السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

10 أغسطس 2012

مقال رسالي: (يجب أن لايكون البكاء عنوانا)_في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي عليه السلام_ساهموا بنشره معكم


يجب أن لا يكون البكاء هو العنوان في ذكرى استشهاد أمير الولاية

بقلم الكاتبة/ وداد المطرود
 https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/s720x720/625430_488843784477644_1302998477_n.jpg
السّلام على أمير النّحل مولى المُوحدّين وسيّد المُتقين وإمام الثقلين. مُظهِرَ العَجائب ومُجلي النوائب من بهِ الهّمُ ينجلي أمير المؤمنين علي. مَن نُناديهِ في كُلّ شدّةٍ ومِحنَةٍ يا علي... يا علي... يا علي.

عناقُ المُشتاقِين
تعيش أرواحنا وقلوبنا هذه الأيام في رِحابهِ، وتتمنى لو أنّها تحومُ مع الزائرين حَولَ مشهدهِ فتُقبّل أعتابه وضريحهُ وتشتاق لرؤياهُ لعلها تحظى بعِناق المُشتاقين الولهى، مولاي ومولى كلّ مؤمنٍ ومُؤمنةٍ، مَنْ نرفعُ أكُفنا بالدُّعاء له كما دعا لهُ سيد المرسلين المصطفى الأمجد أبا القاسم محمد(ص): "اللهم والي من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصُر من نصره ، واخذُل من خذله".


الهجمةُ الظالِمَة
إنّ الدّماءُ الحيدرية التي فاضت وسالت من الرأس الشريف لم تجُف حتى الآن... لأن الهجمة العدوانية من قبل ابن مُلجم وأشباهه قد واصلت اعتداءاتها الظالمة منذ ذلك الوقت إلى هذه السّاعة على الذرية العلوية والحسينية حتى شملت أصحابها وأتباعها ومحبيها بغضاً وحقداً؛ فذاق الجميع كل أشكال الظلم والتعذيب والتنكيل والقتل والصلب.

لذا... فكل هذا الطغيان والجبروت والقهر والاستبداد على مذهبنا وأتباعه ليس بجديد...

إذن... ماذا يجب علينا في ظل هذه الأزمات والظروف الراهنة التي يتعرض لها المُوالون شيعة أمير المؤمنين علي (ع) في كل أقطار العالم..؟!

الدّور والمسئولية
إنّ الأهم في هذا العصر المليء بالصراعات والفتن والقلاقل والاستفزاز المتعمد من قبل الأنظمة الفاسدة ومن قبل أتباعها ممن هم في خانة العلماء ومُدعي الدين ضد أهل بيت النبوة الموالون هو الصبر والثبات والدّفاع بكل الطرق والأشكال عن الدين والمذهب وأتباعه والوعي بأهمية الالتزام بقيادة إسلامية حكيمة في كل التحركات وعدم الانجرار بالأمة إلى منحدرات لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. فمن يعي أهمية ذلك وأهمية تحمل المسئولية فإنه سيخدم الحق وهذا هو المطلوب في عصر يستلزم الإعداد والتعبئة الروحية والفكرية ويستلزم تحشيد الأفراد وتهيُئتهم لتحمل أدوار رسالية هامة ومن ضمنها الدّفاع عن حرمة رسول الله وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) ومواساة ومساعدة أهالي ضحايا القتل والتعذيب واستخدام التكنولوجيا الحديثة في فضح مسلسلات الظلم والفساد والكذب ضد الأمة المستضعفة.

مُصيبة الإمام والأُمة
إنّ المُصيبة التي زلزلت الأكوان يجب أن لا يكون عنوانها البكاءُ فقط وخصوصاً في الظروف الراهنة بل يجب أن يكون عنوانها تجديد العهد بالإخلاص والوفاء بمواصلة السير على النهج العلوي المبارك. ويجب أن يكون عنوانها العمل الجاد لإصلاح النفس والمجتمع وتغيير ما يمكن تغييره والمطالبة بالحقوق الإنسانية.

وكما أنّ الإمام علي (ع) يجب أن لا يكون اسماً ورمزاً فقط بل نهجاً وقدوة يُتبع قولاً وفعلاً في السلوك والأخلاق، فإنّ محبته يجب أن تُترجم عِبر التضحية والعطاء في سبيل إعلاء كلمة الله والدّفاع عن المظلومين والمضطهدين ومساعدة المحتاجين والمساكين.

الخُطب والشعارات الولائية
واقعاً... إنّ هذه الذكرى الأليمة يجب أن لا تكون مشحونة بالخُطب والمحاضرات الروتينية التي تشبّع منها المجتمع بل واعتاد عليها ويجب أن لا تكون مجرد عزاء ورثاء وشعارات تُلقى ومظاهر دينية أمام الملأ... بل يجب أن تكون الأدوار فيها مميزة ومختلفة فليست الذكرى خطباً وشعارات وليس الدّين والمذهب عمامة وحجاباً ومظاهر فقط بل منهلاً ومناراً فيه تعاليم ومبادئ وقيم وتوجيهات سامية ترقى بالإنسانية.

وكل ما نتمناه هو أن يعي أفراد الأمة واجبهم ومسئوليتهم في هذا العصر الذي نترقب فيه النهضة المهدوية الكُبرى والتي سيأخذ فيها مولانا صاحب العصر والزمان (أرواحنا لمقدمه الفداء) بثأر جدّه رسول الله وثأر ضلع جدته السيدة الزهراء(ع) وثأر جدّه الإمام علي(ع) وذريته وشيعته من المظلومين والمستضعفين..

فهل سيعي الجميع مسئوليتهم في عصر التناقضات والصراعات والفتن...؟!



(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 

* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):

خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
* ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق