السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

26 مارس 2009

مقال رسالي جديد: ‏(العلامة النمر وسياسة الترهيب)‏ ساهموا في نشره معكم

العلامة النمر وسياسة الترهيب
http://albaseera.googlegroups.com/web/1237212589.jpg?gda=UglOkUAAAAAp3ytZOR2w1FYBFSm6WNjpWpgp-TTLUsFcwB8i_KByGm1CVWZPVlwErH7ohUKGEdJtxVPdW1gYotyj7-X7wDON
*منال آل غريب

لقد سلكت سياسة السلطة منهج لن يخدم سير القضية التي تسعى وراءها في اعتقال العلامة النمر،  فماذا بعد استخدام أساليب ترهيب الناس وبث الخوف بنفوسهم؟!
في ظل معايشتنا لهذه الظروف لابد إن نبث في صفوفنا جملة من القيم التي تستقيم مع أهداف القضية التي شغلت بال الرأي العام الشيعي ، ونحن نعايش الآثار المتباينة في مستوى تعاطي المجتمع معها  لابد من قراءة  فاحصة للرؤية المستقبلية لها، فقضية بهذا الحجم من الظلم والجهل إن يكون مصيرها الوأد بعد إن دفعت الثمن باهظاً.
وفي هذه المرحلة الحرجة لابد من تحرير المتفاعلين - مع القضية- من القيد العاطفي أو الولائي الشكلي، فما تثيره المشاعر لابد إن ينتابه الذبول في يوم ما؛ ولكن ما ترسخه القناعات ويؤصله الدين يبقى رهين الوعي بالقضية ومدى التمسك بها.    

الإرهاب يولد المقاومة
كل من شهد الأحداث التي بدئت بحادثة المدينة المنورة وانتهت - حالياً-بالحادثة التي نشهدها اليوم يلامس حالة من المقاومة المذهبية والفكرية أمام ذلك الفكر الذي اعتبر نفسه وحياً منزلاً وما سواه الزيف والتضليل.
وما شهدته مدينة العوامية  من الترهيب في هذه الفترة الذي طال الحي والميت[1]، الصغير والكبير، لم يترك لنا هذا الحدث مجالاً إلا إن نرى ونستوعب منه  طموح وآمال  بتصفية الطائفة الشيعية، ابتداءً من فكرة التكفير والتي أشعلت شرارة الرفض في الأمة وليس المنطقة فحسب، وهي تجر معها من المفاهيم والاتهامات المفبركة ضد الشيعة ما يكفي لتصنيفهم ضمن الخارجين عن الإسلام، وانتهاءً بمجموعة الاتهامات بزعزعة الأمن داخل المنطقة .   

كيف نقاوم سياسة الترهيب والخوف القائمة في المنطقة؟
نحن اليوم أحوج ما نكون عليه من السابق لترسيخ الإيمان بالقوة والعزة الإلهية القادرة على إبادة الظلم والقهر، والعمل بجهد لتعزيز الشجاعة الحقيقية في الإفراد، والتي تكمن  في الحق، ولدينا ما يكفي من التراث العقائدي والتاريخ الشيعي المؤلم والمقاوم، وهو حافل  بالكثير من المقاومة والمواقف.
ولذلك لابد إن نفهم ما يرمي إليه الأخر من أعمال الترهيب، سواء كان ذلك على شكل مشروع يتفق مع خطط الدولة  أو لا يتفق مع قوانينها، إذ النتيجة التي يُراد تحقيقها هي السيطرة التامة وإحداث الشلل بكل أنواعه.
وما نعيشه من سياسة فوضوية منظمة في الاعتقالات والضرب والشتم  إنما تريد إحراق الأخضر واليابس، وهي تصب في مصب واحد، مما عبر عنه المراقبون بالإرهاب المنظم الذي يهدف ترويع الناس الآمنين ومحاولة ثنيهم عن المطالبة بحقوقهم ضمن قيمهم ومبادئهم، والتي ليس فيها تعدي على حقوق الغير.
واليوم ينبغي علينا اللجوء للجنبة القانونية التي تضمن بقاء المطالبة بالحقوق، بالإضافة إلى المحاولة المتيقظة لئلا نكون أدوات مساعدة  لهذا الترهيب؛ بحيث نبث الإحباط والفشل في أوساط مجتمعنا الذي أثبتت شرائحه المختلفة - وبالذات الشريحة الشابة- استعدادها لامتصاص هذا النوع من الاستفزاز، والتعامل معه بتعقل وحكمة، سواءً بمرورها على نقاط التفتيش داخل المنطقة المطوقة امنياً أو إدارتها للحوارات المتعلقة بالإخبار المحلية وما يستجد من أساليب التصعيد على بعض مواقع الانترنت، وغيرها.

السياسة المرنة والترهيب
انطلقت الكثير من الشعارات في الآونة الأخيرة التي تدعوا للتعاطي مع الأزمة الطائفية  بطريقة وطنية على مقاس الآخر، والتي كان يُتأمل منها خيراً مع من لا خير منه يرجى؛ بسبب التعامل السيئ معها من قبلهم (مثل: التعايش والمواطنة والحوار الوطني)، كل ذلك من اجل الوصول لخطة سياسة مرنة، بعيدة عن الترهيب والعنف.
والآن عندما دق ناقوس اليأس من تغيير الداخل لتوالي التهميش والتمييز الطائفي والاعتداء بشتى صنوفه باتت المرونة المعهودة - كما يراها البعض في ظل حملة الاعتداءات - نذير ضعف وتزلزل، لذلك كان من المهم والضروري توحد رأي الشارع، واقتراح خيارات أخرى في التعامل مع الوضع، وان كانت الخيارات ضيقة ومحدودة .

الإرهاب الحقيقي
هو المجهود المبذول لإبراز القوة على الضعفاء من الذين لا حول لهم ولا قوة، والسعي  لتخريب الأرض وتدميرها لحصد الخسارة عند الطرف الآخر أياً كان نوع تلك الخسارة أو شكلها.
إن محاولة اعتقال العلامة المجاهد الشيخ النمر مثالاً لا يمكن التغاضي عنه بأي حال من الأحوال، والجميع يعلم حجم المشاريع التي يأمل سماحته إن يحملها على عاتقه، والتي تهدف إلى بناء الإنسان الصالح والمجتمع الصالح، وفي الطرف الآخر هناك من يرهب ويريد إن لا يفكر أحداً أو أن يعبر عن رأيه أو أن يسمع أو يشعر أو يُشاهد، بمعنى آخر يريد هذا الآخر أن يعجز البشر ويعمل على إشلال حواسهم عن أن تؤدي وضيقتها الطبيعية، لكي يجانبوا بذلك العقل والمنطق، ليصبحوا بهائم سائمة كما يقول تعالى:{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ}[2].

  الترهيب وسياسة قلب الطاولة
 من أهم ما ينبغي العمل عليه في هذه المرحلة هو توعية الناس بعدم الخروج عن أصل القضية، والى عدم القبول بالانجرار والانشغال بما يمارس عليهم من ضغوط أمنية(!)، لأن ذلك سوف يسوقهم  إلى أظهار التذمر والشكوى من الوضع الراهن؛ ليبدأ بذلك العد التنازلي عن طريق التفاوض لتقديم التنازلات.
لذلك نحن بحاجة لحكمة سياسية تحتوي المجتمع وتذكره ببعض تاريخه المشرق، فإن سيرة الإمام الحسين(ع) قد احتوت على مآسي عظيمه  منها سبي النساء وهتك سترهن وحرمان الجميع من الماء، ولكن بقي ثبات الموقف وسيلة لتحيق الأهداف.
ومما يعمق لدينا هذا المبدأ الكلمة التي أطلقها الإمام الحسين(ع): (إنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي أريد إن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر).     


[1] - إذ أن حملة الاعتقالات جاء فيها طلب واستدعاء لشخص متوفى 
[2] - الأنفال/



            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق