السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

3 يوليو 2012

مقال رسالي: (يقول معشوقتي... ونحن لها عاشقون)_ساهموا بنشره معكم

المقال الذي عليه سطر الكاتب كلماته وهو لآية الله المجاهد آل نمر بعنوان: (معشوقتي)
http://t.co/dUPSQCe7

للفائدة: الكلمة المرئية التي صرح آية الله آل نمر للتضحية والشهادة في سبيل الله
يقول معشوقتي... ونحن لها عاشقون

بدر علي السعيد
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/429822_381204925241531_1171753577_n.jpg
قبل ثلاثة عقود من الزمان وبالتحديد في 21\7\1405 هـ ولدت في العوامية بداخل بيتنا وفي الغرفة التي خصصت لمجلس قراءة وخدمة أهل البيت عليهم السلام. في طفولتي وجدت أرضي مظلمة سوداء قاتمة يملؤها الخوف والرعب، في صباي وجدتها عزيزة على المؤمنين ذليلة على الطاغين، في شبابي وجدتها غارقة في الشهوات والملذات. نعم أرضي ذليلة، خانعة، خاضعة، منهكة القوى ولا أمل في إصلاحها. لقد أمعنت النظر ولقد فكرت ولكن اليدين مغلولتين، لا طاقة عندنا ولا قدرة ولم نخبر الحياة بعد ولم نعرفها. كل قبعة منها ملؤها وزرعوها ولم يتركوا مكانا لنزرعه نحن، لقد زرعوا في أرضنا كل شيء، زرعوا فيها الشر،  وهنا الكذب، وهنا النجاسة، وهنا الخيانة، وهنا الكره، وهنا الحقد، وهنا الجهل، وهنا السفاهة، وهنا الحماقة، وهنا الذل، وهنا الجبن، وهنا الخوف، وهنا التقاعس، وهنا الأنانية، وهنا الكسل، وهنا التوقف، وهنا الخمول، وهنا الفشل، وهنا الإحباط، وهنا الانغلاق، وهنا الفساد، وهنا الرجعية، وهنا التخلف، وهنا القتل، وهنا العقاب، وهنا البغضاء، وهنا الخصومة، وهنا الطيش، وهنا الغباء، وهنا الضلالة، لا ثقافة عندنا ولا سياسة، زرعوا فيها ما لا يزرعه إلا الشيطان توجوها بزرعهم لنا جهنم والنار، وزرعهم المهانة والهوان، وزرعهم الظلم والجور، وزرعهم الإخضاع والعبودية، غذوها بنمير الجهل والسفاهة والحماقة، وروها من معين الجبن والخوف والذل، ونفخوها بعواصف الأنانية والبخل.

هكذا عشنا في أرضنا، عشنا الظلم والجور، عشنا الذل والهوان، عشنا التعاسة وهم بعيشنا هذا سعداء متربعين على عروش سلطانهم فرحين فكهين، ونحن كقطيع الغنم لا نفقه ولا نعلم شيئا. تركوا الشباب للفسق والفجور لا يزوجوهم ولا يحصنوهم، أهانوا وأذلوا أعزتنا وأهل العلم والمعرفة منا، أذلوا العلم واحتقروه وأجلو الجهل وأكبروه، نشروا الفتن والعنصرية والطائفية بيننا، أبعدو الأسود والنمور والكرام وسلطوا علينا أبناء الحرام، تركوا كفاءات البلد للجنون والتشرد أو في قعر السجون، جعلوا الناس تنظر للأرض وكأنهم سيعيشون فيها أبدا، وأي عيش ذلك ربطونا فيها كالكلاب والخنازير هذا يسرق ويأكل مال هذا، هذا يسب ويشتم ويهتك عرض هذا، هذا يقتل ويسفك دم هذا، ومن نادى بينهم بالإصلاح أصبحوا ينادونه مجنون. سنيك عجاف ولكن سنينا أعجف، الطغاة والظالمون سلبونا حقوقنا وأخذوا منا أرضنا وعزتنا وكرامتنا والمنافقين بيننا كثر تاجروا بظلامتنا فنهبونا كل ما تبقى لدينا من عزة وكرامة، أصبحنا لا نملك شيء ولا نعرف شيء ولا نفقه شيء، فقدنا العزة فقدنا الكرامة، أصبحنا كفارا مشركين بالله لا نعرف إلا الطاعة لهم، والخضوع لظلمهم، والخوف من طغيانهم بين مختارين أو مجبرين. صرخة تعتلي فوق سحاب الصمت، أما من عالم ينظر إلينا فيرق قلبه ويحن علينا، أما من عارف فيخرجنا من الظلمات إلى النور، أما من زاهد يزهد فينا ضعفنا وجهلنا وفقرنا. حتى جئت أنت يا من أحيا صلاة الفجر فينا ودعا في الناس ما لكم كيف تحكمون.

يا صاحب سنابل الخير أنت من أحييتنا، أنت من علمتنا، أنت من ربيتنا، إلى أين المسير ؟!!..

إن كان لك معشوقة فهي ليست لك وحدك، ألست أنت الذي علمتنا عشقها  وان كانت تناديك فأقسم عليك بربك ألا تذهب معها وحدك، ما زلت كريما تؤثر على نفسك دائما فلا تكن طماعا هذه المرة، أعلم أننا لا نملك إلا أن نعشقها و هي من تختار ونحن لا نملك القرار، ولكن الله ما زال يغدق عليك من كرمه وواسع رحمته. قلت أنك حرثت الأرض ونثرت سنابلك فيها، بلى والله انك لصادق. إن الأمر كله بيد الله والعلم عنده وحده، ونحن وأنت إن شاء الله مسلمين وراضين بقضائه وقدره ولكن لنا طلب أخير، أقسمنا عليك بمعشوقتك وجنونك إلا ما دعوت لنا ربك في كل صلاتك فلا تبخل علينا، ادع ربك لنا أنه إذا ما جاء وعده وأتت تعانقك المعشوقة فلا تعانقها قبل عناقها لنا وأن تأخذنا صاحبة النداء قبل أخذك. فأنا مازلت أزداد إيمانا انك فينا كالحسين(ع) في أصحابه فلا تبخل علينا بالدعاء بأن نكون فيك كأصحاب الحسين (ع).


(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chld=L|1&chs=120x120&chl=http%3A//albaseera1alresalay.blogspot.com/b/mobile-preview%3Fm%3D1%26token%3D9V3c6TcBAAA.Bz62Z24L0zdPG4npcJKUlg.1Jtmh8liOVgcwvpIdGlZ8A%26pageType%3DITEM%26layoutMode%3DPREVIEW%26skin%3Dawesomeinc.css%26variant%3Ddark
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 

* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):

خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
* ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق