السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

27 مارس 2009

مقال رسالي: ‏(تكبيرة الكرامة ونيل العزة بالامتثال للقائد النمر)‏- سامهموا في نشره معكم

تكبيرة الكرامة ونيل العزة بالامتثال للقائد النمر


محمد صادق الكربلائي - العراق - شبكة الدفاع عن الشيخ النمر 


أي طاغي لا يرضى بصوت يقال أمامه (الله أكبر).
ومن له علاقة بالمستكبر تزعجه تردد (الله أكبر).
ومن اشرأب قلبه الذل والهوان يستنكر (الله أكبر).

   اهتز كياني حينما شاهدت جرأة أهلنا الأبطال في العوامية الأبية، وهي بذرة لتقدمكم، وزللزال يهز عروش الظالمين الكافرين لذكر الله؛ لأنهم يفرون منكم فراراً، وكلما دعوتموهم ليسمعوا لكم فإنهم يصرون ويستكبرون إستكباراً، هم كقوم نوح طُبع على قلوبهم فلم يفدهم نصح نبيهم، فيكون برعم يهوي بطغيان الطاغي، فهو لا يرتاح حينما يقال في وجهه: (الله أكبر)، كيف لا وهو أكبر من الله ربه، هذه حقيقة أخفاها في نفسه وأظهرها في تصرفاته فاتخذ أموال العباد دولاً، وعباد الله خولاً، يكيل الرافضين لأمره ولذل عجرفته بالمجرمين وخارجين عن المواطنة التي اتخذوها ذرعاً لتفسيق هذا ونبذ ذاك.   فيقوم بالمطاردة وهذا، وزج في السجون لذاك، وتلفيق التهم والإهانة لتلك، وترهيب بالسلاح والعتاد لهؤلاء، ويفجع الأمهات بفقدان الأولاد، ولكن تأبى إرادتكم وقوتكم وعزتكم واعتزازكم بكرامتكم أن تذلوا أو يداس عليكم، فقط تصبرون لئلا يأخذ عدوكم عليكم مأخذاً فيجيرها عليكم إعلامياً، كما فعلها بالبريئين 11 معتقلاً أو كنقل آخر 14 معتقلاً: بأنهم سبب في زعزعة النظام، وهم سبب العبث في الكهرباء ليغرقوا أهل منطقتهم في ظلام دامس، فأي غباء من نظام لا يفكر لا ليس فقط لا يعي؛ فالمغفل لا يقوم بإلحاق ضرر على قرية كاملة ربى وتربى فيها بقطع مولد الكهرباء عليهم أو غيرها، تناسى هذا الأحمق أن هذا المجتمع الأبي لا تهزه هذه التصرفات الخرقاء وينخذع بها من هو ذائب فيه ومن ضعفت نفسه من الذلة.   فيا إخواني وأخواتي الأباة، يا من تواجهون طاغوتاً تمترس بالإسلام ليحقق مآرب شرذمة تقوده إلى المزالق وتسرع في اندكاك أقدام عرشه الذي ضجر من جلوسه عليه؛ فتمنى أن تمضي السنون ليأخذه طائر المنون فيرتاح منه.   اصمدوا ولا تفسدوا أمر قيادتكم التي إفدتكم بنفسها وأهلها وأبنائها فيضيع ثورتها وتعبها؛ بتصرفات ترجع عليكم وعلى مجتمعكم بالويلات والثبور، وتتأسفون على ذلك غداً، فلا تتصرفوا من تلقاء أنفسكم إندفاعاً ومن دون رأي قيادتكم لكي لا تسرعون في إنطفاء نور ثورتكم.

   أولم تعطوا قيادتكم ثقتكم وهي قالت لكم سالفاً: بأن تتبعوني بوعي وعقل وبصيرة فإذا ملت -أي أنا الشيخ نمر- عن الحق فاضربوا بي عرض الحائط؟

   أي إذا انحرفت عن الحق لا تتبعني، ولا تتوقف عن المسيرة بتغير طريقي، فالراية لا تنتكس لأن هناك من سيحملها؟   إخواني أخواتي: قيادتكم هذه تستحق الفداء بالروح والدماء، قد كانت لكم خير منير في طريق الحياة المظلم، فانعكس ذلك على قلوبكم وأمسى غيابها - في هذه الفترة- عن أنظاركم فراغاً بينكم، ولكي لا تضيع جهود الشيخ نمر طوال السنين بلحاظات قليلة.   لذا اسمحوا لي أن أشير عليكم بنقاط تفيدكم وقد تكون لديكم ولكن (فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين) وتسرعوا في تعجيل على جبروت دولتكم التي لم يسلم منها البعيد فضلاً عن القريب، وأصمت آذانها للاستماع لكم:

أولاً: الالتفات للقيادة فما لها وما عليها:
   لتتضح هذه النقطة نحتاج لنموذج حي تجسدت فيه قيم القيادة وتمثل في أتباعه حسن الاتباع: وهو القائد الفذ سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله تعالى من كل سوء)؛ فقد كان نعم القائد، وأتباعه كانوا نعم الأنصار، لا يتصرفون كل على هواه ومزاجه، لذا كان أباً رحيماً ووفياً وقائداً؛ وكانوا أنصاراً صادقين مطيعين، وهذا الذي جعلهم ينتصروا على عدوهم الغاشم الإسرائيلي.   كذلك القائد النمر تجسدت فيه جرأة، وكفاءة، وفقاهة، وثقب بصيرة، وبعد نظرة للأمور والأحداث، وحسن سيرة، ونزاهتها، وطيب العشرة، وعدم أخذه في الله لومة لائم، فكما اتخذتموه قائداً تتبعونه، ويقودكم إلى الحق وسلوك الطريق القويم ورفع راية حقوقكم المسلوبة، فهو يريد منكم أن تكونوا نعم الأتباع؛ صالحين صادقين، أوفياء، أبرار، أتقياء، متبعي عقولكم، متنمرين في ذات الله، لتكونوا نموراً في طريق الحق فلو ذهب نمراً لما خليت الساحة من نمورٍ أخرى.ثانياً: خلوص العمل:   أي عمل لم يكن لله تعالى فإن الله يرمي به على وجهه يوم القيامة، ومن أراد وجه الله يقوم بالعمل على أحسن وجه، من هذه البصيرة تلزمنا ونحن نمضي في عملنا ضد الطغاة، ونطالب بحقوقنا؛ أن نقف مع ذاواتنا قليلاً وبين الحين والآخر، لنتساءل معها: هل هذا العمل هو فعلاً لله تعالى؛ أم سمعة بين الناس، أو لتفاخر به أمام الآخرين، أو للشيطان، أو لأجل زعامة على جمع من الناس، أو لأجل كرسي، أو لأنال به مغانماً أو مراتب عليا بعد الظفر؟!   لأجل هذه الأمور يسير الناس، ولأجلها يلهثون ويركضون، فقد يجاهد إنساناً سنيناً وآخر شيء يريد لكي يصل إلى الكرسي، لكنه وبعد أن يصل يمارس نفس الذي مضى فتكون نسخة (فوتوكبي)!   لكن لو أننا وفي مسيرنا نزيل الأهواء من أنفسنا والوساوس، والخلود إلى الأرض، والتطلع إلى الزعامات الباطلة؛ لبذلنا جهوداً أكبر من قبل، بل ولارتقينا في أنفسنا لدرجات العلى في التقوى، ورفعنا الآخرين بها ليكونوا قريبين لله تعالى.   فلا تستصغر شيئاً يكون في نفسك، قد يجعلك مثل بلعم بن باعوراء الذي أخلد إلى الأرض فخسر الدنيا والآخرة، وكان كما عبر الله تعالى عنه (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) لأنه رفض أن يرتقي ويرتفع عن الأرض: (ولو شئنا لرفعناه بها) لكن ما الذي منعه من الرفعة (ولكنه أخلد إلى الأرض) طمع في حطام الدنيا وزعامات باطلة جانب فرعون، فصدع ليدعوا على نبي الله موسى ليهلك، فكان حماره أفضل منه؛ لأنه لم يقبل أن يمتثل له ليصعد لقمة الجبل.ثالثاً: تنظيم أموركم:
العشوائية في العمل تضعف الهمم، وتقوده من التشتت ومن ثم لانفلات عقد العمل والفشل، لذ ليكن شعاركم إتقان العمل مع إنجازه في وقت أقصر، ولا تنسوا قول النبي الأكرم (ص): (إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه)، ولو تأخر العمل قليلاً، ليخرج بأحسن صورة هذا ليس منقصة، وكما العمل الذي تأتي به لله تعالى لابد أن يكون سليماً نقياً من شوائب الأهواء.
   واعضدوا بنظم الأمر: بحسن السيرة والعشرة، والمعاملة الطيبة مع زملائكم الذين تعملون معهم في خندق واحد، لكي تهوي القلوب النقية لبعضها، وتنبذ المشكلات بينها التي يوقعها شياطين الأنس والجن، ولتقودكم إلى النصر المأزر.

رابعاً: التحرر من الخوف:
   في ليلة الاستجابة للقيادة وهي الخميس (البارحة)، حيث قمتم بتلبية أول شيء طلبه من الشيخ نمر منكم: وهو مظاهرة التكبير على أسطح المنازل والتي أزالت الخوف من قلوبكم، وجعلتكم تعيشون ليلة الحرية الحقيقة حيث اعتلى ذكر الله من أفواهكم، وسمت أرواحكم، وصغر الظالم في أعينكم، فلم تبالوا بترعيبه لكم، ولم تخشوا من سلاح يلوذ به، ولم تقفوا إلا حينما انتهى الوقت الذي اتفقتم عليه.   من هذه الاستجابة؛ ومن هذا السمو؛ ومن استصغار عدوكم بذكر الله، يدفعكم ويشجعكم لكي تتخذوا كل لياليكم هكذا، فالإنسان يأنس باللذة الحقيقة ولا يوجد أحلى من لذة عملية تقولونها بألسنتكم، وتقشعر لها جلودكم، وتمتثل لها أبدانكم وهي لذة ذكر الله تعالى.   وتؤتي تظاهرتكم هذه أكلها إذا تضافرت جهودكم جميعاً، ووعي الآخرين بقيمتها لأن (المرء عدو ما يجهل) ولا يعرف قيمة شيء إلا بعد أن يتعرف عليه ويعمله.   فلا تترددوا بأن تمارسوا ذلك وحثوا الآخرين على أن يقوموا به، فالعدو حينها يغرق في خاوفٍ وتحير، ولو تمترس بأكبر سلاح، لكن ذكر الله يهز كيانه، ويدك صروح المستكبرين فهو عاشٍ عن ذكر ربه، فلزمه شيطان يغويه، واعتراه سلطان يرديه.خامساً: تنوع أساليب المعارضة:   التكبير من على الأسطح أسلوب ناجع وأثره فعال وسريع، وأي شعب لديه أساليب للمعارضة كثيرة ومتنوعة فإنه هو الرابح لا محالة له، والاكتفاء بأسلوب وإغفال أساليب أخرى تفقدكم فرصاً للنصر.   وتجارب الشعوب المناهضة والمعارضة للحكومات الباغية تفيدكم كثيراً ولكن بتخير الأنسب لكم ولظرفكم، فقد تكون المظاهرة مناسبة أو رمي الورود على الجنود من الأطفال أنسب، وقد يكون الضغط عليهم الظلام مناسب أو فضحهم أنسب، وقد تكون التقدم بصدر مكشوف للجندي مناسب أو إدخال الرعب -بدون سلاح- في قلبه أنسب وهكذا.   لذا تجارب الأمم التي قبلنا أو في زمننا تعطينا أبعاداً كبيرة، وفائدة للخطي قدماً، وليس أفضل من تفكير جمعي بابتكار أساليب لم تأتي بها الشعوب ولا الأمم السابقة واللاحقة.   اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة؛ تعز بها الإسلام؛ وأهله ونذل بها النفاق؛ وأهل برحمتك يا أرحم الراحمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 




_____________________
    (*) للمراسلة:
محمد صادق الكربلائي - العراق 
muhammadalkarblay@gmail.com
رابط الموضوع: http://www.alnamer.co.cc/articles.php?action=show&id=101







            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق