السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

10 يناير 2009

مقال جديد: "أمانة الكاذبين في عيون العقلاء" ساهموا بنشره معكم

أمانة الكاذبين في عيون العقلاء
 لمراسلة سماحة الشيخ حسن آل زايد على هذا البريد: sh_hassan.zid@hotmail.com
http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%AD%D8%B3%D9%86.jpg?gda=E5nD5lsAAAAp3ytZOR2w1FYBFSm6WNjpqIDPFR1ySwYRREkFoG8RSmf_J335S0nvJM8I7KelEC30X2TDzKif90c1jH0HmsXE2VS5HRe5moo9M1T_JW87xwZF2vdCvKU-TDZpFtcP-AU&gsc=OHfjcQsAAACrDS-G4B9-l4ZWahcLeftE
الشيخ حسن أحمد آل زايد
عندما يصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من الكذب على الآخرين في أحاديثه ومواقفه يصبح مشهوراً بهذه الصفة بينهم، ولذلك من يمتلك منهم ذرة من عقل ودين لا يمكن له أن يستأمن مثل هذه الشخصية المريضة، لأنه لا أمان لخائن عند العقلاء، وهل هناك خيانة أعظم من الكذب والافتراء وتغيير الحقائق؟!
إن عقلاء أي مجتمع يتحذرون من مثل هذه الشخصيات ومن تأمينهم والوثوق بهم على كلمة أو سر أو شيء ذي قيمة، سواءً كان في مسألة شخصية أو أسرية أو اجتماعية أو غيرها، لأن ذلك مدعاة للكثير من المشكلات والإحراجات والمظنة الكبيرة لإشاعة الأسرار، وتوقع الإنكار منه على فعله هذا؛ أو تبريره بالكذب ليتوارى به من سوء ما اقترف، فهو لا يتخذ أساليب الإصلاح فيما أفسد والاعتذار عما جناه على الآخرين، وإنما يزدد تزويراً وتعاظماً في الكذب.
إن من أعظم الخيانات التي يمكن أن يرتكبها الإنسان تجاه مجتمعه في قلبه وإخفاءه للحقائق البينة، وفي تعديه على حقوق الآخرين، وفي سوء التصرف فيما ائتمن عليه.
وهل هناك أعظم من أمانة الدين والعرض والمال؟!
نعم الإيمان والطاعة لله في رعاية خلقه ومراعاتهم في عرف الدين من أعظم الأمانات، يقول تعالى: )إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا(([1])، فمن يضيع هذه الأمانة فهل له إيمان وأمان في عرف الدين والعقل؟
وقد جاء في الرواية عن أمير المؤمنين(ع): (من لا إيمان له لا أمان له)([2])، بل من أسباب ذهاب الإيمان هو الكذب كما جاء عن الإمام أبي جعفر(ع): (إن الكذب هو خراب الإيمان)([3]).
فهل يصح بعد ذلك إن يتبع المؤمن من خرَّب إيمانه بكذبه؟! وهل يصح أن يودع عاقل بضاعته أو يؤمن حاجاته لمن لا يؤتمن عليها وعلى سرها؟ )قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(([4]).


[1] - الأحزاب/72
[2] - عيون الحكم والمواعظ، ص 438
[3] - وسائل الشيعة ج12، ص244
[4] - يونس/35





            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق