السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

8 يوليو 2012

تقرير خبري: آية الله آل نمر: (المجتمع العزيز والمستشعر للضعف والمغير لواقعه بالإصلاح ورفض الطغاة هو من يورثه الله في الأرض)_ساهموا بنشره معكم


رابط مقتطفات الكلمة:
رابط فيديو الكلمة: ترقبوها ع صفحة آية الله آل نمر ع الفيس بوك:
مستشهداُ في كلامه بالإمام الخميني (ره) الرافض لاستعباد الشاه والرئيس المصري الجديد المطارد
آية الله آل نمر: المجتمع العزيز والمستشعر للضعف والمغير لواقعه بالإصلاح ورفض الطغاة هو من يورثه الله في الأرض

 https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/578832_475427472485942_282906857_n.jpg
أكد آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله أن: الآيات التي تحكي عن وراثة الأرض تنطبق على الإمام المهدي (ع) بشكل كامل، وتنطبق على في كل زمن إذا عملوا بها، فالإمام المهدي له المكنة الكاملة ونسأل الله أن نكون معه، مستنكراً بقوله: ليس معناه أن تتعطل الأمور ولا نغير واقعنا، داعياً كافة المجتمعات لضرورة التغيير يقوله: كلما كان حالة استضعاف أكبر والإصلاح أكبر تزداد رقع المكنة التي يرثها المستضعفون، وهكذا فإن المكنة والإرادة الإلهية للذين يصبرون في الطريق ويستمرون ويعتمدون على الله، فلنكن من المستضعفين، والمتوكلون عليه لا على غيره، ويستعينون بالله لا يستعينون بغيره.

وصرح آية الله آل نمر في كلمة ليلة السبت الأسبوعية الفائتة التي ألقاها بجامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية-القطيف: أن الفكر الرسالي هو أساس سلامة المسير لمن يريد أن ينتصر في الصراع، وهو يلخص حقيقة الصراع، وطرفي الصراع بين الحق والباطل.

مبيناً أن القصص القرآنية ليست للتسلية، فقصة فرعون وموسى يستوعبها ويستفيد منها المؤمنون. فالنبي موسى (ع) يمثل نهج السماء وشرعة السماء، وفرعون يمثل شرعة الطغيان؛ حيث أن القصص القرآنية هي للعبرة والعمل بها وليست فقط للتسلية؛ فهي عبور من الظلمة إلى النور، ومن رؤية الأشياء بالبصر إلى رؤيتها بالبصيرة، ومن الجهل إلى العلم، ومن ظلمة الشرك إلى نور التوحيد، ومن ظلمة الإرادة إلى قوتها.

وأشار في بيانه إلى أن الإيمان الحقيقي هو من عوامل الانتصار، والعبرة لأصحاب البصيرة الذين يرون الأمور من رؤى متعددة، المؤمن هو الذي يرى القدرة الإلهية، والبصيرة الإلهية، حيث العبور من الواقع الضعيف إلى القوة، ومن حالة الانهزامية إلى الانتصار؛  هناك طاغي لدرجة الإلوهية، وهناك إنسان من الفئة المستضعفة، هناك فارق شاسع بينهما، لكن المستضعف موسى (ع) مع قدرته تمكن من غلبة فرعون مع ما لديه من جبروت.

مستشهداً في واقعنا الحالي بنماذج كان لها انتصاراً واقعياً فـ: كان الإمام الخميني (قدس سره) حيث كان مستضعفاً ومطارداً أيام الشاه، لدرجة أنه لم يلق مكاناً يذهب له، لكنه لم يقبل الضعف والاستعباد، لذلك الله مكنه؛ رجع حاكماً والشاه مطارداً على أيدي الإمام والمستضعفين.

مكملاً كلامه: فإسقاط الطغاة ليس فقط بالغيب، إنما إرادة شعب لديه استعداد؛ الإخوان المسلمون أكثر من ثمانين عاماً مطاردون، اليوم أُعطوا بقدر: مرسي الرئيس قبل الثورة كان معتقلاً، اليوم الله مكنه بنسبة، وهكذا في العراق أيام صدام، واليوم يحكمون بقدر.

وكشف في كلمته عن تآمر الطاغي لاقتلاع الفكر الرسالي، موضحاً أن القاعدة التي يقوم بها الطغاة هي إضعاف المجتمع بتقسيمه، فيتقوى بمجموعة من الناس على مجموعة أخرى، ويسعى لتقسيمهم ليستضعفهم، وإذا لم ينجح يقتلهم، وإذا قسمهم يجعلهم خدماً وأدوات يتقوى بهم على الطرف الآخر.

واستنكر وبشدة ما جرى على السيد محمد والمهوس من إعاقات من جراء التعذيب السلطة مصرحاً أنه "لا مجال للبقاء مع نظام يمارس التعذيب والإعاقات للمجتمع".

مستطرداً بقوله: فالقتل، والتعذيب لا شيء بالنسبة للطاغي، فكم معوق لدينا في السجن؟! وكم معوق خرج من السجن؟! أيظنون أن تعذيب الناس سيخيفنا؟! بل سنزداد في مقارعتهم إلى أن نسقطهم، ولن نقبل أن نكون أصحاء والشباب معاقين، أو نكون أحرار وبقية القوم في السجون، أو نعيش في الحياة وبقية القوم مهددين بالموت، السعة للجميع وما يسع شبابنا يسعنا؛ ولن نقبل بالطغيان.

مبيناً من خلال آيات قصة موسى (عليه السلام) وفرعون) أربعة مناهج يوم بها الطاغي:

1- صنع الصراع في طوائف المجتمع.

2- يجعل طائفة مستضعفة ليشبع طائفة أخرى ليتسلط عليها: يجعل السنة يتسلطوا على الشيعة، العلويين على السنة، العرب على العجم وهكذا.

3- يذبح أبناءهم.

4- يستحيي نساءهم: يجعلهم إماء وخدم عنده.

وفي ختام كلمته أكد على أن: "المجتمع الذي يهجر الضعف يشعر بالقوة، وهم من يكونوا القيادة ويرثون الحكم، من يرث حكم الأرض؟: (عبادي الصالحون) من تنطبق عليهم العبودية لله، الصلاح، الصبر".


(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chld=L|1&chs=120x120&chl=http%3A//albaseera1alresalay.blogspot.com/b/mobile-preview%3Fm%3D1%26token%3D9V3c6TcBAAA.Bz62Z24L0zdPG4npcJKUlg.1Jtmh8liOVgcwvpIdGlZ8A%26pageType%3DITEM%26layoutMode%3DPREVIEW%26skin%3Dawesomeinc.css%26variant%3Ddark
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 

* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):

خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
* ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق