السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

31 يناير 2009

تقرير الجمعة: السعيد: "مجتمعاتنا بين الجدية وحب الراحة" لخطبتي اسبوع 4-2-1430 هـ_ساهموا في نشرها لتحضوا بالأجر من الله تعالى

http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%B4%D9%8A%D8%AE%20%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF2.jpg?hl=ar&gsc=Ap7Z0RYAAADPBIG6VECwN3dexHAoGxAeg-kXU5InE09W2o0GCSVgCQ
السعيد: مجتمعاتنا بين الجدية وحب الراحة
     ما هو مكتوب هو بعض مما في الخطبتين، ومن اراد الاستفادة أكثر فليستمع إليهما صوتياً على هذين الرابطين:

الخطبة (1) مجتمعاتنا بين الجدية وحب الراحة
http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=22972

الخطبة (2) لماذا التدبر في القرآن الكريم؟
http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=22971
إن قيمة كل أمة في حركتها وفي إنتاجها. والأمة لا تتحرك ولا تنتج إلا إذا اتصفت بروح جادة قادرة على النهوض والتحدي. ومنبر الجمعة لهذا الأسبوع تناول مسألة الجدية وحب الراجة والكسل والتي تعد أحد أبرز الأمراض الحضارية التي تعاني منها الأمة الإسلامية، كما ناقش في الخطبة الثانية بعض وجوه الحاجة  للقرآن الكريم والتدبر فيه.

وقد عنونت الخطبة الأولى بـ: "مجتمعاتنا بين الجدية وحب الراحة " ليفتتح منبر الجمع لهذا الأسبوع سماحة الشيخ عباس السعيد إمام وخطيب الجمعة بالنيابة، في مدينة العوامية، بمحافظة القطيف، في شرق السعودية؛ خطبته الأولى بالوصية التي تعد شرطاً لخطبتي الجمعة بقوله: "عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله، اتقوا الله وجدوا في طلب الآخرة، وجدوا من أجل نيل رضا الله سبحانه، فالحياة قامت على الجد ولم تقم على الهزل أبداً، وهذه الحقيقة ستتجلى في الآخرة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ*فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ* فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا*وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا*وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ*فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا* وَيَصْلَى سَعِيرًا*إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا*إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ* بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا)[1]".
مذكراً: "وهذه الحقيقة وإن كانت معلومة لدى الإنسان إلا أن مشكلة الإنسان في حب الراحة، فكل إنسان بفطرته يحب الراحة، وسيطرة هذه الغريزة (حب الراحة) هي من الأمراض الروحية التي قد تفتك بإنسانية الإنسان وتماسك المجتمعات وحضارات الأمم".
ثم بين سماحته: "إن إنسانية الإنسان لا تقوم إلا بالجد والاجتهاد والمثابرة، فبالجد والاجتهاد يتمكن الإنسان من بناء نفسه ومن تفجير طاقاته وقدراته، وتحقيق الغاية من وجوده،فقد جاء في الحديث أيضاً: "إياكم والكسل، فإن من كسل لم يؤدِ حق الله تعالى[2] ".
مضيفاً: "بل إن الإنسان قد يحول نفسه إلى خرقة بالية حينما يسكن إلى الراحة والدعة والابتعاد عن المسؤولية، فحب الراحة هو العدو الأول لكل الكمالات والفضائل! وقد سأل موسى بن عمران ربه يوماً فقال: يا رب أي عبادك أبغض إليك؟ فقال تعالى: (جيفة بالليل بطال بالنهار)[3] ".
ثم ربط سماحته هذه الفكرة بواقع المجتمعات بقوله: "وهكذا المجتمعات لا تبنى من خلال الكسل وحب الراحة، وإنما تبنى من خلال الجدية والاجتهاد والمثابرة، وهكذا تموتُ الأمةُ وتموتُ حضارتُها حينما تسودُها ثقافُة الكسل وحبُ الراحة، وتبتعد عن الجديةِ في الحياة، إن جسد الأمة دائماً وأبداً يعيش صراعاً بين جبهة الحق، وجبهة الباطل على جميع الأصعدة، ولا شك أن حياة الأمة معلقة على نتيجة هذا الصراع، فإذا كانت الجبهة التي تتحرك من أجل الحق وتدعو من أجل الإصلاح تتصف بالجدية والاجتهاد فسوف تتمكن من الوصول إلى أهدافها ولو بعد حين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)[4]، ولهذا لا يمكن للأمة أن تحسم الصراع في أي مجال من المجالات إلا إذا اتصفت بالجد والاجتهاد، حتى تتمكن من الاستعداد لهذه المواجهات".
ثم عدد سماحته الآثار السلبية للكسل بقوله: "وهنا نذكر بعض الآثار السلبية للكسل وحب الراحة:
الأمر الأول: التخلف العلمي والفكري:
لا شك أن العلم والمعرفة هو الذي يصنع الإنسان ويطور المجتمعات ويبني الأمم، ولكن العلم والمعرفة بحاجة إلى الجد والاجتهاد، أما حينما يسيطر الكسل وحب الراحة على الوعي العام فإن ذلك سيتسبب في كارثة حضارية!
 إن الجهد الفكري عامل مهم وحيوي بالنسبة إلى الإنسان، وبالنسبة للمجتمعات، وبالنسبة إلى الأمم، لأنه أداة التغيير والتطوير والبناء، إلا أنه أمرٌ مجهد وشاق، ويستهلك من الإنسان طاقة كبيرة، ولهذا تجد أن الحياة في ميادينها العلمية المختلفة تسير على جهود البعض من المفكرين.
 وهذه الحقيقة تتضح على مستوى الفرد والمجتمع والأمة. فلو نظرنا إلى هذا الأمر بالنسبة للأفراد، ونظرنا إلى الواقع، لوجدنا أن الجدية هي عاملٌ حاسم بالنسبة للأفراد والأشخاص، فالإنسان الذي يمتلك الجد والاجتهاد سيتمكن من تثقيف الذات وبلورة الوعي وبناء الشخصية، بخلاف الإنسان الكسول، وهكذا على مستوى المجتمعات، حيث تجد أن المجتمعات التي تتصف بالجدية هي التي تتمكن من بناء الطاقات أما المجتمعات التي تميل إلى الدعة وحب الراحة، فتقل فيها الكفاءات، وهكذا على مستوى الأمم، فالأمة التي تفكر وتبادر في التفكير والعلم هي التي تقود الحياة، بل تصبح رائدة للحركة العلمية والحضارة، أما الأمم التي تفتقد إلى التفكير فهي ستكون أمة متخلفة.
الأمر الثاني: الكسل مطية الفشل: وكما يقول أحد العلماء: الكسل مطية الفشل، كما أن النشاط مطية النجاح، وما من كسول إلا والهزيمة مصيره، فالقدر لا يسوق الحظ إلا إلى من يستحقه، وليس إلى من يضيعه بتكاسله وتوانيه.[5]
إن كل إنسان يحمل آمالاً لا يمكن له أن يحقق آماله إلا بالجدية والاجتهاد، وهكذا بناء المجتمع يحتاج إلى جدية في بناء الذات وتفجير القدرات، كما أنه بحاجة إلى جدية في الحركة والعمل، وإلا فإن الحالة الدينية سوف تصاب بحالة من الجمود وعدم التقدم، وهكذا الأمة الإسلامية ستظل تعيش آمال الخلاص من قبضة الاستكبار والطغيان حتى تتحمل الآلام وتتحلى بالجدية والمثابرة من أجل الوصول إلى أهدافها".
ثم تساءل سماحته بقوله: "وهناك تساؤل لا بد من الإجابة عليه: كيف نتجاوز الكسل وحب الراحة؟"
مجيباً: "يمكن أن نذكر لذلك عدة أمور:
الأمر الأول: الارتباط الحقيقي بالقرآن الكريم: لأن الارتباط الحقيقي بالقرآن الكريم ينمي الإيمان ويشحذ الروح، وقد جاء في الحديث: (المؤمن بعيد كسله، دائم نشاطه، قريب أمله، حي قلبه)[6].
الأمر الثاني: الصبر والعزيمة: فحتى يتمكن الإنسان من الاتصاف بالجدية والمثابرة لا بد له من التحلي بالصبر، أن يصبر على الآلام، لأن الصبر على الآلام هو الطريق لتحقيق الآمال، ويمكن أن نمثل لذلك بعلمائنا الأبرار حيث ضربوا أروع الأمثلة في الجدية وتجاوز الكسل والتعب وحب الراحة.
الأمر الثالث: تحديد الهدف: من العوامل المهمة التي تساعد الإنسان على تجاوز الكسل وحب الراحة، أن يكون الإنسان صاحب هدف، لأن الذي لا يملك هدفاً لماذا يتحرك؟ ويمكن أن نمثل لذلك بالمجتمع الياباني حيث دفعته أهدافه العملية إلى التفاني في العمل والجدية".
ثم ركز سماحته على: "التغيير الثقافي: وهنا تبرز أهمية التغيير الثقافي، لأن أهداف الإنسان تنبع من ثقافته".
ثم اختتم خطبته الأولى بقوله: "إن التغييرات الكبرى التي تطمح إليها المجتمعات، وتطمح إليها الأمة، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الجدية في الحياة، وهذا بحاجة إلى أن نرتبط بالوحي، لأن الوحي هو الذي يمنح الإنسان العزم والإرادة والحركة والنشاط، كما نحن بحاجة إلى الثقافة السليمة التي تغرس الأهداف والطموحات، والتي تبعث الإنسان للحركة والنشاط والجدية".

"لماذا التدبر في القرآن الكريم؟" تساؤلٌ عنونت به الخطبة الثانية لسماحة الشيخ عباس السعيد ليفتتح بالوصية العظيمة التي كانت وصية الله لعباده ثم وصية الأنبياء لأقوامهم حيث قال: "عباد الله اتقوا الله وتمسكوا بكتابه، فإن القرآن الكريم هو طريق الإنسان إلى تقوى الله سبحانه،وقد أنزل الله سبحانه كتابه الحكيم للعباد لتربيتهم وإيصالهم إلى الكمال، فضمن كتابه كل ما يحتاجه الإنسان من أجل الوصول إلى كماله".

ثم بين واقع الأمة الإسلامية التي أهملت الثقل الأكبر ليتساءل عن وجوه العودة للقرآن بقوله: "ولا شك أن الأمة الإسلامية لا تزال مقصرة مع كتاب الله الحكيم، ولا تزال علاقة هذه الأمة مع القرآن تحتاج إلى قفزات نوعية في التعامل معه، حتى تصل إلى المستوى المطلوب، فيا ترى ما هي وجوه الحاجة للعودة للقرآن الكريم والتدبر فيه؟"
مجيباً على تساؤله بقوله: " أولاً: حاجة الإنسان إلى الهداية: فلا توجد حاجة للإنسان في هذه الحياة أعظم من حاجته للهداية، والله سبحانه جعل كتابه الحكيم نوراً لكل من أراد الهداية، ومصباحاً لكل من أراد أن يسلك الصراط المستقيم، ولكن لا بد للإنسان أن يحرك عقله من أجل أن يستخرج كنوز القرآن حتى يصل إلى الهدى، فما هو الهدى، القرآن يجيب: (اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) ، وطريق الذين أنعم الله عليهم صعب مستصعب، وهو لا يكون إلا بالتقوى".
متسائلاً بقوله: "كيف يهدي القرآن الإنسان إلى التقوى؟ لا بد أن نعرف أن التقوى في نفس الإنسان بمثابة النور الذي قد يتألق وقد يخفت إلى أن يتلاشى، وهنا لنا أن نتساءل: متى يتألق نور التقوى في نفس الإنسان، ومتى يخفت ويتلاشى؟
نور التقوى هو حضور الحقائق الكبرى في روح الإنسان وفي وجدانه، فإذا حضرت هذه الحقائق لعقل الإنسان وتفاعل العقل معها أقبل الإنسان على الطاعات وأدبر عن المعاصي.ومن ضمن هذه الحقائق الكبرى التي يذكرها القرآن قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ*كِرَامًا كَاتِبِينَ* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)[7]، ومنها قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ*فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ* فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا*وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا*وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ*فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا* وَيَصْلَى سَعِيرًا*إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا*إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ* بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا)[8]".
ثم بين مشكلة جوهرية في ذلك بقوله: "ومشكلة الإنسان في علاقته مع الله هي في الغفلة عن هذه العلاقة، وفي الغفلة عن الحقائق الكبرى وعن الغاية من خلقه، ولو كان الإنسان ملتفتاً إلى هذه الحقائق لما قصر عن أداء مسؤولياته الدينية، ولهذا يأتي القرآن الكريم ليبلور في الإنسان حقائق الإيمان بالله وبالحقائق الكبرى، حتى يصحح مسيرة الإنسان".
مستكملاً ما ابتدأ به بقوله: "ثم إن التقوى تبلور في الإنسان روح العمل والمسؤولية، وهنا لو تساءلنا: يا ترى من الذي يشعر بمسؤوليته إزاء نفسه وإزاء مجتمعه، وإزاء أمته؟
إن مسؤولية الإنسان في الدنيا تعني محاسبته في الآخرة، فالإنسان في الدنيا مسئول، وفي الآخرة تتجلى نتائج هذه المسؤولية، وهناك صنفين من الناس: صنف يبصرون بأرواحهم هذه المسؤولية ويعلمون أن الآخرة ليست إلا النتيجة الحقيقية لعمل الإنسان في الدنيا، بينما تجد أن قسماَ آخر من الناس لا يفقه شيئاً من هذه المعادلة!.
ثم إن التقوى ليست حالة فردية لا علاقة لها ببناء المجتمع وبناء الأمة، وإنما التقوى هي عنصر بناء على مستوى المجتمع وعلى مستوى الأمة".
ثم أكمل سماحته وجوه العودة للقرآت بعدما ذكر النقطة الثانية وهي البعد الحضاري بقوله:"وحاجتنا إلى العودة إلى القرآن الكريم والتدبر فيه هي حاجة حضارية أيضاً، لأن أساس الحضارة الصحيحة تقوم على النظرة الصحيحة للإنسان، تلك النظرة المنبعثة من كرامة الإنسان وحريته وسيادتِه على هذا الكون، (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا)[9]فالمادة هي في خدمة الإنسان لا إن الإنسان في خدمة المادة، فالإنسان في الحضارة الإلهية سيدٌ وليس مسود كما هو في حضارة البشر.
الواقع البشري يشوه نظرة الإنسان إلى نفسه، ويجعله عبداً للحضارة المادية المزيفة، بينما الحضارة الإلهية المستوحاة من القرآن الكريم تصحح نظرة الإنسان إلى نفسه، وتؤكد على قيمة الحرية والكرامة والعدالة، التي يجب أن تسود الحياة".
ثم ذكر سماحته التقطة المهمة وبها اختتم خطبته الثانية بقوله: "إن النقطة الارتكازية في الحضارة الإلهية القرآنية هي قيمة الإنسان، وهذا هو الأمر الضائع والحلقة المفقودة في واقعنا البشري، على جميع الأصعدة على الصعيد السياسي والاجتماعي والتربوي، وحينما يغيب هذا العنصر تصبح الحضارة حضارة المادة لا حضارة الإنسان، حضارة من ورق وليست حضارة حقيقية، فالقرآن الكريم يؤسس للأمة قيمها الأصيلة التي عليها تقوم الحضارة، وبها تكون الأمة الإسلامية رائدة للحضارة وشاهدة على كل الأمم".



[1] سورة الانشقاق، 6-15
[2] تحف العقول، ص78
[3] البحار، ج76، ص180
[4] سورة محمد، 7
[5] واجه عوامل السقوط، ص28، السيد هادي المدرسي
[6] البحار، ج78، ص26
[7] سورة الانفطار، 9-12
[8] سورة الانشقاق، 6-15
[9] سورة الجاثية، 13





            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق