السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

15 سبتمبر 2012

تقرير وفيديو خطبة جمعة صفوى: (سماحة الشيخ محمد الحبيب: إلا تنصروه فقد نصره الله)_ساهموا بنشره معكم

مقتطفات من حديث الجمعة لسماحة الشيخ محمد حسن الحبيب

لمشاهدة الخطبة كالمة

إلا تنصروه فقد نصره الله


https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/424641_503865929642096_1468743595_n.jpg
لماذا يساء إلى نبي الإسلام محمد (ص)؟ ولماذا تتكرر هذه الإساءات؟ هل أن أمتنا الإسلامية لم تعد أمة منيعة تتمكن من الرد والردع؟ أم أنها وصلت إلى درجة من الضعف حتى سهل على السفهاء التطاول على مقدساتها وساداتها وفي مقدمتهم سيد الكون محمد (ص)؟

بهذه التساؤلات بدأ سماحة الشيخ محمد حسن الحبيب حديثه اليوم الجمعة 26 شوال المكرم في مسجد الإمام الرضا (ع) بصفوى. وقال: قبل أن نقف على الإجابة ينبغي التطرق إلى أمر القوة.


وأضاف: هناك من يؤمن بقوة الحق وبالتالي يكون الحق هو المحدد لحركته في الحياة والضابط لعمله وتصرفاته فيها، وهناك من يؤمن بحق القوة، فالقوة هي من تقود وهي من تضبط إيقاع الحركة لديه.

ومن هنا نفهم التباين بين الخط المتمسك بالحق وأمام كل معضلة يبحث عن الحق ويعتصم به، وبين آخر لا يرى إلا القوة ومنها ينطلق وعليها يعتمد وإليها يعود وإن أدى ذلك إلى زهق الأرواح وانتشار الخراب والفساد والدمار في البلاد.

واستشهد بأمرين:

الأول: ما حدث من هجوم على بلدة العوامية الصامدة في هذا الأسبوع المنصرم حيث تطايرت الأعيرة النارية في شوارعها مما أدى إلى إزهاق نفس من المقيمين وترويع للحرائر والأطفال والآمنين.

وأضاف مستطردا: ومن الطبيعي أن الماكنة الإعلامية جاهزة لفبركة ما جرى وترويج الأكاذيب وهذا ليس مستغربا، ولكن المستغرب والمستهجن هو انسياق البعض منا في نشر هذه الأكاذيب تحت ذريعة الحرفية والنزاهة.

وقال سماحته: إن بث الأكاذيب حرام شرعا وتشتد الحرمة إذا كان ذلك مما ينال من المؤمنين ويفت من عضدهم ويضعف شوكتهم.

وأضاف: أرجوا أن يكون ما صدر زلة من غير قصد.

والثاني: اعتماد لغة القوة وإضفاء الشرعية عليها من قبل الصهاينة والولايات المتحدة والغربيين، وهذا يظهر جليا من خلال التعاطي مع الأمة الإسلامية بالإساءة المتكررة لمقدساتها من دون ردع، والاستهانة بأرواح المسلمين من خلال القتل المتكرر ودعم الأنظمة والجماعات المتطرفة بالسلاح والعتاد، والوقوف إلى جانب الأنظمة الشمولية في القمع والقتل والاضطهاد وتوفير الغطاء الدولي لتلك الأعمال المشينة.

وهنا أتوقف عند نقاط ثلاث:

الأولى: إن ما صدر حتى الآن عن الإدارة الأمريكية لا يرقى إلى الاعتذار للمسلمين فضلا عن أنه يصل إلى حد ردع المعتدين، والاعتذار بحرية التعبير تنقضها الحديث عن وهم الهلكوست، لذا فإننا لا نطالب أن نعامل كما يتعامل مع منتقدي وهم المحرقة لأننا أصحاب حق بينما الصهاينة أصحاب وهم.
إننا نطالب بالحق والعدل لأن ديننا هو دين الحق والعدل ولا نبتغي غير ذلك، والحق هنا هو سن القوانين التي تجرم الإساءة إلى أي من الديانات أو رموزها أو معتقداتها، ومحاكمة كل من يتطاول عليها.

الثانية: إن ما حصل في ليبيا هو عمل مشين والإسلام منه بريء، وهو في الحقيقة نتاج الزراعة الأمريكية في أفغانستان وباكستان، وما تلا ذلك في العراق وليبيا واليمن واليوم في سورية حيث الطائرات تقل الإرهابيين والتكفيريين أمام مرأى ومسمع الأمريكيين إلى تركيا ومنها إلى سورية ليس للتنزه في حدائقها وإنما لإعمال آلة القتل والدمار في أبنائها ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأضاف سماحته: إن الحركات التكفيرية والإرهابية هي زرع الإدارات الأمريكية المتعاقبة أو أتباعها، وقد عانينا أشد العناء منهم ومن أفعالهم وهي من تغذي وترعى وتمول، واليوم ينقلب السحر على الساحر ويكون ما لا يجوز أن يكون.

إننا ندعو الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في التعاطي مع الجماعات التكفيرية، والابتعاد عن استخدامهم في تفتيت الأمة الإسلامية وتمزيقها لأن ما ينتج عنهم لن يتوقف عند حد بل سيدمر أيضا زارعيه ورعاته.

الثالثة: إن على أبناء الأمة الإسلامية أن يقوموا بحملة تطهير للمجامع الحديثية من كل ما يسئ إلى رسول الله (ص)  لأن فيها من الموضوعات ما يعتمد أهل الباطل عليه، ومما يؤسف له أن بعض الدعاة وقعوا في وحل الإساءة إلى نبينا حين اعتمد على مثل ذلك فقال أن النبي الكريم (ص) كان يتاجر بالخمر عند مسجده.
إننا ندعوا العلماء كافة ومن كل المذاهب إلى حملة تطهير شاملة اعتمادا على ما أسسه أهل البيت عليهم السلام من عرض الأحاديث على القرآن الكريم فما خالفه فهو زخرف وألقوا به عرض الحائط.

وختاما دعا الشيخ الحبيب أبناء المجتمع إلى وقفة شجاعة جنبا إلى جنب أبناء الأمة الإسلامية في وجه المعتدين على رسول الله (ص)، وأكد على ضرورة إرسال الرسائل المتنوعة إلى الإدارة الأمريكية مشددا على أن الامتياز عن موقف الحكومات الإسلامية في هذه القضية هو أمر طبيعي.




(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 
أو عبر (PickerQrCode)

http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:
 


* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:

وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer

* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:

* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):

خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.

- نشاطات ومواضيع رسالية.

- أقلام رسالية واعدة.

- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
*  ببرنامج الوتساب:
00966556207946

* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق