كيف ننسى
أبانا؟
بقلم:
جليلة السعيد

نحن لا نغلق أبوابنا ونغلق معها أعيننا وآذاننا وضمائرنا،
وننسى من حَفَلَ منبره بذكرى الشهداء، وصاح بصوتٍ عالٍ ليوقظنا من غفلتنا وينادي
بكل الحقوق من دون تمييز ولا عنصرية، واعتصر قلبه على القطيف وهي تحاصر بالثكنات
العسكرية.
كيف ننام نوماً هانئاً وننسى أبانا، فنحن لسنا كأخوة نبي الله
يوسف (ع) الذين نسوا حزن أبيهم يعقوب (ع) لفراق يوسف (ع)، وغرتهم الدنيا، فنحن لا
ننسى أبانا الذي كان ظلاً يخفف حرارة الشمس ويجعلها برداً وسلاماً، كيف ننسى
سنواتٍ من التعب وبذل النفس في توعية جيلٍ كامل وتعليمه مبدأ الحرية التي لم
نسمعها إلا من فمه الطاهر، فهو فخرنا وفخر كل القطيف.
إن كل ابنائك ياوالدي لم يهنأ لهم نومٌ ولا طعامٌ منذ ذلك
اليوم المشئوم، وأعيننا لم تجف دمعها وهي تنظر إلى السماء لفرج قريب، وأنفسنا
الغالية تُبذل رخيصة لك ولحريتك، فأنت نمرٌ وأبنائك نمورٌ تكره القيد في يديك
الطاهرة، وترفض أن تراك خلف قضبان الظلم والجور؛ لأنها ياوالدي لاتراك إلا خلف منبرٍ
ينير بفكر الحسين (ع).
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
*
للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة
جديدنا:
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس
بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة
جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي
1902 محاضرة):
|
خدمة مجموعة العهد
الثقافية:
|
![]()
من
نشاطات الخدمة
:
-
نشر مستجدات وآخر
محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر
دام ظله .. ومحاضرات
رسالية.
-
نشاطات ومواضيع
رسالية.
- أقلام رسالية
واعدة.
- أمور متفرقة
منتخبة.
طرق
الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري
مسنجر:
PIN:29663D6D
* ببرنامج
الوتساب:
00966556207946
* على
Twitter:
|
لا
تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة
الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق