البصيرة الرسالية: مقتبسات (محورية الحياة في منهج نبي الله موسى (ع) ومنهج فرعون) من كلمة الأسبوعية التي ألقاها آية الله الشيخ نمر آل نمر دام ظله

تقرير خبري للكلمة: آية الله آل نمر: (المجتمع العزيز والمستشعر للضعف والمغير لواقعه بالإصلاح ورفض الطغاة هو من يورثه الله في الأرض)

http://albaseera1alresalay.blogspot.com/2012/07/blog-post_08.html

رابط فيديو الكلمة: ترقبوها ع صفحة آية الله آل نمر ع الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Shaikh.Nemer

مقتبسات (الإرادة الإلهية في منهج نبي الله موسى (ع) ومنهج فرعون) من كلمة الأسبوعية التي ألقاها آية الله الشيخ نمر آل نمر دام ظله، بتاريخ 9 شعبان 1433 هـ الموافق 29 يونيو 2012 هـ

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/561241_475183145843708_308694601_n.jpg

* آية الله آل نمر: من يريد أن ينتصر في الصراع لابد أن يعتمد على الفكر الرسالي؛ فهو أساس سلامة المسير، وهو يلخص حقيقة الصراع، وطرفي الصراع بين الحق والباطل.

* آية الله آل نمر: في كل زمان هناك موسى وهناك فرعون؛ موسى يمثل نهج السماء وشرعة السماء، وفرعون يمثل شرعة الطغيان.

* آية الله آل نمر: القصص القرآنية ليست للتسلية، فقصة فرعون وموسى يستوعبها ويستفيد منها المؤمنون.

* آية الله آل نمر: الطاغي يعلم أن الفكر الرسالي يقتلعه، لذلك يعرض عن الفكر ويتآمر عليه، وهو يحتاج إلى جهلاء وضعفاء يتقوى بهم ولا يعتمد على الواعين، ولو كان لوحده لرأيته مثل الفأر، فيرى أن لديه القوة بالعسكر، والقوة ليستكبر.

* آية الله آل نمر: القصة _القرآنية_ هي عبور من الظلمة إلى النور، ومن رؤية الأشياء بالبصر إلى رؤيتها بالبصيرة، ومن الجهل إلى العلم، ومن ظلمة الشرك إلى نور التوحيد، ومن ظلمة الإرادة إلى قوتها.

* آية الله آل نمر: هناك عوامل للانتصار ومن لم يسير عليها يُهزم، والإيمان الحقيقي هو من عوامل الانتصار، والعبرة لأصحاب البصيرة الذين يرون الأمور من رؤى متعددة، المؤمن هو الذي يرى القدرة الإلهية، والبصيرة الإلهية.

* آية الله آل نمر: يذكر الله القصص للعبرة والعمل بها، وليست للتسلية، يقول الله تعالى (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) عبور من الواقع الضعيف إلى القوة، ومن حالة الانهزامية إلى الانتصار؛ هناك طاغي لدرجة الإلوهية، وهناك إنسان من الفئة المستضعفة، هناك فارق شاسع بينهما، لكن المستضعف موسى (ع) مع قدرته تمكن من غلبة فرعون مع ما لديه من جبروت.

* آية الله آل نمر: من يؤمن بقيم السماء، وسنن الله وإن الله ينصر رسله هم الذين آمنوا ويستفيدون من هذه القصص؛ فرعون بلغ من إدعائه الإلوهية والربوبية، يعامل قومه أنه إله، ينازع الله في جبروته وهو العاجز؟!!

* آية الله آل نمر: القاعدة التي يقوم بها الطغاة هي إضعاف المجتمع بتقسيمه، فيتقوى بمجموعة من الناس على مجموعة أخرى، ويسعى لتقسيمهم ليستضعفهم، وإذا لم ينجح يقتلهم، وإذا قسمهم يجعلهم خدماً وأدوات يتقوى بهم على الطرف الآخر.

* آية الله آل نمر: منهج الطاغي يقوم على: صنع الصراع والأزمات بين طوائف المجتمع، فيستضعف طائفة ليتسلط عليها الآخرين، ويشبع تسلطهم كيلا يقارعوا الطاغي،

* آية الله آل نمر: أبسط الأمور للطاغي هو القتل، والتعذيب لا شيء بالنسبة للطاغي، فكم معوق لدينا في السجن؟! وكم معوق خرج من السجن؟! أيظنون أن تعذيب الناس سيخيفنا؟! بل سنزداد في مقارعتهم إلى أن نسقطهم، ولن نقبل أن نكون أصحاء والشباب معاقين، أو نكون أحرار وبقية القوم في السجون، أو نعيش في الحياة وبقية القوم مهددين بالموت، السعة للجميع وما يسع شبابنا يسعنا؛ ولن نقبل بالطغيان.

* آية الله آل نمر: لا مجال للبقاء مع نظام يمارس التعذيب والإعاقات للمجتمع؛ يعوقوا السيد محمد، والمهوس ويفتكروا أننا سنسكت أو نتراجع؟!

* آية الله آل نمر: أربعة مناهج يقوم بها الطاغي:

1- صنع الصراع في طوائف المجتمع.

2- يجعل طائفة مستضعفة ليشبع طائفة أخرى ليتسلط عليها: يجعل السنة يتسلطوا على الشيعة، العلويين على السنة، العرب على العجم وهكذا.

3- يذبح أبناءهم.

4- يستحيي نساءهم: يجعلهم إماء وخدم عنده.

* آية الله آل نمر: هناك إرادة إلهية أمام طغيان الطاغي بعد سرد قصة موسى وفرعون، والإنسان المؤمن يشعر أنه قوي أمام جبروت الطاغي؛ لكن الطاغي يستضعفه.

* آية الله آل نمر: المجتمع الذي يهجر الضعف يشعر بالقوة، وهم من يكونوا القيادة ويرثون الحكم، من يرث حكم الأرض؟: (عبادي الصالحون) من تنطبق عليهم العبودية لله، الصلاح، الصبر.

* آية الله آل نمر: الآيات التي تحكي عن وراثة الأرض تنطبق على الإمام المهدي (ع) بشكل كامل، وتنطبق على في كل زمن إذا عملوا بها.

* آية الله آل نمر: شعب البحرين وشعب سوريا ليستعينوا بالله لا بالغرب وليصبروا لينتصروا.

* آية الله آل نمر: خلق الله الإنسان لديه قدرة، لكن المكنة على الأرض تتحول إلى واقع عملي.

* آية الله آل نمر: إسقاط الطغاة ليس فقط بالغيب، إنما إرادة شعب لديه استعداد؛ الإخوان المسلمون أكثر من ثمانين عاماً مطاردون، اليوم أُعطوا بقدر: مرسي الرئيس قبل الثورة كان معتقلاً، اليوم الله مكنه بنسبة، وهكذا في العراق أيام صدام، واليوم يحكمون بقدر.

* آية الله آل نمر: الإمام الخميني (قدس سره) كان مستضعفاً ومطارداً أيام الشاه، لدرجة أنه لم يلق مكاناً يذهب له، لكنه لم يقبل الضعف والاستعباد، لذلك الله مكنه؛ رجع حاكماً والشاه مطارداً على أيدي الإمام والمستضعفين.

* آية الله آل نمر: الطغيان لا يبقى: آل سعود وآل خليفة، هناك إرادة إلهية لاقتلاع الطغاة ويكون على أيدي أناس يستشعرون الضعف ويغيروا واقعهم ويؤمنون بالله.

* آية الله آل نمر: الإمام المهدي له المكنة الكاملة ونسأل الله أن نكون معه، لكن ليس معناه أن تتعطل الأمور ولا نغير واقعنا؛ كلما كان حالة استضعاف أكبر والإصلاح أكبر تزداد رقع المكنة التي يرثها المستضعفون.

* آية الله آل نمر: المكنة والإرادة الإلهية للذين يصبرون في الطريق ويستمرون ويعتمدون على الله، فلنكن من المستضعفين، والمتوكلون عليه لا على غيره، ويستعينون بالله لا يستعينون بغيره.

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) ( \| ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ \| ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة: http://albaseera1alresalay.blogspot.com/
أو عبر (PickerQrCode)