السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

22 ديسمبر 2012

مقال الحراك: (علماء خلف السجون)_ساهموا بنشره معكم


علماء خلف السجون

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/484267_543744148987607_1038557702_n.jpg
لا يخفى على العقلاء ما للعلماء من مكانة وأثر في حياة الشعوب، وهل يُضيع الجواهري أحجاره الكريمة أم يحرص عليها أشد الحرص؟! العلماء في مجتمعاتنا جواهر نفيسة لا تعوض بالمال ولا تشرى بالذهب، العلماء في أمتنا روح إذا انتزعت منا أصبحنا أمواتاً، والموت المعنوي أشد ضريبة من موت الجسد، (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة)، وغياب العالم أو تغيبه له ذات الأثر، أوليس اعتقال العلماء المخلصين المجاهدين الأبرار وتغيبهم عنا بالظلم والقهر أكبر جناية في حقنا ؟!


* العلماء في رحم المجتمع
في هذا الزمن قد تتبدل المفاهيم فترى أن الناس يلهفون خلف اكتساب الأموال ويتحاربون من أجل الاستحواذ عليها، بينما العالم قد يكون ضائعاً بين جهال !!

قد يكون الجهل مركباً إذا لم نكن نعلم أننا نجهل قيمة العلم، (الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ، الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ، الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْعَمَلِ وَالْمَالُ يَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ) حقيقة المال واضحة وحقيقة العلم أشد وضوحاً عند البصير، فهل سيضيع العالم منا ويفر من بين أيدينا كالزئبق؟! أم أننا نعض عليهم بالنواجذ؟! ما أجمل أن نطالب وندافع عن علماء الحرية والكرامة فـ (الأمة الخالدة هي تلك الأمة التي تقدس وتقدر علمائها)، ولا طعم للعيش وتيجان أمتنا في قعر السجون وظلم المطامير !!

* هم حملة القرآن
(القرآن حمال ذو وجوه) ومن لا يدرك معانيه قد يكون عليه وبالاً وتنقلب التعويذة على صانعها، فليس كل من يقرأ القرآن يدرك معانية وأبعاده والعالم الحق هو الذي يعرف مرادات القرآن، وفي زمن الفتن المدلهمة نحتاج إلى نور هذا الكتاب العظيم (إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن)، ولا يؤخذ القرآن إلا من أهله وإلا فإن القرآن سيلعن صاحبه ومن لا يفقه مراداته أوليس الحديث يطن في مسامعنا: (كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه)؟!

فأين حملة القرآن؟!، لماذا لا نطالب بالإفراج الفوري عنهم، أفلا يستحقون منا وقفة تكريم ومسعى مطالبة لفك أسرهم، إننا في الرخاء نلوذ بهم ونرتع في مغناهم وفي يوم الكريهة نتجنبهم وتضيع المروءة منها في نصرهم ومآزرتهم !! ألا توجد في قلوبنا وخزة ضمير أو عرق ينبض بالحياء والخجل منهم، ما هو العذر أم الله وأمامهم يوم يبسط الحديث ويلج العتاب؟! ثم كيف نلتمس الطريق اليوم في هذا الزمن الذي تتقلب فيه (الفتنة) صباحاً ومساءً من غير إرشادهم وبصائرهم المستقاة من نور الذكر الكريم؟!

* لماذا يحاربون العلماء؟!
العالم الصادق الذي لا يقبل بغير رضا الله والجنة بديلاً سيكون شوكة مؤلمة في أعين الطغاة، فهو يعري أحوالهم ويكشف سوآتهم في وضح النهار، ولن يكون الطاغية رحيماً شفوقاً بهؤلاء الذين يعكرون عليه صفو الحياة وكيف يقبلون بالسكوت عن من يكدر عليهم جنتهم؟!

فالحربُ والحربة في قلوب العلماء المخلصين متوقعة، ولهذا تسفكم دماء بعضهم ويطارد بعضهم ويود في السجن بعضهم والقتل سنة توارثها الحجاجيون كابراً عن كابر قد تغلف أحياناً بعبارة " إن لله جنوداً من عسل" !

* العلماء في السجون
العالم شمعة وضاءة تتوقد وتحرق نفسها لتنير لنا العتمة والظلام ولو كلفها الدم وبذل النفوس، الإيمان الذي يترعرع في قلوب أولئك الصادقين يجعلهم اليوم في قعر المطامير وخلف السجون، وأين الوفاء لهؤلاء الأفذاذ من علماء أمتنا؟!، العلماء الصادقون اليوم في سجون الزبانية، ونحن ننعم بالراحة والنعم، فهل يطيب لنا الرقاد وزعماء مجتمعاتنا وقادة الاصلاح وراء الشمس مغيبون؟!

الأمانة التي حملها الإنسان تطالبنا بالوفاء لهؤلاء الذين بذلوا النفيس من أجل سعادتنا وكرامتنا، فهل يكون الخذلان ديدن لنا أم أن النخوة والشجاعة وصلابة المواقف مطلوبة من الشعوب كما كنا نطالبها من القيادات ؟!

* الصمت لا يكون
الصمت مستنقع وفي الحركة بركة ويكفي للمؤمن أن يلقب ب (ناصر المظلومين) شرفاً ومكانة، كيف إذا كان المظلوم شيخاً جليلاً لا يشك العدو في نزاهته وطهارته فضلاً عن الصديق، وكما يقول علي بن أبي طالب (عليه السلام): (وَمَحَبَّةُ الْعَالِمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ)، فهل يلام من عشق الطهر والطهارة ومن كان بالحب أجدر؟! هل يلام من يطالب بالإفراج عن إمامه الذي يأتم به في كل حياته؟!

الصمت لا يكون وهو عار في مثل هذه المواقف وللتاريخ شهادة والله خير الشاهدين على ما نعمل خيراً فخير أم شر فشر؟! وما أروع أن تكون لبصماتنا عبق المسك الأذفر.

* لن نفقد العلماء
قد يستطيع الطاغي من محاصرة الأجساد فهل سيحاصر القلوب والأرواح (وَالْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ، أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، وَأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ)؟!، فلتذهبوا بالأجساد أينما تريدون، فقلوبهم معنا وفي جوارحنا تنبض بالعزة والكرامة، حاصروهم كيفما تشاؤون فهم في أدمغتنا يتحركون وفي أفئدتنا يضخون بالخير والعطاء.

إننا لا نعرف للسوداوية مكاناً في حياتنا فالترشيد كثيرة أبعاده وسبله، فإذا فقدنا الثمر فسنزرع الشجر والبذور الطيبة كثيرة، المطالبة مطلوبة وعملية الاستنساخ سهلة في هذا الزمن الخصيب، فإذا كان الظالم يخشى من شوكة واحدة فإن زهورنا مليئة بهذا الشوك، هي عبقة للمؤمنين وشديدة الضراوة للفاسقين المجرمين، لن نفقد العلماء وفي الأرحام يطرق الباب كثر.

بقلم // احد المؤمنين المناضلين



(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
*  ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق