السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

27 أغسطس 2012

متابعات خبرية: (أنباء عن ظهور بيان مرتقب لضرب الحراك وإدانة منهج النمر)_ساهموا بنشره معكم


أنباء عن ظهور بيان مرتقب لضرب الحراك وإدانة منهج النمر



* البراهيم: سماسرة النظام يطبخون بيانات لضرب الحراك.

* الحسن: البيان المرتقب محاولة لإخراج الحراك على أنه تعدياً صارخاً لشرعية الدولة.
 https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/226159_438641709507552_563634412_n.jpg
قال الباحث في الفكر السياسي والكاتب في الشؤون السعودية،  فؤاد البراهيم " يعمل سماسرة النظام على استصدار بيان جديد يوقع عليه بعض المثقفين والكتاب ولكن بمضمون انهزامي أكبر من البيان الأخير".

وأضاف البراهيم  أن " الزخرفة الثقافية للبيان قائمة على فلسفة تبريرية قبيحة كونها تبرر عنف الدولة وإرهابها وتحرم حق الناس في المطالبة والتعبير".


وأكد من خلال تغريداته التي تابعتها (العوامية على الشبكة) في حسابه على (تويتر) أن : "البيان برمته مثال هابط عن فلسفة الهزيمة ..إذ يشعر السماسرة بنشوة نصر في بيان المشايخ وقبضوا الثمن فأرادوا استدراج شريحة أخرى".

ويأتي ذلك في خضم تدافع وصراع ما يسمى بالنخب المثقفة المسيسة في القطيف لوأد الحراك القائم بالمنطقة وتغييب رموزه انطلاقا من أوهام مشاريع الوحدة الوطنية والتوافق الوطني حسب وصف نشطاء.

من جهته أفصح الدكتور حمزة الحسن، الناشط السياسي والمختص في الشؤون السياسية السعودية، عبر تغريداته في تويتر عن كاريزما البيان المرتقب الذي تتبنى السلطة ترويجه عبر أحد سماسرتها بفرض الضغوط على النخب المثقفة لإدانة الحراك و رموزه ، والعمل على إخراجهم بصورة المأزمين والموتورين عبر قولهم: "كما نحث على مزيد من الإدانة الواضحة لأعمال العنف التي تأتي من موتورين متأزمين يسعون إلى إسقاط مآزقهم الذاتية على الحيز العام".

ويحاول البيان المرتقب الذي يتحدث عنه الدكتور الحسن تبرير أعمال العنف التي تشهدها المنطقة إستناداً على مبدأ "حق احتكار الدولة للعنف" في اشارة لإثبات الوجود والذي يتنافى مع مقاربة "ماكس فيبر " مع معايير شرعية النظام السعودي والدولة الحديثة ذات ''الدكتاتوريته الرمادية''، الذي يفتقر في تركيبته الفعلية للأبعاد الثلاثة الأساسية للسلطة.

ويضيف الدكتور الحسن في سياق تعقيبه على صيغة البيان المرتقب أنه محاولة لإخراج الحراك على أنه تعدياً صارخاً لشرعية الدولة وتجنياً سافراً على رموز السلطة وتحميل أعمال العنف التي شهدتها المنطقة شباب الحراك متجاهلاً بذلك ضحايا العنف التي راح ضحيتها 11 شهيداً و العديد من الجرحى مؤكداً على مراجعة عقلانية شجاعة تدعوا للتهدئة.

ويحاول البيان - وفق للدكتور الحسن - التقليل من شأن الحراك المتصاعد في المناطق المجاورة ووصفه بتقليد "للمحاكاة الساذجة لما يحدث في مناطق مجاورة و الانحياز لمصالح مناطقية أو مذهبية على حساب المواطنة".

ووفقاً للمشهد السياسي المتأزم فإن المنطقة تعيش فترة هي الأكثر حساسيـة وخطورة خاصة بعد توالي البيانات التي عمدت السلطة على إقحام النخب العلمائية والثقافية بالجبر على توقيعها تارة والتهديد بالسجن تارة أخرى بغية التبرير والشرعنَة لآلة القمع والتي خلت جميعها من أي إدانة للقوات السعودية التي قامت بإطلاق الرصاص على الإحتجاجات السلمية في القطيف واكتفت بالتطبيل لمشاريع التعايش والوحدة والحوار والتوافق الوطني مما كوًن حالة امتعاض وأزمة ثقة وفق مراقبون في الشارع القطيفي حيال هذه النخب.

وفي الوقت الذي يعول شباب الحراك على النخب الثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية للاصطفاف حوله و مؤازرته تجدهم يغردون خارج السرب بسمفونيات متباينة في رؤى التقريب وحوار المذاهب والوطنية أولـ " تبيان الموقف الشرعي" الذي يدين الجلاد ويبرئ الضحية حسب تعبيرهم.

ويرى بعض المحللون أن مثل هذه البيانات لا تعدو  أن تكون ديكوراً يستخدمـه النظـام كأداة مكملة لصورته في الخارج من جهة و تمهيداً لضربات تريد السلطة تمريرها من خلال البيت القطيفي لتشريع آله القمع وما يصاحبها من أعمال عنف وحملات اعتقال ومحاكمات صورية للحراك ورموزه.

كما لم تخلو معظم البيانات من لغة الهمز واللمز لانتقاد منهج آية الله المجاهد النمر والذي عرف بإنتقاداته للنظام السياسي في السعودية الذي يحكم البلاد بسلطة مطلقة تغيب فيها أنواع المشاركة السياسية في ظل ممارسة فصلاً مذهبياً وطائفياً ممنهجاً تجاه المواطنين الشيعة.

وحسب محللون فإن البيانات تهدف لخلق إصطفافات ضد الحراك المطلبي ورموزه الذي يعد آية الله النمر أبرزها والإستفراد بالمؤيدين وجعلهم فئة شاذة في المجتمع وسط تقاعس عن الدفاع والنصرة للحقوق والمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم النمر.

مصدر المقال:


(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):

خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
* ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق