السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

3 يوليو 2010

مقال في الصميم: ‏(لا تلوّثوا أنفسكم، وليفوزوا وحدهم بالغنيمة! )‏يان جمع من علماء القطيف فيما يتعلق بالتكريم المذل لقضاة تكفيريين في القطيف_ساهموا بنشره معكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال في غاية الصميم قد اختصر وأوضح وعرى اللبس الذي حدث في المنطقة بالآونة الأخيرة وقد أجاد الدكتور حمزة الحسن بيانه في هذا المقال المبدع ووضع يده على الجرح الذي آلم المنطقة من الجماعة المنهزمين والمنبطحين تخاذلاً وركساً لرأس عزة المنطقة.

ولكي يكون القراء الأعزاء 
في الصورة نوجز ما جرى في هذا الكلام:
في الأونة الأخيرة وقبل ميلاد الإمام علي عليه السلام بتارخ 13-7-1431 هـ أصدر جمع من علماء ومثقفين وكتاب عدة يبلغوا قرابة الخمسين شخصية ولو فتح المجال أكثر لرأينا الأسماء الرافضة لحفلة المذلة والخنوع الذي قاموا به من استضافة رؤوس التكفييريين أمثال الشيخ سعد البريك الذي حاول جاهداً الوصول لمآرب خبيثة للنيل من الشيعة والبيشير في مناطق شيعية كما يوهم حاله حتى أتيحت له الفرصة التي ألقى فيها محاضرة التكفير المبطن والنيل من كل الشيعة في السعودية وخارجها وانتقد بعد محاضرته فقر محاضرته الهزيلة لعلماء الشيعة وهو في منطقتهم فأكرمه الشيخ الصفار بمأدبة عارمة وألقى حينها كلمة ليوضح للمجتمع القطيفي خاصة والشيعية عامة أنني أذللتكم يا شيعة في عقر داركم وتمكنت من إحرافكم عن حدث تم في منطقتكم وهو تكريم رؤوس تكفير في محفل تم في صالة من صالات القطيف وكانت رموز التكريم بهم القاضيان الشيخ صالح الدرويش والماجد وغيرهم من الراعين الأساسيين لموقع الدفاع عن السنة الذي حقيقته المهاجم إلى مذهب التشيع في أرجاء العالم والممولين للتكفير والعمليات الإرهابية في العراق خاصة وهذان الشخصيتان نالت من الشيعة في القطيف الويل والحكم ظلماً في القضاء وكثرت القضايا الباطلة التي حكموا بها فارتأت الدولة تغييرهم من القطيف إلى مكة لكي لا يتسببوا في زيادة الفضيحة بالقضاء الذي لا يمتثل بالمذهب السائد في القطيف.

لذا إخوتي وأخواتي الكرام أرتأينا لنشر موضوعين لارتباطهم مع بعض وهما: مقال السيد حمزة الحسن الذي عرى المتخاذلين وهو مباشرة بعد هذا النص والبيان الذي تم تجييره لمصالح انبطاحية لكي يبقى جاثماً على أكتاف المجتمع القطيفي ويبقى مطبلاً باسم التعايش والوحدة الواهمة، ترككم مع المقال والبيان آملين منكم المساهمة في نشره معكم

.:. مقال السيد حمزة الحسن: 
لا تلوّثوا أنفسكم، وليفوزوا وحدهم بالغنيمة!

د. حمزة الحسن - « شبكة الملتقى » - 2 / 7 / 2010م - 4:24 م
 لا يصحّ إلا الصحيح.
 بيانان منفصلان وقعهما أكثر مائة شخصية دينية، بين خطيب وفقيه وقاض وإمام مسجد وأستاذ في الحوزة ومؤلف وكاتب وصاحب مشروع وناشط إجتماعي وغير ذلك. غرض الموقعين كان واضحاً وهو: الإحتجاج على تكريم متطرفي الوهابية ممن يكفرون الشيعة ويستبيحون دمائهم، وفي مقدمهم البريك، والقاضيان الطائفيان الدرويش والماجد. ولعل المسألة أكبر من أن تكون احتجاجاً موضعياً: فالبيانان يمثلان اعتراضاً على نهج سياسي أخذ الطائفة الى المجهول، وسلك بها سبيل المغامرة.. مغامرة لم تُعد حقاً، ولم تنصف مظلوماً، أو تحقق مجرد الإعتراف بإسلام المواطنين الشيعة. البيانان صدرا بعد أن فاض الكيل بموقعيهما، وهم يمثلون كل الأطياف المرجعية الدينية (كما هو واضح من الموقعين) ليقولوا لأصحاب المشاريع: الى هنا وكفى! إن أردتم الإستمرار، فاذهبوا وحدكم، ولكن بدون أن نكون لكم دروعاً، ودون أن نمنحكم تأييداً، ولا صمتاً يفهم منه التأييد.

كشف الموقعون على البيانين عن حقيقة أن أكثرية علماء الشيعة في القطيف ـ على الأقل ـ ليسوا مع الهرولة باتجاه الحكومة الطائفية ومشايخها التكفيريين؛ وأن لهم رأي مختلف بشأن الدفاع عن الشيعة وتحصيل حقوقهم. لا يبدو ـ وبحسب التجربة المديدة التي عشناها ـ أن مقولات التسامح والوحدة وشعارات احترام الرأي الآخر والجري وراء السلطات الطائفية ومشايخ التكفير يمكن أن تعتبر بوابة لوقف الإنتهاكات والتمييز الطائفي.

في الحقيقة، كان يفترض أن يتصدّى هؤلاء العلماء والمشايخ والسادة لأصحاب المغامرات السياسية ورهاناتهم الخاسرة منذ سنوات، ولو بإعلان عدم التأييد فحسب؛ ولو فعلوا ما تطورت الأمور الى هذا الحدّ الذي صارت معه قوى الطائفة تتصارع من أجل أهداف ليست من أهدافها، ولا من أولوياتها، في حين ترك التمييز الطائفي البغيض ينهش فيها، فيما يتغنّى البعض بالوحدة المزعومة وطنياً، والمرفوضة دينياً عند أرباب التكفير الوهابي!

رسالة العلماء ـ في البيان الأول بالذات ـ وصلت واضحة وبلغة في غاية الرقة. الرسالة تقول: نعم نحن مع قيم المحبة والتزاور ولكن (نعلن رفضنا الشديد لدعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم أو مسلّماته وكذلك استضافة وسائل الإعلام لبعض المتطرفين المتطاولين على مذهب أهل البيت  لأن ذلك ينافي الأخوة واللحمة الوطنية التي لا تستقر الأوطان بالتنكر لها). وقال الموقعون بأن هذا هو حدود النقد، ورفضوا الهبوط به وتجاوز الحدود الشرعية، لأن (الهدف تحديد الموقف فقط) حسب تعبيرهم، أي ليس الهدف من البيان: زلزلة الساحة، ولا التعريض بفلان أو علان!

بدا أن بيان العلماء الأول بالذات سبب صدمة كبيرة لمن احتفى بالبريك: فالموقعون بالعشرات وهم رؤوس المجتمع الديني الشيعي، علماً وتوجيهاً ونشاطاً، وهم من ذوي الخبرة والكفاءة، وبينهم من مارس النشاط السياسي والإعلامي والحزبي، فضلاً عن أنهم يمثلون التوجهات المرجعية كافة باعتبارهم وكلاء لهم.

مثل هؤلاء لا يمكن مواجهتهم بالطريقة التقليدية، كما حدث لبعضهم حين استهدفوا فرادى من الآلة الإعلامية والتنظيمية التي أرادت تشويههم لمجرد أنهم تساءلوا ذات مرة: (وما هي فائدة الحوار الوطني إن لم يؤدّ الى وقف التمييز الطائفي؟) فقامت قيامة آباء الحوار!!، وطعنوا فيهم وسخروا منهم. الآن هناك جمع كبير، لا يمكن مواجهته بمجرد الجعجعة وتحطيم الخصم وتشويهه كما حدث لسماحة السيد منير الخبار وسماحة الشيخ نمر النمر وغيرهما.

الأمر يحتاج الى شيء من المراوغة. فمن جهة، اتخذت الخطوة الأولى في استيعاب صدمة البيان عبر إعلان أحدهم تأييده بغية تهميش تداعياته السلبية عليه، وكأنه ليس موجهاً له باعتباره المستضيف للشيخ الوهابي التكفيري البراك!. ولكن تأييد (البيان) ذاك جاء منقوصاً، فقد أيّد القسم الأول مما قاله العلماء، أي الذي يتناغم مع مرئياته في الحوار والتزاور والألفة، ولم يؤيد الثاني منه والمتضمن رفض تكريم من لا يحترم أصول الضيافة، ويكفر المواطنين الشيعة.

ومن جانب آخر، وكما هي العادة في هكذا مواقف، تمّ تحشيد الأتباع، فعقدت الإجتماعات لتحصينهم، وتم استكتاب الأقلام للقيام بحملة إعلامية مضادّة، لا تستهدف شيعة البلاد فقط، بل شيعة الخارج أيضاً، وهؤلاء تلقوا الإتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية، تشرح لهم فوائد الحوار وما دار في احتفائية البريك، وتطالبهم بترويج ونشر مثل هذه الأفكار والقضايا.

الحملة الإعلامية المضادة اتخذت انساقاً متعددة: فمن باكٍ على تسقيط القيادات (قيادته هو) متناسياً ما كان يفعله تجاه خصمه؛ الى متهوّر شتم كل المعممين إلا عمامة قائده!؛ الى ما طغى من أوصاف ألصقت بالموقعين تفيد بأنهم جهلة لا يعملون ولا يفهمون بل وليسوا متقين! فالتقوى والعلم والعمل والورع في المقلب الآخر؛ الى من سمّى البيانين بـ (بيانات الفتنة) لمجرد إبداء الرأي والموقف من عمل سياسي معطوب، مع أن هؤلاء يروجون لاحترام الرأي الآخر، وقبول النقد وما أشبه. هذا ولاتزال الحملة مستمرة الى إشعار آخر.

ماذا نستفيد مما جرى حتى الآن؟ هناك من يحمل أكثر من مائة رجل دين مسؤولية الإنشقاق في المجتمع الشيعي لمجرد اعتراضهم على من كرّم مشايخ التكفير. وهذه فزّاعة غير صحيحة. فالإنشقاق حاصل ولكنه مغلّف بالصمت، ما جعل المنشقّ الأصلي يبدو وكأنه يمثل الأكثرية، في حين أن الأكثرية من رجال الدين بدت وكأنها أقليّة مقابل الزعيم الفرد! بظهور البيانين انتهت التعمية على الجمهور، فالصامتون قالوا أنهم لا يؤيدون، وبالتالي لا يمكن تضليل الجمهور بصمتهم، والزعم بأنهم يؤيدون هذا الطريق السياسي والفكري المغامر والمقامر بمستقبل الطائفة.

من حق أصحاب المشاريع الحوارية مواصلة طريقهم فيها، ولكن ليس بإسم المئات من رجال الدين الرافضين لها، والذين يمثلون الأكثرية في المجتمع. وهذه واحدة من فوائد البيانات، أنها كسرت الطوق عن الطائفة من أن تكون أسيرة خيار واحد مهما بدت صوابيته، فكيف به إذا ما توضح فشله منذ سنوات؟ وبالتالي فإن مزاعم تمثيل الطائفة بيد هذا الشخص أو تلك الفئة لم يعد صحيحاً، فضلاً عن أن يكون مقبولاً.

لقد تأكد بصدور البيانين، أن الحراك باتجاه (الموادعة) للحكم السعودي الطائفي ووهابيته التكفيرية لا يمثل الشيعة كمجتمع، وإن مثّل شريحة منه، أُريد تضخيمها الى حد جعل الأصوات الأخرى مجرد نشاز. الآن، وإزاء الأسماء الكبيرة التي أبدت رأيها، فضلاً عن الأسماء الإعلامية والسياسية، يظهر عكس ذلك، فالتيار الموادع آخذ بالتقلّص وحجم تمثيله في الشارع يتضاءل بنحو حادّ.

لقد أُخذ التيار الموادع على حين غرّة، وفوجيء باصطفاف جمعي لم يألفه من قبل، وربما جرى دون علمه. وكان فيما مضى يأتي ببعض الأسماء ويجعلها دروعاً لها، تحميه من النقد وضربات الجمهور، كما تحميه من تحمّل المسؤولية والإثم السياسي وحيداً!.

تطويق الذات بـ (الدروع المعممّة) نجحت في الماضي، كما نجحت في مجلس الإحتفال بالبريك، حيث حضر مشايخ تأسفوا فيما بعد حين أُوقع بهم وجعلهم مستهدفين بسهام النقد. الموادعون لا يقبلون إلا بالسقوط الجمعي، وجرّ الآخرين معهم الى مستنقع النظام الطائفي ورموزه الطائفية التكفيرية. فإذا قيل لهم: لم فعلتم كذا وكذا، قالوا: لسنا وحدنا، ففلان وعلان ممن ليسوا من جماعتنا لهم نفس الرأي، وكانوا معنا. وهنا يأتي التطبيع مع الأخطاء إن لم يكن الخطايا، فكلما كثر عدد المهرولين الى النظام يصبح الجرم مسألة عادية، والخطأ قد يتحوّل كما رأينا الى فضيلة، بحيث لا يمكن ملاحقة مهندسي ومنظري ذلك الخطأ والداعين اليه، فلا ينالهم إلا أقلّ الضرر.
 لذا نقول للأخوة المشايخ والناشطين الإجتماعيين والسياسيين: دعوا مهندسي الموادعة يفوزون بالغنيمة!، اتركوهم يفوزون بعارها وشنارها! لا تجاروهم ولا تقبلوا (تخجيلهم) لكم لتحضروا مثل مجالس الاحتفاء بالبريك والماجد والدرويش. اتركوهم يعملون بالطريقة التي يريدونها، ولكن لا تلوثوا أنفسكم بهم فتدفعوا ثمن أخطائهم.
 أنتهى المقال وهذا هو رابط المقال: http://m776.co.cc/?act=artc&id=7911

.:. أما البيان الذي أصدره العلماء والمثقفين والكتاب وغيرهم هذا نصه: 

جمع من العلماء يصدرون بيانا يعلنون رفضهم تكريم من لا يحترم اصول الضيافة


ويدعون إلى ضرورة التمسك بقيم المحبة والألفة بين المسلمين

خاص :: التوافق | 25/06/2010 - 12:10
جمع من العلماء يصدرون بيانا يعلنون رفضهم تكريم من لا يحترم اصول 
الضيافة
 
بمناسبة ذكرى مولد الإمام علي عليه السلام , والمصادف السبت 13 رجب اصدر جمع من علماء الشيعة بمحافظة القطيف بيانا بالمناسبة , داعين إلى ضرورة التمسك بقيم المحبة والألفة بين المسلمين , مؤكدين  في استمرارهم بنهج الرسول وآله عليهم السلام .

وشدد البيان الذي حصلت " شبكة التوافق الإخبارية" على نسخة منه على رفضه دعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح , أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة, أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم , موضحين أن ذلك ينافي الأخوة , واللحمة الوطنية التي لا تستقر الأوطان بالتنكر لها.
ولفت البيان " لكن ما ذكرناه ليس مبررا للنزول للأساليب غير الأخلاقية في التعامل مع أي مؤمن ، وعدم تجاوز الحدود الشرعية في النقد فإن الهدف تحديد الموقف فقط " , سائلين الله تعالى في الختام النصر للإسلام وأهله , وأن يحفظ (أوطاننا ومجتمعاتنا) من السوء ظاهره وباطنه " .
وهذا نص البيان :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين، وبعد:
فإننا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا صاحب العصر والزمان (عج) وللمراجع العظام وللأمة الإسلامية بذكرى مولد أمير المؤمنين(ع) فإنها من أعظم الذكريات المجيدة التي تطل علينا بالخير والبركة حيث منَّ الله على الإنسانية بوليد الكعبة علي بن أبي طالب(ع) في الثالث عشر من شهر رجب الأصب.
وينبغي أن نستذكر في هذه المناسبة قيم الحق والحقيقة التي ضحى وليد الكعبة من أجلها بالغالي والنفيس في سبيل تثبيتها ودفع حياته ثمناً لها، نستذكر هذه القيم التي تجعلنا أشد إصراراً على أن نقتدي برسول الله(ص) وبوصيه من بعده علي(ع) من خلال الإعلان الصريح بأننا معتصمون بنهج الرسول وآله(ع) ما نبض فينا عرقٌ.

ولما كانت قيمة المحبة والألفة بين المسلمين من أهم قيم الإسلام؛ فإننا نؤكد عليها ونرحب بكل ما يكرسها منهجاً يرسم علاقات المسلمين الأخوة فيما بينهم ومن مصاديق المحبة والألفة التزاور بين المسلمين خصوصاً في الوطن الواحد، والترحيب بالزائرين والضيوف مصداق للنبل ومظهر للكرم.
وفي الوقت نفسه فإننا نعلن رفضنا الشديد على دعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم أو مسلّماته وكذلك استضافة وسائل الإعلام لبعض المتطرفين المتطاولين على مذهب أهل البيت(ع) لأن ذلك ينافي الأخوة واللحمة الوطنية التي لا تستقر الأوطان بالتنكر لها.
ولكن ماذكرناه ليس مبررا للنزول للأساليب غير الأخلاقية في التعامل مع أي مؤمن ، وعدم تجاوز الحدود الشرعية في النقد فإن الهدف تحديد الموقف فقط
وفي والختام نسأل الله تعالى النصر للإسلام وأهله وأن يحفظ أوطاننا ومجتمعاتنا من السوء ظاهره وباطنه وصلى الله على محمد وآله.
ووقع البيان : السيد هاشم الشخص,  الشيخ حسين العايش , السيد منير الخبّاز  ,  الشيخ غالب آل حماد , السيد حسن النمر, الشيخ عبدالمحسن النمر , السيد عبدالله الموسوي , الشيخ جواد جضر , السيد كامل الحسن , الشيخ عبدالكريم الحبيل , السيد ماجد السادة ,  الشيخ محمد العبيدان , السيد محمد العوامي ,  الشيخ ضياء سنبل , السيد حيدر العوامي , الشيخ مصطفى المروزق , السيد مرتضى الشرفا , الشيخ زكي آل سيف , السيد حسن السادة , الشيخ عبداللطيف الناصر , السيد عمران الهاشم ,  الشيخ حبيب الأحمد , الشيخ محمد العطية ,  الشيخ يوسف المازني , الشيخ عباس المازني ,  الشيخ جعفر الربح , الشيخ محمد النويصر, الشيخ موسى المناميين , الشيخ بدر آل طالب , الشيخ كرم الصالح , الشيخ إبراهيم الرضي ,  الشيخ حسام آل سلاط , الشيخ عادل الأسود ,  الشيخ محسن المبارك , الشيخ علي آل زايد ,  الشيخ علي فندم , الشيخ أمين عمار ,  الشيخ سعيد البحار , الشيخ محمد العباد ,  الشيخ عبدالله الحلال , الشيخ علي الفرج ,  الشيخ مهدي المقداد , الشيخ عبدالله الحمالي ,  الشيخ محمد عبدالنبي , الشيخ هشام زويد ,  الشيخ عبدالله القطان , الشيخ علي الجنبي ,  الشيخ علي آل طالب , الشيخ جميل آل أحمد ,  الشيخ فؤاد الخيري .



رابط البيان: http://www.altwafoq.net/index.php/article/188226/



            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق