السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

22 ديسمبر 2012

سلسلة مقالات: (الإمامة ودعم الثورات) (1) : هل كانت الإمامة سلبية تجاه الواقع وحركة التغيير؟!_ساهموا بنشره معكم

لقراءة المقال 2:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2012/12/2.html
الإمامة ودعم الثورات:

هل كانت الإمامة سلبية تجاه الواقع وحركة التغيير؟! الجزء الأول


بقلم: الشيخ علي آل موسى
 https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/282882_549163161779039_127758548_n.jpg
في الآونة الأخيرة انتشرت تغريدة تقول: «لا أدري ما الذي يجعل الإمامة تنتقل من زين العابدين بعد وفاته للباقر دون ابنه زيد مع أنّ التاريخ يثبت بأنّ لزيد دوراً أكبر مما كان للباقر الذي كان بارزاً على مستوى العلم، في حين كان زيد قائداً بحقّ، وقد اختلف مع أخيه لكون الباقر لم ير المعارضة للسلطة القائمة، وكان متصالحاً مع الراهن، إضافة لأنّ لمقتل زيد بشاعة لا تقلّ عن بشاعة قتل الحسين بن علي، أظنّ أنّ للسلطات القائمة دوراً في تثبيت إمامة من لا تخشاه في تهديد سلطتها، ومن هنا لابدّ أن نعيد قراءة تاريخ الإمامة التي يثبت التاريخ أنّها لم تسهم حقيقة في تغيير مسار التاريخ، وبأنّ وجودها وعدمها سيان على وأرض الواقع«.


وتقول تغريدة أخرى: «حين قال الصادق قاصداً زيد بن علي: (رحم الله عمي، فلو ظفر لوفى)؛ متناسياً أنّ أباه رفض أن يقود ثورة العلويين، وكأنّني بالصادق يقول ضمنياً: (بأنّ قلوبنا معك، وسيوفنا ليست معك، وليست حتماً عليك). أي اللامبالاة والسلبية تجاه الواقع، ورفض حركة التغيير«.

وفيما يلي نريد أن نقف مع هاتين التغريدتين مجموعة من الوقفات:

1ـ الوظيفة السياسية إحدى وظائف الإمامة:

للإمامة أربع وظائف أساسية في حياة الأمة هي: الوظيفة الدينية، والوظيفة السياسية، والولاية التكوينية، والقدوة الاجتماعية، ولا تقوم الإمامة على فكرة التصدي السياسي فحسب ـ كما هو الشأن عند بعض الفرق الإسلامية والشيعية الأخرى ـ، ومن ثم لا يُقاس دور الإمام والإمامة بعنصر واحد أحد هو التصدي للثورة والخروج على النظم الجائرة.

2ـ الثائر لا يدّعي ـ بالضرورة ـ أنّه الإمام:

إنّ قيام ثائر ما ـ سواء أكان من العلويين كالشهيد زيد بن علي بن الحسين، أم من غيرهم كالحسن الهرش ـ ليس دليلاً كافياً في إثبات إمامته، ومن ثم لن نعدم وجود أدلة تاريخية في بعض المصادر ترينا أنّ الشهيد زيد بن علي (رض) كان يسلّم بإمامة المعصومين الإثني عشر عند الإمامية، بدءاً من الأربعة السابقين: (علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، والسجاد)، ومروراً بأخيه الإمام الباقر، ثم أولاد الباقر بدءاً من الإمام الصادق إلى ختام الإمام المهدي. وقد روي عن يحيى بن زيد قال: «سألت أبي ـ عليه السلام ـ عن الأئمة، فقال: الأئمة اثنا عشر: أربعة من الماضين، وثمانية من الباقين، قلت: فسمّهم يا أبه، قال: أما الماضون: فعلي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومن الباقيــن: أخي الباقر، وبعده جعفر الصادق ابنه، وبعده موسى ابنه، وبعده علي ابنه، وبعده محمد ابنه، وبعده علي ابنه، وبعده الحسن ابنه، وبعده المهدي ابنه، فقلت له [والسؤال من يحيى بن زيد لأبيه]: يا أبه ألست منهم؟، قال: لا..، ولكنّي من العترة، قلت: فمن أين عرفت أساميهم؟، قال: عهد معهود عهده إلينا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ «([1]).

3ـ اختلاف الباقر وزيد، ودور السلطة في تثبيت إمامة الموادع:

متى حصلت ثورة الشهيد زيد (رض)؟، ومتى توفي الإمام الباقر (ع) حتى يؤيد ثورة أخيه زيد أو يعارضها؟، ونسوّغ لأنفسنا أن نقول: «وقد اختلف مع أخيه؛ لكون الباقر لم يرَ المعارضة للسلطة القائمة، وكان متصالحاً مع الراهن«، و«أنّ للسلطات القائمة دوراً في تثبيت إمامة من لا تخشاه في تهديد سلطتها«.

ألا يحقّ لنا أن نتساءل: من أين تناهى للبعض اختلاف زيد مع أخيه الإمام الباقر في معارضة السلطة السياسية، وثورة زيد بن علي لم تقع إلا عام 121هـ، بينما توفي الإمام الباقر (ع) عام 114هـ، أي أنّ ثورة زيد وقعت بعد سبع سنين من وفاة الإمام الباقر، وكانت في زمن الإمام الصادق (ع)؟!

وإذا اعتقدنا أنّ إمامة الباقر وولده جاءت مدعومة من السلطات؛ رغبة منها «في تثبيت إمامة من لا تخشاه في تهديد سلطتها"، فعلام جابهتهم بالسجن والقتل والنفي والإقامة الجبرية، ولم تفرش الأرض من تحت أرجلهم بالزهور؛ لإخماد المشروع المقاوم، ودعم المشروع الموادع؟!


(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
*  ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق