السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

18 أغسطس 2009

مقال رسالي: ‏(الدعاء بين الغفلة والتغيير)‏ لنساهم بنشره ليستفيد منه الآخرين فهذه الأشهر هي أشهر الدعاء


 
نحيي هذا القلم الفتي ونسأل الله له دوام العطاء الاستمرار أكثر وأكثر لتغذي هذه الأقلام مجتمعاتنا بالفكر النير، لاسيما هذه الأشهر التي هي أشهرالدعاء ونحن مقبلين على شهر الصيام الذي هو شهر الوصال بين العبد وربه

الدعاء بين الغفلة والتغيير

عبدالهادي سلمان ال سماعيل (*) - 18 / 7 / 2009م - 4:33 ص
قال تعالى: (لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)  (22) سورة ق
إن الغفلة عن الذكر في الدنيا تورث الحسرة والندامة في الآخرة، فإلى متى هذه الغفلة من الناس ؟ متى يبدأ وقت الانتباه ؟ متى يستيقظوا من هذا النوم .
كثير ما ندعو الله ليستجيب دعائنا ونلح على الله بالدعاء ونتوسل برسول الله وأهل بيته ولكن دون جدوى لا نرى تغيير في وضعنا الحالي.
نحن نقوم بجميع أنواع العبادات من صلاة وصوم ودعاء وغيرها ولكن هل نحن مؤمنون حقا ؟ فنحن في المقابل نغتاب.. نكذب.. نحسد .......... فكيف نريد من الله أن يستجيب لدعائنا.
إذا هناك خلل موجود في ذات الإنسان فعلينا تغييره بتغيير شخصية الإنسان,وذلك بقراءة القرآن وسيرة النبي وأهل بيته والتوجيه للطريق الصحيح , برجال الدين والعلماء.
إن الإنسان يريد أن يعبد الله وفي نفس الوقت يريد ان يلهو ويلعب يريد أن يشبع رغباته في شتى المجالات ويقول ها أنا ذا أصلي ماالفرق بينه وبين عمر ابن سعد الذي كان يوم عاشوراء يصلي وفي نفس الوقت يقتل سيد شباب اهل الجنة .
انه خلط بين العبادات وبين رغباته في ملك الري , هكذا نحن نريد ان نقضي وقتنا في النوم و نشاهد التلفازمدة طويلة و نلعب الكرة .. نجلس مع الاصدقاء (الديوانيات) .. نجلس على الانترنت على سوق الاسهم .. نريد ان يكون اليوم اكثر من 24 ساعة لانه لا يكفي لملذاتنا بل حتى وقت العبادة نريد ان ندخله في هذه الملذات .
ان الشيطان المتمثل في كثرة جلوسنا على التلفاز والانترنت وفي الافلام الاجنبية والعربية والمسلسلات هو الذي يجعل امامنا حاجز بيننا وبين الله .
قال تعالى:﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾(28) سورة الكهف.
لذلك يجب ان نعي لأنفسنا ونصلح من شأننا حتى يكون دعائنا مستجاب قال تعالى:﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾(60) سورة غافر
قال رجل لابراهيم ابن ادهم قال الله عزوجل "ادعوني استجب لكم "
فما لنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟؟؟
قال ابراهيم من اجل خمسة اشياء
قال عرفتم الله جلا جلآله فلم تؤته حقه , قرأتم القرآن فلم تعملوا بما فيه , وقلتم نحب الرسول وتركتم سنته , وقلتم نلعن ابليس وأطعتموه , والخامسة تركتم عيوبكم ونظرتم في عيوب الناس .
أن من الأشياء التي تمنع إجابة الدعاء : الذنب , الظلم , ومناقضة الحكمة .
1. الذنب :
- عن الامام الباقر  إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب او إلى وقت بطيء , فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى للملك لا تقض حاجته واحرمه إياها , فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني .
2. الظلم :
عن الامام علي  إن الله عزوجل أوحى الى عيسى بن مريم قل للملأ من بني إسرائيل اني غير مستجيب لأحد منكم دعوة ولأحد من خلقي قبله مظلمة .
عن الامام الصادق  إذا ظلم الرجل فظل يدعو على صاحبه قال الله جل جلاله إن هاهنا آخر يدعو عليك , يزعم انك ظلمته , فإن شئت أجبتك وأجبت عليك , وإن شئت أخرتكما فتوسعكما عفوي .
3. مناقضة الحكمة :
- عن الامام علي  إن كرم الله سبحانه لا ينقض حكمته , فلذلك لا يقع الاجابة في كل دعوة .

لابد للداعي أن يراعي اداب الدعاء كي يتقرب إلى خزائن رحمة الله تعالى وذخائر لطفه ، ويتحقّق مطلبه من الدعاء ، وإذا أهملها الداعي فلا تتحقق له الاستجابة المرجوة من الدعاء ، ولا تحصل له نورانية القلب ، وتهذيب النفس ، وسُمُوُّ الروح المطلوبة في الدعاء ، وفيما يلي أهم هذه الشروط والآداب :

1. البسملة
من آداب الدعاء أن يبدأ الداعي دعاءه بالبسملة ، لقول رسول الله   : ( لا يُرَدُّ دعاءٌ أوَّله بسم الله الرحمن الرحيم )
2. التمجيد
قال الإمام الصادق  : ( إذا طلب أحدكم الحاجة فَليُثنِ على ربه وليمدحه).
3. الصلاة على محمد و آله :
- عن الامام الصادق  من كانت له حاجة إلى الله عزوجل فليبدأ بالصلاة على محمد آله , ثم يسأل حاجته , ثم يختم بالصلاة على محمدو آل محمد , فإن الله عزوجل أكرم من أن يتقبل الطرفين ويدع الوسط إذا كانت الصلاة على محمد و آل محمد لا تحجب عنه .
4. الاستشفاع بالصالحين :
- عن الامام الكاظم  اذا كانت لك حاجة الى الله فقل اللهم اني أسألك بحق محمد وعلي فإن لهما عندك شأنا من الشأن .
5. الإقرار بالذنب :
- عن الامام الصادق  إنما هي المدح , ثم الإقرار بالذنب , ثم المسألة .
6. التضرع والابتهال :
فيما وعظ الله تعالى به عيسى  يا عيسى , ادعني دعاء الحزين الغريق الذي ليس له مغيث .. ولا تدعني إلا متضرعا الي وهمك هما واحدا , فإنك متى تدعني كذلك أجبتك .
7. الطهارة :
فقد رَوَى مسمع عن الإمام الصادق  أنه قال : ( يا مسمع ، ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غَمٌّ من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده ، فيركع ركعتين فيدعو الله فيهما ) .
8. الصدقة ، وشمُّ الطيب ، والذهاب إلى المسجد :
روي عن الامام الصادق  انه قال : ( كان ابي اذا طلب الحاجة .. قدم شيئا فتصدق به , وشم شيئا من الطيب , وراح الى المسجد ) .
9. الصلاة لله ركعتين :
ويستحب أن يصلي الداعي ركعتين قبل أن يشرع بالدعاء ، فقال الإمام الصادق  : ( من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، فأتمَّ ركوعهما وسجودهما ، ثم سلَّم وأثنى على الله عزَّ وجل وعلى رسول الله ثم سأل حاجته فقد طلب الخير في مظانِّه ، ومن طلب الخير في مظانِّه لم يخب ) .
10. الدعاء بالأسماء الحسنى :
لقوله تعالى : ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (180) سورة الأعراف
11. المسألة :
وروي عن رسول الله أنه قال : ( ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها ، حتّى يسأله شسع نعله إذا انقطع ) .
12. معرفة الله ، وحسن الظن به سبحانه :
قال رسول الله : ( قال الله عزَّ وجل : من سألني وهو يعلم أني أضرُّ وأنفع استجبت له )
13. العمل بما تقتضيه المعرفة :
عن الإمام الصادق  ، قال : قال له رجل : جعلت فداك ، إن الله يقول : ( ادعُونِي أَستَجِب لَكُم ) ، وإنَّا ندعو فلا يُستجاب لنا ؟! قال  : ( لأنكم لا توفون بعهد الله ، لو وفيتم لوفى الله لكم ) .
14. الإقبال على الله :
قال الإمام الصادق  : ( إن الله عزَّ وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلبٍ ساهٍ ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة ) .
15. الاضطرار إلى الله سبحانه :
روي أن الله تعالى أوحى إلى عيسى  : ( ادعني دعاء الحزين الغريق الذي ليس له مغيث ، يا عيسى ، سلني ولا تسأل غيري ، فيحسن منك الدعاء ومني الإجابة ) .
16. تسمية الحوائج :
قال الإمام الصادق  : ( أن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، لكنه يحبُّ أن تُبثّ إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسمِّ حاجتك ) .
17. ترقيق القلب :
قال الإمام الصادق  : ( إذا رقَّ أحدكم فَليَدعُ ، فإن القلب لا يَرقُّ حتى يخلص ) .
18. البكاء والتباكي :
قال أمير المؤمنين  : ( بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره ، فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو أن عبداً بكى في أُمة لرحم الله تعالى ذكره تلك الأمة لبكاء ذلك العبد ) .
19. العموم في الدعاء :
قال الإمام الصادق  : ( إذا قال الرجل : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم وجميع الأموات ، ردَّ الله عليه بعدد ما مضى ومن بقي من كل إنسان دعوة ).
20. الإسرار بالدعاء :
فقال تعالى : ﴿ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) سورة الأعراف
21. التريُث بالدُعاء :
فقال الإمام الصادق  : ( إن رجلاً دخل المسجد فصلى ركعتين ، ثم سأل الله عزَّ وجل ، فقال رسول الله : ( عجَّل العبد ربه ) ، وجاء آخر فصلى ركعتين ثم أثنى على الله عزَّ وجل وصلى على النبي ، فقال رسول الله : ( سَل تُعطَ ) .
22. عدم القنوط :
عن الإمام الصادق  أنه قال : ( لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عزَّوجل ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء ) ، فقلتُ : كيف يستعجل ؟ قال  : ( يقول قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الإجابة ) .
23. الإلحاح بالدعاء :
قال رسول الله : ( رحم الله عبداً طلب من الله عزَّوجل حاجَةً فَأَلَحَّ في الدعاء ، استجيب له أو لم يستجب ) .
24. التقدُم في الدعاء :
قال الإمام الصادق  : ( من سَرَّهُ أن يُستجابَ له في الشدة ، فليكثر الدعاء في الرخاء ) .
25. التختم بالعقيق والفَيرُوزَج :
لقول الإمام الصادق  : ( ما رُفِعَت كفٌّ إلى الله عزَّ وجل أحبُّ إليه من كفٍّ فيها عقيق ).
26. الآداب المتأخرة عند الدعاء :
1. أن يقول الداعي : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) .
2. أن يصلي الداعي على النبي وآله ( عليهم السلام ).
3. أن يمسح الداعي وجهه ورأسه بيديه.
4. أن يقول الداعي في حالة استجابة دعائه : ( الحمد لله الذي بعزته تتم الصالحات ) وأن يصلي صلاة الشكر.
5. أن يقول الداعي في حالة عدم استجابة دعائه : ( الحمدُ لله على كلِّ حال ) وأن لا يسأم من الدعاء
فاذا قضى الله امره انقطعت عن الانسان الذي كان يجري وراءها , وهنا حتى يستجاب دعائنا لابد من التغيير .
فالتغيير : هو عملية التحول من حاله واقعيه تعيشها الى حاله منشوده تحبها.
إن الحديث عن موضوع تغيير النفس، يحتاج إلى دراسة من ناحيتين: من ناحية العلم و العمل، أي: التطبيق العملي لمفهوم تغيير النفس، وقد قال تعالى: ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11) سورة الرعد
ويقول سبحانه وتعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) سورة الأنفال
وقد يحاول الكثير منا تغيير بعض طبائعه إلى الأفضل، أو تغيير بعض عاداته إلى الأحسن، ولكن تواجهه العديد من العقبات والمشكلات التي تجعله يقف مكتوف الأيدي عن تحقيق أهدافه وآماله وأحلامه، مما يؤدي إلى أن يبدأ مشوار الحط من قدرته، وتحطيم ثقته بنفسه، والنتيجة تكون في النهاية، عدم المواصلة في تغيير النفس، أي: الفشل.
ان تلاوة القرآن وقراءة الادعية المأثورة كل ذلك يحفز من ارادة الانسان ويستنهض شجاعته ويستثير ثقته بنفسه ليتخذ القرارات الصعبة التي يغير بها الخطأ من عاداته وممارساته .
كما ان الاجواء المحيطة بالانسان ان كانت صالحة اثرت في مساعدته على التحول الى الخير والصلاح وعلى العكس لو كان ضمن اجواء سلبية فاسدة .
ان البعض قد يقرر ولكنه يضعف ويتراجع عند التنفيذ والبعض يلتزم بقراره لفترة ثم يتساهل ويمنع قراره وهذا يكشف انه لا يحترم نفسه ولا يقدر التزاماته تجاهها .
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ضعيف في الإملاء ، أنا ..أنا . .
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا .
ولكن هل يمكن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية ؟ الإجابة نعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك ؟؟؟؟ ..
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابياً لكي نكون سعداء ناجحين، نحيا حياة طيبة, نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا.
فلابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية.
ولاتنسى الدعاء لوجه الله مخلصا وان تحسن الظن بالله وان ترضى بما قسمه الله لك اللهم اكتب لنا الخير في دنيانا واخرتنا يا ارحم الراحمين بحق محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين




            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق