كيف ندرس
مواقف أهل البيت عليهم السلام السياسية
تغريدات السيد خضر العوامي

* من المسائل المهمة التي كانت وما زالت مداراً للجدل عند
الشيعة، هي مواقف أئمة أهل البيت (ع) السياسية؛ فهل كانوا ثوريين؟ أم مستسلمين
للواقع؟
* في الآونة الأخيرة هناك بعض الأصوات التي تناولت المواقف
السياسية للأئمة (ع)، وكل يريد أن يجر النار بالاتجاه الذي يريد
* المتبجحون بالشعارات الثورية يجعلون معيار الإمامة الجهاد
بالسيف، والذين اختاروا العزلة السياسية يحتجون بسلوك الأئمة ويستثنون الإمام
الحسين.
* سيرة الأئمة الأطهار (ع) وبالخصوص مواقفهم السياسية كثيراً
ما يتم تناولها بسطحية وابتذال بعيداً عن الروح العلمية.
* لهذا سنحاول تسليط الضوء على بعض النقاط المفيدة في قراءة
المواقف السياسية لأئمة الهدى سلام الله عليهم
* الانطلاق من الثوابت. لا يمكننا أن نفهم الاتجاه السياسي
العملي للأئمة من دون أن نربطه بمحكمات الدين وثوابت الشريعة
* أليست قيم الدين تدعو إلى الإصلاح والنهي عن المنكر ورفض
الظلم ونصرة المظلوم واجتناب الظالمين؟
* إذا كانت هذه هي قيم الدين، فهل يمكن لأحد أن يزايد على
الأئمة (ع) في التزام القيم وتطبيقها؟!
* في دراسة السيرة المباركة، ليس من الصحيح أن نجتزئ المواقف،
أو نغفل الثوابت، أو نتعامى عن الظروف الموضوعية.
* بعض الناس يتصورن أن العمل السياسي يتلخص في مقارعة
الظالمين بالسيف مثل ما فعل الإمام الحسين (ع)!
* فعندما لا يجد هؤلاء مثل هذا العمل، يعتقدون أن الأئمة (ع)
لم يقوموا بأي دور في هذا الإطار، ولم يتصدوا إلى قيادة الواقع!!
* ولكن هؤلاء يغفلون أن الحراك السياسي عملية ذات مراتب،
وأوضح مرتبة من مراتبه هو الجهاد باليد والقيام بالسيف.
* ومن السذاجة فعلاً أن نتصور أن الجهاد السياسي لا يكون إلا
من خلال مرتبته الأخيرة!!
* الأئمة (ع) وإن لم تكن الظروف بالنسبة لهم مهيأة إلى الجهاد
بالسيف، لكنهم كانوا يتحملون مسؤولية جهاد الكلمة ومعارضة الفساد.
* أهل البيت (ع) لم يعطوا الشرعية للفاسدين، بل كانت كلماتهم
تفضح حقيقة الطغاة والظالمين.
* البعض ينتظر من الأئمة (ع) أن يصرحوا بارتباطهم بالثورات،
بدون أن يلحظوا حجم الضرر الذي يترتب على هذا التصريح.
* الأنظمة الطاغية كانت تنتظر من الأئمة (ع) أن يصرحوا
بارتباطهم حتى تمتلك التبرير للغة القتل والتصفية.
* كيف يمكن للأئمة (ع) أن يصرحوا بتوجهاتهم السياسية في ظل
الرقابة الشديدة التي كانت تفرض عليهم من قبل الأنظمة الطاغية.
* المسؤولية السياسية وإن كانت من المهام الملقاة على عاتق
الأئمة (ع) إلا أنها ليست المسؤولية الوحيدة بل هناك أدوار خطيرة تتصل بقيادة
الأمة أيضا
* الحفاظ على الكيان الإيماني وهوية الإيمان متميزة ومتشخصة
كان من المسؤوليات الثقيلة الملقاة على عاتق الأئمة (ع)
* ولو لم تكن هنالك موازنة في الأدوار عند الأئمة (ع) لما كان
التشيع يصل إلينا اليوم، ولما كان الإسلام يصل إلى المسلمين بصورته الحقيقية.
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
*
للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة
جديدنا:
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس
بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة
جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي
1902 محاضرة):
|

خدمة مجموعة العهد
الثقافية:
|
![]()
من
نشاطات الخدمة
:
-
نشر مستجدات وآخر
محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر
دام ظله .. ومحاضرات
رسالية.
-
نشاطات ومواضيع
رسالية.
- أقلام رسالية
واعدة.
- أمور متفرقة
منتخبة.
طرق
الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري
مسنجر:
PIN:29663D6D
*
ببرنامج
الوتساب:
00966556207946
* على
Twitter:
|
لا
تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة
الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق