد بن المسيب بن حزن من كبار التابعين الذين ربَّاهم أمير المؤمنين عليه السلام، والتزم خط آل البيت عليه السلام حتى كان من صفوة أصحاب الإمام السجّاد عليه السلام. وعنه قال: «سعيد بن المسيّب أعلم الناس بما تقدم من الآثار » [6].
 وقد قال رجل لسعيد يوماً: ما رأيت رجلاً أورع من فلان (وذكر اسم رجل من الناس) فقال له سعيد: فهل رأيت علي بن الحسين؟.
قال: لا.
قال سعيد: ما رأيتُ رجلاً أورع منه [7].
 ومثل هؤلاء طائفة كبيرة من كبار علماء الإسلام الذين أخذوا عن الإمام الزهد والتقوى، والتفسير والحكمة والفقه، حتى قال الشيخ المفيد: إنّه روى عنه الفقهاء من العلوم ما لا يحصى كثرة، وحفظ عنه من المواعظ والأدعية وفضائل القرآن والحلال والحرام والمغازي والأيام ما هو مشهور بين العلماء.. وقال ابن شهر اشوب: قلَّما يوجد كتاب زهد وموعظة لم يذكر فيه: قال علي بن الحسين، أو قال زين العابدين [8].
 وكان شديد الإحترام لطلبة العلوم الذين كانوا يتوافدون عليه في المدينة من أقطار العالم الإسلامي، ويرى أنَّهم وصية رسول الله (ص).. وكان العلماء يستلهمون من سلوكه الهدى والورع قبل أن يتلقُّوا من منطقه العلم والمعرفة، ومَنْ لا يستلهم نور الله من تلك الطلعة الربانية، من العين التي تفيض من خشية الله، والجبهة التي عليها ثفنات من أثر السجود، من ذلك اللسان الذي لايني (*) يذكر الله عزَّ وجلَّ.. وبالتالي من تلك السيرة التي يشع منها نور الله تبارك وتعالى؟
يذكر عبد الله بن الحسن فيقول: "كانت أمي فاطمة بنت الحسين تأمرني أن أجلس إلى خالي علي بن الحسين عليه السلام. فما جلست إليه قط إلاّ قمت بخير قد أفدته، إما خشية لله تَحدث في قلبي لما أرى من خشيته لله، أو علم قد استفدته منه" [9].
 وكانت الفتوحات الإسلامية تطوي كل يوم بلداً جديداً، وتضم إلى الجسد الإسلامي عضواً جدياً، ولكنها كانت بحاجة إلى زخم إيماني يصهر مختلف الثقافات والتقاليد والمصالح في بوتقة الأُمة الواحدة.
 وقد تصدَّى الإمام زين العابدين عليه السلام وأصحابه وأنصاره لهذه المسؤولية وبسبل شتّى. فقد كان شديد الاحترام للموالي، وهم المنتمون إلى سائر الشعوب التي دخلت في الإسلام، بعد فتح البلاد لها، ولمّا تبلغ من المعارف الإلهية نصيباً كافياً.
 وكان كثير من الموالي من خيرة أصحاب الإمام عليه السلام. كما كان الإمام يتَّبع منهجاً فريداً في زرع القيم الإلهية في أفئدة ثلة مختارة منهم.. حيث كان يشتري العبيد ويتعامل معهم بأفضل طريقة ثم يُعتقهم ويزوِّدهم بما يوفِّر لهم الحياة الكريمة، فيكون كل واحد منهم ركيزة إعلامية بين بني قومه.. ولنقرأ معاً أخلاق الإمام في تعامله مع مواليه قبل أن نعرف كيف كان يعتقهم، فإنَّ تلك الأخلاق الحسنة كانت مدرسة عملية لهم إلى جانب التوجيه المباشر.
 روي عن عبد الرزاق (أحد الرواة) أنه قال: جعَلت جارية لعلي بن الحسين عليه السلام تسكب عليه الماء ليتهيأ للصلاة، فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجّه. فرفع رأسه إليها فقالت له الجارية: إنّ الله يقول:
﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾ (آل عمران/134).
قال: كظمت غيظي.
قالت: ﴿وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ  (آل عمران/134) .
قال لها: عفا الله عنك.
قالت: ﴿وَالله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، (آل عمران/134) .
قال: اذهبي فأنت حرّة لوجه الله عزَّ وجلَّ[10].
 هكذا كان يتعامل مع الرقيق الذين اعتبرهم بعض الناس ذلك اليوم أنَّ لهم طبيعة غير طبيعة الإنسان، فكيف لا يؤثِّر فيهم ذلك الخلق الرفيع؟.
 ويروي بعضهم القصة التالية التي تعكس مستوىً رفيعاً من الصفح والسماحة والإيثار، تقول الرواية: كان عنده عليه السلام قوم أضياف، فاستعجل خادماً له بشواءٍ كان في التنور، فأقبل به الخادم مسرعاً فسقط السفود منه على رأس بُنَيٍّ لعلي بن الحسين تحت الدرجة فأصاب رأسه فقتله، فقال عليٌّ للغلام وقد تحير الغلام واضطرب: « أنتَ حرٌّ، فإنّك لم تعتمده »، وأخذ في جهاز ابنه ودفنه [11].
 وكان له مولى يتولّى عمارة ضيعة له، فجاء فأصاب فيها فساداً وتضييعاً كثيراً. فغاظه ما رأى من ذلك وغمّه، فقرع المولى بسوطٍ كان في يده وندمَ على ذلك، فلمّا انصرف إلى منزله أرسل في طلب المولى فجاء فوجده عارياً والسوط بين يديه، فظنّ أنّه يريد عقوبته، فاشتدّ خوفه، فقال له علي بن الحسين:
 «قد كان مني إليك ما لم يتقدَّم مني مثلُه، وكانت هفوة وزلَّة، خذ ذلك السوط واقتصَّ مني».
 فقال: يا مولاي والله إن ظننت إلاّ أنّك تريد عقوبتي، وأنا مستحق للعقوبة. فكيف اقتصُّ منك؟!
قال:«ويحك اقتصّ»؟
قال: معاذ الله أنتَ في حلٍّ وسعة، فكرَّر عليه ذلك مراراً والمولى يتعاظم قوله ويجلله، فلما لم يره يقتص قال له: «أمّا إذا أبيتَ فالضيعة صدقة عليك » [12].
 هذه نماذج من الخلق الكريم الذي اتّسَم به سلوك الإمام عليه السلام مع الموالي. وقد كان أسلوب عتق الإمام لهم متميّزاً يرويه التاريخ بجلال وإعجاب.
فقد روى ابن طاووس في كتاب شهر رمضان المعروف بالإقبال، بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: (كان علي بن الحسين عليه السلام إذا دخل شهر رمضان لا يضرب عبداً له، ولا أَمَة.
وكان إذا أذنب العبد والأمة يكتب عنده أذنب فلان، أذنبت فلانة يوم كذا وكذا، ولم يعاقبه فيجتمع عليه الأدب.
حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان دعاهم وجمعهم حوله، ثم أظهر الكتاب ثم قال: يا فلان فعلت كذا وكذا ولم اُؤذِّك أتذكر ذلك؟
فيقول بلى يا بن رسول الله (ص).
حتى يأتي على أخرهم ويقرِّرهم جميعاً ثم يقوم وسطهم ويقول: ارفعوا أصواتكم وقولوا: يا علي بن الحسين إنَّ ربك قد أحصى عليك كلَّ ما عملت كما أحصيت علينا كلما عملنا، ولديه كتاب ينطق عليك بالحق، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ممّا أتيت إلاّ أحصاها، وتجد كلما عملت لديه حاضراً كما وجدنا كلما عملنا لديك حاضراً، فاعف واصفح كما نرجو من المليك العفو، وكما تحبُّ أن يعفو المليك عنك فاعف عنّا تجده عفواً، وبك رحيماً، ولك غفوراً ولا يظلم، ربك أحداً، كما لديك كتاب ينطق بالحق علينا لا يغادر صغيرة ولا كبيرة مما أتيناها، فاذكر يا علي بن الحسين ذلَّ مقامك بين يدي ربك الحكم العدل، الذي لا يظلم مثقال حبة من خردل، ويأتي بها يوم القيامة وكفى بالله حسيباً وشهيداً، فاعف واصفح يعف عنك المليك ويصفح، فإنّه يقول: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ (النور/22)، وهو ينادي بذلك على نفسك ويلقنهم وهم ينادون معه وهو واقف بينهم يبكي وينوح ويقول:
 «ربِّ إنك أمرتنا أن نعفو عمّن ظلمنا، وقد عفونا عمّن ظلمنا كما أمرت، فاعف عنَّا فإنك أولى بذلك منَّا ومن المأمورين.. إلهي كرمت فأكرمني إذ كنت من سُوّالك وجدت بالمعروف فاخلطني بأهل نوالك يا كريم».[13]
 ثم يقبل عليهم فيقول قد عفوت عنكم، فهل عفوتم عني ما كان مني إليكم من سوء ملكة فإنّي مليك سوءٍ لئيمٌ ظالمٌ مملوك لمليكٍ كريم جواد عادل محسن متفضل؟.
فيقولون: قد عفونا عنك يا سيدنا، وما أسأت.
فيقول لهم قولوا: «اللهم اعف عن علي بن الحسين كما عفا عنَّا فأعتقه من النار كما أعتق رقابنا من الرق».
فيقولون ذلك، فيقول: اللهم آمين ربَّ العالمين، اذهبوا فقد عفوت عنكم وأعتقت رقابكم رجاء للعفو عني وعتق رقبتي فيعتقهم. فإذا كان يوم الفطر أجازهم بجوائز تصونهم وتغنيهم عما في أيدي الناس.
وما من سنة إلاّ وكان يعتق فيها في آخر ليلة من شهر رمضان ما بين العشرين رأساً إلى أقل أو أكثر.
وكان يقول: إن لله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار سبعين ألف ألف عتيق من النار، كُلاًّ قد استوجب النار.
فإذا كان آخر ليلة من شهر رمضان أعتق فيها مثل ما أعتق في جميعه.
وإني لأحب أن يراني الله وقد أعتقت رقاباً في ملكي في دار الدنيا، رجاء أن يعتق رقبتي من النار.
وما استخدم خادماً فوق حول.
وكان إذا ملك عبداً في أول السنة أو في وسط السنة، إذا كان ليلة الفطر أعتق واستبدل سواهم في الحول الثاني ثم أَعتق، كذلك كان يفعل حتى لحِق بالله تعالى.
ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم من حاجة، يأتي بهم عرفات فيسدُّ بهم تلك الْفُرَج والخلال فإذا أفاض أمر بعتق رقابهم وجوائز لهم من المال).[14]
موقع مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي (دام ظلّه)


[1]. بحارالانوار، ج46، ص137، ح26.
[2]. بحارالانوار، ج46، ص136.
[3]. عوالم العلوم، ج 18، ص 281.
[4]. بحارالانوار، ج46، ص7.
[5]. عوالم العلوم، ج18، ص 282.
[6]. بحار الأنوار، ج 46، ص 133.
[7]. عوالم العلوم ج 18، ص 283.
[8]. في رحاب أئمة أهل البيت، ج 3، ص 196.
[*]. لايفتُر ولايعجز.
[9]. المصدر، ص 196.
[10]. بحارالانوار، ج46، ص67.
[11]. بحارالانوار، ج46، ص99.
[12]. بحارالانوار، ج46، ص96.
[13]. بحارالانوار، ج46، ص104.
[14]. بحارالانوار، ج46، ص103-105.



            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق