السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

6 فبراير 2009

تلخيص الجمعة: "كيف نتجاوز القطيعة الاجتماعية؟" سماحة الشيخ عباس السعيد ‏(حفظه الله)‏_شاركوا في نشرها معكم


http://albaseera.googlegroups.com/web/%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF2.jpg?gda=2vpWmocAAADtKj_KE0qeIBvZ8Mu_MZQ4pUH_pMj6PzeweFwqT221lmf_J335S0nvJM8I7KelEC35oHdtEyiDRihpYuyDcmDcY6vMLTs5Xxq-a7lPfHofrbo8AHmRqGt617AqF5IVXYIWGC9bGGc8UNhVpRlrHL3e4jX5QZ0vdHnBDt87893RKnleHbr-qQzBoYYWXY0JTQM


|--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
|للاستماع للخطبتين: |
| الخطبة الأولى: كيف نتجاوز القطيعة الاجتماعية؟
|
 http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=23432|
| الخطبة الثانية: أهل البيت (ع) واسطة الفيض الإلهي|
| http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=23431|--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تلخيص خطبتا الجمعة
بتاريخ10/02/ 1430
الخطبة الأولى: كيف نتجاوز القطيعة الاجتماعية؟
صدر الخطبة:
عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فالتقوى هي صبغة الأمةِ المؤمنة، وهي عمودُ الخيمة في المجتمعِ الإيماني .. إن القرآنَ الكريم يؤسسُ إلى كيانِ الأمةِ الواحدة، وإلى كيانِ المجتمعِ الواحد من خلال صبغة التقوى، فالحفاظ على كيان الأمة الواحدة لا يكون إلا من خلال الإيمان والتقوى، التي تبعث الإنسان إلى الوحدة الإيمانية، قال تعالى: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ* فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ* فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ). [1]
 إن المجتمعات في داخل الأمة تارة تكون متواصلة متلاقية، وتارة تعيش حالة من القطيعة، وهكذا الجماعات في داخل المجتمع الواحد تارة تكون متواصلة متلاقية تعيش الأخوة الإيمانية، وتارة تعيش التقاطع والتدابر والتفرق، وهنا يبرز السؤال:
ما هي أهمية التواصل الاجتماعي؟
إن أهمية التواصل الاجتماعي تنبع من حاجة الأمة ومن حاجة المجتمعات إلى الكيان الواحد، فتواصل المجتمعات يحقق الأمة الواحدة، وتواصل الجماعات في داخل المجتمع يحقق المجتمع الواحد، وحينما تعيش المجتمعات عزلة عن المجتمعات الأخرى تنثلمُ وحدةُ الأمة، وحينما تعيش الجماعات في داخل المجتمع قطيعة وعزلة عن بقية الجماعات تنثلم وحدة المجتمع.
ولهذا فإن الله سبحانه وتعالى أراد أن يربط المؤمنين بعلاقة الأخوة الإيمانية حتى يكونوا كياناً واحداً وجسداً واحداً يعمل على إقامة دين الله وتجسيد قيم الرسالة، مضافاً إلى ذلك المؤمنون بحاجة إلى التواصل من أجل خدمة الأهداف المشتركة، فلا شك أن هناك أهدافاً مشتركة تجمع جميع الفئات والشرائح الاجتماعية، من تيارات دينية وجماعات ونخب مثقفة، وتحقيق هذه الأهداف لا يكون إلا بعد أن نتواصل، وأن نمد أيدينا إلى بعضنا البعض.
والقطيعة الاجتماعية بين التيارات والجماعات الدينية لها مجموعة من الأضرار والآثار السلبية منها:
أولاً: ظهور التوترات: فالمجتمع الذي يعيش حالة من القطيعة والتدابر، فهو يعيش حالة من التوجس وعدم الثقة في الطرف الآخر، والمجتمع الذي يعيش حالة من التوجس وعدم الثقة بين أفراده سرعان من تنشأ فيه التوترات، وسرعان ما تنشأ فيه الصراعات.
ثانياً: تكريس العداء: فاستمرار القطيعة الاجتماعية بين التيارات والجماعات الدينية يكرس حالة العداء، فتنشأ بين الجماعات حواجز نفسية كبيرة من الصعب تجاوزها.
ثالثاً: إفراغ الساحة للمتطرفين: حيث أن الساحة الاجتماعية والدينية لا تخلو من متطرفين ومن جهات متطرفة تستهوي الصراعات والعداوات، فحتى لو لم تكن هناك عداوات، إلا أن قلة التواصل والتلاقي بين التيارات وبين الجهات يفتح الباب للمتطرفين لكي يبثوا العداوات والحزازات بين المؤمنين.
وهنا نتساءل: ما هي أسباب القطيعة؟
هنا نذكر مجموعة من الأسباب:
أولاً: الغرور: إن أحد العوامل الأساسية التي تؤدي إلى تصدع النسيج الاجتماعي والديني: هو حالة الغرور التي تعيشها الجماعات، فكل جماعة وكل انتماء يعيش الاغترار بما لديه من رجال وأفكار وأعمال، والآية القرآنية تعبر بالفرح {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} أي أن عامل الفرح والاغترار بالذات هو الذي يؤدي إلى حالة الانقسام والتحزب، لأن الذي يعيش حالة الغرور والفرح والاعتداد بالذات، لا يعترف للآخرين بفضل أو قيمة، بل يؤدي ذلك إلى حالة التهميش والاستنقاص من الآخرين.
ثانياً: عدم امتلاك القدرة على التعامل مع الاختلافات: البعض يجعل من اختلاف الآراء سبباً للتقاطع والتدابر، وإثارة الأجواء السلبية بين المؤمنين، مما يعكر من حالة الود ويعمق حالة القطيعة والتدابر في النسيج الاجتماعي.
ثالثاً: المواقف اللامسؤولة: إن أحد العراقيل التي تحجب المجتمع عن التواصل وتؤدي إلى القطيعة هي المواقف اللامسؤولة والمتشنجة التي تصدر من البعض، مما يوسع الهّوة بين الفئات والشرائح الاجتماعية.
إن التطور الهائل الذي حدث في وسائل الاتصالات ومن خلال شبكة الانترنت كان ينبغي أن يحدث خطوات إلى الأمام على صعيد التواصل الاجتماعي، إلا أننا بدلاً من نجعل من وسائل الاتصال وسيلة للتواصل جعلنا منها وسيلة للتقاطع والتدابر.
رابعاً: غياب القيم والأخلاقيات الاجتماعية: إن أحد الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى القطيعة غياب القيم والأخلاقيات الاجتماعية، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، وجاء في الحديث عن محمد بن علي (ع): (إنما شيعة علي المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودتنا، المتزاورون لإحياء أمرنا، إن غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يسرفوا، بركة لمن جاوروا، وسلم لمن خالطوا).
وأخيراً: كيف نتجاوز حالة القطيعة ونؤسس إلى حالة التواصل والتلاقي؟
الأمر الأول: المبادرة في التواصل: فالمبادرة في التواصل عنصر مهم جداً في كسر الجليد الذي يسيطر على العلاقات الاجتماعية، كثيرون من الناس قد لا يحملون ضغائن وأحقاد على الجهات الأخرى إلا أنهم قد لا يحملون في داخلهم روح المبادرة في التواصل، وكسر حاجز القطيعة، وهنا لا بد على التأكيد على مسألة غاية في الأهمية، وهي ضرورة التواصل على مستوى الرموز الدينية، لأن عدم التواصل بين الرموز الدينية حتى لو لم يكن يعبر عن موقف نفسي اتجاه الآخر، إلا أن له دورٌ سلبي على المستوى الاجتماعي.
الأمر الثاني: أن نبث ثقافة التواصل ونحارب ثقافة القطيعة.
الأمر الثالث: بث ثقافة الاحترام: فلا بد من بث ثقافة الاحترام بين أوساط المتدينين، ومع الأسف الأوساط الدينية والاجتماعية دخلت في منحدر خطير، تغيب فيه الأخلاق، ويغيب في الاحترام للأطراف الأخرى، فتجد أن التسفيه والتسقيط والنيل من الرموز الدينية والاستهزاء بالآخرين أصبح أمراً طبيعياً جداً.
الأمر الرابع: التعامل مع الاختلافات بوعي ومسؤولية:
إن الاختلاف في الآراء أمرٌ طبيعي، إلا أننا تارة نتعامل مع هذه الاختلافات من خلال الوعي والمسؤولية فنقلص من التأثير السلبي للاختلافات.
بعض الناس مع الأسف يجعل من الدين مادة للعصبيات والخلافات والتحزبات، مما يسبب القطيعة والتدابر، وفي الحقيقة إن الدين الذي يتخذه البعض لإثارة الخلافات بين الناس ليس دين الله أبدا، ولهذا يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} فالدين هو خط واحد وانتماء واحد تنصهر فيه كل الانتماءات والولاءات الفرعية. وهذا من عناصر القوة التي تميز بها هذا الدين. ومع الأسف أصبحنا كما لو كنا في جزر متفرقة، وهذا ما ينبذه القرآن أشد النبذ، قال تعالى: {وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ} إلى أضيق حد ممكن، وتارة أخرى نضخم هذه الاختلافات ونجعل منها جبلاً لا يمكن تجاوزه، ولا شك أن تضخيم الاختلافات يمنع من حالة التواصل، أما تقليص رقعة الاختلاف، يساعد على حالة التواصل، ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (عليكم بالتواصل والموافقة، وإياكم والمقاطعة والمهاجرة) {حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}.

الخطبة الثانية: أهل البيت (ع) واسطة الفيض الإلهي
صدر الخطبة: عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله، اتقوا الله واردعوا أنفسَكم عن إتباعِ الأهواء والشهوات، فإن التقوى لا تنال إلا بمخالفةِ الهوى. فإتباعُ الأهواءِ والشهوات يقودُ الإنسانَ إلى الطغيان، ويقودُ الإنسانَ إلى إيثارِ الدنيا على الآخرة، ومن آثر الُدنيا على الآخرة فإن الجحيمَ هي المأوى. قال تعالى: {فَأَمَّا مَن طَغَى* وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى*وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى*فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} عباد الله اتقوا الله واحذروا من مقامِ الله ومن عظيمِ حسابِه في الآخرة، فإن الإنسان ما لم يلتفت إلى الحقائقِ العُظمى في الآخرة لن يتمكن من السيطرة على الأهواء.
إن تربية الله لهذا الكون عمّت كل مكان وكل أفق، وكما تتجلى ربوبيةُ الله على الصعيد التكويني وفي عالم الخليقة، كذلك تتجلى ربوبية الله في تربية الإنسان الروحية والمعنوية، إن التربية هي إيصال الشيء إلى كماله، والله سبحانه أرسلَ الرُسل والأنبياء، ونصبَ الأئمةَ من أجلِ تربيةِ الإنسانِ وإيصالِه إلى كماله الذي أرادُه الله له. والله سبحانه خلق الإنسان في أحسن تقويم حتى يكون قادراً ومؤهلاً لصعود مراتب الكمال، قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ* ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
إن الله أراد للإنسان الكمال فاصطفى بعض عباده واصطنعهم لدينه ليربوا عباده على القيم والفضائل. حيث اصطفى الله سبحانه بعلمه الأزلي الرسل والأنبياء والأوصياء، ثم اصطنعهم ليكونوا أدلاء على دينه (ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى* وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) قال تعالى: (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي).
والأئمة من أهل البيت عليهم السلام هم صنائع الله سبحانه، حيث شملهم الله بلطفه وعنايته وربوبيته حتى أوصلهم إلى أعلى مراتب الكمال الإنساني، قال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)[2] وهذه الرحمة التي خصها الله لأصفيائه جعلها باباً لرحمة بقية عباده وتربيتهم وإيصالهم إلى كمالهم، أي أن تربية الله للأئمة الأطهار كانت مقدمة لتربية المؤمنين، فقد أراد الله سبحانه أن يجعلهم واسطة الفيض الإلهي، وقد جاء في نهج البلاغة: (نحن صنائع الله، والناس بعد صنائع لنا) فأهل البيت عليهم السلام هم صنيعة الله، حيث اصطنعهم الله لنفسه، ليكونوا أدلاء عليه، وليقودوا الإنسانية إلى الله سبحانه.
فإذا كان الأئمة عليهم السلام هم واسطة الفيض والرحمة الإلهية، فكيف ربى الأئمة (ع) شيعتهم ؟
إن الأئمة عليه السلام كرسوا في واقع شيعتهم، بأن التشيع لهم حقيقة وليس مظهر، سلوكٌ وليس إدعاء.
ولهذا تجد أن الأئمة عليهم السلام دائماً وأبداً كانوا يضعون معايير من خلالها يعرف الإنسان مدى صدق انتسابه إلى التشيع من عدمه، وقد كان الأئمة (ع) يتعاهدون أصحابهم ويربونهم حتى يصلوا إلى مرتبة التشيع الحقيقية، التي يكون فيها الإنسان سائراً على دربهم، والأئمة عليهم السلام كانوا المثال الأبرز في تجسيد الإسلام فربوا شيعتهم على كل القيم الدينية، الروحية والاجتماعية، والسياسية، وغير ذلك، حتى جعلوا منهم قيادات صلبة تذوب من أجل الإسلام.
إلا أن كل عملية تربوية هي بحاجة إلى عنصرين أساسيين: وجود الجهة التي يتربى الإنسان فيها، ووجود إرادة وقرار حاسم عند الإنسان يختار من خلاله الارتباط بالجهة المربية.
فالإنسان بحاجة إلى قرار حاسم يختار من خلاله الارتباط الحقيقي بأهل البيت عليهم السلام، كما هو بحاجة إلى قناة توصله بأهل البيت عليهم السلام، حيث يجب عليه أن يرتبط بالعلم وبالعلماء الربانيين السائرين على طريق أهل البيت (ع).



[1] سورة المؤمنون، 52-54
[2] سورة الأحزاب، 33








            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق