السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

30 يونيو 2010

مقالة مختارة: ‏(الوحدة وعي وسلوك)‏_للعلامة الحبيب_ ساهموا بنشره معكم

الوحدة وعي وسلوك

سماحة العلامة الشيخ محمد الحبيب (حفظه الله)
التمزق والتفكك والتفرق، عناوين اكتشف العالم فسادها ومخالفتها للنمو والتطور والتقدم والازدهار، فبعد عشرات السنين من العمل على إذكاء روح الفرقة وتنمية عواملها المختلفة، الجغرافية والعرقية والدينية والمذهبية، وغيرها، عادوا للتوحد والتكتل حتى بات هذا العصر عصرا للتكتلات والاتحادات.
ونحن وإن كنا لا نتفق تماماً مع منطلقاتهم وغاياتهم إلا أننا نرى أن الاتحاد من الأمور التي يرتضيها الطبع السليم نظراً لما فيه من تجميع القوى والطاقات بمختلف أنواعها، مما يؤدي إلى مضاعفة الإنتاج ومتانة البناء وصلابة الموقف والقدرة على مقاومة الأعداء وشيوع الأمن والطمأنينة وانتشار السلام وغيرها من الآثار الحميدة .
وقد حث الباري عز وجل في كتابه على الوحدة، آمرا بها ناهياً عن ضدها محذراً مما ينتج من التخلي عنها من الفشل والخسران .
قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)﴾سورة آل عمران
وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)﴾سورة الأنفال
وحينما يتحدث الجميع من أبناء مجتمعنا عن الوحدة فإن ذلك يكشف عن وعي عميق وإدراك حقيقي منهم بأهميتها، إلا أن الوقوف عند هذا الحد دون المضي قدما في خطوات عملية تبدو نوعا من الترف والمناورة الغبية.
لذا لابد من خطوات عملية تبدأ بالاعتراف بشرعية الآخر (المنضبط بضوابط الدين) ومشروعية أعماله وتستمر لتصل إلى التعاون في بناء المجتمع على أساس الدين والفضيلة، مع الإقرار بحق الاحتفاظ بخصوصيات كل من المتعاونين.
وللإسراع في هذا العمل النبيل ينبغي التأكيد على دور الرموز الدينية والواجهات الاجتماعية والمؤسسات باختلاف أنماطها والقوى والفعاليات في الوحدة، فتوحدهم يعزز مقومات الوحدة بين الناس، ويحافظ على سلامة النسيج الاجتماعي.
رابط المقال:
http://m-alhabib.com/home/art166.html



            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق