السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

6 يونيو 2009

مقال جديد للعلامة النمر ‏(منافع التكبير من على أسطح المنازل)‏ ساهموا بنشرها لتعم الفائدة


منافع التكبير من على أسطح المنازل


بسم الله الرحمن الرحيم

لا تنحصر وسائل الاحتجاج والمعارضة للسلطة السياسية، الدستورية أو غير الدستورية؛ القمعية أو غير القمعية، فيما هو متعارف أو مسموح به من قبل السلطة، بل للمعارضة الحق في ممارسة كل الوسائل المشروعة التي تؤطَّر بالعدالة ولا عدوان فيها على أحد، وللناس الحق في المشاركة أو العزوف مع تحمل المسؤولية، وعدم إيقاع اللوم على الآخرين.
ذلك لأنه كثيراً ما يكون للأفراد آراء مختلفة بشأن جدوائية ومنفعة الوسيلة أو عدم جدوائيتها، كما تتعدد المواقف بشأن استخدام وسيلة بعينها من عدمه. اختلاف الوسائل قد يشتت الجهود ويستنزف الطاقات، وقد يضاعف الإختلاف النتائج، ويستوعب الطاقات المشتتة، ذلك أن ندرة الوسائل التي يعبر من خلالها الجمهور عن موقفه قد تعيق الإنطلاق والحراك السياسي للمعارضة وتصيبه بالجمود، ولذا قد يكون ضعف الوسائل وقلتها مع وجود حيوية في الحراك السياسي عائقاً أمام الإنطلاق.
وسائل الاحتجاج والمقاومة تفرضها طبيعة المرحلة السياسية بما تختزله من الظروف الاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. والسلطات القمعية تسعى جاهدة لإضعاف أو تشويش أو تحجيم وسائل المعارضة وتقليص خياراتها، أو إشغالها بجدل حول جدوائية وسيلة أو عدة وسائل بعينها، وذلك لإلهائها عن الأهداف، ما يسبب إرباكاً لدى المحتجين والمعارضين فضلاً عن عموم الناس وإضعاف موقفهم.
إن النظرة الإيجابية للوسيلة مع عدم غض النظر عن سلبياتها (المحتملة) لها دور رئيسي في إفشال الإشاعات والتشويشات التي تمارسها السلطة بخبث لإفشال المعارضة وشق صفها وزرع الشقاق فيما بينها.
وهنا يجب الإيمان بأن لكل وسيلة مشروعة فوائد، وإن ولدت بعض الأضرار، وفي بعض الأحيان تكون الأضرار جسيمة ولكن مع ذلك ستكون هناك فوائد وإن لم ترتقي إلى جبر الأضرار. ومن هنا تأتي أهمية قراءة الوسيلة من أوجه متعددة، لا من وجه واحد، مع ملاحظة الظروف الزمانية والمكانية والموضوعية، ومع تسليط الضوء على الهدف دائماً، وتأثير ما يمكن القيام به في تقريب الهدف.. إن مثل هذه القراءة تستطيع تقريب وجهات النظر المختلفة من استخدام وسيلة ما، لأنها ستكون الأقرب الى الرؤية الصائبة، التي تعتمد قاعدة مضاعفة المنافع مع تقليل الأضرار.
ومن الوسائل التي تمارسها بعض المعارضات هي وسيلة التكبير من على أسطح المنازل التي ما أن  يبدأ الناس بممارستها إلا وتبدأ السلطة وبعض المرجفين في تخذيل الناس ومنعهم من ممارستها، والطعن في جدوائيتها، بل وتضخيم كلفتها على المجتمع.
هذا ما يدعو إلى بيان المنافع التي ترجى منها لقطع الطريق على السلطات السياسية التي ما فتئت تنهى وتعاقب المواطنين من أجل الإقلاع عنها وعن كل الوسائل المشروعة التي تمارسها المعارضة.
وإليكم بعض المنافع التي يجنيها المجتمع من التكبير من على أسطح المنازل:
1/ إن التكبير من على أسطح المنازل بجملة (الله أكبر) هو إعلان عن عدم الرضا بالواقع السيء، كما هو إعلان عن المعارضة للسلطة القائمة بشأن ممارساتها أو سياساتها أو ما شابه ذلك، وأقل معانيها هي ممارسة إعلامية فعلية لمعارضة ممارسات وسياسات السلطة.
2/ إن التكبير من على أسطح المنازل (الله أكبر) هو أداء لفريضة النهي عن المنكر بدرجة أعلى من الإنكار بالقلب الذي هو أضعف الإيمان، بل وأعلى من الإنكار باللسان (كون التكبير عملاً يمارس بشكل جماعي) أو لا أقل هو من أعلى درجاته وإن كان هو في درجة أقل من الإنكار بالفعل؛ ولكنه من العمل الصالح وفعل الخيرات التي يثاب فاعلها بالأجر العظيم.
3/ إن التكبير من على أسطح المنازل بشعار (الله أكبر) يحمي المكبرين والمعارضين من قمع السلطة التي تعودت ممارسته مع المتظاهرين أو المعتصمين. وهكذا تتضاءل الخسائر وتضيق دائرة الاعتقالات أو التعديات التي تمارسها قوات الشغب من إطلاق الرصاص الحي أو المطاطي أو ما بينهما على المتظاهرين والمعتصمين، أو رشهم بالماء الحار، أو ضربهم بالعجرات، والعصي الكهربائية، أو اعتقالهم من الطرقات والشوارع، أو أي نوع من التعديات. فالتكبير يحقق أغلب أهداف المظاهرات والإعتصامات، ويدفع أغلب أضرارها.
4/ إن الصدح من على أسطح المنازل بشعار (الله أكبر) يحافظ على سلمية المعارضة، ولا مجال فيها لممارسة التعدي على الأملاك العامة أو الخاصة التي قد يمارسها بعض المتظاهرين انفعالاً، أو التي يمارسها المندسون من قبل السلطة لتشويه حركة المتظاهرين أو المعتصمين. والتكبير وسيلة مشروعة من أرقى وأسمى وأسلم الوسائل السلمية والحضارية لمعارضة الظلم والجور والطغيان والعدوان.
5/ إن التكبير من على أسطح المنازل يُلْهم روح الشجاعة والجرأة والإقدام، ويقتلع الجبن والخوف والرهبة من نفوس المواطنين، خاصة وأن السلطات تسعى جاهدة لتجبين الناس وتخويفهم وترهيبهم. التكبير هو الذي سيهيئ الناس للإعتصامات والمظاهرات الكبرى دون خوف أو رهبة.
6/ إن التكبير من على أسطح المنازل بشعار (الله أكبر) سيهيئ الأجيال القادمة من حيث الكم والعدد ومن حيث الكيف والنوع لممارسة المعارضة الرشيدة، وبداية لتشكل جبهة المعارضة الرشيدة التي تستوعب جميع أطياف المجتمع بمختلف مشاربه.
7/ إن التكبير من على أسطح المنازل يوسع المساحة المكانية، حيث المنازل المترامية وكذلك المدن والقرى المتعددة. ويضاعف العدد ويُمَكِّن الكثيرين من المشاركة فيه ـ وبالخصوص النساء والأطفال ـ لسهولته وقلة أضراره.
8/ إن التكبير من على أسطح المنازل بجملة الله أكبر يرهب الطغاة والجبابرة، ويهز أركان عروشهم، ويخلخل أعمدة كراسيهم. وقصة تكبير الإمام الرضا عليه السلام عند خرجه لصلاة العيد واهتزاز عرش المأمون، برهان ساطع على الخوف والرهبة التي تقذفها كلمة الله أكبر في قلوب الطغاة والظالمين.
9/ إن التكبير من على أسطح المنازل: ذكر لله بأعلى الأصوات، وهو تطبيق للروايات التي توصي برفع الصوت بذكر الله لمن أضطر حضور مجالس الظالمين، كما هي وصية الإمام علي عليه السلام لكميل بن زياد.
10/ إن التكبير من على أسطح المنازل من الوسائل القابلة للممارسة لفترة طويلة جداً دون أضرار تذكر، ولا تحتاج إلى جهد كبير أو شاق. بل وتحافظ على وقت الإنسان من الضياع أو التشتت. كما أن نفعها كبير وكثير، وضررها لو وقع فهو قليل وصغير.
11/ إن التكبير من على أسطح المنازل (الله أكبر) وسيلة تسهل ممارستها وبسرعة وبأقل جهد للاعتراض والاحتجاج على كل تعديات وعنجهيات تمارسها السلطات.
12/ إن التكبير من على أسطح المنازل وسيلة التي تعجز السلطات عن اختراقها، فضلاً عن تجييرها لمصلحتها.






            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق