لقراءة مقتطفات الكلمة عبر الرابط التالي:
لمشاهدة فيديو الكلمة كاملة عبر الرابط التالي:
مؤكداً أن
الإمام المهدي (ع) لجميع الديانات وليس مختصاً بالمسلمين
آية الله آل
نمر: نرفض الديمقراطية ونريد حكم العدل الذي تؤيده الشعوب وكل الديانات

ندد
آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر (دام ظله) بمبدأ الديمقراطية الذي يقصي
رأي الأقلية طارحاً قباله مصطلحاً قرآنياً بدلا عن الديمقراطية بحسب تعبيره "حكم
العدل".
مبيناً
أن: الديمقراطية لا يوجد فيها عدل، لأن الأكثرية تقصي وتأخذ بقول الأكثرية
وترفض رأي الأقلية، في حين أن جميع الديانات لا تختلف ولا ترفض حكم العدل.
وأكد
آية الله آل نمر في كلمته التي ألقاها بجامع الإمام الحسين عليه السلام بالعوامية مساء
الجمعة الماضي بقضية الاعتقاد بالإمام المهدي (عج) وأنه: أنه لا يقتصر فقط الشيعة
بل لكل الديانات باختلافات بسيطة, وحتى غير أهل الديانات يتفقون بأن هناك رجل
مصلح.
مبيناً
أن قضية "العدالة والقسط" و "اقتلاع الظلم والجور"
هي من أبرز الأمور المحورية في الإمام المهدي (عج).
وأوصى
الشباب بأهمية الاستعداد وتهذيب النفس وتأهيلها ليكونوا من أنصار الإمام المهدي
(عج) في غيابه وحين ظهوره، موضحاً أن كيفية الانتظار لها دور في صياغة
شخصية الإنسان الحاضرة والمستقبلية .
مشيراً:
أن الانتظار للإمام المهدي له جانبين: السلبي والإيجابي: السلبي: يؤدي إلى التقاعس
وعدم المسؤولية والإتكالية، وعبر عن الجانب الإيجابي: بالمحفز على بناء
شخصية الإنسان وتحمل مسؤوليته وأن يتهيأ لدورٍ أكبر مما هو واقع.
وتابع
حديثه قائلاً: من ينتظر الإمام يحتاج أن يعد نفسه, يبني شخصيته وينمي قدراته،
لأن الإمام يحارب برجال أكفاء يحملون أرواحهم على أكفهم، ولديهم رشد ووعي، بتاريخ
صادق وراسخ ولو لم يعرفهم الناس، فإذا كنا نقتدي بالإمام المهدي (عج) لا بد أن
نأمر بالعدل والقسط ونجاهد الظالمين في غيبته. ومن جانب آخر لابد أن نقتدي بأولياء
الإمام (عج) ومعاداة أعداءهم.
ومضى
بقوله: البركات والخيرات التي تخرجها الأرض في جميع مجالات الحياة ببركات هذا الإمام والتي أشار لها رسول الله
(ص) في كثير من أحاديثه، ذاكراً: بقدر ما يكون هناك حكم عدل في هذه الأرض
بقدره يقتلع الجور وتخرج الأرض بركاتها.
ومن
جانب آخر استنكر: قتل الكثير من كفاءات
أهل البحرين والقطيف، بسبب الأنظمة الاستبدادية الظالمة فمنهم مغيبون في
السجن، ومنهم المهدد، والمطارد بسبب التعبير عن الرأي!!
وقال:
"إذا قام القائم حكم بالعدل" ونحن
ركيزتنا العدل، لذلك القرآن يقول: (وبه يعدلون)
فنحن نحتاج لرجال يحكمون بالعدل، واستبدل مصطلح قرآني بدلاً عن الديمقراطية:
وهو "حكم العدل".
مبيناً
الفرق بينهما حسب تعبيره: الديمقراطية لا يوجد فيها عدل، لأن الأكثرية تقصي
وتأخذ بقول الأكثرية وترفض رأي الأقلية. في حين أن جميع الديانات لا تختلف ولا
ترفض حكم العدل.
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
*
للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة
جديدنا:
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس
بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة
جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي
1902 محاضرة):
|
خدمة مجموعة العهد
الثقافية:
|
![]()
من
نشاطات الخدمة
:
-
نشر مستجدات وآخر
محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر
دام ظله .. ومحاضرات
رسالية.
-
نشاطات ومواضيع
رسالية.
- أقلام رسالية
واعدة.
- أمور متفرقة
منتخبة.
طرق
الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري
مسنجر:
PIN:29663D6D
* ببرنامج
الوتساب:
00966556207946
* على
Twitter:
|
لا
تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة
الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق