البصيرة الرسالية: مقال رسالي: (ليس نمرا من ورق؟؟؟)

خطبتا الجمعة التي أثارت حفيظة أتباع النظام السعودي وقاموا بتحريك الماكنة الإعلامية على الشيخ النمر

http://www.youtube.com/watch?v=jz-Fmqye8Z8

ليس نمرا من ورق؟؟؟

بقلم الأستاذ: عبد العزيز آل زايد

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/393485_324699544225403_485691283_n.jpg

بلغت القلوب الحناجر وخرست الأفواه حينما وجب الكلام، وما إن أراد الجبل أن يتمخض حتى أولد فأراً ونطق كاظم الغاوين، ينددون بالكراهية وهم أبوابها ويخاطبون العقلاء وهم من العقل يفرون ومن الحق أفر، ما مقالة قيلت إلا ليراد بها باطلاً، ونقولها بملأ الفم : " ليس نمراً من ورق، بل نمر خير وبركة"، فإن كنت سبوعاً فاقترب وما يخيفك " وليس كل ذواتِ المخلب السبعُ " !!

إن كنت ذو شجاعة فانتقد لينتقد رأسك مرغماً، ما كان لهم بطل يصدع بالكلمة حق، بلى كان لهم في سوح الجهاد أبطال يعرفون بـ "القاعدة"، الكراهية منهم فقست ومن أصلابهم تولدت وفي أعماقهم تشعبت وانتشرت، أولم يكن الإرهاب من منابعهم؟! حتى حار الصانع ما صنع، "اقرأ كتاب كفى بنفسك عليك حسيباً"، فلينصف الحكم أوليست الحقد متربع على الصدور، وقنوات الباطل تفضحهم، نرجو أن لا يُحرف المسار فالتحريف ليس من طبائع الكرام.

منسوب الكراهية والإرهاب قد أرتفع والضحايا لا حصر لهم، لا نقول لكم إلا: "ألجوا الأغبياء، فبيوتكم زجاجية يا سادة !!"، يتشدقون ويتملقون أهلكم في القطيف – كما تزعمون – يرفضون خطاب البغضاء الممجوج أوليست الكراهية واضحة للعيان ممن تأتي وأين تروح؟!، وما المدعو (بكمان) عنهم ببعيد، هم يرون الناس بعيون طبائعهم فالقدر مليء بالعفونة، والسباب أحد مخارجه من طراز : "القط والمأفون" وما هي إلا صبابة مما ينضح الإناء.

حينما يحلو لنا الحديث عن موضوع الكراهية سنقول طفحت الكراهية وشرأبت حتى بلغت زباها ونالت من شرف الرسالة، من مشايخهم كان العار قد طفح لا من رسوم العدو الدنماركي هذه المرّة، أولم يقل مدعوهم "العريفي" أن رسول الله روج الخمر؟!، لله أبوهم وهل طهارة أقدس من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟!، لعلهم من الغلو يفرون، إلا أن الشماتة برسول الله (صلى الله عليه وآله) فيهم متأصلة، أولم يعبس عندهم ذو الخلق الكريم؟! لم يكن عندهم أشد حياءً من العذراء في خدرها، فكماله مخدوش بمن تستحي منه الملائكة

وبعد الصمت المطبق والسكوت الذريع ظهرت (حسيكة النفاق) فلا يغار على مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وينتفش الريش عند ذكر من شأنه وموقعه التراب، وهل يُلام من كان رزقه ما يخرج من السلطان؟! إنه الاستعباد المغلف بالثقافة الوهمية، لقد قالها متشدقاً من باع آخرته بدنيا غيره ولم يخشى عاقبة الليالي : "نمر من ورق"، زوبعة في قعر فنجان مداها وهل عرفتم النمر حتى تكتبوه، لن نطيل حديثاً إن كنتم تقبلون بالسوية، فلنا النمر ولكم الورق.

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) ( \| ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ \| ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة: http://albaseera1alresalay.blogspot.com/
أو عبر (PickerQrCode)