السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

8 أبريل 2009

مقال في الصميم: ‏(وتستمر المواقف البطولية للموادعة!)‏ ساهموا بنشره معكم

 وتستمر المواقف البطولية للموادعة!

http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9.jpg?gda=VzW655IAAAAp3ytZOR2w1FYBFSm6WNjpbtj6q3__xzYiomJLsKzlGak4Kv0F2BvPTAuE0gDxsIjhynPnqNEXP7Gs0D1csQu5OHZ2EjvApVi7MvQ6_ZPetg4V0OV-ZHesURJu9l9wmfJKVLrqmVoqgcTCNHfDiiMWEgAp1ZkgtQWtsTZf0bx0z1Xi7dpriIAjJhAipsb2do-CHqjxxwsG8_oKG53kozMh
عادل أحمد آل سعيد * - 7 / 4 / 2009م - 1:36 ص
منذ البداية لم نشأ الإغراق في التحليلات الهجومية العشوائية، التي تحمل تياراً كاملاً بضع كلمات أدلت بها شخصية واحدة، وإن كانت هذه الشخصية من الصف الأول. وقد قال البعض أن  التصريحات التي أدلى بها د.توفيق السيف، جاءت لتعبر عن موقف تيار الموادعة -كما اصطلح على تسميته-، خصوصاً مع عدم وجود تصريحات مخالفة تنقض ما قاله أو تخفف منه على الأقل، ومع ذلك غض كثيرون النظر عن هذه الحيثية وتوقفوا عن ترويج مقالة وقوف الموادعة وراء تلك التصريحات،  إلا أن مجرد إمعان النظر والتأمل في التصريحات الإعلامية الأخيرة التي أدلى بها أ. جعفر الشايب، وهو من الرموز الثقيلة في تيار الموادعة، يكشف عن إرادة واضحة للتقرب لمركز السلطة، مهما كان الأمر يضر بالحقيقة وبمن يحملون راية الحقوق.
قد نقلت وكالة اسوشيتد برس الامريكية عن أ.جعفر الشايب أحد أعضاء مجلس بلدي القطيف قوله: "كلمات النمر لا تعبر عن نظرة غالبية الشيعة .. ويضيف "ليست لدى الشيعة خطة سياسية «للانفصال»..وهو «النمر» أراد فقط أن يعبر عن مشاعر الغضب السائدة".
فالأستاذ الشايب يريد أن يؤكد بأن كلمات العلامة النمر لا تعبر عن نظرة غالبية الشيعة، وإنما هو رأي خاص انفرد به. وهنا نتساءل؛ هل أن الدفاع عن الكرامة المهدورة في البقيع محل اختلاف في الشارع الشيعي؟! وهل تعليق الوحدة الوطنية على الكرامة واسترداد الحقوق محل نظر وتوقف عند أحد؟! لا أتوقع ذلك، لأننا نعيش في عالم الإنسانية لا أي عالم آخر! فالوحدة الوطنية لها اعتبارها مع وحدة الحقوق، وإلا فلا، وكل من يقول خلاف هذا الكلام إما أنه يخادع ويراوغ، وإما أنه فاقدٌ للإنسانية والكرامة.
الكل يعلم أن إدانة سماحة العلامة النمر وكشف الغطاء الشعبي عن مطالبه العادلة كان أمراً مطلوباً لدى السلطة، حتى يستفرد بهذا العلم المجاهد، ويصور بأنه خائن للوحدة الوطنية، فيستحق أن تنزل به أقسى العقوبات بإمضاء الجميع، فينتهي كل شيء. ولا يوجد على الساحة أي  جهة أو تيار يمكن أن تقدم هذه الخدمة بكل جرأة وعلى طبق من ذهب غير تيار الموادعة.  ولهذا فحينما تتوالى شخصياته وتتعاقب رموزه في مهاجمة المطالب الحرة الأبية التي صدع بها العلامة المجاهد النمر، فإن هذا الأمر يكشف عن تنسيق مدروس ومنظم تبرز فيه شخصيات محددة بعناية فائقة، وتغيب أخرى، من أجل السعي لتحقيق بعض المآرب الذاتية التي هي بعيدة كل البعد عن مصالح الطائفة المحقة.
ويكفي أن تعلم أيها القارئ الكريم وجود شخصيات عديدة رفيعة المستوى رأت ضرورة عدم تأجيج الاختلافات الداخلية، وأكدت على ضرورة وحدة الصف، والوقوف مع العلامة النمر مهما أمكن، لأنه عبر عن مطالب الطائفة ودافع عن كرامتها التي هدرت في أحداث البقيع بكل جرأة وشجاعة. وكل هذا يؤكد على أن هذه الإدانات التي ظهر بها غير واحد من رموز التيار "التمييعي" هي التي لا تمثل غالبية الشيعة. 
وقد قالوا سابقاً -مراراً وتكراراً- أن كل الخيارات المشروعة لاسترداد الحقوق مفتوحة ومتاحة للجميع،  إلا أن ثمة إرادة بسحب هذه الشعارات تدريجياً من الساحة، حيث تجد أن بعض الأصوات بدأت بالتأفف من بعض المبادرات الجهادية، حتى صارت هذه المبادرات والتضحيات لا تمثل رأي غالبية الشيعة!
وفي الختام نريد أن نؤكد على مسألة غاية في الأهمية، وهي أن دعوات الوحدة ورص الصفوف التي أدلت بها كثير من الشخصيات الدينية والاجتماعية، هي دعوات متعقلة ومقبولة ولا غبار عليها، ونحن ندعمها ونؤكد عليها، إلا أننا في ذات الوقت لا يمكن أن نسكت عن المواقف المتخاذلة، لأنه لو كانت هذه المواقف تتحدث عن نفسها لقلنا بأننا لسنا معنيين بتقويمها، بل أن الحكمة تقتضي السكوت عنها، لكن طالما أن هذه الأصوات تريد أن تتحدث بلسان المجتمع، لتضع المجاهدين من أجل المستضعفين على مذبح مصالحها الشخصية، فهنا واجبنا الشرعي الأخلاقي أن نقول؛ لا وألف لا لهذه الأصوات. وليعلم الجميع بأن كل الأصوات التي تسلك هذا المسلك سوف تسقط نفسها من الزاوية المشرقة للتاريخ لتجد أنفسها بلا حظوة إجتماعية.





            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق