السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

4 يوليو 2012

بصائر مرجعية: (الإيمان بالإمام المهدي (عليه السلام) عقيدة وعملاً)_ساهموا بنشره معكم


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن، صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة، وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وأشرف الخلق أجمعين محمد وآله الهداة المرضيين.

الإخوة المؤمنون.. الأخوات المؤمنات..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم أطيب التهاني والمُنى بالذكرى العطرة لميلاد الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه، في النصف من شهر شعبان المعظّم، وبهذه المناسبة المباركة نهديكم المقالة التالية التي تتحدث – كتمهيد - عن حقيقة الإمام المهدي ومدى ارتباطها بالإيمان بالغيب، وهي مستخرجة من كتاب: (الإمام المهدي والإيمان بالغيب) بقلم سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي حفظه الله.

سائلين الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من العاملين بكتابه، والسائرين على نهج رسوله المصطفى، وأهل بيته الأطهار، ومن شيعة الإمام المنتظر وأنصاره، وأن يمنّ علينا برضاه.

مع تحيات مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
15/ شعبان المعظّم/1433هـ

*** *** *** *** *** ***

الإيمان بالإمام المهدي (عليه السلام) عقيدة وعملاً

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/557747_423958984299458_848927694_n.jpg
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد المرسلين محمد المصطفى وأهل بيته المنتجبين.

الحقائق الكبرى ذات حجج بالغة، وآيات مبصرات بالغة النفاذ. فبمجرد تذكرة العقل بها يستوعبها قلب البشر، ويشهدها وجدانه. ولكن السؤال: كيف - مع ذلك - يرتاب فيها المرتابون، وهي لا ريب فيها؟ وكيف يماري فيها المجادلون، وهي بالغة الوضوح؟


الله وأسماؤه الحسنى، الرسالة ودلائلها البيّنات، النشور وآياته في النفس والآفاق، إنها ابرز تلك الحقائق، وهي - في ذات الوقت - محور ريب الكفار، ومدار جدل المرتابين، لماذا؟

السبب؛ إن الشيطان يختلق لمثل هذه الحقائق إفكاً كبيراً، وجدلاً واسعاً. ولكي تجري سنة الله في امتحان البشر، فإن الله سبحانه لا يكره قلب البشر على القبول بالحقائق، ويدع الناس في حرية تامة من أمرهم، ممـا يسمح للشيطان بإلقاء أمانيه، وحبك إفكه، وتزيين وساوسـه، ثم ينفث في روع أوليائه الفكرة الخبيثة التالية:

لو كانت هذه الحقيقة الكبيرة صحيحة، إذاً كان الناس كلهم يؤمنون بها، وإذ لم يؤمن بها الجميع فانّ ذلك لدليل على عدم صحتها.

إنّ ذلك أخطر وساوس الشيطان، وإذا وعينا سُنّة الله في فتنة الخلق، وأنه تعالى لا يفرض على البشر الهداية، وإنما على الإنسان نفسه أنْ يوفّـر في ذاته شروطها، ومن شروطها الاستعداد للتسليم للحق أنّى كان، والشهـادة عليه بالوفاء بواجباته، وعدم الارتيـاب فيــه بعد وضوحه لديه.. أقول: إذا وعينا هذه السُنّة الإلهية، فانّ أساس وساوس الشيطان ينهار عليه، ونبقى سالمين من مكره الخبيث.

وحقيقة الإمام الغائب لَمِن تلك الحقائق الكبرى، التي بالرغم من توافر الحجة عليها، فانّ إفك الشيطان فيها أيضاً إفك كبير. وجدله، ووساوسه، ونفثاته، وهمزاته، وبكلمة: مكره الثقافي إنما هو بقدر عظمة الحقيقة ومدى أثرها في هداية البشر، وكذلك مدى الخسارة في فقدانها.

بلى، إنّ المنظومة الفكرية في عقائد التوحيد إنما تنتظم بالولاية، وهي الحبل المتصل بين سماء القيم وصعيد الواقع الذي تُطبّق عليه تلك القيم. فلو انقطع الحبل فانّ مفردات العقائد تبقى من دون نظام، وفائدتها تكون محدودة، خصوصا في حقل بناء الأمة، وحضارتها الإلهية.

وللشيطان في تضليل البشر فتنة كبيرة، حيث إنه يفرِّغ الشرائع من محتواها. ويبتدئ مسلسل هذه الفتنة بان البشر لا ينبغي أن يسلّم لبشر مثله، بل يتصل مباشرة برب العزة. وهكذا كانت هذه الشبهة أخطر عقبة في طريق إيمان الناس بالأنبياء عليهم السلام.

وإذ خُتمت الرسالات بالنبي المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله) كانت الفتنة تتلخص في أنّ الرسالة هل تمتد من بعده في أشخاص أم تتلاشى مع رحيله والتحاقه بالرفيق الأعلى؟

وقال الموالون لأهل بيت الرسالة إنّ ذات الطاعة التي كانت لله وللرسول تستمر في أوصياء الرسول، واستشهدوا بآيات وأحاديث، وأدلة واضحة.

حتى إذا اكتمل الأئمة، عليهم السلام، اثنى عشر بدأ الشيطان يشكّك في غيبة الإمام الثاني عشر، والهدف أن يفرّغ الرسالة من محتواها. إذ أن التسليم لشخصٍ ليس بالسهل لقلب البشر، المنطوي على كِبْرٍ ذاتي منذ أن تحمل الأمانة، وكان الإنسان ظلوما جهولا.

والذين يؤمنون بالإمامة ويؤمنون باستمرارها، فإنهم ليسوا سواءً في مستوى التسليم. فترى البعض يقتصر في إيمانه بالإمام المنتظر (عليــه السـلام) بأدنى قدر، حتى لا يعارض كِبْر نفسه في التسليم التام له، وهو بالتالي بشر مثله إلاّ انه إمام مفترض الطاعة.

ومنهم من يجعل إيمانه بالإمام منطلقــا لسلسلة من الحقائق يؤمن بهـا، فالعقيدة تدخل ضمن وجدانه الثقافي، وسلوكه الحياتي، ورقابتــه لنفسه، وموقفه من التحديات. وهكذا يستفيد عملياً من هذه العقيدة التي تخالط مخه ودمه وكيانه، فيصبح إنساناً ربانياً، إذ يتصل وجدانه بالإنسان الإلهي (الإمام المنتظر) سلام الله عليه.

ونحن إذ نقدّم لك أيها القارئ الكريم هذه الخلاصة في عقيدة الحجة المنتظر (عليه السلام) نأمل أن نساهم في تطوير صلتك به، وتفاعلك مـع العقيدة به، وبالتالي في تعميق إيمانك بالغيب، وارتباطك به ارتباطـاً وثيقــاً.

إنّ هذا الكتاب مجرد إثارة علمية، وتذكرة قلبية في واحدة من أبرز حقائق العقيدة الإلهية، وإنما نستطيع أن نستفيد منه إذا كنا مستعدين فعلاً لتغيير واقعنا، وجعله اقرب إلى الغيب، والإيمان به، والتواصل معه.

نسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم من أولئك الذين يلقون السمع، وهم شهداء، انه نعم المجيب.

*** *** *** *** *** *** ***

أيها الأخوة والأخوات.. إليكم الرابط التالي لمطالعة بقية الكتاب:

ونحن نحثّكم على ذلك، إذ أنّ أقل واجب على الموالي لرسول الله وأهل بيته الطاهرين، عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، في المناسبات الدينية أن يزداد وعياً واطّلاعاً على المناسبة وصاحبها، ويقترب - بذلك – خطوة أخرى الى مناهل الدين ومنابع الرسالة، كمقدمة لابدّ منها للإتّباع برسول الله وأئمة الهدى.

وفقكم الله لمراضيه..
ولا تنسونا من صالح دعواتكم..
مكتب المرجعيّة

*مشتركي تويتر على شبكة الانترنت، للحصول على مسائل شرعية بشكل يومي يمكنكم التسجيل في الصفحة التالية:


* للتواصل مع مكتب سماحة المرجع المدرسي على الفيسبوك يمكنكم التواصل على العنوان التالي:


* موقع المرجعية على شبكة الانترنت:

* موقع إذاعة الهدى:

المدونة:

* أرسلوا أسئلتكم الشرعية على بريد الاستفتاءات التالي:
ALFEQH@almodarresi.com

* الهاتف كربلاء 009647602006774

نتمنى لكم دوام التوفيق
مكتب سماحة المرجع المدرسي



(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chld=L|1&chs=120x120&chl=http%3A//albaseera1alresalay.blogspot.com/b/mobile-preview%3Fm%3D1%26token%3D9V3c6TcBAAA.Bz62Z24L0zdPG4npcJKUlg.1Jtmh8liOVgcwvpIdGlZ8A%26pageType%3DITEM%26layoutMode%3DPREVIEW%26skin%3Dawesomeinc.css%26variant%3Ddark
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 

* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):

خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
* ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق