السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم ايها المؤمنون والمؤمنات بمصاب ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه
ونرفق هذا الموضوع العاشورائي نصياً يسبقه رابط للموضوع بصيغة PDF وهو التالي:
عظم الله أجوركم ايها المؤمنون والمؤمنات بمصاب ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه
ونرفق هذا الموضوع العاشورائي نصياً يسبقه رابط للموضوع بصيغة PDF وهو التالي:
http://www.mediafire.com/?6j0j86zayf0u8aq
وكذلك نرفق نشرة قناديل كربلاء 1432 هـ (4) التي تصدر من منطقة العوامية وهي من هذا الرابط:
http://www.mediafire.com/?t5t42y7yz87m38x
نترككم والموضع العاشورائي وهو بعنوان:
بسم الله الرحمن الرحيم
عاشوراء 1432هـ، مع شهيد الطف: (5)
لماذا
البكاء؟
يتساءلون: هل الإمام الحسين عليه
السلام قُتِل من أجل البكاء عليه فقط؟
والجواب: من قال لكم ذلك؟
إن الحسين عليه السلام إنما قُتل من أجل تلك الأهداف المقدسة
التي بعث الله الأنبياء من أجلها، وعلى رأسها إقامة الحق، وإبطال الباطل.
أما بكاؤنا عليه فليس يعني إننا نعتقد أن الحسين عليه السلام
جاء إلى الأرض لكي يُقتل، ثم يغفر الله لنا ذنوبنا- كما يعتقد المسيحيون في السيد
المسيح-.
حاشا لله أن يرسل أولياءَه إلى الأرض لكي يُعذَّبوا،
ويُقتَلوا، وبعذابهم وقتلهم يغفر الله للعصاة من الخلق. حاشاه وهو يقول:(وأن ليس للإنسان ما سعى* وأنّ سعيه سوف يُرى).
فالسعي الشخصي هو الذي يرفع الإنسان لدى الله.
أما بكاؤنا على الحسين عليه السلام، فهو من أجل إقامة رابطة
عاطفية، وروحية، ونفسية مع سيد شباب أهل الجنة، لعلها تدفعنا إلى سلوك الطريق
الصحيح، والسعي الحثيث وراء منهاجه في الحياة.
فالبكاء ليس من أجل نشر المأساة، وإنما هو من أجل ربط قضية
الحسين عليه السلام بأحداثها، وتفاصيلها، وآلامها، وآمالها، بالناس.
بل نستطيع أن نقول: إن البكاء يأتي كنتيجة لرابطة ما بين
الحسين عليه السلام والباكين.
فلولا ارتباط المرء بصاحب القضية، لما أثارت مأساته عواطفه
النبيلة، ومن ثم فلا يبكي.
وقد يتساءل البعض: وما قيمة الدموع التي تُراق من أجل مصائب
الإمام عليه السلام؟
والجواب: أن للحسين عليه السلام جانبين:
الأول- جانب المأساة.
الثاني- جانب القضية.
وبكلمة أخرى: جانب (الحق المضيَّع)، وجانب (الجسد
المقطَّع).
وجانب المأساة هو الذي يسيل دموع الباكين، ولكنها يجب أن
ترتبط بشكل أو بآخر بجانب القضية فيه.
وواضح إن سرد مصائب الحسين عليه السلام وربطها باهدافه
المقدسة تثير في الناس عقولهم وعواطفهم وضمائرهم، وتدفعهم إلى الاقتداء به والسير
على هداه.
ومثل هذه الدمعة لها قيمة كبيرة، روحياً ونفسياً وعاطفياً،
لأنها دمعة مقدسة تأتي نتيجة الارتباط مع (الحق المضيّع) من خلال الحزن على
(الجسد المقطَّع).
وهي دمعة تترك أثراً مثل أثر الزيت الذي يزيد من وقدة النار.
وهل غريب بعد ذلك، إذا قلنا، ان مثل هذه الدمعة تطفئ نيران
الذنوب- كما جاء في الحديث الشريف - ؟
مكتب سماحة المرجع
المدرسي
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
)|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) . . (للأخبار والمواضيـع الرسالية} ~ | )
)|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:
http://groups.google.com/group/albaseera
لقراءة المواضيع السابقة التي نشرت في قروب البصيرة:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/
ملحق ذا فائدة:
* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق